استراتيجية زيلينسكي الجديدة.. هل اقترب "القرار" الأوروبي الحاسم؟
ويركز زيلينسكي على تعزيز القدرة الدفاعية لأوكرانيا من خلال فتح الباب للاستثمارات في الصناعات العسكرية داخل البلاد، خطوة ذكية تهدف إلى بناء قاعدة صناعية متطورة تقلل من اعتماد كييف على الخارج على المدى الطويل.
وأكد مصدر دبلوماسي أوكراني، أن زيلينكسي يُحضر لتكثيف اتصالاته مع حلفاءه الغربيين، وتحديداً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للإسراع بمشاركة القوات الأوروبية على الأراضي الأوكرانية، ومشاركتها المباشرة في العمليات القتالية تشكل عنصرًا حيويًا لمنع توسع النزاع إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضح المصدر الدبلوماسي لـ"إرم نيوز"، أن الرئيس الأوكراني يخطط لإغراء حلفائه بفتح باب الاستثمارات الفعلية في الصناعات العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية، وذلك على غرار اتفاقية المعادن النادرة التي وقعها مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن زيلينكسي يخطط، الآن، لإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم النظر إلى الحرب على أنها صراع بين طرفين متساويين، وضرورة تقديم بوتين للمحاكمة الجنائية الدولية باعتباره مجرم حرب.
وأشار إلى أن أوكرانيا تذكر باستمرار المجتمع الدولي بأن العدوان الروسي تسبب في ارتكاب عدد كبير من الجرائم وأدى إلى أضرار مادية تجاوزت تريليون دولار حتى أغسطس 2024.
ولفت إلى عدم معاقبة مرتكبي هذه الجرائم، وعدم توفير تعويضات مادية عادلة سيشكل سابقة سلبية على المستوى العالمي، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان تحقيق العدالة وتعويض المتضررين.
وأكد المصدر أن روسيا تستغل المفاوضات كوسيلة لتمديد القتال، متجنبًة اتخاذ خطوات جدية لإنهاء الحرب، في محاولة لتجنب فرض عقوبات اقتصادية أشد قد تضر باقتصادها.
وبين أن التاريخ الحديث يُظهر أن القوة العسكرية وحدها لا تضمن بقاء الدول.
وذكّر بانهيار الاتحاد السوفيتي الذي لم يُهاجم عسكريًا، لكنه انهار تحت وطأة الأزمات الاقتصادية.
كما شدد على أن الضغوط الاقتصادية المتواصلة قد تؤدي في النهاية إلى هزيمة روسيا في هذه الحرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن عددا من كبار حلفاء إسرائيل وشركائها التجاريين أعلنوا هذا الأسبوع أنهم سيعيدون النظر في الاتفاقيات التجارية معها، نظرا للأوضاع الإنسانية والأزمة الحادة في قطاع غزة. وأكدت بريطانيا أن الحصار الإسرائيلي على غزة والعملية البرية الجديدة سيعرقلان "مباحثات متقدمة" بشأن اتفاقية تجارية جديدة معها، دون التأثير على اتفاقيتهما الحالية، كما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد، المكون من 27 دولة، سيجري مراجعة لاتفاقيته التجارية مع إسرائيل. ومع أن الآثار الكاملة لإعادة النظر في الاتفاقيات التجارية لا تزال غير واضحة، فإن الدول المعنية من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، إذ تمثل نحو 31% من صادراتها العام الماضي و37% من وارداتها، وفقا لبيانات المكتب المركزي للإحصاء في البلاد. وقد نددت إسرائيل بهذه التحركات من قبل أوروبا، وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين إن تصريحات كالاس تعكس "سوء فهم تاما للواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل"، وأبلغت السلطات الإسرائيلية الوكالات الإنسانية أنها قد ترسل 100 شاحنة يوميا إلى غزة هذا الأسبوع، بعد تجميد تام دام قرابة 3 أشهر. غير أن جماعات الإغاثة تقول إن هناك حاجة إلى مزيد، كما أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ذكر بأن نحو 500 شاحنة كانت تدخل غزة كل يوم عمل قبل الحرب، وحذرت الأمم المتحدة من أن القطاع بأكمله معرض لخطر المجاعة، خاصة أن بعض المرافق الطبية القليلة المتبقية شهدت زيادة في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. وذكّرت الصحيفة بأن أجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية والبصرية كانت أكبر فئة من صادرات إسرائيل العام الماضي، إذ مثّلت ما يقرب من 17 مليار دولار من إجمالي صادرات البلاد البالغة 60 مليار دولار، وفقا للمكتب المركزي للإحصاء. وحسب إدارة التجارة الخارجية الإسرائيلية، فإن الدوائر الإلكترونية المتكاملة كانت أكبر منتج صدرته إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي، في حين كانت "بوليمرات البروبيلين وغيرها من الأوليفينات، بأشكالها الأولية"، هي أكبر الصادرات إلى المملكة المتحدة، تليها الفواكه الطازجة والمجففة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
ترامب يصعّد الحرب التجارية مع أوروبا 50 في المئة رسوماً اعتباراً من حزيران
أوصى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول حزيران، مشيراً إلى أن التعامل مع التكتل بشأن التجارة صعب.وذكر ترامب على منصة تروث سوشيال التي يمتلكها أن التعامل مع الاتحاد الأوروبي، الذي تشكل بالأساس لاستغلال الولايات المتحدة من الناحية التجارية، صعب جدا، وأن المناقشات معهم لا تفضي إلى أي نتيجة. وتشعر الولايات المتحدة بالاستياء لأن الاتحاد الأوروبي لم يقدم سوى تخفيضات متبادلة في الرسوم الجمركية، بدلاً من التعهد بخفضها بشكل أحادي، كما اقترح بعض الشركاء التجاريين الآخرون لواشنطن. كما فشل الاتحاد في طرح الضريبة الرقمية المقترحة كنقطة تفاوض، وهو ما تطالب به الولايات المتحدة. ورغم أن أوروبا تسعى إلى صياغة نص مشترك يُشكل إطارًا للمحادثات، فإن الجانبين لا يزالان متباعدَين جدًا، وفقًا لمصادر مطلعة على المناقشات.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة
وأكدت بريطانيا أن الحصار الإسرائيلي على غزة والعملية البرية الجديدة سيعرقلان "مباحثات متقدمة" بشأن اتفاقية تجارية جديدة معها، دون التأثير على اتفاقيتهما الحالية، كما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد، المكون من 27 دولة، سيجري مراجعة لاتفاقيته التجارية مع إسرائيل. ومع أن الآثار الكاملة لإعادة النظر في الاتفاقيات التجارية لا تزال غير واضحة، فإن الدول المعنية من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، إذ تمثل نحو 31% من صادراتها العام الماضي و37% من وارداتها، وفقا لبيانات المكتب المركزي للإحصاء في البلاد. وقد نددت إسرائيل بهذه التحركات من قبل أوروبا ، وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين إن تصريحات كالاس تعكس "سوء فهم تاما للواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل"، وأبلغت السلطات الإسرائيلية الوكالات الإنسانية أنها قد ترسل 100 شاحنة يوميا إلى غزة هذا الأسبوع، بعد تجميد تام دام قرابة 3 أشهر. غير أن جماعات الإغاثة تقول إن هناك حاجة إلى مزيد، كما أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ، ذكر بأن نحو 500 شاحنة كانت تدخل غزة كل يوم عمل قبل الحرب، وحذرت الأمم المتحدة من أن القطاع بأكمله معرض لخطر المجاعة، خاصة أن بعض المرافق الطبية القليلة المتبقية شهدت زيادة في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. وذكّرت الصحيفة بأن أجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية والبصرية كانت أكبر فئة من صادرات إسرائيل العام الماضي، إذ مثّلت ما يقرب من 17 مليار دولار من إجمالي صادرات البلاد البالغة 60 مليار دولار، وفقا للمكتب المركزي للإحصاء. وحسب إدارة التجارة الخارجية الإسرائيلية، فإن الدوائر الإلكترونية المتكاملة كانت أكبر منتج صدرته إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي، في حين كانت "بوليمرات البروبيلين وغيرها من الأوليفينات، بأشكالها الأولية"، هي أكبر الصادرات إلى المملكة