
الخطيب: مصر تتطلع لتكون قاعدة للاستثمارات الروسية في أفريقيا والشرق الأوسط
ترأس المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية وأنطون ألخانوف وزير الصناعة والتجارة الروسي اجتماعات الدورة الخامسة عشر للجنة المصرية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني، والتي عقدت بالعاصمة الروسية موسكو.
وتقدم الوزير بخالص الشكر والتقدير للحكومة الروسية على استضافة فعاليات اللجنة المشتركة، والتي تمثل أحد الأطر الهامة لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين لترسيخ علاقة الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات.
وأضاف «الخطيب» أن العلاقات المصرية الروسية تتسم بالأخوة والصداقة والتعاون المشترك في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بفضل الدعم الكبير الذي يقدمه كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس فلاديمير بوتين لتطوير هذه العلاقات، مشيرا إلى أن الاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين خلال السنوات الماضية، ساهمت في فتح آفاق أرحب للتعاون الثنائي على كافة الأصعدة.
وأشار الوزير إلى أن الزيارة الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى موسكو منذ أيام للمشاركة في احتفالات عيد النصر ولقائه مع الرئيس فلاديمير بوتين تعكس تلك العلاقات الراسخة والتاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين، لافتًا إلى أن ما أبداه الرئيسان من تطلعهما إلى نجاح اللجنة المشتركة يؤكد أهمية العمل الجاد والمشترك لإنجاح الدورة الحالية من اللجنة والمتابعة المستمرة لنتائجها خلال الفترة القادمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ونوه «الخطيب» إلى أن العلاقات التجارية والاستثمارية تمثل إحدى المحددات الرئيسية الحاكمة للعلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا، وهو المحدد الذي تعاظمت أهميته في ضوء تداعيات التحديات السياسية والاقتصادية العالمية التي يشهدها العالم حاليًا، مشيرًا إلى أنه على الرغم من هذه التحديات، فقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا الاتحادية خلال عام 2024 بقرابة 25% ليصل إلى معدلات غير مسبوقة، مع إمكانية زيادة التبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة القادمة لتصل إلى آفاق أرحب.
وقال الوزير إن مصر تتطلع إلى زيادة توجه الشركات الروسية نحو الاستثمار في مصر للاستفادة من المناخ الجاذب للاستثمار ومنظومة الحوافز المميزة التي تطرحها الحكومة المصرية أمام المستثمرين في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، فضلًا عما يتيحه ذلك من فرص الاستفادة من مزايا اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين مصر ودول العالم وتجمعاتها الاقتصادية الإقليمية المختلفة.
وأكد «الخطيب» أن مناخ الاستثمار في مصر قد شهد العديد من الإصلاحات المؤسسية بهدف تيسير وتبسيط الإجراءات على المستثمرين، مما ساهم في تحقيق نتائج إيجابية في مجال تأسيس الشركات من حيث الوقت والتكلفة وإجراءات بدء النشاط.
ودعا الوزير مجتمع الأعمال الروسي لضخ المزيد من الاستثمارات في السوق المصرية وفق شراكة ثنائية قائمة على الاستثمار المشترك ونقل التكنولوجيا والتعاون الفني وتحقيق منفعة متبادلة للطرفين، معربًا عن تطلعه لأن تكون مصر قاعدة للاستثمارات الروسية في أفريقيا والشرق الأوسط، خاصة وأن المنطقة الصناعية الروسية ستكون منصة هامة للصناعة الروسية في مصر وإفريقيا حيث تحرص الحكومة المصرية على تقديم كل الدعم الممكن لاستكمال الإجراءات المتعلقة بهذا المشروع الحيوي.
وأكد «الخطيب» على ثقته بأن تعزيز العمل المشترك على المستوى الحكومي عبر اللجنة المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني بين البلدين هي الضمان الأكيد والعامل الرئيسي لتوثيق الروابط الاقتصادية والتجارية بين البلدين بما تمثله من أرضية مشتركة للتعاون البنَاء بين الجانبين في مختلف القطاعات لتحقيق المنفعة المشتركة.
وقد سبق اجتماع اللجنة على المستوى الوزاري اجتماعات اللجان الفنية للجنة المصرية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والفني على مستوى الخبراء،
وقد وقع المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية وأنطون ألخانوف وزير الصناعة والتجارة الروسي محضر اجتماعات اللجنة المشتركة، والذي تضمن الاتفاق على تعزيز التعاون في عدد كبير من المجالات محل الاهتمام المشترك بين البلدين تشمل مجالات الاقتصاد والتجارة والصناعة والطاقة والتعليم والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصحة والنقل والسياحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 15 دقائق
- اليوم السابع
المركز الأوروبى لقياس الرأى: واشنطن لا تريد توجيه ضربة عسكرية لإيران.. فيديو
قال أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي، إن الإدارة الأمريكية على لسان كافة قياداتها تعتمد استراتيجية «العصا» لممارسة الضغط على الجانب الإيراني، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تحاول إيصال رسائل لإيران من منطلق الضغط، حيث توجد داخل الإدارة مجموعة من «الصقور» قد يتجاوزون فكرة الاستمرار فى التفاوض والأخذ والرد عبر الأساليب التفاوضية المعتادة. وأضاف «أبو بكر»، في تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإشكال في مثل هذه المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران يكمن في أن الطرفين يجيدان إدارة المشهد التفاوضي، كلٌ بطريقته، حيث إن المفاوض الإيراني مفاوض صعب، بينما يسعى المفاوض الأمريكي إلى الوصول لصفقات يظهر من خلالها للعالم أنه حقق نتائج ملموسة في الاتفاق. وتابع: «إيران تعلم أن هناك أطرافًا من الصقور في الإدارة الأمريكية قادرين على البدء في إجراءات حقيقية لتوجيه ضربة إلى إيران»، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية حريصة، أكثر من المفاوض الإيراني، على إبرام اتفاق دبلوماسي والوصول إلى تسوية سياسية بضغط من واشنطن ودول في الإقليم، لأن أمريكا لا تريد الاندفاع نحو أي ضربة أو عمل عسكري ضد إيران.


جريدة المال
منذ 37 دقائق
- جريدة المال
الحكومة تقر برنامج حوافز إنتاج السيارات الجديد وزيادة القيمة المضافة المحلية لـ60%
وافق مجلس الوزراء، في اجتماعه، اليوم، على برنامج حوافز إنتاج السيارات الجديد، الذي يأتي في إطار الإستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات في مصر، في ضوء ما تحظى به صناعة السيارات من اهتمام من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتوجيهاته المستمرة بضرورة العمل على تنمية وتوطين هذه الصناعة الواعدة التي تعد ركيزة مهمة للاقتصاد من خلال المساهمة في جذب الاستثمارات، ومضاعفة حجم الصادرات، وذلك استغلالًا لما نمتلكه من مقوّمات وإمكانات تسهم في النهوض بهذه الصناعة المهمة. ووفقًا للقرار، يأتي برنامج الحوافز الجديد بهدف بناء قاعدة صناعية قوية تنافسية لصناعة السيارات والصناعات المغذية في مصر، حيث يستهدف البرنامج العمل على تهيئة مناخ الاستثمار لتوطين وتعميق التصنيع المحلي في صناعة السيارات، والحد من الواردات وتحفيز الصادرات وتعظيم الاستفادة من الاتفاقيات الدولية. وتمت الإشارة إلى أن البرنامج الجديد يسعى إلى زيادة القيمة المضافة المحلية لتصل إلى 60%، وزيادة المكون الصناعي المستهدف ليصل إلى ما يزيد عن 35%، وكذا زيادة الإنتاج الكمي السنوي ليصل إلى 100 ألف سيارة، بالإضافة إلى تحفيز التحول إلى السيارات صديقة البيئة، وإنشاء مصانع في المناطق ذات الأولوية لتنميتها. وجاء في القرار أن البرنامج الجديد يتيح المزيد من المزايا الإضافية، وخاصة للشركات المصدرة، حيث يوفر لها الحصول على الحوافز تشجيعًا للتصدير، فضلًا عن وضع حوافز إضافية للشركات التي تحقق الزيادة عن مستهدفات البرنامج.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
عضو الحزب الجمهورى: تخصيب اليورانيوم العقبة الأساسية بمفاوضات إيران النووية
قالت جينجر تشابمان عضو الحزب الجمهورى، إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح لإيران بامتلاك برنامج نووى مدنى يتضمن تخصيب اليورانيوم، مؤكدةً، أن هذا الأمر مرفوض تمامًا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا ترغب فى أن تكون لدى إيران أداة ردع نووية، والتى قد تشكل تهديدًا للأمن الإقليمى والدولي. وأضافت تشابمان، فى تصريحات مع الإعلامية فيروز مكى، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تخصيب اليورانيوم يعد العقبة الأساسية فى المفاوضات الحالية بشأن البرنامج النووى الإيرانى، موضحةً، أن المفاوضات بين الأطراف الدولية تشهد تناقضًا فى المواقف، خصوصًا مع إيران، حيث يظل موضوع تخصيب اليورانيوم، سواء بنسبة 20% أو 75%، من القضايا التقنية التى تعطل سير المفاوضات. وأشارت إلى أن هذا التحول فى التركيز من الأسلحة النووية إلى تخصيب اليورانيوم هو تكتيك يستخدمه البعض لتعطيل المفاوضات بشكل متعمد، كما تطرقت، إلى الضغوط السياسية الداخلية فى الولايات المتحدة، مؤكدة، أن هناك انقسامات داخل الحكومة الأمريكية بشأن كيفية التعامل مع إيران، بين من يدعو إلى العمل العسكرى ضدها، ومن يدعو إلى ضبط النفس. وتابعت عضو الحزب الجمهورى، أن نفوذ رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى الكونغرس الأمريكى يساهم بشكل كبير فى دفع السياسة الأمريكية نحو موقف أكثر تشددًا ضد إيران، وهو ما قد يؤدى إلى تعطيل التقدم الدبلوماسى ويزيد من احتمالات التصعيد العسكرى، مشددة، على أن الشعب الأمريكى يرفض الانزلاق إلى حرب مع إيران، حيث أظهر استطلاع للرأى أن أكثر من 30% من الأمريكيين ضد فكرة الحرب مع إيران، مشيرة إلى أن الجيش الأمريكى لا يملك القدرة على هزيمة إيران فى صراع برى، وهو ما أكده العسكريون الأمريكيون الذين حذروا من أن أى تصعيد عسكرى مع إيران قد يؤدى إلى نتائج كارثية.