logo
وحش بشري يفتك ببراءة 40 طفلا في الجزائر

وحش بشري يفتك ببراءة 40 طفلا في الجزائر

رؤيا نيوزمنذ 6 أيام

ضجت منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر مساء الاثنين بأنباء عن اعتداء جنسي بشع تعرض له 40 قاصرا في ولاية وهران، ما أثار موجة غضب واسعة ودفع بالقضية إلى قبة البرلمان.
الحادثة كشفتها صفحة 'Info Oran' عبر مقطع فيديو صادم، حيث أوضحت أن الضحية لم يكن طفلا واحدا، بل عشرات من الأطفال الذين تعرضوا للاعتداء في صمت، دون أن يجرؤ أي منهم على التبليغ. ووقعت هذه الجريمة بحي الحاسي، فيما لم تُسجل شكاوى رسمية، ما مكّن المتهم، البالغ من العمر 37 سنة، من مواصلة أفعاله.
وطالب ناشطون بإنزال أقصى العقوبات بحق المتهم في حال ثبوت التهم، معربين عن قلقهم من تصاعد الجرائم الأخلاقية في صمت، ومتسائلين عن سبل حماية الأطفال حتى من أقرب الناس إليهم.
وفي هذا الصدد، دعا النائب في البرلمان رشيد شرشار إلى تعديل قوانين حماية الطفولة، مؤكدا أن أولياء الأمور الذين يتكتمون على مثل هذه الجرائم يجب أن يُحاسَبوا. كما شدد على ضرورة التبليغ وعدم التذرع بالحياء، لأن الصمت يؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا.
وطالب عدد من المعلقين بضرورة التوعية الجنسية للأطفال ومصادقتهم لتمكينهم من كسر حاجز الصمت في حال تعرضهم لأي شكل من أشكال التحرش، فيما دعا آخرون إلى محاكمة علنية وشفافة تبث عبر وسائل الإعلام ليكون الجاني عبرة.
كما لم يستبعد البعض أن تكون هناك شبكة تقف خلف هذه الجريمة، مقترحين تشكيل لجنة وطنية لحماية الطفولة للتحقيق بشكل أعمق.
من جانبه، أوضح المحامي توفيق هيشور أن القانون الجزائري شدد العقوبات في السنوات الأخيرة على الجرائم الجنسية ضد القصر، حيث تنص المادة 336 مكرر من قانون العقوبات على السجن المؤبد في حال اغتصاب قاصر دون 16 سنة، وتصل العقوبة إلى الإعدام إذا تسببت الجريمة في جروح أو عاهة أو وفاة. كما تجرم المادة 341 مكرر التحرش والاستغلال الجنسي وتضاعف العقوبة في حال التكرار أو استغلال النفوذ.
وأشار هيشور إلى أن اغتصاب 40 طفلًا يشكل جريمة متكررة تستوجب أقصى العقوبات، داعيا إلى عدم التردد في المطالبة بحكم الإعدام لحفظ كرامة الطفولة وهيبة العدالة.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجزائر: تحذير حكومي من أغان تحرّض على تعاطي المخدرات
الجزائر: تحذير حكومي من أغان تحرّض على تعاطي المخدرات

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • رؤيا نيوز

الجزائر: تحذير حكومي من أغان تحرّض على تعاطي المخدرات

حذّر وزير العدل الجزائري، لطفي بوجمعة، من إصدار أغان أو محتويات إعلامية وفنيّة تتضمن رسائل تروج لتعاطي المخدرات وتحرّض على العنف والجريمة أو الممارسات غير المباحة، وتوّعد بفرض عقوبات صارمة على المخالفين، في موقف يعكس قلقا رسميا من تنامي المحتويات التي تروّج للانحراف. وقال خلال جلسة برلمانية، الأربعاء، إنّ القانون سيكون صارما في هذا المجال، ولن يتم التساهل مع أي محتوى من هذا النوع، سواء في الوسائط التقليدية أو على منّصات التواصل الاجتماعي. وجاء تحرّك الوزير بعد انتشار أغان مصوّرة وإيقاعات خفيفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة منصة 'تيك توك'، تروّج في كلماتها علنا لأسماء وأصناف المخدرات وتشجّع على استهلاكها، كما تتباهى بتعاطيها وتمّجد المستهلكين، ما حصد ملايين المشاهدات. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل المستخدمون، مع قرار وزير العدل، حيث اعتبر ناشط يدعى منير مرير أنّها 'أفضل التفاتة'، مشيرا إلى أن بعض الأغاني تتضمن كلاما بذيئا وتحرّض على المخدرات والعنف، وساهمت في تفشّي هذه الآفة الاجتماعية' من جهته، يرى الناشط جلال حريزي أن ما يحدث اليوم وما يبث على المنصات الاجتماعية باسم الفن، هو 'جريمة صامتة لا تقل خطورة عن أي جريمة منّظمة'، داعيا الجهات الثقافية والقانونية إلى التدّخلّ. وأضاف في تدوينته: 'التشديد على هذه الظواهر السامة ليس تضييقا على الحرية كما يدّعي البعض، بل هو إصلاح حقيقي لمجتمع جزائري محافظ، نريد فنًا يربّي لا يُخرّب، يُلهم لا يُدمّر، ويُعلّي من شأن المجتمع بدل أن يدفعه نحو الهاوية'. أمّا الناشط سليمان بن يحي، فعلّق قائلا: 'بسبب الأغاني انتشرت المخدرات والمهلوسات بشكل رهيب وسط المراهقين بدافع التجربة والاكتشاف، وارتفعت مستويات الرذيلة بشكل علني، لذا وجب الردع وتسليط عقوبات شديدة عن كلّ المخالفين'. وينصّ القانون الجزائري على عقوبات مشدّدة تصل إلى 10 سنوات سجنا، ضدّ كلّ من يروّج بأي طريقة كانت للمخدرات، سواء بالأغاني أو الكليبات أو الصوّر وحتى عن طريق منشورات 'فيسبوك'.

وحش بشري يفتك ببراءة 40 طفلا في الجزائر
وحش بشري يفتك ببراءة 40 طفلا في الجزائر

رؤيا نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • رؤيا نيوز

وحش بشري يفتك ببراءة 40 طفلا في الجزائر

ضجت منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر مساء الاثنين بأنباء عن اعتداء جنسي بشع تعرض له 40 قاصرا في ولاية وهران، ما أثار موجة غضب واسعة ودفع بالقضية إلى قبة البرلمان. الحادثة كشفتها صفحة 'Info Oran' عبر مقطع فيديو صادم، حيث أوضحت أن الضحية لم يكن طفلا واحدا، بل عشرات من الأطفال الذين تعرضوا للاعتداء في صمت، دون أن يجرؤ أي منهم على التبليغ. ووقعت هذه الجريمة بحي الحاسي، فيما لم تُسجل شكاوى رسمية، ما مكّن المتهم، البالغ من العمر 37 سنة، من مواصلة أفعاله. وطالب ناشطون بإنزال أقصى العقوبات بحق المتهم في حال ثبوت التهم، معربين عن قلقهم من تصاعد الجرائم الأخلاقية في صمت، ومتسائلين عن سبل حماية الأطفال حتى من أقرب الناس إليهم. وفي هذا الصدد، دعا النائب في البرلمان رشيد شرشار إلى تعديل قوانين حماية الطفولة، مؤكدا أن أولياء الأمور الذين يتكتمون على مثل هذه الجرائم يجب أن يُحاسَبوا. كما شدد على ضرورة التبليغ وعدم التذرع بالحياء، لأن الصمت يؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا. وطالب عدد من المعلقين بضرورة التوعية الجنسية للأطفال ومصادقتهم لتمكينهم من كسر حاجز الصمت في حال تعرضهم لأي شكل من أشكال التحرش، فيما دعا آخرون إلى محاكمة علنية وشفافة تبث عبر وسائل الإعلام ليكون الجاني عبرة. كما لم يستبعد البعض أن تكون هناك شبكة تقف خلف هذه الجريمة، مقترحين تشكيل لجنة وطنية لحماية الطفولة للتحقيق بشكل أعمق. من جانبه، أوضح المحامي توفيق هيشور أن القانون الجزائري شدد العقوبات في السنوات الأخيرة على الجرائم الجنسية ضد القصر، حيث تنص المادة 336 مكرر من قانون العقوبات على السجن المؤبد في حال اغتصاب قاصر دون 16 سنة، وتصل العقوبة إلى الإعدام إذا تسببت الجريمة في جروح أو عاهة أو وفاة. كما تجرم المادة 341 مكرر التحرش والاستغلال الجنسي وتضاعف العقوبة في حال التكرار أو استغلال النفوذ. وأشار هيشور إلى أن اغتصاب 40 طفلًا يشكل جريمة متكررة تستوجب أقصى العقوبات، داعيا إلى عدم التردد في المطالبة بحكم الإعدام لحفظ كرامة الطفولة وهيبة العدالة.

"كنت أمزح"... السجن 19 عاماً لأب سوري عنّف طفلته بوحشية
"كنت أمزح"... السجن 19 عاماً لأب سوري عنّف طفلته بوحشية

الغد

timeمنذ 6 أيام

  • الغد

"كنت أمزح"... السجن 19 عاماً لأب سوري عنّف طفلته بوحشية

أصدرت المحكمة الجنائية العليا السابعة في ولاية غازي عنتاب التركية قرارها بسجن رجل سوري لمدة 19 عاماً، بعد إدانته بتهمة الشروع في القتل، إثر ظهوره في مقطع مصوّر وهو يعتدي بوحشية على طفلته البالغة من العمر عامين. وأثارت الحادثة، التي وقعت في شهر نيسان/ابريل 2025، موجة غضب حيث ظهر الأب وهو يضرب طفلته بطريقة عنيفة داخل منزله. وخلال جلسة المحاكمة، التي عُقدت عبر نظام الاتصال المرئي، قال المتهم "كنت أمزح"، ما تسبّب في صدمة واستنكار داخل قاعة المحكمة. وتم نقل الطفلة إلى عهدة مديرية الشؤون الاجتماعية في ولاية غازي عنتاب، حيث وُضعت تحت حماية رسمية لضمان سلامتها الجسدية والنفسية. اضافة اعلان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store