
تيار التغيير والتحرير يدين بشدة قمع تظاهرات النساء في عدن ويحذر من التداعيات
أصدر تيار التغيير والتحرير اليوم، بياناً شديد اللهجة أدان فيه قمع تظاهرات النساء في مدينة عدن، مؤكداً على أن هذا القمع يمثل خطرا يهدد مكانة المرأة وحقوقها المصونة في الإسلام والعروبة.
وأشار البيان إلى أن على المجلس الانتقالي أن يدرك أن المرأة في وطننا خط أحمر، لا أحد يقبل المساس بها، ومكانتها المصونة في الإسلام والعروبة تُحتم احترام كرامتها، لا انتهاكها والاعتداء عليها في الساحات العامة، وهي تطالب بحقوقها بهمة مرفوعة."
وحذر من أن "ما جرى من قمع بحق النساء يُعد تجاوزاً بالغ الخطورة، من شأنه أن يُدخل البلد في مسار عنيف ومفتوح على المجهول، هي في غنى عنه في ظل الظروف الراهنة."
وأكد تيار التغيير والتحرير على أن الحق في التظاهر السلمي يعتبر حقاً أصيلاً لا يعلو عليه أي اعتبار سياسي أو أمني خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن وانهيار الخدمات.
ولفت إلى أن قمع النساء لا يظهر قوة السلطة، بل يعكس فشلها في إدارة مدينة تواجه أزمات خانقة، وأن السكوت على هذه الانتهاكات يشجع على المزيد من القمع والتنكيل.
وناشد تيار التغيير والتحرير كافة الجهات المعنية بضرورة احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، ووقف كافة أشكال القمع ضد المتظاهرين السلميين، خاصة النساء، والعمل على معالجة الأزمات الحقيقية التي تواجهها المدينة بدلاً من قمع الأصوات المطالبة بالإصلاح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الكنانة
منذ ساعة واحدة
- الكنانة
هويتنا والصراع الفكري في العصر الحديث (4)
هويتنا والصراع الفكري في العصر الحديث (4) بقلم : محمد فتحى شعبان الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده ، أشهد لله بالوحدانية و لعبده محمدا بالرسالة وأنه خاتم النبيين والمرسلين ، بعثه الله بالحق وأنه بلغه وأنه تركنا علي الصراط المستقيم وتركنا أمة واحدة لا فرق بين أعجمي وعربي ولا ابيض ولا اسود إلا بالتقوى أما بعد : فما زال الحديث مستمر عن الهوية فإن كل جماعة أو أمة تعوزها الهوية المتميزة ليمكنها المعيشة و المحافظة علي وجودها ، فالهوية هي التي تحفظ سياج الشخصية وبدونها يتحول الإنسان إلي كائن تافه فارغ تابع مقلد ، وهي بالنسبة للمجتمع تعتبر الحصن الحصين الذي يتحصن به أبناؤه والنسيج الضام والمادة اللاصقة لبنائه ، فإذا فقدت تشتت المجتمع و تنازعته المتناقضات . ولقد أدركت الأمم أن قضية الهوية قضية محورية ، فإن من لم ينتبه إليها سيذوب حتما في ثقافة غيره و ستتلاشى مميزاته الخاصة ليكون ذيلا أو ذنبا ، ولذا فإن الأمم التي تريد البقاء هي التي تحافظ علي هويتها . وما زالت الأمم تتكالب و تتكاتف علي الأمة المسلمة لمحو الهوية الإسلامية للأمة وتركها للضياع ، ومن تلك المحاولات كانت محاولة إحلال القومية محل الهوية الإسلامية . * القومية والهوية الإسلامية تعريف القومية : القومية بمفهومها العام هي جمع الناس وفق روابط الدم والعرق والتاريخ واللغة ضمن كيان سياسي وهوية واحدة بعيدة عن خصائص العقيدة و غاياتها وفي تعريف آخر هي ارتباط الناس بأرضهم و ولائهم وانتمائهم إليها و إلي عادات وتقاليد الآباء والأجداد . وبهذا فإن القومية تخالف الهوية الإسلامية إذ أن الهوية الإسلامية الرابط بين أفرادها هو الإسلام فهو عقيدة وهوية وهي هوية شاملة لشعوب كثيرة من غرب الأرض إلي شرقها . القومية تعمل علي تفرقة الأمة فتجد أهل مصر ينادون بالقومية الفرعونية واهل العراق بالآشورية وأهل المغرب بالأمازيغية وأهل تركيا بالتورانية وأهل الجزيرة بالعربية وكل يمجد في قوميتة ويتناسون أن الإسلام قد جمع الجميع تحت راية واحدة ، تعمل القومية علي إثارة النزاعات والخلافات بين الأمة . ومن أخطر ما يمكن رصده من التحديات التي تواجه الهوية الإسلامية ١/ الغزو الفكري عقائديا و اقتصاديا و ثقافيا بشتي أنواع الغزو الإعلامي والدعائى . ٢/ تقليد المستعمر المحتل بل القابلية للاستعمار . ٣/ ضعف عناية الناس وتمسكهم بفقه السلف الصالح بل وتمسكهم و إعجابهم بتقاليد أخري . ٤/ استبدال الهوية الإسلامية بالهوية التورانية أو العربية القومية . ٥/ إعجاب الشباب بالنماذج التي لا تخدم أمتنا بل تفسد عقيدة وأخلاق الأمة المسلمة . ٦/ العلمانية وأثرها التخريبي الواضح بفصل الدين عن الدولة ٧/ توجه بعض فئات المجتمع وخاصة من الشباب نحو الأفكار الغربية و الانبهار بها وجعل الغرب قدوة لهم . ٨/ الهجمة الكبيرة من بعض من يسمون بالمثقفين في مجتمعاتنا علي الهوية الإسلامية ووصفها بالتخلف والرجعية . * يتبع بإذن الله .


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
"قومي البحوث"يكشف معايير اختيار الأضحية السليمة لضمان القبول وصحة المجتمع
أكد الدكتور إيهاب علي فؤاد، أستاذ الأمراض المشتركة بالمركز القومي للبحوث، أن اختيار الأضحية السليمة يعد أمرا واجبا لضمان صحتها وقبولها شرعا، مشددا على أهمية شرائها من مصدر موثوق، وضرورة عرضها على طبيب بيطري في حال وجود شكوك صحية حولها، و مراعاة الرفق أثناء الذبح، التزاما بتعاليم الإسلام التي تحض على الرحمة . وأشار فؤاد في تصريح له اليوم إلى أن الأضحية تشترط أن تكون من بهيمة الأنعام وهي الإبل، والأبقار، والجاموس، والضأن، والمعز، وتجزئ شاة واحدة عن الشخص، بينما تجزئ البقرة أو الجمل عن سبعة أفراد. وأوضح أن الأضحية لا تصح إلا إذا بلغت السن الشرعي المحدد، والذي يختلف باختلاف نوع الحيوان، حيث يشترط في الضأن أن يكون عمره ستة أشهر فأكثر إذا كان سمينا، والمعز سنة، والبقر سنتين، والإبل خمس سنوات، مشددا على ضرورة التأكد من العمر عن طريق فحص الأسنان السفلية الأمامية، حيث يميز الفاحص بين الأسنان اللبنية والدائمة . وفيما يتعلق باختيار الأضحية، بين فؤاد أهمية التأكد من خلوها من العيوب الظاهرة مثل العرج، العمى، الهزال الشديد، الجرب المنتشر، أو فقدان جزء كبير من الأذن أو الذيل، كما يجب أن تكون نشيطة، ذات مظهر صحي، لا تعاني من إفرازات أو انتفاخات غير طبيعية أو مشاكل في التنفس. ونوه بأن ملاحظة بعض العلامات الظاهرة مثل الخمول، سيلان الأنف أو الفم، انتفاخ البطن، تساقط الصوف، أو وجود جروح مفتوحة، تعد مؤشرات على إصابة الحيوان بأمراض تجعل منه غير صالح كأضحية. وفي ختام تصريحه، دعا الدكتور إيهاب علي فؤاد المواطنين إلى تحري الدقة والاهتمام بالجوانب الصحية والدينية عند اختيار الأضحية، حفاظا على صحتهم وسلامة المجتمع، واتباعا لأحكام الدين الحنيف.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
استنفار أمني تجاه حركة الإخوان بفرنسا
صالح أبو مسلم صالح أبو مسلم كانت البلدان الغربية تتعاطف مع حركة الإخوان أثناء ثورات الربيع العربي، وشمل هذا التعاطف سكوت السلطات الأمنية في بلدان أوروبية منها فرنسا على احتجاجات وتظاهرات حركة الإخوان المسلمين في فرنسا، والتي كانت تؤازر مثيلاتها في بلدان الربيع العربي، ومنها مصر التي انكوت بنار تلك الجماعة الإرهابية، والإسلام السياسي والتكفيري الذي كانت تتبناه تلك الجماعة، وعلى الرغم من تحذيرات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لأمريكا والدول الغربية بعدم تعاطفها مع قيادات تلك الجماعة في الداخل والخارج، إلا أنهم كانوا يواصلون الدعم مع اتهام مصر والبلدان العربية بانتهاك حرية الرأي والتعبير، الديموقراطية، وحقوق الإنسان، وها هي تلك الدول ينكشف لها المستور، وتنكوي بنار تلك الجماعة وأنشطتها التي وصلت إلى حد تجنيد الأوروبيين إلى سوريا والعراق وغيرها، وعلى رأس تلك الدول فرنسا التي استفاقت مؤخراً لمواجهة خطر نشاط جماعة الإخوان في فرنسا، وفي إطار مكافحة فرنسا لما يسمى بالانعزالية الإسلامية، وخطرها على قيم العلمانية الفرنسية، وقيم الجمهوري الفرنسية، بل وفي إطار الخوف على الهوية والتعددية والنسيج الوطني الفرسي، اجتمع رئيس الجمهورية الفرنسي "ايمانويل ماكرون" داخل مجلس أمني مع حكومته وقيادات حزبية وفكرية، وذلك لمواجهة خطورة انتشار الفكر الإخواني المتشدد والمتطرف، وطموحاته السياسية وخطورته على فرنسا وعلى أوروبا، وقد جاء هذا الاجتماع بناء على تعزيزات أمنية واستخباراتية تفيد بإمكانية تعرض فرنسا لعمليات إرهابية وتخريبية مع انتشار لفكر الإخوان وأنشطته اللا محدودة في بعض المساجد والمدارس والملاعب الرياضية وبعض الجمعيات الخيرية، ومحلات المأكولات والأطعمة، وغيرها من الأماكن التي تستقطب في مجملها الشباب الذي يعاني من مشاكل اجتماعية وخدمية والقصر والعازفين عن التعليم، والعمل على تقويد القيم العلمانية الفرنسية، واستخدام أيديولوجية معينة تعمل على تغيير فكر هؤلاء الشباب وغيرهم تحت اسم الدين، وتحت شعار إقامة دولة الخلافة الإسلامية في أوروبا. وقد انتهى الاجتماع الأمني باتخاذ إجراءات صارمة تجاه توجهات جماعة الإخوان، ومنها فرض رقابة مشددة على المدارس والجمعيات الخيرية وغيرها لمنع التمويل الأجنبي والتحقق من أنشطة المشاريع الإخوانية المشتبه بها، ومن ثمّ غلق بعض تلك المؤسسات التي تروج للكراهية والتشدد واختراق النسيج الوطني الفرنسي، ومنها منع فرنسا ارتداء الحجاب تحت سن 15 عامًا في الأماكن العامة، وبأن تواصل فرنسا روابطها ودعمها للمساجد والإسلام الروحي من خلال فرض ميثاق الجمهورية الفرنسية على المساجد والهيئات الإسلامية، والتواصل الأمني والثقافي مع تلك الجهات، وبالمقابل فإن تلك الإجراءات قد أثارت حفيظة الكثير من قيادات الأحزاب المعارضة بفرنسا التي اتهمت الحكومة اليمينية بإشغال الرأي العام بتلك القضية مع عجزها وفشلها في إدارة الدولة، والتسبب في نشر روح العداء والكراهية للجالية الإسلامية التي تتعرض للعنف والإرهاب والعنصرية من جانب اليمين المتطرف، أما رئيس مسجد باريس الكبير "شمس حافظ" فقد حذر باسم الجالية الإسلامية، وباسم أئمة المساجد بفرنسا من توظيف بعض من قيادات الأحزاب اليمينية المتطرفة تلك الشعارات لأغراض سياسية وانتخابية، واتباع سياسة الكيل بمكيالين للخلط بين الإسلام الروحي المنضبط وبين الأيديولوجية التي تتبعها جماعة الإخوان، والتي تستخدم الدين لأغراض سياسية وتكفيرية، وبالتالي التسبب في وصم الجالية الإسلامية الكبيرة بفرنسا بسبب أنشطة جماعة الإخوان، كما دعا عميد مسجد باريس السلطات الفرنسية إلى التحلي بالوعي والتماسك الوطني بسبب تداعيات التقرير، ومصرحًا بأن تاريخ ودور المسجد في فرنسا سيظل هادفًا ومدافعًا ومعبرًا عن رؤية الإسلام ومبادئه وقيمه السمحة التي تتوافق نصًّا وروحًا مع مبادئ وقيم الجمهورية الفرنسية، ومن ثمّ رفض الجالية الإسلامية بفرنسا توظيف الإسلام لأغراض سياسية، وتكفيرية تهدف إلى شق الاصطفاف الوطني بفرنسا، أي برفض الجالية الإسلامية لأفكار تلك الجماعة وأنشطتها.