logo
تونس تسعى لخطف لاعب شاب من منتخب الدنمارك.. وهذه تفاصيل القصة

تونس تسعى لخطف لاعب شاب من منتخب الدنمارك.. وهذه تفاصيل القصة

العربي الجديد٢١-٠٧-٢٠٢٥
قدّم نادي
فيبورغ
الدنماركي، موهبة جديدة لمنتخب تونس لكرة القدم، الذي يبحث منذ فترة طويلة، عن ضمّ أبرز اللاعبين في
الدوريات الأوروبية
، من أجل تطوير المستوى الفني لكتيبة "نسور قرطاج" خلال الفترة المقبلة، التي ستشهد المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا، المغرب 2025.
وبحسب ما ذكرته تقارير دنماركية، اليوم الاثنين، فإن نادي فيبورغ، الذي تأسس عام 1896، وينافس في الدوري الدنماركي الممتاز، حسم صفقة التعاقد مع الظهير الأيسر، سامي جلال كرشود (20 عاماً)، إلى حين الإعلان الرسمي عليها قريبا، وهو قادم من نادي كولدينغ الدنماركي، الذي تألق معه في الموسم 2024-2025، ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية، ليصنفه الإعلام هناك، كأبرز المواهب الواعدة في الكرة الدنماركية.
ويحمل كرشود الجنسية الدنماركية، لكنّ والده تونسي وأمه مغربية، وهو ما سيخوّل له اللعب لأحد المنتخبين العربين، مستقبلاً، إذا أراد ذلك، وفي هذا السياق تفيد المعطيات التي حصل عليها "العربي الجديد"، أنّ النجم الشاب موجود منذ فترة على طاولة كاشفي الاتحاد التونسي لكرة القدم، الذين يعملون على متابعته، ويسعون إلى ضمه لصفوف "نسور قرطاج"، رغم صعوبة المهمة حتى الآن، بما أن كرشود يلعب لمنتخب الدنمارك للشباب بانتظام، وقد تدرّج في كل الفئات السنيّة خلال السنوات الماضية.
كرة عربية
التحديثات الحية
بطل أوروبا للشباب مع هولندا يُثير اهتمام تونس وهذا موقف الاتحاد
ويتطلع كرشود لمسيرة مميزة على خطى مواطنه، إلياس العاشوري، النجم الحالي لمنتخب تونس، الذي لعب سابقا لنفس النادي، وهو فيبورغ، وعرف معه الانطلاقة الحقيقية في عالم الاحتراف، حيث نجح قي خطف الأنظار وانتقل إلى صفوف العملاق الدنماركي، إف سي كوبنهاغن، وبات أبرز أحد اللاعبين في تشكيلة "نسور قرطاج".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ملعب الرباط يذهل إنفانتينو بتصميمه وهذا موعد افتتاحه الرسمي
ملعب الرباط يذهل إنفانتينو بتصميمه وهذا موعد افتتاحه الرسمي

العربي الجديد

timeمنذ 19 ساعات

  • العربي الجديد

ملعب الرباط يذهل إنفانتينو بتصميمه وهذا موعد افتتاحه الرسمي

أبدى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو (54 عاماً) انبهاره الكبير بتصميم وجودة الملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط أثناء زيارته له، أمس الأحد، على هامش حضوره المباراة النهائية لكأس أمم أفريقيا للسيدات، التي جمعت بين منتخب المغرب ونظيره النيجيري، وقبل ذلك افتتح المقر الإقليمي لـ"فيفا" في الرباط، بغرض تعزيز آليات التعاون مع الاتحادات الأفريقية وتطوير بنيته التحتية وبرامج التكوين. وقام جياني إنفانتينو بزيارة خاصة إلى ملعب الرباط برفقة رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع، من أجل الوقوف على سير الأعمال فيه والاطلاع على جودة مرافقه، قبل افتتاحه رسمياً لاستضافة بطولة كأس أمم أفريقيا، المقررة إقامتها في المغرب ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني القادمين. واستغل جياني إنفانتينو زيارته إلى ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله للتوثيق لهذا الحدث، عبر نشر مقطع "فيديو" على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي إنستغرام وعلق عليه: "سعدت بزيارة هذا الملعب رفقة صديقي فوزي لقجع، ومن المنتظر أن يصبح من بين أكثر الملاعب ابتكاراً في كرة القدم في العالم". وأضاف إنفانتينو منبهراً بجمالية تصميم الملعب وتطوره: "إنه من أحدث الملاعب وأكثرها تميزاً وروعة في العالم، ما يعزز مكانة المغرب. لقد أصبحت ملاعب كرة القدم أكثر من مجرد مكان لاستضافة البطولات، بل تحولت إلى واجهة لتلميع صورة الدول. ومما لا شك فيه أن ملعب الرباط يعد جوهرة حقيقية". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية إنفانتينو يدعم اللاعبة جيس كارتر بعد تعرضها للعنصرية وفقاً لما كشفه، الاثنين، مصدر مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم لـ"العربي الجديد"، رفض الكشف عن اسمه، فإن الشركة المكلفة بأعمال بناء ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله حددت بداية سبتمر/أيلول القادم موعداً لتسليمه رسمياً إلى الجهات المسؤولة، وعليه، قد يفتتح بإجراء المباراة التي تجمع منتخب المغرب بنظيره النيجري يوم الخامس من الشهر نفسه. وشهد الملعب الأول بالعاصمة المغربية الرباط عملية إعادة بناء شاملة حولته إلى منشأة رياضية عصرية بمواصفات عالمية، من أجل استضافة بطولتي كأس أمم أفريقيا 2025، وكأس العالم 2030، وشملت الإصلاحات زيادة طاقته الاستيعابية إلى 70 ألف مقعد، وإزالة مضمار ألعاب القوى وتغطية المدرجات بالكامل، وتحديث الإضاءة واعتماد تقنيات رقمية متطورة من أجل ضمان رؤية مثالية للجماهير. View this post on Instagram A post shared by Gianni Infantino - FIFA President (@gianni_infantino)

الأزمات تلاحق بداية الدوري التونسي.. أندية مُهددة ومشكلات الملاعب والتحكيم
الأزمات تلاحق بداية الدوري التونسي.. أندية مُهددة ومشكلات الملاعب والتحكيم

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

الأزمات تلاحق بداية الدوري التونسي.. أندية مُهددة ومشكلات الملاعب والتحكيم

تعيش كرة القدم التونسية حالة من التخبّط قبل بداية الموسم الجديد لبطولة الدوري التونسي لموسم 2025-2026، المقررة في التاسع من شهر أغسطس/ آب القادم، وهي وضعية تعوّد عليها الشارع الرياضي في البلاد قبل انطلاق المنافسات، بسبب الصعوبات المادية والتنظيمية التي تعانيها الكرة المحلية طيلة السنوات الأخيرة. وإن كان يبدو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي لكرة القدم، الذي وصل إلى مهامه مطلع العام الحالي 2025، مستعداً للقطيعة مع كل مظاهر الفوضى التي رافقت انطلاقة الدوري في أغلب نسخه الماضية، فإنه عجز حتى الآن عن حلّ بعض المشكلات التي تتجاوز صلاحياته، والمتعلقة أساساً بواقع الكرة المحلية، ومنها الأمور التنظيمية واللوجستية، وهو ما خلّف انتقادات كبيرة في صفوف الجماهير، على مرّ السنوات الماضية. وبعودة بطولة الدوري التونسي في شهر أغسطس، أُجبر الاتحاد التونسي لكرة القدم على برمجة المباريات في ساعات العصر، حينها ستكون درجات الحرارة مرتفعة جداً، تزامناً مع موجات الحرّ القوية التي تعرفها البلاد هذا الصيف. ويعود سبب الاختيار إلى عدم وجود الإنارة في العديد من الملاعب، وهو ما يجعل برمجة المنافسات في ساعات المساء والليل غير ممكنة. بالإضافة إلى ذلك، تمنع السلطات الأمنية التونسية خوض أغلب مباريات الدوري ليلاً لأسباب تنظيمية، وللدوافع نفسها، لا يمكن للفرق الضيوف أن تكون مصحوبة بمشجعيها، وهو ما يحتّم إقامة المباريات بالجماهير المحلية فقط، خلال الموسم الجديد، رغم محاولات مسؤولي الاتحاد لحل هذه المشكلة، ممّا يفقد المنافسات شيئاً من الحماس على المدرجات، ويجعل الأجواء هادئة أحياناً في بعض الملاعب. ويواجه قرار برمجة المباريات في ساعات العصر، انتقادات كبيرة من طرف المدربين وأطباء الأندية، الذين حذّروا مراراً من الخطر الذي يهدد صحّة اللاعبين عند اللعب تحت أشعة الشمس الحارقة، وطالبوا بتأجيل بدء المسابقة إلى شهر سبتمبر/أيلول، لكن لم يكن أمام الاتحاد أي خيار آخر، سوى برمجة المسابقة في شهر أغسطس، من أجل ربح الوقت لإنهاء الموسم في مايو/أيار من سنة 2026. وستتوقف مسابقة الدوري التونسي هذا العام في العديد من المرات بسبب مشاركة منتخب "نسور قرطاج" في بطولة كأس العرب بقطر من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 18 ديسمبر/كانون الأول المقبلين، وبطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، التي ستقام في المغرب خلال الفترة الممتدة من 21 ديسمبر حتى 18 يناير/كانون الثاني، بالإضافة إلى الجولات الأربع المتبقية في تصفيات كأس العالم، التي اقترب فيها المنتخب من تحقيق التأهل إلى النهائيات المقررة صيف 2026 في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا. وأمام المواعيد العديدة للمنتخب هذا العام، ستكون لجنة المسابقات في الاتحاد التونسي مضطرة إلى جدولة المنافسات بنسق سريع، وبمعدل 3 جولات في أسبوع واحدٍ، في بعض الأحيان، لتطرح المسألة العديد من التساؤلات حول قدرة البنية التحتية في الكرة التونسية على تأمين المنافسات في ظروف جيدة، تزامناً مع الحالة السيئة لبعض الملاعب. ولا تقتصر أزمات الدوري التونسي على البرمجة والجانب التنظيمي فقط، وإنما تشمل كذلك المشكل المادي الذي يهدد حضور بعض الفرق في المسابقة، بسبب الغرامات التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على أغلب الأندية، جراء نزاعات مع لاعبين ومدربين سابقين لها، مما ألقى ديوناً كبيرة على عاتق الفرق المحلية. وأعلن الاتحاد التونسي في بيان رسمي قبل أيام قليلة، أن الاتحاد الدولي "فيفا" والاتحاد الأفريقي "كاف" طلبا من الأندية المحلية تأدية ديونها في أقرب الآجال، حتى تقدر الفرق على المشاركة في المسابقات المحلية وكذلك القارية. ونجحت أغلب الأندية في تسوية وضعيتها، فيما تسابق البقية الزمن من أجل تأدية ديونها قبل انطلاق موعد المسابقة. وكانت بداية الدوري التونسي في الموسم الماضي 2024-2025، مهدّدة بالتأجيل بسبب مشكلة الديون التي كادت أن تعصف بحضور عدد من الأندية في المسابقة، قبل أن يوافق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، على إعطائها مهلةً لتسوية نزاعاتها قبل نهاية العام، لكن الوضع اختلف هذه المرة، وسط تحذير رسمي من "فيفا" و"كاف" بضرورة احترام المواعيد، وهو ما أكّده الاتحاد التونسي في بيانه الأخير. كرة عربية التحديثات الحية الترجي يضم الموريتاني كايتا: صفقة مميزة يهددها قانون الدوري وأثّرت الصعوبات المادية لأغلب الأندية التونسية، على سير الميركاتو الصيفي، الذي لم يعرف حتى الآن صفقات مدوية، حيث لم تستقطب الفرق المحلية لاعبين أجانب من الطراز الرفيع، على عكس باقي الفرق الكبيرة في القارة "السمراء"، خاصة منها أندية شمال أفريقيا، التي تنفق أموالاً طائلة على الصفقات المميزة، وهو الوضع ذاته الذي قلص من حظوظ الفرق التونسية في مسابقات القارة الأفريقية خلال السنوات الأخيرة، وجعل حضورها باهتاً بسبب ضعف رصيدها البشري، على عكس الترجي الذي يمثّل استثناءً من بين بقية منافسيه، بفضل استقراره الإداري والمادي. أما على المستوى التحكيمي، فلا يخلو الوضع كذلك من الغموض، حيث تفيد المعطيات التي حصل عليها العربي الجديد، أن لجنة التحكيم التونسية، التي يقودها الجزائري جمال حيمودي، عجزت حتى الآن عن توفير تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار"، إذ إن مرحلة الذهاب ستقام من دون وجود هذه التقنية، على أن تُفعَّل في الأسابيع الأخيرة من مرحلة الإياب. ويبحث الاتحاد التونسي لكرة القدم عن توقيع عقد رعاية جديد يوفّر له مداخيل مادية من شأنها أن تساهم في اقتناء تجهيزات "الفار"، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن، وهو ما حدث كذلك في الموسم الماضي، وأثار جدلاً واسعاً، سواء في صفوف الأندية أو في الشارع الرياضي، بسبب كثرة الأخطاء التحكيمية، قبل أن يتدارك الاتحاد الوضع في مرحلة الإياب، تزامناً مع وصول المكتب التنفيذي الجديد بقيادة الرئيس معز الناصري. ورغم كل هذه المشكلات، تسود حالة من التفاؤل المتابعين الذين ينتظرون بفارغ الصبر انطلاق المسابقة، ويتطلعون إلى موسم مشوّق، مثلما حدث في العام الماضي، عندما كان التنافس مشتعلاً على التتويج باللقب، قبل أن يحسم الترجي الأمور، إثر صراع قوي مع العديد من الفرق، أبرزها الاتحاد المنستيري.

هل حُرم منتخب سيدات المغرب من ركلة جزاء صحيحة؟ الشريف يُوضح
هل حُرم منتخب سيدات المغرب من ركلة جزاء صحيحة؟ الشريف يُوضح

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

هل حُرم منتخب سيدات المغرب من ركلة جزاء صحيحة؟ الشريف يُوضح

شهدت المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أفريقيا للسيدات 2025، بين منتخبي المغرب ونيجيريا، أمس السبت، حالة تحكيمية مثيرة للجدل، غيّرت مسار المواجهة وأثرت على نتيجتها النهائية، وهي الحالة التي وضّحها وشرحها الخبير التحكيمي للعربي الجديد، جمال الشريف . وحصل منتخب سيدات المغرب على ركلة جزاء في الدقيقة 78، عندما كانت النتيجة (2-2)، وكانت هذه الركلة كفيلة بمنح المغرب التقدم (3-2)، وربما التتويج بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا لأول مرة في التاريخ، إلا أن حكمة المباراة عادت إلى تقنية الفيديو لمراجعة الحالة التحكيمية، لتعلن بعدها إلغاء ركلة الجزاء وعدم احتساب أي خطأ في هذه الحالة. وأوضح الخبير التحكيمي للعربي الجديد، جمال الشريف، الحالة التحكيمية المثيرة للجدل وقال: "قرار الحكمة النهائي كان صحيحاً بإلغاء ركلة الجزاء المُحتسبة، نظراً لعدم بروز مخالفة لمسة يد داخل منطقة الجزاء، هناك لمسة يد إثر كرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء، حيثُ لعبت اللاعبة المغربية الكرة من مسافة قريبة من لاعبة منتخب نيجيريا المنافسة، التي كانت يدها قريبة من الجسد، ولم تجعلها أكبر من الجسد بشكل غير طبيعي، وعليه لم تُحركها تجاه الكرة، بل أرجعتها نحو الخلف من أجل تفادي لمس الكرة بها. اللمس حصل ولكن لم يكن هناك مخالفة لمسة يد، وبالتالي ليس هناك ركلة جزاء في هذه الحالة، وقرار الحكمة كان صحيحاً بإلغاء ركلة الجزاء". كرة عربية التحديثات الحية نجوم منتخب المغرب خارج الحسابات والركراكي يدخل على خط أكرد ودياز يُذكر أن منتخب سيدات المغرب خسر المباراة النهائية بطريقة مؤثرة جداً، إذ بعد التقدم بهدفين في الشوط الأول، صنعت سيدات منتخب نيجيريا ريمونتادا وقلبت الطاولة وعادلت النتيجة (2-2)، وبعد إلغاء ركلة الجزاء في الدقيقة 80، سجل منتخب نيجيريا هدف التقدم والفوز في الدقيقة 88، لتخسر المغربيات فرصة ذهبية للتتويج بلقب كأس أمم أفريقيا لأول مرة في تاريخهن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store