logo
نعليق مهام رئيسة وزراء التايلاندية باتونغتارن شيناواترا بسبب مكالمة هاتفية مسربة مع سياسي كمبودي

نعليق مهام رئيسة وزراء التايلاندية باتونغتارن شيناواترا بسبب مكالمة هاتفية مسربة مع سياسي كمبودي

المستقلة/- عُلِّقت مهام رئيسة وزراء تايلاند بعد أن أثارت مكالمة هاتفية مسربة مع سياسي كمبودي كبير موجة غضب عارم.
ويجري حاليًا تحقيق أخلاقي مع بايتونغتارن شيناواترا، وقد تُفصل في نهاية المطاف.
نظرت المحكمة الدستورية في البلاد في التماسٍ من 36 عضوًا في مجلس الشيوخ، زعموا فيه عدم الأمانة وانتهاكًا للمعايير الأخلاقية، وصوّتت بأغلبية 7 مقابل 2 على تعليق عملها.
أثارت مكالمة رئيسة الوزراء مع الزعيم الكمبودي السابق، هون سين، احتجاجاتٍ عامة بعد محاولتها استرضائه وانتقادها قائدًا للجيش التايلاندي – وهي خطوةٌ محظورةٌ في بلدٍ يتمتع فيه الجيش بنفوذٍ كبير.
كانت شيناواترا تحاول تهدئة التوترات المتصاعدة على الحدود – والتي أسفرت في مايو/أيار عن مقتل جندي كمبودي.
نظّم آلاف المتظاهرين المحافظين والقوميين مظاهرةً في بانكوك يوم السبت لحثّها على التنحي.
يتشبث حزبها بالسلطة بعد انسحاب مجموعةٍ أخرى من تحالفهم قبل بضعة أسابيع بسبب المكالمة الهاتفية. ومن المرجح أن تُطرح دعواتٌ للتصويت على حجب الثقة.
سيتولى نائب رئيس الوزراء، سوريا جوانجرونجروانجكيت، منصبه مؤقتًا ريثما تنظر المحكمة في القضية.
أمام رئيسة الوزراء، البالغة من العمر 38 عامًا، وأصغر زعيمة في تاريخ تايلاند، مهلة 15 يومًا للرد على التحقيق. وقد اعتذرت وقالت إن أسلوبها في المكالمة كان تكتيكًا تفاوضيًا.
تراجعت شعبية حكومتها مؤخرًا، حيث أظهر استطلاع رأي أن نسبة تأييدها بلغت 9.2%، بانخفاض عن 30.9% في مارس.
تنحدر شيناواترا من سلالة ثرية ارتبط اسمها بالسياسة التايلاندية.
شغل والدها تاكسين شيناواترا – المالك السابق لنادي مانشستر سيتي – وعمتها ينجلوك شيناواترا منصب رئيس الوزراء قبلها – في أوائل ومنتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين – وانتهت فترة حكمهما بشكل مخزٍ وسط اتهامات بالفساد وانقلابات عسكرية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اعتقال عصابة تزوير وثائق رسمية في بغداد
اعتقال عصابة تزوير وثائق رسمية في بغداد

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 26 دقائق

  • وكالة الصحافة المستقلة

اعتقال عصابة تزوير وثائق رسمية في بغداد

المستقلة/- أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الخميس، عن نجاحها في القبض على عصابة مكونة من ستة أشخاص متخصصة في تزوير الكتب والوثائق الرسمية، في عملية أمنية محكمة نفذتها فرق أمنية مشتركة بالتنسيق مع الأجهزة الاستخبارية. تفاصيل العملية والمواد المضبوطة وقالت القيادة في بيان رسمي ورد لـ'السومرية نيوز' إن العملية تأتي ضمن خطط تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة، وحفظ المنجزات الأمنية المحققة. وأوضحت أن العملية الأمنية شملت ممارسات بحث وتفتيش موسعة في مناطق مختلفة من بغداد، أسفرت عن اعتقال مجموعة من المتهمين بقضايا مختلفة، من بينهم العصابة المتخصصة في تزوير الوثائق. وخلال المداهمة التي تمت في منطقة مدينة الصدر شرق بغداد، ضبطت القوات بحوزة العصابة كمية كبيرة من المواد المزورة التي تضمنت: هويات عسكرية مختلفة بطاقات ناخبين كتب ومخاطبات رسمية صكوك مصرفية أجهزة لابتوب وأجهزة لوحية وصولات قبض متنوعة صور شخصية وشهادات تخرج دفاتر تسوق وأوليات إدارية خاصة بالتعيينات مستندات أسلحة وكالات تسجيل سيارات مزورة كما تمكنت القوات من مصادرة أسلحة واعتدة غير مرخصة في مناطق مختلفة ضمن أطر مسؤوليتها خلال الـ 24 ساعة الماضية. إجراءات قانونية مستمرة وأكدت قيادة عمليات بغداد أنه تم تسليم المتهمين والمواد المضبوطة إلى الجهات القضائية المختصة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، في إطار الجهود الأمنية المتواصلة للحفاظ على النظام والقانون ومكافحة الجريمة المنظمة في العاصمة.

مصدر.. مصارف عراقية تتمرد على 'المركزي' وتصرف رواتب رغم العقوبات!
مصدر.. مصارف عراقية تتمرد على 'المركزي' وتصرف رواتب رغم العقوبات!

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 26 دقائق

  • وكالة الصحافة المستقلة

مصدر.. مصارف عراقية تتمرد على 'المركزي' وتصرف رواتب رغم العقوبات!

المستقلة/- في تطور خطير قد ينذر بأزمة مالية داخلية، كشف مصدر مطّلع للمستقلة اليوم الخميس ، أن البنك المركزي العراقي أصدر توجيهات صارمة إلى عدد من المصارف العراقية، تتضمن عدم صرف رواتب بعض المؤسسات الحكومية في الفترة المقبلة، وذلك على خلفية العقوبات الأمريكية المفروضة على بعض الجهات المالية العراقية، وانتهاء المهلة التي كانت قد منحتها واشنطن للمصارف العراقية من أجل تصحيح أوضاعها. ووفقاً للمصدر، فإن البنك المركزي حذّر من تداعيات تجاهل هذه العقوبات، خاصة بعد انتهاء فترة السماح التي منحتها وزارة الخزانة الأمريكية للمصارف العراقية من أجل تسوية تعاملاتها وتجنب العقوبات المحتملة. ومع ذلك، يشير المصدر إلى أن بعض المصارف – سواء الأهلية منها أو الحكومية – لم تلتزم بتوجيهات البنك المركزي، وأصرّت على صرف رواتب مؤسسات حكومية بعينها، في خطوة وُصفت بأنها 'تحدٍ مباشر وعناد' لتوجيهات المؤسسة النقدية العليا في البلاد. هذا التصعيد بين البنك المركزي وبعض المصارف يفتح الباب أمام تساؤلات خطيرة بشأن مدى التزام العراق بالعقوبات الدولية، وقدرة مؤسساته المالية على الحفاظ على الاستقرار النقدي في ظل الضغوط السياسية والاقتصادية المتزايدة. كما يثير هذا الوضع مخاوف الموظفين من تأخر الرواتب، واحتمال اتساع نطاق الأزمة في حال تصعيد العقوبات أو اتخاذ إجراءات أمريكية جديدة قد تطال حسابات ومصارف أخرى. وفي الوقت الذي يلتزم فيه البنك المركزي الصمت تجاه هذه التسريبات، يرى مراقبون أن العراق مقبل على مرحلة حرجة في تعامله مع النظام المالي الدولي، خصوصاً مع تزايد الحديث عن تهريب الأموال إلى جهات محظورة وتورط بعض المصارف في عمليات مالية مشبوهة. فهل نشهد قريباً مواجهة مفتوحة بين البنك المركزي والمصارف 'المتمرّدة'؟ وهل ستُدفع الرواتب؟ أم أن العقوبات الأمريكية ستقلب الطاولة على الجميع

دور المرأة في الحفاظ على التراث المادي واللامادي
دور المرأة في الحفاظ على التراث المادي واللامادي

حزب الإتحاد الديمقراطي

timeمنذ 37 دقائق

  • حزب الإتحاد الديمقراطي

دور المرأة في الحفاظ على التراث المادي واللامادي

فريال جولي ـــ للمرأة دور كبير في بناء المجتمعات فهي تعدّ الأساس المتين والبنيان الراسخ، والركيزة الأكثر أهمية وقيمة في بناء المجتمعات وتطويرها، نظراً لأنها تلعب دوراً حيوياً في مختلف جوانب الحياة، سواء على المستوى الاجتماعي، الثقافي، أو الاقتصادي؛ من خلال مساهمتها الفعالة في دعم المجتمع، وقد استطاعت عبر تاريخها الطويل ونضالها المستمر من أن تحقق تقدماً كبيراً في الحفاظ على الهوية الوطنية، وحماية العادات والتقاليد، إضافة إلى القدرة على الحفاظ على التوازن بين الحداثة والتمسك بالأصالة. وهي تساهم إلى جانب ذلك في دعم المجتمع من خلال مشاركتها في العمل والتعليم، إضافة إلى دورها في بناء الأسرة، وتعد عنصراً هاماً في تعزيز التكافل الاجتماعي، سواء عبر عملها التطوعي، أو من خلال مواقفها الريادية، وقد كان لها دور فعال في قيادة مبادرات مجتمعية مثل التعليم، الصحة، والرعاية الاجتماعية. وفي زمن تتسارع فيه التغيرات الاجتماعية والثقافية، تظل المرأة حجر الزاوية في حفظ التراث الثقافي، سواء كان ملموساً كالمعالم والحرف، أو غير ملموس كموروثات الذاكرة الشعبية. فالمرأة ليست مجرد ناقلة للتقاليد، بل حارسة مبدعة تُحيي الهوية الثقافية وتُغنيها بروحها. وقد أولى القائد (عبد الله أوجلان) أهمية كبيرة لدور المرأة في المجتمع، وامتد هذا الاهتمام ليشمل رؤيته حول التراث الثقافي، سواء المادي أو اللامادي، وإن لم يستخدم دائماً هذه المصطلحات بشكل مباشر. لكن من خلال فلسفته، يمكن استخلاص مواقف واضحة تؤكد أن المرأة هي 'مفتاح الحياة'، وأنها الحارسة الأولى للهوية الثقافية والاجتماعية. فهو: – يرى أن تحرر المرأة شرط لتحرر المجتمع، وأنها ليست فقط نصف المجتمع، بل هي من تنقل القيم والمعارف عبر الأجيال. – يشير إلى أن المرأة كانت عبر التاريخ الناقل الأساسي للمعرفة الشفوية، من حكايات وأساطير وأغانٍ شعبية، وهي بذلك تحفظ التراث اللامادي. – يعتبر أن المرأة هي الذاكرة الحية للمجتمع، وأن تهميشها يعني تهميش التاريخ والثقافة. – يربط في كتاباته بين التحرر الوطني والتحرر الثقافي، ويضع المرأة في قلب هذا المشروع، معتبراً أن مشاركتها في الحياة الثقافية والسياسية ضرورية لحماية التراث من الاندثار. ومن أقواله التي تناولت وبينت دور المرأة في الحفاظ على التراث المادي واللامادي: 'المرأة هي الحياة، ومن دونها لا يمكن الحديث عن ثقافة أو حضارة.' 'إذا أردت أن تعرف مدى تحضر مجتمع، فانظر إلى مكانة المرأة فيه.' 'المرأة الحرة تعني مجتمعاً حراً، وثقافة حرة، وهوية لا تُمحى.' وفي مجتمع مثل مجتمعنا، يشكل نسيجاً فسيفسائياً مميزا من خلال تناغم جميع الأطياف والمكونات وعيشها المشترك والموحد فيما بينها من دون أية هموم تطفو على السطح، أو تستجد على الساحة العامة للحياة، وتمنعها من القيام بدورها على أكمل وجه، تقوم المرأة بأدوار كبيرة صارت مثار إعجاب جميع من في العالم، فقد سطرت ببطولاتها وتضحياتها أكبر الملاحم وصارت قدوة ومنارة تهتدي بها شعوب العالم أجمع نظراً لشجاعتها المنقطعة النظير في كافة الميادين، حتى في ساحات القتال والمعارك التي أثبتت بحق أنها قادرة على أن تواجهها بروح معنوية عالية وتضرب مثلا أعلى في النضال، ومن خلال ذلك، وبهذه الأعمال البطولية تلعب دوراً بارزاً في الحفاظ على الهوية الوطنية، إذ تعدّ الناقل الرئيس للثقافة والعادات من جيل إلى آخر، وتبدأ هذه المسؤولية في الأسرة، حيث تعلّم الأطفال اللغة، العادات، والتقاليد؛ فهي الحامية الأولى للغة الأم، والمساهمة في غرس شعور الانتماء للوطن؛ إلى جانب ذلك، تظهر المرأة دوراً فعالاً في المجالات الثقافية والفنية، إذ تعبر من خلال الأدب، الموسيقى، والفن عن الهوية الوطنية بطريقة تحفظ التراث وتعرضه للعالم بأسره، وتحمي العادات والتقاليد التي تشكل نسيج المجتمع. فهي تمثل حلقة الوصل بين الماضي والحاضر، من خلال نقل تقاليد الأسرة والمجتمع إلى الأجيال الجديدة. ولتبيان أثرها الكبير في هذه المجالات لابد من أن نتقوف على: أولاً: المرأة والتراث المادي يشمل التراث المادي ما نلمسه من فنون وآثار وأزياء، وهنا تلعب المرأة دوراً محورياً: – الحرف اليدوية: من فنون التطريز والنسيج التي تعكس رموزاً محلية، إلى صناعة الفخار والسلال التي تحافظ بها المرأة على جذور الصناعة التقليدية. – الأزياء التراثية: ترتديها في المناسبات وتنقلها لبناتها، فتحفظ عبرها الحكاية والهوية. – الترميم: تساهم النساء، خصوصاً في القرى، بترميم البيوت الطينية وزخرفة الجدران، فتُعيد الحياة إلى ما أوشك على الاندثار. ثانياً: المرأة والتراث اللامادي المرأة هي الذاكرة الشفوية التي تحفظ: – الحكايات والأساطير: ترويها الجدات فتغرسها في وجدان الأطفال. – الأغاني والتهاليل: من زغاريد الأعراس إلى ترانيم المهد، تحتفي المرأة بالحياة من خلال الصوت. – الطقوس: تقود المناسبات بطقوس تحمل رموزاً عميقة تكرّس التقاليد. – المهارات التقليدية: كفنّ الطهو، والزينة بالأعشاب، والعلاجات الطبيعية، التي تُنقل بالممارسة والحنكة. ثالثاً: المرأة كحارسة للهوية الثقافية ليست المرأة مجرد حافظ للتراث، بل مبدعة فيه: – تضيف لمساتها الخاصة على الأزياء والأغاني، وتمزج بين الجذور والحداثة. – تزرع القيم في أبنائها: الكرم، الصبر، والانتماء. رابعاً: التحديات رغم دورها الحيوي، تواجه المرأة تحديات: – تغوُّل الحداثة والعولمة. – تهميش دورها في بعض المجتمعات. – غياب التوثيق لما تحمله من معارف. خامساً: كيف نمكّن المرأة في حفظ التراث؟ – كتابة القصص والأغاني والحِرف. – إدراج مساهمتها في المناهج الدراسية. – دعم مشاريعها التراثية اقتصادياً. – تنظيم مهرجانات تُظهر إبداعها وإرثها. فالمرأة ليست فقط حارسة للتراث، بل هي صانعة له، تنسج من ذاكرتها الجماعية خيوط الهوية، وتغزل من يومياتها ملامح حضارة. بحفظها للتراث المادي واللامادي، تضمن استمرارية الروح الثقافية، وتمنح الأجيال القادمة جذوراً راسخة وهوية نابضة بالحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store