
العثور على قذيفة «آر بي جي» غير منفجرة في الزاوية
أعلن جهاز المباحث الجنائية العثور على قذيفة «آر بي جي» غير منفجرة في مدينة الزاوية.
تعود بداية الواقعة إلى تلقي الجهاز بلاغا بشأن العثور على جسم غريب يشتبه أنه من مخلفات الحرب في أرض بمنطقة البرناوي، حسب بيان الجهاز على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس الأربعاء.
-
وتوجه فريق التفتيش الأمني بالجهاز إلى المكان وتعامل مع القذيفة ونقلها إلى موقع التخزين المخصص لها تمهيدًا لإتلافها وفق الضوابط والإجراءات المعتمدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
العثور على قذيفة «آر بي جي» غير منفجرة في الزاوية
أعلن جهاز المباحث الجنائية العثور على قذيفة «آر بي جي» غير منفجرة في مدينة الزاوية. تعود بداية الواقعة إلى تلقي الجهاز بلاغا بشأن العثور على جسم غريب يشتبه أنه من مخلفات الحرب في أرض بمنطقة البرناوي، حسب بيان الجهاز على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس الأربعاء. - وتوجه فريق التفتيش الأمني بالجهاز إلى المكان وتعامل مع القذيفة ونقلها إلى موقع التخزين المخصص لها تمهيدًا لإتلافها وفق الضوابط والإجراءات المعتمدة.


المغرب الآن
٠٦-٠٦-٢٠٢٥
- المغرب الآن
صبراتة تشتعل في العيد: هل تتحول 'عاصمة تهريب البشر' إلى بؤرة انفجار إقليمي في ظل صمت دولي وعجز ليبي؟
بينما كانت مكبرات الصوت في مساجد مدينة صبراتة تردد تكبيرات عيد الأضحى، جاء دوي قذائف الـ«آر بي جي» ليخرق فرحة الأهالي ويعيد المدينة إلى مشهدها المعتاد: اشتباكات بين ميليشيات تتقاسم النفوذ والولاء والمصالح في منطقة تُوصف منذ سنوات بـ«المعبر الأخطر نحو أوروبا». ما وقع مساء الخميس وحتى فجر الجمعة في صبراتة، المدينة الواقعة على بعد 70 كلم غرب العاصمة الليبية طرابلس، لم يكن مجرد تبادل نار بين مسلحين، بل هو امتداد لصراع أعمق يعكس هشاشة الدولة الليبية، وتواطؤ شبكات محلية وإقليمية ودولية في اقتصاد الحرب وتهريب البشر. الميليشيات المتورطة، من بينها مجموعة «العمو» (أحمد الدباشي)، لم تعد مجرد عصابات منفلتة، بل باتت تملك سلطات واقعية، وتُتهم من قبل منظمات دولية، كمنظمة الهجرة الدولية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بأنها تدير جزءاً من شبكة دولية لتسهيل العبور غير الشرعي نحو أوروبا، عبر ما يسمى «الممر الليبي». لكن السؤال الأهم: لماذا تستمر هذه البؤر في الانتعاش؟ ولماذا لم يُعالج الملف جذرياً رغم توالي التقارير الحقوقية، الأممية والإقليمية، منذ سنوات؟ تشير تقارير دولية، من بينها تقارير هيومن رايتس ووتش و منظمة العفو الدولية ، إلى أن العديد من الميليشيات المتهمة بتهريب البشر ترتبط بعلاقات غير معلنة مع جهات أمنية أو سياسية داخل ليبيا، وتستفيد أحياناً من غضّ الطرف من قبل بعض الدول الأوروبية، في إطار مقايضة غير أخلاقية هدفها 'منع تدفق المهاجرين'، ولو على حساب الكرامة والإنسانية. وما علاقة المغرب بكل هذا؟ الربط بالسياق المغربي ضروري، لأن مئات الشباب المغاربة يمرّون عبر ليبيا في طريقهم إلى الحلم الأوروبي. شهادات كثيرة وثقتها منظمات مغربية ودولية، منها المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ، تؤكد تعرض مهاجرين مغاربة للاحتجاز والتعذيب في مراكز يديرها مهربو البشر غرب ليبيا، لا سيما في صبراتة والزاوية وزوارة. بل إن بعض العائدين من هناك تحدثوا عن تعاون غير مباشر بين شبكات مغربية وليبية تنسق عمليات التهريب، مستغلة الفقر واليأس في الأوساط الهشة بالمغرب، دون أن تفتح السلطات المغربية أو الليبية تحقيقات معلنة حول هذه المزاعم الخطيرة. الأسئلة التي يجب ألا تغيب: من يموّل هذه الميليشيات؟ وهل تتلقى دعمًا أو تغطية من جهات رسمية؟ ما موقف السلطات الليبية مما يحدث؟ وهل هي عاجزة أم متواطئة؟ هل تتقاطع مصالح بعض القوى الغربية مع استمرار هذه الشبكات من أجل ضبط 'صنبور الهجرة' نحو أوروبا؟ لماذا لم يُفتح تحقيق دولي شفاف في اتهامات الاتجار بالبشر عبر ليبيا؟ وأين دور المغرب في حماية مواطنيه من هذه الرحلات القاتلة؟ نداء للأمم المتحدة… ولكن! رغم مناشدة مبعوثة الأمم المتحدة هانا تيتيه الحفاظ على «الهدنة الهشة» والاحتكام إلى الحوار، تبدو هذه الدعوات، في ظل استمرار الاقتصاد الموازي للحرب، أشبه بمحاولات لتجميل واقع منهار. كما أن تصريحات المسؤولين الليبيين، المدنيين والعسكريين، لم تتطرق بشكل واضح إلى محاسبة الميليشيات المتورطة. خاتمة: إن ما يحدث في صبراتة ليس حادثًا عابرًا، بل هو مشهد من مسرحية مأساوية تُدار على أنقاض دولة مدمرة، وشباب مغاربي تائه بين فشل الداخل ووهم الخارج. تحتاج ليبيا إلى أكثر من تهاني العيد، وتحتاج المنطقة برمتها إلى سياسة إنسانية صارمة ضد شبكات الموت… لا مجرد بيانات دبلوماسية ناعمة.


أخبار ليبيا
٠٦-٠٦-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
دوي الآر بي جي يقطع تكبيرات العيد في صبراتة
تيتيه: استعمال القوة لحل الخلافات لا يؤدي سوى إلى تعميق الانقسامات الشرق الاوسط : جمال جوهر بددت اشتباكات مسلحة بين متهمين بـ«تهريب البشر» في مدينة صبراتة الليبية فرحة سكانها بعيد الأضحى، وذلك بعد تبادل للنيران بالأسلحة المتوسطة والثقيلة؛ ما تسبب في نشر الذعر والهلع بين السكان. وتعدّ صبراتة الواقعة على بعد (قرابة 70 كيلومتراً غرب العاصمة طرابلس) من النقاط المهمة لتهريب البشر إلى السواحل الأوروبية، وتسيطر عليها مجموعات مسلحة، من بينها ميليشيا أحمد الدباشي، الشهير بـ«العمو»، وهو أحد المتهمين بتهريب المهاجرين إلى أوروبا. واندلعت الاشتباكات في صبراتة مساء الخميس بين ميليشيا قدِمت من مدينة الزاوية إلى صبراتة؛ بهدف الانتقام من «العمو» بعد مقتل أحد عناصرها، واستمرت حتى الساعات الأولى من يوم الجمعة، وتسبب دوي قذائف الـ«آر بي جي» في قطع تكبيرات العيد. ورصد شهود عيان إضرام مسلحين، يستقلون سيارات مصفحة، النار في مصيف ليبرتون، الذي يسيطر عليه «العمو»، وفي أعقاب ذلك دوى صوت الرصاص والقذائف، وارتفعت أعمدة الدخان في سماء صبراتة. وفي مقطع فيديو متداول على نطاق واسع توعد «العمو» بفضح جميع المتورطين في تهريب البشر من مدينة صبراتة. وكانت «جمعية الهلال الأحمر» في صبراتة قد دعت المواطنين مساء الخميس إلى البقاء في منازلهم، والابتعاد عن مواقع الاشتباكات المسلحة. وقالت: «نُهيب بالأهالي الكرام كافة الالتزام بالبقاء في منازلهم، والابتعاد عن أماكن التوتر والاشتباكات؛ حرصاً على سلامتكم، وعدم تعريض أنفسكم أو ذويكم لأي خطر». وطالبت المواطنين بالاتصال على رقم للطوارئ أعلنت عنه، محذرة جميع المسلحين من التعرض للمدنيين تحت أي ظرف. من جهته، نقل مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، جانباً من الأحداث التي شهدتها صبراتة في الساعات الماضية، وقال صباح الجمعة: «فجأة توقف تكبير العيد في المسجد، وارتفع صوت الرصاص وقذائف (آر بي جي)، وانتشرت المصفحات بين المنازل وفي محيط المسجد». وأضاف الدباشي أن هذه الأجواء تسببت في بقاء المواطنين في منازلهم، «فضاعت صلاة العيد، وضاعت معها الفرحة». عادَّاً أن ما يجري «صراع بين مسلحين يغذّيه الثأر والانتقام، والتنافس على مكاسب غير مشروعة بين أطراف تمولها السلطة القائمة، وتزعم أنهم تابعون لها»، ومشيراً إلى «تزايد أعداد الضحايا بشكل مستمر». بدوره، حدث طارق لملوم، الباحث في قضايا المهاجرين وطالبي اللجوء، عن الاشتباكات التي شهدتها صبراتة، وقال بهذا الخصوص: «حسب تصريحات الشهود كان هناك عمال ومهاجرون عالقون في المنطقة؛ ونتمنى أن يكون (الهلال الأحمر) قد استطاع مساعدة الجميع». وإضافة إلى صبراتة الساحلية التي تُعدّ من أهم نقاط انطلاق أفواج المهاجرين إلى أوروبا، هناك أيضاً زوارة، والقرة بوللي والزاوية، التي تكثر فيهم عمليات جلب وتخزين المهاجرين في مخازن، أو شقق سكنية، لحين «إنزالهم البحر في وقت تحدده تلك العصابات حسب الأوقات المناسبة». وعلى مقربة من صبراتة، كانت الأجواء هادئة في العاصمة التي شهدت اشتباكات مسلحة الشهر الماضي، وتعيش الآن أجواء «هدنة هشة»، وأدى ليبيون صلاة العيد في طرابلس دون تسجيل أحداث عنف. وفي حين أدى محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، الصلاة في مسجد عبد الله القلالي بطرابلس، فضّل عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، أن يؤديها في مسجد الغلبان بمسقط رأسه مصراتة، بينما نقل مكتب المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، تهنئته لليبيين بالعيد. واستغلّت الممثلة الخاصة للأمين العام هانا تيتيه، مناسبة العيد لتناشد جميع من يملكون النفوذ والمسؤولية «الاستمرار في الحفاظ على الهدنة الهشة، التي تم التوصل إليها بعد الاشتباكات التي وقعت في طرابلس». وهنأت الليبيين بالعيد، وقالت في وقت مبكر من صباح الجمعة إن هذه المناسبة تُعدّ «فرصة للتأمل والتضحية والرحمة؛ وتذكيراً بالقوة التي نستمدها من الوحدة، وبأهمية مساعدة بعضنا بعضاً في أوقات الشدّة». مؤكدة أن «الحفاظ على السلام يجب أن يظل أولويتنا المشتركة؛ ولا يمكن الوصول إلى حلول دائمة إلا من خلال الحوار الشامل والانخراط السلمي»، ورأت أن استعمال القوة لحل الخلافات «لا يؤدي إلا إلى تعميق الانقسامات». كما أوضحت تيتيه أن عيد الأضحى «يمثل مناسبة للتلاقي عائلاتٍ ومجتمعاتٍ وأمةً؛ وهو وقت نجدد فيه التزامنا بالتضامن ودعم بعضنا بعضاً. فهذه هي القيم التي يمكن أن تساعد ليبيا على المضي قدماً». وانتهت إلى أن الأمم المتحدة «تبقى شريكاً لكم في بناء ليبيا آمنة ومستقرة وموحّدة». كما تمنت السفارة الأميركية لدى ليبيا أن يكون هذا العيد «مناسبة للفرح والازدهار والسلام في جميع أنحاء ليبيا»، متمنية لجميع مواطنيه «أحر التهاني وأطيب التمنيات». كما هنأت السفارة اليابانية لدى ليبيا الليبيين بمناسبة العيد، وكتبت على صفحتها بموقع «فيسبوك»: «عيد أضحى مبارك. نتمنى أن يجلب لكم هذا العيد المبارك الفرح والسلام والازدهار الدائم في ليبيا».