
صحة وطب : ما هى الخزعة السائلة وكيف تساعد فى اكتشاف الأورام؟
الخميس 17 أبريل 2025 12:00 مساءً
نافذة على العالم - الخزعة السائلة هي طريقة طفيفة التوغل تكشف عن المواد المُشتقة من الورم في سوائل الجسم، وخاصةً الدم، واعتمد تشخيص السرطان تقليديًا على خزعات الأنسجة - وهي إجراءات جراحية أو إبرية تُستخدم لاستخراج العينات مباشرةً من مواقع الورم، وبينما لا تزال هذه الخزعات تُمثل المعيار الذهبي، إلا أن ابتكارًا ثوريًا يكتسب تقدماً سريعًا في علم الأورام وهى الخزعة السائلة.
ما هي الخزعة السائلة؟
الخزعة السائلة هي طريقة طفيفة التوغل، تكشف عن المواد المُشتقة من الورم في سوائل الجسم، وخاصةً الدم.
إن هذا النهج يُغني عن الإجراءات الجراحية، ويعتمد بدلًا من ذلك على سحب عينة دم بسيطة لجمع بيانات حيوية تتعلق بالسرطان.
تُحلل هذه الاختبارات الحمض النووي للورم الدائر (ctDNA)، والخلايا الورمية الدائر (CTCs)، وغيرها من المؤشرات الحيوية.
تُساعد هذه المعلومات في الكشف عن وجود السرطان، وتتبع تطوره، وتقييم الاستجابة للعلاج - كل ذلك دون الشعور بعدم الراحة والمخاطر المرتبطة بالخزعات التقليدية.
ما الذي تكشفه الخزعات السائلة؟
يُمكن للخزعات السائلة الكشف عن:
-الحمض النووي الدائر (ctDNA) والخلايا الورمية الدائر (CTCs): تُوفر هذه الخلايا التي تُفرزها الخلايا السرطانية فهمًا أعمق لخصائص الورم والطفرات.
-الحمض النووي الخالي من الخلايا (cfDNA): يشمل هذا الحمض النووي أجزاءً من الحمض النووي الطبيعي والورمي، مما يُساعد في تحديد الانحرافات الجينية مثل BRCA1/2 وTP53 التي تُشير إلى وجود استعداد للإصابة بالسرطان.
-تغيرات الجهاز المناعي: يُطوّر نهج جديد يتتبع التغيرات في خلايا الدم البيضاء (WBCs)، مما يعكس استجابة الجهاز المناعي لتكوين الورم في مراحله المبكرة - مما قد يُحدد السرطانات قبل ظهور الأعراض السريرية.
تطبيقات في رعاية مرضى السرطان
الخزعة السائلة "تطور ثوري" لبساطتها وأمانها وقدرتها على توفير بيانات آنية.فيما يلي بعض استخداماتها الحالية والناشئة:
1. المراقبة والرصد:
تتيح الخزعة السائلة إجراء فحوصات متكررة، مما يساعد الأطباء على:
مراقبة المرضى بعد العلاج.
التنبؤ بعودة السرطان في وقت أبكر من طرق التصوير التقليدية مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
تعديل العلاجات بسرعة استجابةً لتطور الورم.
2. علم الأورام الدقيق
من خلال توفير بيانات الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA/RNA)، تقول الدكتورة مالهوترا، إن الخزعة السائلة تدعم العلاج المُستهدف للسرطان. يمكن لأطباء الأورام دراسة التركيب الجينومي للورم ووصف الأدوية أو المُكملات الغذائية المُصممة خصيصًا لمواجهة التشوهات الجينية المُسببة للسرطان.
٣. الكشف المبكر والفحص الخاص
على الرغم من عدم التوصية حاليًا بالخزعة السائلة للفحص الجماعي، إلا أنها تُبشّر بنتائج واعدة في حالات مختارة:
الأورام الرحمية غير الواضحة: عندما تكون الخزعة التقليدية لا توضح، يُمكن للخزعة السائلة أن تُرشد التشخيصات الإضافية.
الآفات الفموية لدى الأفراد المعرضين لخطر كبير: يُمكن للمدخنين أو مُدمني التبغ الذين يعانون من آفات فموية ظاهرة الاستفادة من فحص الدم لتحديد خطر الإصابة بالسرطان.
المواقع التي يصعب أخذ الخزعة منها: في الحالات التي تنطوي على آفات في الرئة أو الكبد أو العظام - حيث تكون الخزعة الجراحية محفوفة بالمخاطر - تُعدّ الخزعة السائلة بديلاً عمليًا.
التردد في أخذ الخزعة: يتجنب بعض المرضى أخذ الخزعة خوفًا من المضاعفات أو انتشار المرض تُقدّم الخزعة السائلة حلاً آمنًا.
على الرغم من أن الخزعة السائلة واعدة، إلا أن لها حدودًا. على سبيل المثال، لا تُناسب تشخيص أورام الدماغ، لأن حاجز الدم الدماغي يمنع خلايا الورم أو الحمض النووي من الوصول إلى مجرى الدم.
مع الأبحاث الجارية التي تُحسّن حساسيتها ونطاقها، من المتوقع أن تُحدث الخزعة السائلة نقلة نوعية في تشخيص وعلاج السرطان.
إنها مثالية للكشف المبكر والمراقبة الفورية، وهي مفيدة بشكل خاص للمرضى المعرضين لمخاطر عالية أو غير القابلين للجراحة".
مع تطور مجال الطب الشخصي، قد تُصبح الخزعة السائلة أداة لا غنى عنها، إذ تُقدم رؤىً أكثر أمانًا وسرعةً ودقةً لتوجيه رعاية مرضى السرطان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- اليوم السابع
علاج مبتكر قد يحل محل الكيماوي لمرضى السرطان.. اعرف التفاصيل
أظهرت تجربة سريرية جديدة رائدة نتائج قد تُغني قريبًا عن الجراحة وعلاجات أخرى كـ العلاج الكيميائي و الإشعاعي ، وذلك ب العلاج المناعي لمرضى السرطان، وقد تُحدث هذه النتائج تغييرًا جذريًا في علاج السرطان، مُقدمةً أملًا جديدًا لمن لديهم طفرات جينية مُحددة، بحسب موقع تايمز ناو. النتائج التي تمت مشاركتها في الاجتماع السنوي لعام 2025 للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان ونشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية، يمكن أن تمثل تحولاً نموذجياً في كيفية علاج بعض أنواع السرطان. كيف تمت الدراسة؟ بقيادة أطباء أورام الجهاز الهضمي تحت إشراف الدكتور لويس دياز جونيور من مركز ميموريال سلون كيترينج سلون، شملت التجربة 103 رجال ونساء مصابين بسرطانات مبكرة ومتقدمة محليًا، بما في ذلك أورام المستقيم والقولون والمريء والكبد والمسالك البولية وأمراض النساء. قال العلماء إن جميع المشاركين لديهم سمة مشتركة واحدة - وهي علامة جينية تُعرف باسم نقص إصلاح عدم التوافق، أو طفرة من نوع MMa تجعل الأورام أكثر عرضة لأخطاء نسخ الحمض النووي. ولأنها أكثر وضوحًا لجهاز المناعة في الجسم، فإنها تجعلها أهدافًا مثالية لـنقطة تفتيش مثبطات مثل دوستارليماب، الذي يُباع تحت الاسم التجاري جيمبيرلي. تعمل مثبطات نقاط التفتيش عن طريق إزالة الحواجز عن الجهاز المناعي ، مما يسمح له باكتشاف وتدمير الخلايا السرطانية التي عادة ما تكون مختبئة في مكان واضح. قال العلماء إن النتائج الأبرز جاءت بعد أن أظهر 48 من المشاركين، المصابين بسرطان المستقيم، استجابة كاملة، ما يعني اختفاء أورامهم تمامًا، ومن بين 54 مريضًا آخرين مصابين بسرطانات في أعضاء مختلفة، شهد 35 منهم شفاءً تامًا، من بين 84 مريضًا، تمكن 82 مريضًا على الأقل ممن دخلوا مرحلة تهدئة المرض من تجنب الجراحة تمامًا. وصرح الدكتور سيرسيك: "تُظهر هذه الدراسة أن العلاج المناعي يمكن أن يحل محل الجراحة والإشعاع والعلاج الكيميائي للأورام الصلبة التي تعاني من نقص في إصلاح الخلايا الجذعية ، مما قد يساعد المرضى على الحفاظ على أعضائهم وتجنب الآثار الجانبية القاسية للعلاج الكيميائي والإشعاعي". يتضمن علاج السرطان دائمًا الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعديد من العلاجات الأخرى كعلاجات قياسية للعديد من الأورام، وخاصة تلك التي تصيب الجهاز الهضمي والجهاز التناسلي. على الرغم من فعاليتها بالنسبة لمعظم المرضى، فإن الآثار الجانبية كثيرة - والتي تشمل الألم، والتعب، والعقم، وسلس البول، وفقدان الوظيفة الجنسية، وفترات التعافي الطويلة، فضلاً عن التأثير على الصحة العقلية أيضًا. هناك طريقة أخرى للتعافي. لمراقبة فعالية العلاج، استخدم الباحثون أداةً ناشئةً تُعرف باسم اختبار ctDNA، الذي يُجري تحليلًا لحمض الورم النووي. ثم يستخدم خزعةً سائلةً - وهو فحص دم للكشف عن شظايا صغيرة من حمض الورم النووي في الدم. بالنسبة للعديد من المرضى، اختفى الورم في غضون شهر ونصف، وتعتبر النتائج الآن دليلاً على حقيقة مفادها أنه في المستقبل، قد يصبح اختبار الدم ctDNA أداة مهمة للتحقق من مدى نجاح علاجات السرطان، خاصة عندما يكون الورم في جزء من الجسم يصعب الوصول إليه أو لا يمكن رؤيته بسهولة أو اختباره باستخدام خزعة.


المصري اليوم
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- المصري اليوم
مفاجأة عن علاقة تكرار تحليل الدم بالسرطان.. «بحث طبي يكشف التفاصيل»
قال الباحثون في علم الأورام، إن اختبار دم جديد يمكن أن يساعد في التنبؤ بما إذا كان الناجون من الورم الميلانيني سيعانون من نوبة مستقبلية من سرطان الجلد. يبحث الاختبار عن أجزاء الحمض النووي التي تفرزها الأورام وتطفو بحرية في مجرى دم الشخص، بحسب «HealthDay News». وأفاد الباحثون في مجلة «The Lancet Oncology» المتخصصة في نشر الأبحاث الطبية، أن حوالي 80% من مرضى سرطان الجلد في مراحله المتأخرة الذين كانت لديهم مستويات يمكن اكتشافها من هذه الشظايا من الحمض النووي قبل العلاج من السرطان أصيبوا بسرطان الجلد مرة أخرى. وفي الواقع، عاد سرطان الجلد أسرع بأربع مرات في هذه المجموعة مقارنة بمرضى الورم الميلانيني الذين لا يحملون أجزاء من الحمض النووي يمكن اكتشافها، بحسب الباحثين. علاوة على ذلك، كلما ارتفعت مستويات هذه المادة، كلما عاد السرطان إلى الظهور بشكل أسرع، وفقًا للنتائج. قال الباحث الرئيسي «ماهروخ سيدا» في الأمراض الجلدية بكلية جروسمان للطب بجامعة نيويورك في مدينة نيويورك: «تشير نتائجنا إلى أن اختبارات الحمض النووي للورم المنتشرة قد تساعد أطباء الأورام في تحديد مرضى الورم الميلانيني الأكثر استجابة للعلاج». وأضاف «سيدا» في بيان صحفي: «في المستقبل، قد يتم استخدام مثل هذه التقييمات بشكل روتيني في العيادة للمساعدة في توجيه قرارات العلاج».


الزمان
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الزمان
مخطط الحكومة لتطوير مراكز اللقاحات التابعة لوزارة الصحة
الأربعاء، 23 أبريل 2025 11:39 مـ بتوقيت القاهرة وزير الصحة: مناقشة مقترح إنشاء أول مركز أبحاث فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل الحكومة ممثلة فى وزارة الصحة والسكان فى العمل على بحث إمكانية تطوير وتحديث عيادات ومراكز اللقاحات التابعة لوزارة الصحة والسكان فى مصر، فضلاً عن مناقشة مقترح إنشاء أول مركز أبحاث فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفى هذا السياق التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ممثلى شركة جلاسكو سيمثكلاين GSK المتخصصة فى الرعاية الصحية، لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك فى القطاع الصحى، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبى العالمى للصحة 2025 فى الإمارات العربية المتحدة، حيث استهل نائب رئيس الوزراء اللقاء بالترحيب بوفد الشركة، وتوجيه الشكر على جهودهم المستمرة وتعاونهم المتواصل مع برامج الوزارة الهادفة للارتقاء بالمنظومة الصحية المصرية، من خلال تعزيز الشراكة، وتبادل المعرفة ودمج التقنيات الجديدة فى نظام الرعاية الصحية. وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء استعرض مجالات التعاون فى أنشطة التوعية، حول مقاومة مضادات الميكروبات، والإقلاع عن التدخين، ولقاحات البالغين والأطفال، وأيضا تطوير عيادات ومراكز اللقاحات التابعة لوزارة الصحة والسكان، لافتاٌ أن المناقشات تطرقت لمقترح إنشاء أول مركز أبحاث «MULTI OMICS» فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للاستفادة من الآليات الجديدة فى علم الأورام عبر تحديد المؤشرات الحيوية للسلامة، وتحسين النتائج السريرية للمرضى من خلال تحليل العينات قبل وبعد العلاج، لقياس تأثير العلاج، وتقديم الأدوية الأكثر ملائمة للمرضى، مشيرا إلى أن الهدف الأول لمركز الأبحاث هو التركيز على علم الأورام، إلى جانب مجالات صحية، منها تليف الكبد، والاضطرابات العصبية، والتهابات الجهاز التنفسى. وأضاف أن اللقاء تضمن مناقشة الاستفادة التى ستعود على القطاع الصحى فى مصر من هذا المشروع، والفرص المستقبلية، وهيكل التعاون بين الجانبين، وأيضا مناقشة خطة البحث العلمى، ومراحل الإنشاء، ونموذج لخطة التشغيل، بالإضافة للخطة المالية للمشروع والتكلفة التقديرية، والعمل على وضع جدول زمنى للتعاون المستقبلى، حيث إنه جدير بالذكر أن مركز أبحاث «MULTI OMICS» سيساهم بدور محورى فى تطوير الطب التشخيصى، وتحسين نتائج الرعاية الصحية، وتعزيز النمو الاقتصادى، من خلال الجمع بين نقاط قوة القطاعين العام والخاص، بما يتيح تهيئة بيئة تُشجع الابتكار والاستثمار وتبادل المعرفة فى هذا المجال الحيوى. وفى سياق متصل التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ميخائيل موراشكو، وزير الصحة بدولة روسيا الاتحادية، مؤكداُ على الأهمية التى توليها الحكومة المصرية لتعزيز التعاون مع روسيا الاتحادية فى قطاع الصحة، انطلاقًا من العلاقات التاريخية بين البلدين، وحرصا على الاستفادة من الخبرات الروسية المتقدمة فى مختلف المجالات الصحية والتدريب الطبى والتكنولوجيا الصحية، بما يسهم فى دعم جهود تطوير منظومة الرعاية الصحية فى مصر وتحقيق أهداف ورؤية مصر 2030، حيث تناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائى فى قطاع الرعاية الصحية بالبلدين، حيث استعرض الجانبان بشكل مفصل مجالات التعاون المقترحة والممكنة، والتى شملت بحث إمكانية التعاون فى إنتاج المستحضرات الدوائية والمستلزمات الطبية، وتدريب الكوادر الطبية فى مختلف التخصصات، وبرامج التعليم الطبى، وتبادل الخبرات، فى تقديم خدمات الرعاية الصحية على مستوى الرعاية الأولية والوقائية والعلاجية، فضلاً عن بحث التعاون بمجال التحول الرقمى فى الخدمات الصحية والتغطية الصحية الشاملة الذى تضمن تطبيق الأنظمة الرقمية فى إدارة الخدمات الصحية وتوسيع مظلة التغطية الصحية، بالإضافة إلى التعاون فى مجال السياحة العلاجية واستكشاف فرص التعاون فى هذا المجال والاستفادة من نقاط التميز فى كلا البلدين، وتطوير البنية التحتية للرعاية الصحية حيث تم بحث إمكانية التعاون فى مشاريع بناء أو تطوير المنشآت الصحية فى مصر والاستفادة من الخبرات الهندسية والتكنولوجيا الطبية الروسية، بالإضافة إلى إمكانية مساهمة روسيا فى تطبيق حلول الرعاية الصحية الذكية ومنصات التطبيب «عن بُعد«. وأضاف أن اللقاء تضمن استعراض إمكانية التوسع فى المعدات التشخيصية والجراحية المتقدمة الواردة من روسيا، وإنشاء مراكز خدمة معتمدة فى مصر لصيانة هذه المعدات وتدريب الكوادر الفنية عليها، كما بحثا مقترحات مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون المستقبلية، مع التأكيد على ضرورة تذليل العقبات لتوقيع الاتفاقيات الجديدة التى تم بحثها، إلى جانب مراجعة مذكرات التفاهم والاتفاقيات السابقة بين البلدين فى القطاع الصحى، والتى شملت مجالات الرعاية الصحية الأولية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والأورام، ورعاية الأم والطفل، والسياحة العلاجية، ومكافحة الأمراض المعدية، والصناعات الدوائية واللقاحات، والهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، وأهمية تبادل الخبرات وتعزيز التعاون المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى قطاع الصحة، بما يعود بالنفع على جميع المواطنين. وعلى الجانب الآخر التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مع نظيره اليونانى الدكتور أدونيس أثناسيو جورجياديس، لبحث تعزيز التعاون بمجالات الرعاية الصحية المختلفة، والتعليم الطبى، حيث شهد الاجتماع التباحث حول التوسع فى برامج تدريب العاملين بمجال الرعاية الصحية والتعليم الطبى، كما بحثا تعزيز التعاون فى ملف صناعة الأدوية واللقاحات بما يسهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى بالبلدين، إلى جانب بحث التعاون فى التصدى للأمراض المعدية وغير المعدية وكذلك مبادرات الصحة العامة وتبادل الخبرات بين البلدين بهذا الملف، كما أن اللقاء تطرق إلى تعزيز التعاون بين المعاهد الطبية والبحثية التابعة لوزارتى الصحة المصرية واليونانية، بالإضافة إلى مناقشة خطط التوسع بالتغطية الصحية الشاملة، ورقمنة الخدمات الطبية، الأمر الذى من شأنه حوكمة الخدمات الصحية وإحكام الرقابة، بما يضمن حصول كل مواطن على خدمته الصحية اللائقة. وأكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، أن اللقاء اختتم بطرح الأفكار المشتركة لتقديم الدعم الإنسانى والطبى لمصابى الأحداث فى قطاع غزة، وتعزيز دعم الجهود المصرية المحورية لمساندة الأشقاء الفلسطينيين.