logo
الجزائر تخسر معركة كبيرة ضد المغرب؟

الجزائر تخسر معركة كبيرة ضد المغرب؟

أريفينو.نت٢٣-٠٢-٢٠٢٥

في تطور لافت، شهدت قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا لقاءً غير مسبوق بين وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، ونظيره الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في خطوة يُنظر إليها على أنها تمهيد لاستكمال مسار تطبيع العلاقات بين البلدين، بعد الأزمة الدبلوماسية الحادة التي اندلعت في 2022.
ويأتي هذا اللقاء بعد أيام فقط من تصريح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي وصف إسبانيا بـ'الدولة الصديقة'، في اعتراف ضمني بتراجع الجزائر عن موقفها المتشدد تجاه مدريد.
وزير الخارجية الإسباني، في تغريدة على منصة 'إكس'، أكد أن اللقاء كان فرصة لمناقشة العلاقات الثنائية، مع التأكيد على الالتزام بـ'تعزيزها أكثر'. كما تطرق الطرفان إلى ملفات إقليمية ودولية حساسة، من بينها القضية الفلسطينية، وأوضاع منطقة الساحل والبحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى الأزمة الأوكرانية.
مصادر دبلوماسية وصفت اللقاء بأنه 'ودي'، مشيرةً إلى أن الحديث شمل العلاقات التاريخية بين الشعبين الإسباني والجزائري، التي شهدت توترات كبيرة منذ 2022، إلا أن المؤشرات الأخيرة تعكس رغبة الجزائر في التراجع عن سياستها العدائية تجاه إسبانيا، خصوصًا بعد إعادة سفيرها إلى مدريد ورفع القيود التجارية المفروضة سابقًا.
إقرأ ايضاً
جدير بالذكر أن الأزمة بين الجزائر وإسبانيا بدأت في 19 مارس 2022، عندما سحبت الجزائر سفيرها من مدريد وأعلنت تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار، ردًا على دعم الحكومة الإسبانية لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية. رحلات المغرب
ورغم محاولات الجزائر فرض عزلة اقتصادية على مدريد، إلا أنها وجدت نفسها مضطرة للتراجع، بينما حافظت إسبانيا على موقفها الثابت الداعم لسيادة المغرب على صحرائه.
(FILES) This file photo taken on January 21, 2020 shows Algerian President Abdelmadjid Tebboune during a meeting with visiting French foreign minister in the capital Algiers. Algeria's President Abdelmadjid Tebboune has returned to Germany for post COVID-19 treatment, Algeria announced on January 10, 2021. / AFP / RYAD KRAMDI

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسبانيا تدين تصاعد العدوان الإسرائيلي بغزة
إسبانيا تدين تصاعد العدوان الإسرائيلي بغزة

لكم

timeمنذ 5 أيام

  • لكم

إسبانيا تدين تصاعد العدوان الإسرائيلي بغزة

حذر وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الأحد، من خطورة الوضع في غزة، معربا عن إدانته لتصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي في القطاع. وفي منشور له على منصة 'إكس'، قال ألباريس، إن مقتل أكثر من 200 شخص في الهجمات الأخيرة على غزة 'أمر غير مقبول على الإطلاق'. وأضاف أن الوضع في غزة 'حرج ومدمّر وغير إنساني إلى أبعد الحدود'. وأعرب الوزير الإسباني عن إدانته بشدة تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي على القطاع. وطالب بوقف 'فوري وحاسم للأعمال العدائية' في غزة، مؤكدا أن للشعب الفلسطيني الحق في 'العيش بسلام وأمل'. وشدد ألباريس، على أن السياسة الخارجية لإسبانيا تقوم على العمل من أجل تطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم. وفي كلمة له بالقمة العربية الـ34 بالعاصمة العراقية بغداد، السبت، قال رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز، إن 'فلسطين تنزف أمام أعيننا'، مشددا على عدم إمكانية تجاهل ما يجري في قطاع غزة وغض الطرف عنه. والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، إطلاق عملية برية في عدة مناطق داخل قطاع غزة في إطار بدء عملية 'عربات جدعون'، في تصعيد خطير ضمن حرب الإبادة المتواصلة على القطاع.

من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة 'الإلغاء' وحقّ الجمهور بالمحاسبة
من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة 'الإلغاء' وحقّ الجمهور بالمحاسبة

الأيام

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الأيام

من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة 'الإلغاء' وحقّ الجمهور بالمحاسبة

AFP النقيب أعلن قرار فصل الفنانة سلاف فواخرجي من النقابة، مستنداً إلى "النظام 40، فقرة 58" من النظام الداخلي للنقابة، والذي يُجيز شطب قيد أي عضو "يسيء إلى سمعة الجمهورية العربية السورية أو ينافي الآداب العامة". تشهد نقابة الفنانين السوريين في الآونة الأخيرة صراعاً محتدماً يعكس عمق الانقسامات السياسية في البلاد. فقد أصدرت النقابة، قبل يومين، بياناً موقّعاً باسم النقيب مازن الناطور، أعلن فيه إلغاء قرار عزله من منصبه، وذلك بعد ساعات قليلة من تسريب قرار العزل إلى وسائل إعلام سورية، وكان موقّعاً من نائب النقيب، الفنان نور مهنا. وقد برّر مهنا قرار العزل باتهام الناطور بـ"الاستئثار والتفرّد في اتخاذ القرار، وتهميش المجلس المركزي، ومخالفة القانون الناظم لعمل النقابة". وتأتي هذه التطوّرات بعد أسابيع قليلة من تصدّر نقابة الفنانين السوريين عناوين الأخبار، عقب منح النقيب عضوية النقابة "بمرتبة الشرف" لكلٍ من: المغنية السورية أصالة نصري، والمؤلف الموسيقي مالك جندلي، والمغني التراثي أحمد القسيم، والمغني اللبناني فضل شاكر. لكن القرار الأكثر إثارة للجدل جاء قبل نحو ثلاثة أسابيع، حين أعلن الناطور فصل الفنانة سلاف فواخرجي من النقابة، استناداً إلى "النظام 40، الفقرة 58" من النظام الداخلي للنقابة، والذي يُجيز شطب قيد أي عضو "يسيء إلى سمعة الجمهورية العربية السورية أو ينافي الآداب العامة". وقد أثار القرار موجة واسعة من الجدل، أعادت إلى الواجهة نقاشات قديمة حول العلاقة بين الفن والسياسة، وحدود حرّية التعبير، و"ثقافة الإلغاء" التي تشهد اهتماماً متزايداً حول العالم في السنوات الأخيرة. وفي مقابلة صحفية، قال الناطور إن قرار فصل فواخرجي "جاء في ضوء تصريحاتها التي تمجّد فاعلي الجرائم الأسدية في وقتٍ لا تزال فيه جراح السوريين مفتوحة"، مضيفاً: "الآن، بعد الإعلان الدستوري الجديد الذي يُجرّم من يمجّد الجرائم الأسدية أو ينكرها أو يمجّد فاعليها، خصوصاً أننا لا نزال نعيش مآسي الجرائم الأسدية، ولم يمضِ قرنان على ما فعله الأسد في سوريا، أن يأتي عضو في نقابة الفنانين له تأثير على جمهوره ويطعن بآلام السوريين، ويمجّد ويمنح صفة الشرف للقاتل، فهذا يتنافى حتى مع أبسط القيم الإنسانية والنقابية والوطنية". وكانت فواخرجي قد وصفت، في مقابلةٍ أجرتها في فبراير/ شباط الماضي، الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بـ"الشريف"، مشيرةً إلى أنها لا تزال ترى فيه هذه الصفة "إلى أن يتبيّن العكس". وفي تصريحات أخرى لها خلال شهر رمضان الماضي، كرّرت فواخرجي وصف الأسد بـ"الإنسان المحترم"، وقالت إن النظام السوري كان بمثابة "صمام الأمان" للبلاد طوال فترة حكمه. فنّانون في "قفص الاتهام" Getty Images واجه الفنان الإسباني بابلو بيكاسو اتهامات بسلوكيات مسيئة تجاه النساء، ودعت بعض التيارات النسوية إلى كسر الهالة المحيطة به وبأعماله. لا يقتصر الجدل الذي أثاره قرار فصل فواخرجي من النقابة على السياق السوري وحده. إذ يعيد إلى الواجهة نقاشاً عالمياً أوسع حول العلاقة المعقّدة بين الفنّ ومواقف صاحبه، ومدى إمكانية أو مشروعية فصل العمل الفنّي عن سلوكيات صاحبه ومواقفه الشخصيّة. وعبر التاريخ، اتخذ العديد من الفنانين البارزين مواقف إشكالية ومثيرة للانقسام، سواء كانت سياسية أو أخلاقية، وتعرّضوا على إثرها لدعوات للمقاطعة أو لإعادة النظر في إرثهم، لا سيما خلال العقود الأخيرة. ولعلّ أشهر مثال على الإطلاق في هذا السياق هو الموسيقي الألماني ريشارد فاغنر. وقد رُوِّج لفاغنر خلال الحقبة النازية على أنه من الملحّنين المفضّلين لدى أدولف هتلر. ومنذ ذلك الحين، ارتبطت صورة فاغنر التاريخية بهذه الصفة، ولا يزال الجدل قائماً حول مدى تأثير أعماله الفنّية وكتاباته، لا سيما مقاله "اليهودية في الموسيقى"، في تشكيل أيديولوجيا ألمانيا النازية. كذلك الأمر بالنسبة للشاعر الأمريكي عزرا باوند الذي أيّد الفاشية وبثّ خطابات معادية لليهود خلال الحرب العالمية الثانية، ما أدّى إلى اعتقاله بتهمة الخيانة وإيداعه في مصحّة عقلية، لكنه لا يزال يُدرَّس في أقسام الأدب، وإن ضمن سياقات نقدية صارمة. بدوره، واجه الفنان الإسباني بابلو بيكاسو اتهامات بسلوكيات مسيئة تجاه النساء، ودعت بعض التيارات النسوية إلى كسر الهالة المحيطة به وبأعماله. وفي وقتٍ أقرب، أدّت اتهامات بالاعتداءات الجنسية إلى الإطاحة بالمخرج البولندي رومان بولانسكي وبالممثل كيفن سبايسي من مشاريع فنّية كبرى، فيما لا تزال أعمال الفنان الأمريكي مايكل جاكسون الغنائية موضع انقسام بين من يحتفل بها ومن يدعو إلى مقاطعتها لا سيما بعد عرض الفيلم الوثائقي "ليفينغ نيفرلاند" عام 2019 الذي أعاد إلى الواجهة اتهام جاكسون بالاعتداء الجنسي على أطفال. كذلك، تسببت آراء الكاتبة البريطانية ج. ك. رولينغ والتي اعتُبرت معادية للعابرين والعابرات جنسياً، في انقسام جمهور سلسلة هاري بوتر، إحدى مؤلفاتها، بين من يرى فيها خطاب كراهية ومن يدافع عن حقها في التعبير. "إلغاء" الفنانين: بين المحاسبة والرقابة Getty Images تسببت آراء الكاتبة البريطانية ج. ك. رولينغ والتي اعتُبرت معادية للعابرين والعابرات جنسياً، في انقسام جمهور سلسلة هاري بوتر يستند أنصار إلغاء الفنانين بشكلٍ أساسي إلى فكرة أن الشهرة تمنح أصحابها سلطة رمزية وتأثيراً واسعاً على الرأي العام، وبالتالي لا يمكن التعامل مع آرائهم أو سلوكياتهم على أنها "شخصية" أو "معزولة عن الفن". بالنسبة إليهم، استمرار دعم الفنانين الذين يروّجون لخطابات عنيفة - سواء كانت عنصرية أو تبريرية للجرائم أو معادية للنساء أو العابرين جنسياً - يعدّ تطبيعاً مع هذا الخطاب، بل ومشاركة غير مباشرة في الأذى. كما يرون أن استهلاك أعمال هؤلاء الفنانين يدعمهم مادياً وثقافياً، ويرسل رسالة صامتة مفادها أن الإبداع يمنح صاحبه أو صاحبته إعفاءً من المساءلة. من هنا، يُطرح الإلغاء كنوع من التضامن مع الضحايا، وكتحرك مجتمعي يفرض نوعاً من العدالة الرمزية. في المقابل، يحذّر المدافعون عن فصل الفن عن الفنان من أن ثقافة الإلغاء قد تتحوّل إلى أداة رقابة وقمع، تحكم على الناس بمعايير أخلاقية متغيّرة وتضيّق هامش التعبير. ويشير هؤلاء إلى أن العديد من الفنانين الذين يُعدّون رموزاً اليوم كانت لديهم مواقف إشكالية بمعايير الحاضر، فهل يعني ذلك محو إرثهم بالكامل؟ إضافة إلى ذلك، يرى هذا التيار أن الإبداع فعل إنساني معقّد، وأن مطالبة الفنانين بالكمال الأخلاقي هو أمرٌ في غاية الصعوبة. نظرية "موت المؤلّف" Getty Images يرفض بارت تضمين أي حكم نقدي لعمل فني بُعداً أخلاقياً يصل إلى مؤلف العمل نفسه خلال القرن الماضي مع تنامي إشكالية فصل الفنّ عن الفنّان، وإشكالية إن كان ذلك ممكناً، برزت نظريات عدّة سعت إلى تقديم حلول لما بدا في أحيان كثيرة أشبه بمعضلة. أهم هذه النظريات، نظرية "النقد الجديد" ونظرية المفكر الفرنسي وعالم السيميائيات رولان بارت عن "موت المؤلف". النظرية الأولى أطلقها بدايةً الشاعر الأميركي تي. أس. إليوت حين كتب أنه على القراء كي يقيّموا القصيدة التي بين أيديهم، ألا ينظروا إلى آثار حياة المؤلف، ولا إلى ما يمكن أن يكون قد قصده المؤلف، لكن عوضاً عن ذلك التعامل مع القصيدة كمرجع لذاتها منفصل عن العالم. لكن نظرية "موت المؤلف" تظلّ الأكثر شهرةً في هذا المجال، حين أعلن بارت عام 1967 أن الكاتب لا يخلق نصّاً، بل القارئ هو من يفعل ذلك. ويرفض بارت تضمين أي حكم نقدي لعمل فني بُعداً أخلاقياً يصل إلى مؤلف العمل نفسه، لأن برأيه لا يجب أن يكون النقد مهتماً بالمؤلف بل بالعمل فقط. ويرى أن صورة الأدب في الثقافة المعاصرة متمركزة بشكل "استبدادي" على المؤلف، شخصه، وتاريخه، ومذاقه، وشغفه، والنقد لا يزال يعتمد في أغلب الأحيان على القول مثلاً "إن عمل بودلير الأدبي هو نتيجة فشل بودلير الرجل، وعمل فان غوغ هو نتيجة جنونه، وعمل تشايكوفسكي هو نتيجة سيئاته؛ تفسير العمل دائماً يعتمد على الشخص الذي أنتجه". يقول بارت: "في كل مرة، نهتم فيها بنيّات المؤلف وحالته النفسية، نعود إلى المؤلف - الإله. نعطي المؤلف قوة تأويلية (على ما نفكر به نحن) وقوة مؤسساتية (على كيف يمكنه أن يتعامل مع الناس من دون عواقب)". ويضيف: "لنقل إن المخرج يخرج فيلماً. ما أن يسرد الموقف وصولاً لنهاياته اللازمة (...) يصبح (المخرج) خارجاً عن أي وظيفة إلا عن التمثيل القوي للرمز. يحدث هذا الفصل، يفقد الصوت مصدره، يدخل المؤلف موته، وتبدأ الكتابة". الفنّ ليس "بريئاً" على عكس هذه المقاربات التي تدعو إلى فصل العمل الفني عن حياة صانعه، نجد وجهات نظر أخرى تعتبر أن هذا الفصل يُستخدم في كثير من الأحيان لتبرئة الفنّ من مضامينه السلطوية أو حتى العنفيّة. ويعتبر هذا التوجه أن من غير الممكن تقييم العمل الفني بمعزل عن السياق الاجتماعي والسياسي الذي أُنتج فيه، ولا عن المنظومات التي يعكسها أو يعيد إنتاجها، سواء كانت استعمارية أو أبوية أو عنصرية. على سبيل المثال، ناقدات نسويات مثل البريطانية لورا مولفي التي ابتكرت مفهوم "النظرة الذكورية" في الفنّ، رأين علاقة عضوية بين الفنّ والفنّان. فقد رأت مولفي في مقالها الشهير "اللذة البصرية وسينما السرد" (1975)، أن السينما الكلاسيكية، وخصوصاً الهوليوودية مبنية على تمثيل المرأة كجسد يُنظر إليه ويُشتهى، لا كذات فاعلة. فهي "صورة"، فيما الرجل هو "صاحب النظرة" وفاعلها. ومعظم هذه الأعمال إن لم تكن كلّها، من صناعة رجال. ويُظهر تحليل مولفي لبنية النظرة في السينما أن المشكلة لا تقتصر على حياة الفنان الشخصية أو مواقفه، بل تمتد إلى داخل العمل نفسه. أي أن الأيديولوجيا الذكورية لا تأتي فقط من سلوك المخرج أو الكاتب خارج الفيلم، بل تتسرّب إلى اللغة البصرية، وإلى كيفية بناء السرد وتوزيع الأدوار والسلطة داخل الحكاية. بهذا المعنى، يصبح من الصعب فصل الفن عن الفنان، ليس فقط لأن الفنان قد يكون شخصاً مسيئاً، بل لأن رؤيته للعالم التي قد تكون قائمة على تمييز ما، تتجسّد في العمل الفني نفسه. ويوضح هذا المثال جوهر التوجه النقدي الذي نجده على نطاق واسع في النقد النسوي ونقد ما بعد الاستعمار. ويرى هذا التوجه أنه لا يمكننا التعامل مع الفن ككائن مستقل ومتعالٍ عن سياقه. لأنه، في كثير من الأحيان، ينتج ويعيد إنتاج البنى ذاتها التي تديم التمييز والعنف الرمزي. من هنا، لا تكون المطالبة بإلغاء فنان مسيء موقفاً رقابياً أو أخلاقوياً فحسب، بل أداة تحليلية في مشروع أوسع لتفكيك البُنى السلطوية التي ينطوي عليها هذا الفنّ، والتي بدورها تُنتجه وتُكرّسه.

وزير خارجية إسبانيا يكشف عن تسجيل رقم قياسي تاريخي مع المغرب
وزير خارجية إسبانيا يكشف عن تسجيل رقم قياسي تاريخي مع المغرب

طنجة 7

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • طنجة 7

وزير خارجية إسبانيا يكشف عن تسجيل رقم قياسي تاريخي مع المغرب

أشاد وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الاثنين، بالدينامية 'الممتازة' التي تشهدها العلاقات الثنائية الحالية بين إسبانيا والمغرب، مشيرا إلى تسجيل رقم قياسي تاريخي في العلاقات التجارية. وفي كلمة له أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، أعرب رئيس الدبلوماسية الإسبانية عن شكره للمغرب على دعمه خلال انقطاع التيار الكهربائي الأسبوع الماضي في إسبانيا، وهو الدعم الذي سمح باستعادة التيار الكهربائي بسرعة في عدد من مناطق البلاد. كما أبرز ألباريس التقدم الكبير الذي أحرزته العلاقات المغربية الإسبانية خلال المرحلة الجديدة التي بدأت في أعقاب الرسالة التي وجهها رئيس الحكومة بيدرو سانشيز إلى الملك محمد السادس والتي أكد فيها أن 'المبادرة المغربية للحكم الذاتي تعتبر بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف' المتعلق بالصحراء المغربية. من جهة أخرى، نوه وزير الخارجية الإسباني بـ'الرقم القياسي التاريخي'الذي بلغ 23 مليار يورو في التبادلات التجارية بين البلدين، والذي تعزز بفضل خريطة الطريق المتفق عليها في 7 أبريل 2022.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store