logo
تدريب صيفي دولي في بكين لطلاب هندسة الجامعة المصرية الصينية

تدريب صيفي دولي في بكين لطلاب هندسة الجامعة المصرية الصينية

البوابة٠٧-٠٧-٢٠٢٥
أطلقت الجامعة المصرية الصينية ECU برنامجًا تدريبيًا دوليًا متميزًا لصيف 2025، يستهدف طلاب كلية الهندسة، وذلك بالشراكة مع عدد من الجامعات الصينية الرائدة، على رأسها جامعة تاييوان للتكنولوجيا، وذلك في إطار استراتيجيتها للانفتاح الدولي والربط الفعّال بين الدراسة الأكاديمية والتطبيق العملي.
انطلاق برنامج تدريبي دولي في بكين لطلاب هندسة الجامعة المصرية الصينية
ويأتي هذا البرنامج تتويجًا لاتفاقيات التعاون الأكاديمي والبحثي التي تربط ECU بنظيراتها في الصين، ويجسد عمق العلاقات التعليمية والعلمية بين البلدين.
ويتضمن البرنامج؛ تدريبًا عمليًا متخصصًا داخل مؤسسات أكاديمية وصناعية صينية مرموقة، وفق أحدث التوجهات العالمية في مجالات الهندسة، التكنولوجيا، والعلوم التطبيقية، وإشراف أكاديمي مشترك من أعضاء هيئة تدريس مصريين وصينيين لضمان جودة التدريب ونقل المعرفة الحديثة.
ويتيح التدريب للطلاب فرصة لعرض أبحاث ومشروعات طلابية ضمن فعاليات دولية ومؤتمرات علمية، مما يفتح آفاقًا واعدة أمام الطلاب في الدراسات العليا والتميز البحثي.
وأكدت الدكتورة رشا الخولي رئيس الجامعة، أن التدريب العملي الدولي أصبح ركيزة أساسية في منظومة التعليم الجامعي الحديث، مضيفة 'نحن نؤمن أن خريج اليوم يجب أن يمتلك مهارات عالمية، ومع هذه الشراكات النوعية مع الجامعات الصينية، نسعى لتأهيل طلابنا للتميز في سوق العمل المحلي والدولي، والمساهمة بفاعلية في خطط التنمية.'
من جانبه، أوضح الدكتور محمد طلعت، عميد كلية الهندسة، أن الكلية تطبق استراتيجية تدريس حديثة تقوم على تخصيص نحو 50% من العبء الدراسي للمكون العملي، بما يُمكّن الطلاب من اكتساب مهارات واقعية تؤهلهم للاندماج السريع في بيئات العمل المختلفة.
وأكد أن التدريب الدولي في الصين يُعد تجربة نوعية تعزز من قدرة الطلاب على التفاعل مع أحدث النظم التكنولوجية والصناعية في العالم، وتمنحهم رؤية أوسع لما ينتظرهم بعد التخرج، سواء في سوق العمل المحلي أو على المستوى الدولي.
وأضاف أن هذا النوع من التدريب لا يقتصر على اكتساب المهارات الفنية فحسب، بل يرسخ أيضًا ثقافة الانضباط، والعمل الجماعي، والقدرة على حل المشكلات في بيئات متعددة الثقافات، وهي مهارات باتت مطلوبة بشدة في عالمنا المتغير.
وأشار إلى أن الكلية تنظم بشكل منتظم دورات متخصصة في مجالات مثل أنظمة الطاقة الشمسية الحديثة، وشبكات الحاسوب، إلى جانب زيارات ميدانية لمواقع صناعية ومؤسسات هندسية، والمشاركة في مؤتمرات دولية، في إطار خطة شاملة لدمج الطالب في الواقع العملي منذ سنوات الدراسة الأولى.
IMG-20250707-WA0133
IMG-20250707-WA0136
IMG-20250707-WA0130
IMG-20250707-WA0134
IMG-20250707-WA0132
IMG-20250707-WA0131
IMG-20250707-WA0129
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كلية الإنسانيات بالجامعة المصرية الصينية: تعليم تطبيقي يجمع بين الجغرافيا الرقمية والتقنيات الذكية
كلية الإنسانيات بالجامعة المصرية الصينية: تعليم تطبيقي يجمع بين الجغرافيا الرقمية والتقنيات الذكية

البوابة

timeمنذ 7 أيام

  • البوابة

كلية الإنسانيات بالجامعة المصرية الصينية: تعليم تطبيقي يجمع بين الجغرافيا الرقمية والتقنيات الذكية

أكدت الدكتورة رشا الخولي رئيسة الجامعة المصرية الصينية أن كلية الإنسانيات تجمع بين العلوم الإنسانية والتكنولوجيا الحديثة لتأهيل كوادر قادرة على المنافسة دوليا، لافتة إلى أن كلية الإنسانيات تُعد واحدة من الكليات النوعية التي تواكب متطلبات التنمية وسوق العمل من خلال برامج أكاديمية تجمع بين التخصصات الجغرافية والتقنيات الحديثة. رئيسة الجامعة المصرية الصينية: كلية الإنسانيات تجمع بين العلوم الإنسانية والتكنولوجيا الحديثة وقالت الخولي - في تصريح لها اليوم - إن كلية الإنسانيات تتميز بتقديم مسارين أكاديميين متكاملين في 'المساحة والخرائط' و'نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد'، ما يجعلها من المؤسسات التعليمية الرائدة في إعداد خريجين يمتلكون المهارات المعرفية والتطبيقية المطلوبة في قطاعات عدة محورية داخل مصر وخارجها. وأضافت أن الكلية تمثل نموذجًا للتكامل بين العلوم الإنسانية والتكنولوجيا، حيث تعتمد في مناهجها على الدمج بين الدراسة النظرية والتدريب العملي، من خلال شراكات استراتيجية مع عدد من الجهات الوطنية والدولية المتخصصة، لضمان تخريج كوادر مؤهلة تمتلك أدوات التحليل المكاني، واستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد، والتعامل مع نظم المعلومات الجغرافية بشكل احترافي يخدم متطلبات التنمية المستدامة. وأشارت إلى أن البرنامج الدراسي يتضمن مسارين رئيسيين، الأول هو قسم المساحة والخرائط، والذي يهتم بالتدريب العملي على تقنيات القياس وإنتاج الخرائط باستخدام أحدث البرمجيات والأدوات، أما المسار الثاني فيُركز على نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد، ويُعنى بتحليل البيانات المكانية وجمع المعلومات عبر الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار، مما يخدم مجالات متعددة مثل التنمية العمرانية وإدارة الموارد والبحث العلمي. وأوضحت الدكتور رشا الخولي أن الكلية لا تكتفي بتقديم المعرفة النظرية، بل تدمج الدراسة الأكاديمية بالتدريب العملي من خلال شراكات فعالة مع جهات متخصصة، من أبرزها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التي توفر فرص تدريب ميدانية للطلاب في مشروعات البنية التحتية والمساحة، إلى جانب التعاون مع شركة Esri العالمية، الرائدة في مجال برمجيات نظم المعلومات الجغرافية، والتي توفر للطلاب تدريبًا مباشرًا على استخدام برامج ArcGIS المعتمدة عالميًا. وتابعت قائلة، إن هذا التخصص أصبح من أكثر المجالات المطلوبة حاليًا، خاصة في قطاعات التخطيط العمراني، البترول والتعدين، البيئة، الأمن والدفاع، والخدمات اللوجستية، حيث تعتمد عليه مؤسسات مثل وزارات الإسكان والتخطيط، الهيئة العامة للمساحة، وشركات المقاولات الكبرى، إضافة إلى منظمات دولية عاملة في مجالات الإغاثة والبيئة والتنمية. واختتمت رئيس الجامعة تصريحها بالتأكيد على أن كلية الإنسانيات تسير وفق رؤية الجامعة المصرية الصينية في تقديم تعليم تطبيقي يواكب التحولات العالمية، ويُسهم في تأهيل خريجين قادرين على المنافسة، مشيرة إلى حرص الكلية على مراجعة وتحديث مناهجها بشكل دوري لضمان توافقها مع أولويات التنمية وسوق العمل. يذكر أن مؤشرات التوظيف لهذا التخصص واعدة، حيث تتراوح الرواتب في السوق المحلي تصل إلى 30 ألف جنيه شهريًا بحسب الخبرة وجهة العمل، بينما تصل في بعض الحالات إلى أكثر من 2000 دولار شهريًا عند العمل بنظام العمل عن بُعد مع جهات دولية. IMG-20241121-WA0118

تدريب صيفي دولي في بكين لطلاب هندسة الجامعة المصرية الصينية
تدريب صيفي دولي في بكين لطلاب هندسة الجامعة المصرية الصينية

البوابة

time٠٧-٠٧-٢٠٢٥

  • البوابة

تدريب صيفي دولي في بكين لطلاب هندسة الجامعة المصرية الصينية

أطلقت الجامعة المصرية الصينية ECU برنامجًا تدريبيًا دوليًا متميزًا لصيف 2025، يستهدف طلاب كلية الهندسة، وذلك بالشراكة مع عدد من الجامعات الصينية الرائدة، على رأسها جامعة تاييوان للتكنولوجيا، وذلك في إطار استراتيجيتها للانفتاح الدولي والربط الفعّال بين الدراسة الأكاديمية والتطبيق العملي. انطلاق برنامج تدريبي دولي في بكين لطلاب هندسة الجامعة المصرية الصينية ويأتي هذا البرنامج تتويجًا لاتفاقيات التعاون الأكاديمي والبحثي التي تربط ECU بنظيراتها في الصين، ويجسد عمق العلاقات التعليمية والعلمية بين البلدين. ويتضمن البرنامج؛ تدريبًا عمليًا متخصصًا داخل مؤسسات أكاديمية وصناعية صينية مرموقة، وفق أحدث التوجهات العالمية في مجالات الهندسة، التكنولوجيا، والعلوم التطبيقية، وإشراف أكاديمي مشترك من أعضاء هيئة تدريس مصريين وصينيين لضمان جودة التدريب ونقل المعرفة الحديثة. ويتيح التدريب للطلاب فرصة لعرض أبحاث ومشروعات طلابية ضمن فعاليات دولية ومؤتمرات علمية، مما يفتح آفاقًا واعدة أمام الطلاب في الدراسات العليا والتميز البحثي. وأكدت الدكتورة رشا الخولي رئيس الجامعة، أن التدريب العملي الدولي أصبح ركيزة أساسية في منظومة التعليم الجامعي الحديث، مضيفة 'نحن نؤمن أن خريج اليوم يجب أن يمتلك مهارات عالمية، ومع هذه الشراكات النوعية مع الجامعات الصينية، نسعى لتأهيل طلابنا للتميز في سوق العمل المحلي والدولي، والمساهمة بفاعلية في خطط التنمية.' من جانبه، أوضح الدكتور محمد طلعت، عميد كلية الهندسة، أن الكلية تطبق استراتيجية تدريس حديثة تقوم على تخصيص نحو 50% من العبء الدراسي للمكون العملي، بما يُمكّن الطلاب من اكتساب مهارات واقعية تؤهلهم للاندماج السريع في بيئات العمل المختلفة. وأكد أن التدريب الدولي في الصين يُعد تجربة نوعية تعزز من قدرة الطلاب على التفاعل مع أحدث النظم التكنولوجية والصناعية في العالم، وتمنحهم رؤية أوسع لما ينتظرهم بعد التخرج، سواء في سوق العمل المحلي أو على المستوى الدولي. وأضاف أن هذا النوع من التدريب لا يقتصر على اكتساب المهارات الفنية فحسب، بل يرسخ أيضًا ثقافة الانضباط، والعمل الجماعي، والقدرة على حل المشكلات في بيئات متعددة الثقافات، وهي مهارات باتت مطلوبة بشدة في عالمنا المتغير. وأشار إلى أن الكلية تنظم بشكل منتظم دورات متخصصة في مجالات مثل أنظمة الطاقة الشمسية الحديثة، وشبكات الحاسوب، إلى جانب زيارات ميدانية لمواقع صناعية ومؤسسات هندسية، والمشاركة في مؤتمرات دولية، في إطار خطة شاملة لدمج الطالب في الواقع العملي منذ سنوات الدراسة الأولى. IMG-20250707-WA0133 IMG-20250707-WA0136 IMG-20250707-WA0130 IMG-20250707-WA0134 IMG-20250707-WA0132 IMG-20250707-WA0131 IMG-20250707-WA0129

بيان صحفي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي : حصاد مركز بحوث وتطوير الفلزات للعام المالي 2024
بيان صحفي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي : حصاد مركز بحوث وتطوير الفلزات للعام المالي 2024

صدى مصر

time٣٠-٠٦-٢٠٢٥

  • صدى مصر

بيان صحفي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي : حصاد مركز بحوث وتطوير الفلزات للعام المالي 2024

بيان صحفي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي : حصاد مركز بحوث وتطوير الفلزات للعام المالي 2024 – 2025م كتب – محمود الهندي أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم البحث العلمي والابتكار يُعد أحد أهم مرتكزات استراتيجية الوزارة، انطلاقًا من دوره الحيوي في دعم خطط الدولة للتنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030 . وفي هذا الإطار، أعلن مركز بحوث وتطوير الفلزات عن حصاد إنجازاته خلال العام المالي 2024 – 2025م وأوضح الدكتور إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس المركز، أن هذا العام شهد العديد من الإنجازات التي تعزز من مكانة المركز كأحد الكيانات الرائدة في دعم الصناعة الوطنية والبحث العلمي محليًا ودوليًا، حيث تنوعت هذه الإنجازات ما بين التميز العلمي والتطور التكنولوجي وتوسيع الشراكات الاستراتيجية والمساهمة الفاعلة في المشروعات القومية . وفي إطار العمل على تعزيز القدرات التكنولوجية للمركز بأحدث الأجهزة الصناعية لدعم الصناعة الوطنية، حصل المركز على مجموعة من المعدات المتقدمة، من بينها جهاز بلازما الرش الحراري الذي يُستخدم في الصناعات الطبية، خاصة في تصنيع المفاصل الصناعية والمزروعات الطبية باستخدام مادة الهيدروكسي أباتيت، وهي تكنولوجيا غير متوفرة محليًا، وتُسهم في تقليل استيراد المفاصل الصناعية، بالإضافة إلى جهاز الطلاء الفيزيائي البخاري (PVD)، الذي يُتيح إجراء طلاءات دقيقة على الأسطح المعدنية لمقاومة التآكل والبري، مما يُعد إضافة نوعية لخدمة الصناعة المحلية وتطوير البحوث التطبيقية . وفي سياق التعاون الأكاديمي والعلمي، وقّع المركز بروتوكولات تعاون مع 9 جامعات ومؤسسات أكاديمية، من بينها: جامعة الأزهر بقنا، الجامعة المصرية الروسية، جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، جامعة الفيوم، جامعة حلوان، الأكاديمية الحديثة للهندسة والتكنولوجيا، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وذلك لتبادل الكوادر البشرية، والإشراف المشترك على الرسائل العلمية، وتنفيذ المشروعات التطبيقية، والتدريب الطلابي، ونقل التكنولوجيا . وتقدم تصنيف المركز ضمن مؤشر سيماجو العالمي أربعة مراكز ليحتل المرتبة الخامسة عشرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2024م . وعلى صعيد الاعتماد الدولي، تم تجديد اعتماد 'إيجاك' لمعامل إدارة الخدمات الفنية بالمركز وفقًا للمواصفة الدولية ISO/IEC 17025:2027 حتى فبراير 2028، وهو اعتماد يحظى به المركز منذ عام 2006، ويعكس التزامه بأعلى معايير الجودة في الاختبارات الفيزيائية والكيميائية والميكانيكية للمعادن . وحقق المركز عدة إنجازات علمية متميزة، من بينها حصول الأستاذ الباحث المساعد أحمد مرتضى السمان القائم بأعمال رئيس قسم المواد الإلكترونية والمغناطيسية على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم التكنولوجية المتقدمة لعام 2023، تقديرًا لإسهاماته البحثية، إلى جانب حصول الدكتورة شيماء الحداد على براءة اختراع مصرية بتاريخ 4 أبريل 2024، لابتكارها طريقة لتغطية أسطح جذور الأسنان المصنّعة من التيتانيوم بمادة فوسفات الكالسيوم باستخدام تكنولوجيا سباكة الطرد المركزي، وقد تم تمويل هذا المشروع من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية . وفي إنجاز غير مسبوق، أدرجت جامعة ستانفورد الأمريكية 23 عالمًا من المركز ضمن قائمتها لأفضل 2% من العلماء على مستوى العالم لعام 2024، كما تم اختيار الدكتور حامد أحمد عبدالعليم من قسم اللحام بالمركز رئيسًا للاتحاد الإفريقي للحام (TWF) لمدة ثلاث سنوات بدءًا من عام 2024م . وفي إطار المشروعات البحثية المشتركة، واصل المركز العمل على مجموعة من المشروعات بتمويل من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، من أبرزها مشروع: 'الاكتشاف الموجه بالتعلم الآلي لأكاسيد البيروفسكايت لإنتاج الوقود الكيميائي الحراري الشمسي' بالتعاون مع جامعة كلمسون الأمريكية، ويهدف إلى تطوير مواد متقدمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر وإعادة تدوير ثاني أكسيد الكربون باستخدام الطاقة الشمسية، بما يسهم في ابتكار حلول مستدامة لتقنيات الطاقة المستقبلية . كما تضمنت المشروعات تصنيع سبائك المغنيسيوم من الخردة، وإنتاج مواد من مخلفات الرخام والجرانيت، وتطوير بطاريات أيون الصوديوم صديقة للبيئة، وتصنيع فارغة محرك ديزل طراز 912-F3L بتقنيات الهندسة العكسية، وتصميم أنظمة الحماية الكاثودية والكهروكيميائية للسفن بالتعاون مع القوات البحرية . وعلى صعيد الصناعة التطبيقية، يواصل المركز من خلال قسم تكنولوجيا السباكة بالمركز، العمل على تصنيع عدد من قطع الغيار الحيوية التي كانت تُستورد من الخارج في سياق جهود دعم الصناعة الوطنية، من بينها مشروع 'ناشر اللهب' المصنوع من الاستانلس ستيل، و'الطربوش' المصنوع من سبائك فائقة الخواص، والتي تهدف إلى دعم الصناعة المحلية وتوفير العملة الصعبة، خاصة في مشروعات محطات توليد الكهرباء . ونظم المركز سلسلة من ورش العمل والندوات العلمية، من بينها ورشة 'نحو دور رائد لمركز بحوث وتطوير الفلزات في دعم الصناعة وريادة الأعمال'، وورشة 'إعادة تشكيل مستقبل الصناعة بالمحاكاة الميكروحرارية والتكنولوجيات الكيميائية' بالتعاون مع منظومة المعامل المركزية وشركة DSI الأمريكية، إلى جانب ورشة تعريفية ببرامج FLOW-3D حول محاكاة التدفقات وعمليات اللحام . كما عُقدت ندوات علمية حول الاتجاهات الجديدة في الكيمياء الكهربية، واستخدام المجهر الإلكتروني الماسح SEM في تطبيقات المعادن والبطاريات، بحضور نخبة من الخبراء الدوليين . وشارك المركز في مجموعة من المعارض والفعاليات الصناعية، منها الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، ومعرض 'صنّاع مصر'، ومعرض النماذج الأولية الذي أقيم على هامش مؤتمر 'دور المرأة العلمية والتعاون الدولي'، بهدف استعراض قدراته وتعزيز التكامل مع القطاع الصناعي . وفي مجال تنمية الموارد البشرية، واصل المركز دوره في بناء القدرات الفنية والبحثية من خلال تنظيم دورات تدريبية متخصصة، منها دورة 'رفع جودة الخامات المعدنية' بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بمشاركة 19 متدربًا من 13 دولة أفريقية، إلى جانب دورات أخرى حول تكنولوجيا معالجة الخامات، واستخراج المعادن الثمينة، والبطاريات، وتقنيات التحكم الرقمي CNC . كما استقبل المركز طلاب كليات الهندسة والعلوم ضمن برامج التدريب الصيفي والنصف سنوي، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه البرامج أكثر من 100 متدرب وطالب من مصر وعدد من الدول الإفريقية .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store