logo
«الحرس الثوري» يكشف عن ترسانة صاروخية جديدة وسط التوتر مع واشنطن

«الحرس الثوري» يكشف عن ترسانة صاروخية جديدة وسط التوتر مع واشنطن

اليمن الآن٢٥-٠٣-٢٠٢٥

كشف «الحرس الثوري» الإيراني عن ترسانة «صواريخ باليستية» جديدة تحت الأرض، وسط تصاعد التوترات مع واشنطن، التي استأنفت استراتيجية «الضغوط القصوى» على طهران.
وتلقت طهران، هذا الشهر، رسالةً من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يُمهل فيها إيران شهرين لاتخاذ قرار بشأن الدخول في مفاوضات جديدة بشأن برنامجها النووي، أو مواجهة تحرُّك عسكري محتمل.
وبثَّ التلفزيون الرسمي لقطات لصواريخ باليستية محمولة على منصات متحركة، ورؤوس حربية في أنفاق تحت الأرض لم يحدِّد موقعها.
...
عاجل : مواقع سرية … مصادر تكشف الأهداف العسكرية التي استهدفها الطيران الأمريكي بصعدة
26 مارس، 2025 ( 2:27 صباحًا )
بينهم الرزامي وحميد الدين.. جماعة الحوثي تعترف بمقتل قيادات عليا بالغارات الأمريكية .. الأسماء
26 مارس، 2025 ( 1:10 صباحًا )
وظهر رئيس الأركان محمد باقري، وقائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده، في مراسم تدشين المستودع الجديد للصواريخ الباليستية.
وأفاد التلفزيون الرسمي بـ«ترسانة من الصواريخ الباليستية، داخل إحدى مئات المدن الصاروخية»، بما في ذلك «خيبرشكن»، و«قاسم سليماني»، و«عماد»، و«سجيل»، و«قدر»، وصاروخ كروز «باوه».
وقال باقري إن «جميع الأبعاد اللازمة لخلق قدرة تفوق (وعد الصادق) بعشرات المرات قيد التنفيذ، وقد تمَّ بالفعل تحقيق جزء مهم منها».
وكان باقري يشير إلى تبادل إيران وإسرائيل ضربات مباشرة في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول) دون أن تؤدي إلى وقوع البلدين في حرب.
واستهدفت إسرائيل في 26 أكتوبر الماضي منشآت حساسة لإنتاج الصواريخ ووقودها، فضلاً عن منظومات رادار مكلَّفَة بحماية المنشآت النووية، ولكن إيران نفت التقارير الإسرائيلية والغربية بتأثر برنامجها للصواريخ الباليستية.
وقال باقري: «بعد نجاح عمليتَي (وعد الصادق 1 و2)، نعلم تماماً أين تكمن نقاط ضعف العدو، وسنعمل على تلك النقاط بشكل أكبر. قبضتنا الحديدية أصبحت أقوى بكثير».
وقال باقري: «سرعتنا في نمو قدرتنا الصاروخية أعلى بكثير من سرعة العدو في ترميم نقاط ضعفه، وفي هذا التوازن القوي، سيبقى العدو متأخراً دون شك».
وأضاف: «تواصل القوات المسلحة مسيرة التطوير والتعزيز لقدراتها بكل جدية وحزم».
وبدوره، قال حاجي زاده: «لو بدأنا اليوم وكشفنا كل أسبوع عن مدينة صاروخية فإنها لا تنتهي بعد عامين».
ولوَّح حاجي زاده، الشهر الماضي، بإطلاق ما بين 500 و1000 صاروخ ومُسيَّرة على إسرائيل، بدلاً من 150 إلى 200 صاروخ ومُسيَّرة أطلقتها طهران.
وتصاعدت الحرب الكلامية بين إيران وإسرائيل، بعد تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرب المنشآت النووية الإيرانية، بدعم من واشنطن.
وأجرى الجيش الإسرائيلي، الشهر الماضي، تدريبات تحاكي ضربةً للمنشآت النووية الإيرانية، وذلك بالتزامن مع طلعات جوية لقاذفات «بي 52» الأميركية، مع مقاتلات إسرائيلية تدرَّبت على التزوُّد بالوقود جواً.
وحذَّرت أجهزة الاستخبارات الأميركية، الشهر الماضي، من أن إسرائيل تدرس تنفيذ ضربات كبيرة ضد المنشآت النووية الإيرانية، خلال النصف الأول من العام الحالي، مستغلّةً حالة الضعف التي تمرُّ بها إيران.
وأثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مرات عدة احتمال قيام إسرائيل بقصف إيران، لكنه ترك الباب مفتوحاً أمام إبرام صفقة مع إيران تمنعها من تطوير سلاح نووي.
وتجد طهران نفسها أمام خيار التفاوض مع ترمب، وسط انتكاساتٍ لنفوذها الإقليمي، وسخط داخليّ متزايد بسبب الاقتصاد.
ويرى ترمب أن تراجع القوة العسكرية الإيرانية جعلها في موقع دفاعي ضعيف؛ ما يزيد من احتمال لجوئها إلى طاولة المفاوضات، بدلاً من التصعيد العسكري.
وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، الأحد، أن واشنطن تسعى إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل، مضيفاً أن «جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، وحان الوقت لإيران للتخلي تماماً عن طموحاتها النووية بطريقة يراها العالم أجمع»

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برز اليمن كله للظلم كله
برز اليمن كله للظلم كله

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 3 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

برز اليمن كله للظلم كله

في الوقت الذي رضي فيه العرب حكاماً وشعوبا أن يُلطخ الخزي والعار جبينهم بعد أن أثبتوا من خلال موقفهم المخزي إزاء ما يحدث في قطاع غزة بأنهم قد أصبحوا أمة عاجزة وغثاءً كغثاء السيل مصداقا للحديث الشريف سيظل الدور اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المُربك لحسابات العدو الصهيوني والمُفشل لخططه هو الدور المحوري الممثل لمحور المقاومة الذي مورست عليه الكثير من الضغوطات لإجباره على التراجع عن مساندته للمقاومة الفلسطينية في غزة ومواجهة العدو الصهيوني وذلك لأسباب خارجة عن إرادته فُرضت عليه فرضاً نتيجة لتخاذل الحكام العرب الذين وصل بهم الإذلال لدرجة أن أصبحت رؤوسهم مطأطأة أمام أمريكا وربيبتها إسرائيل ولا يقوون حتى على رفعها وكأن أمريكا وإسرائيل بالنسبة لهم قد تحولت إلى إله يُعبد والعياذ بالله، وما حدث خلال زيارة دونالد ترمب لعدد من دول المنطقة يؤكد هذه الحقيقية حيث كان يتعامل معهم وكأنهم عبيُد لديه وليس أُجراء ينفذون له ما يريد، وهو ما يذكرنا بمقولة للإمام الخميني قائد الثورة الإسلامية في إيران- رحمه الله- تنطبق عليهم حرفياً مفادها: إن الأجُراء عادةً يتقاضون من أسيادهم أجوراً لقاء ما يقومون به من أعمال وما يقدمونه لهم من خدمات لكن أن يدفع الأجراء لأسيادهم ليستعبدوهم فهذا ما لم يحدث عبر التاريخ إلا في دول الخليج الثرية التي وضع حكامها أنفسهم في الحضيض وأهانوا شعوبهم. إن الترليونات من الدولارات التي يدفعونها لسيدهم ترمب، والتي يبتزهم بها بحجة حمايتهم والدفاع عنهم لو وظفوها في بلدانهم وفتحوا بها مصانع لإنتاج السلاح وبنوا جيوشا حقيقية من أبناء شعوبهم يثقون بها لما احتاجوا إلى من يدافع عنهم وينهب ثرواتهم عياناً بل ويهينهم بتعييرهم أمام شعوبهم عندما يقول لهم لولا نحن لما كنتم موجودين، وعليهم أن يأخذوا العبرة من اليمن المُعتدى عليه والمحاصر منذ أكثر من عشرة أعوام بواسطة تحالف دولي تقوده أمريكا وتشارك فيه بقوة أثرى دولتين عربيتين السعودية والإمارات ومع ذلك فإن اليمن بفضل توكله على الله وحكمة قيادته الثورية وبسالة قواته المسلحة المدعومة شعبياً استطاع أن يُدافع عن نفسه وعن سيادته واستقلاله، ويواجه بشكل مباشر حتى أمريكا نفسها التي اعترف رئيسها المعتوه ترمب بهزيمتها أمام صمود ومقاومة القوات المسلحة اليمنية ومن وسط خضم ما فرض على الشعب اليمني من معاناة وتآمرات لم يسبق لها مثيل استطاع اليمن بفضل الله أن يتحول إلى قوة إقليمية يحسب لها ألف حساب ويمتلك صواريخ فرط صوتية ليصبح البلد الخامس في العالم الذي يمتلكها وبفضل وجود هذه الصواريخ المصنعة محلياً تمكن الشعب اليمني من الثأر للشعوب العربية من العدو الصهيوني حيث أوصل صواريخه المباركة إلى عمقه وفرض على هذا الكيان الذي تعود جيشه أن يهزم كل الجيوش العربية التي كانت تواجهه في عدة أيام حصاراً اقتصادياً من الجو والبحر فقد جعلت صواريخ اليمن العديد من شركات الطيران العالمية تُوقف رحلاتها المعتادة إلى مطار اللد المُسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون وهذا يحدث لأول مرة في تاريخ هذا الكيان اللقيط مُنذ تأسيسه على أرض فلسطين قبل سبعة وسبعين عاماً كما أعلن اليمن فرض حصاره على ميناء حيفا أشهر الموانئ الصهيونية. إن الموقف اليمني إزاء ما يحدث في قطاع غزة يزداد تعاظماً ولن تستطيع أية قوة أن تغيره أو أن تحرفه عن مساره الصحيح وقد جربت أمريكا أقوى قوة عسكرية واقتصادية في العالم وحاولت بقوتها العسكرية أن تثني اليمن شعباً وقيادةً وقوات مسلحة عن موقفه هذا خلال ما يُقارب الشهرين مستخدمة كل قدراتها حسب اعتراف رئيسها المجرم ترمب ولكنها فشلت في أن تحقق أي انتصار يدعم الكيان الصهيوني ويخفف عنه الضغط فكانت النتيجة أن هربت بوارجها وقطعها الحربية من البحر الأحمر بعد أن عجزت أن تحد من تصدي القوات المسلحة اليمنية لها حيث كانت صواريخ اليمن وطيرانه المسير تخوض أعنف المواجهات معها بحكمة واقتدار مما جعل الرئيس الأمريكي ترمب يُعلن في خطاب له من الرياض أمام محمد بن سلمان الذي يقود تحالف العدوان على اليمن مُنذ عشرة أعوام بأن اليمنيين الذين وصفهم بالحوثيين مقاتلين أشداء وهذا التصريح الترامبي في حد ذاته قد أرعب الثلاثي المتحالف ضد ما يحدث في غزة نتنياهو وابن سلمان وابن زايد وسبب لهم خيبة أمل كبيرة في وقت كانوا ينتظرون فيه أن يحقق لهم التدخل الأمريكي ما عجزوا عن تحقيقه مجتمعين ولكنه على العكس فقد أضاف لهم هزيمة أخرى تضاف إلى هزائمهم السابقة، وكذلك سبب صداعا وذعرا للعملاء والمرتزقة المرتبطين بهم الذين كانوا قد هللوا للتدخل العسكري الأمريكي والصهيوني متفاخرين بما قام به من تدمير للبنية التحتية والمنشآت الاقتصادية في العاصمة المحروسة صنعاء وعدد من المحافظات، ومن خلال نشوتهم بهذا العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن عادوا إلى التغني بنغمتهم التي ظلوا يرددونها لسنوات عدة: قادمون يا صنعاء وهم الذين لم يستطيعوا الوصول إلى عدن التي لم يكن أحد يمنعهم من الاستقرار فيها مفضلين العيش في فنادق الرياض وأبوظبي. وكم كانت صدمتهم أيضا عنيفة عندما أعلن ترمب بنفسه فشل قواته الأمريكية في تحقيق الأهداف التي شنت العدوان على اليمن من أجلها وفي طليعتها دعم الكيان الصهيوني وحمايته وطالب هو شخصياً عبر وساطة سلطنة عمان بوقف إطلاق النار بين القوات الأمريكية والقوات المسلحة اليمنية وبات لليمن كلمته التي أصبحت مسموعة وجعلته حديثاً لكل العالم مشيدين بشجاعة شعبه وحكمة قيادته وبسالة قواته المسلحة بكل أفرعها وإن كانت المشكلة لم تعد في إسرائيل التي لولا الدعم الأمريكي والغربي لها لما استطاعت أن تقف شهرا واحداً أمام المقاومة الفلسطينية المدافعة عن حق شعبها وأرضه المحتلة فالمشكلة أصبحت مع الحكام العرب الجبناء وتبعية شعوبهم لهم الذين اختفت من قاموسهم حتى كلمات الشجب والاستنكار، وانطلاقاً من هذا الضعف الذي أصابهم فقد تحداهم مسؤول صهيوني أن يدخلوا كيلو أرز واحد إلى قطاع غزة المحاصر الذي يموت سكانه جوعا إضافة إلى المئات ممن يستشهدون يومياً بالقنابل الحارقة الأمريكية على أيدي الجيش الصهيوني ومن المفارقات أن قادة صهاينة بدأت ترتفع أصواتهم ضد جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بنو صهيون واصفين إياها بأنها ترقى إلى جرائم حرب بينما الأنظمة العربية وحكامها صامتين معبرين بسكوتهم عن رضاهم وموافقتهم المُسبقة عما ترتكبه إسرائيل من مذابح في حق أبناء غزة ومنتظرين متى يتم تهجيرهم وهذا عار ما بعده عار.

الحوثيون يغرقون الأسواق بالمنتجات الإيرانية و اليمنيون يواجهونها بالمقاطعة..."صور"
الحوثيون يغرقون الأسواق بالمنتجات الإيرانية و اليمنيون يواجهونها بالمقاطعة..."صور"

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

الحوثيون يغرقون الأسواق بالمنتجات الإيرانية و اليمنيون يواجهونها بالمقاطعة..."صور"

أطلق ناشطون يمنيون حملة واسعة تدعو إلى مقاطعة المنتجات الإيرانية، وذلك عقب تزايد تدفق هذه السلع إلى الأسواق اليمنية، وسط اتهامات لإيران بدعم جماعة الحوثي المتسببة في تدهور الأوضاع بالبلاد. ورصد "المشهد اليمني"، اليوم السبت، دعوات متصاعدة من قبل نشطاء يمنيين على منصات التواصل الاجتماعي تطالب بمقاطعة السلع الإيرانية، مشيرين إلى أن أي منتج يحمل رمز الباركود الذي يبدأ بـ(626) هو منتج إيراني المنشأ. وأكد الناشطون في منشوراتهم أن مقاطعة المنتجات الإيرانية ضرورة وطنية لسببين رئيسيين: الأول، أن إيران دعمت مليشيا مسلحة أدخلت اليمن في دوامة من الحروب والأزمات؛ والثاني، أن هذه المنتجات تتسم بسوء الجودة وسوء التخزين، إضافة إلى ضعف معايير النقل والتبريد، ما يجعلها خطراً على صحة المستهلكين. كما شدد الناشطون على أهمية دعم المنتج الوطني المحلي، معتبرين أن تعزيز الصناعة اليمنية والاعتماد على المنتجات المحلية يمثل خطوة في طريق مقاومة النفوذ الخارجي وبناء اقتصاد مستقل. وتأتي هذه الدعوات في وقت يعاني فيه السوق اليمني من تدفق عشوائي للبضائع المستوردة وسط غياب واضح للرقابة على الجودة، مما يشكل تهديداً مضاعفاً للصحة العامة والاقتصاد الوطني.

حصيلة جديدة لانفجار مخازن السلاح بصنعاء
حصيلة جديدة لانفجار مخازن السلاح بصنعاء

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

حصيلة جديدة لانفجار مخازن السلاح بصنعاء

قال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) إن الانفجار الضخم الذي هزّ منطقة خشم البكرة شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، صباح الخميس 22 مايو 2025، أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، مع وجود عشرات العالقين تحت الأنقاض، في كارثة إنسانية مروعة ناجمة عن انفجار مستودع أسلحة تابع لمليشيات الحوثي التابعة لإيران. وأوضح المركز، أن الانفجار وقع داخل منشأة عسكرية تحت الأرض تقع بين منطقتي "خشم البكرة" و"صرف"، وتحتوي على صواريخ دفاع جوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، بينها نترات الصوديوم (NaNO₃)، نترات البوتاسيوم (KNO₃)، ومادة C4 العسكرية المحظورة. وبحسب مصادر طبية وشهود عيان، تم نقل المصابين إلى عدة مستشفيات منها زايد، المؤيد، السعودي الألماني، والعسكري، فيما تعرّض ما لا يقل عن عشرة منازل للتدمير الكامل بفعل شدة الانفجار. وفرضت جماعة الحوثي طوقًا أمنيًا مشددًا على المنطقة، يمتد من الملكة في بني حشيش وحتى مستشفى زايد، مع منع وسائل الإعلام ومنظمات الإغاثة من الوصول إلى موقع الحادث. وانتشرت في المنطقة عناصر أمن ومخابرات حوثية من معسكر صرف، مدعومة بتعزيزات من كلية الهندسة العسكرية، في محاولة واضحة للتعتيم على الأضرار وحجم الكارثة. وفي حادثة منفصلة وقعت صباح الخميس ذاته، أفادت مصادر ميدانية بانفجار صاروخ أثناء محاولة إطلاقه من قبل جماعة الحوثي في محيط مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى تدمير عربة عسكرية شمال صالة المطار، ومقتل عدد من العناصر الحوثية. وفي ضوء هذه الأحداث، دعا المركز الأمريكي للعدالة إلى فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل لتحديد المسؤولين عن الحادث ومحاسبتهم وفقًا للقانون الدولي. كما طالب بإخلاء المناطق السكنية من كافة مستودعات الأسلحة والمتفجرات، التي قال إنها تمثل انتهاكًا مباشرًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، وتشكل تهديدًا دائمًا لحياة المدنيين. وأكد المركز على ضرورة محاسبة القيادات الحوثية المسؤولة عن تخزين الأسلحة داخل الأحياء السكنية، ودعا إلى تمكين منظمات الإغاثة والحقوقيين من الوصول الفوري إلى موقع الانفجار، لتقديم الدعم الإنساني وتوثيق الانتهاكات ومتابعة أوضاع الأسر المتضررة. وكانت مصادر مطلعة قد كشفت عن وقوع ثلاثة انفجارات متتالية في منطقة صرف والمناطق المجاورة عند الساعة التاسعة صباح الخميس، بالتزامن مع تواجد مسافرين في مطار صنعاء قبيل إقلاع رحلة لطيران اليمنية إلى العاصمة الأردنية عمّان. ووثّق المسافرون الانفجارات، معتقدين في البداية أنها قصف جوي. وأوضحت المصادر أن الانفجارات وقعت في هناجر مخصصة لتخزين الأسلحة والذخائر، بما في ذلك قذائف الهاون والرشاشات والقنابل، إضافة إلى انفجار في بدروم عمارة سكنية تقطنها عدة أسر. وكان المستشفى الجمهوري قد أصدر بياناً صباح الخميس بشأن ضحايا الانفجارات، قبل أن يتم حذف البيان من صفحته على فيسبوك بعد تأكد الجهات المختصة من عدم وقوع غارات جوية. وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي قامت بعزل المنطقة بالكامل، وشرعت في تفتيش الداخلين والخارجين منها لمنع تسرب المعلومات عن الحادث. ولم تعلق المليشيات عن الكارثة حتى هذه اللحظة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store