الرئيس الإنسان.. «لاحظ إصابة قدمه أثناء صلاة العيد» السيسي يوجه فورًا بعلاج أحد أئمة الأوقاف

خلال أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي لصلاة عيد الأضحى في مسجد العاصمة الإدارية الجديدة، شهد الحضور موقفًا إنسانيًا يعكس حرصه على أبنائه من العاملين في مؤسسات الدولة.
فبينما كان الرئيس يسلم على الأئمة المشاركين في الصلاة، لفت نظره أن أحد الأئمة يعاني من إصابة في رجله، مما دفعه للتوقف والاطمئنان بنفسه على حال الإمام.
اهتمام مباشر وغير متوقع
الرئيس السيسي لم يكتفِ بالملاحظة فقط، بل توجه مباشرة إلى الإمام، واستفسر عن حالته الصحية، مؤكداً على ضرورة تلقيه العناية اللازمة، وهو ما أسعد الإمام وجعل الجميع يشعرون بدفء العلاقة بين القائد وأبناء الوطن.
تكليف فوري للعناية بالإمام
على الفور، كلف الرئيس أحد أعضاء مكتبه بالتواصل مع الإمام وتوفير العلاج والرعاية الصحية المناسبة له بأسرع وقت ممكن.
وقد بادر مكتب الرئيس بالتواصل مع الإمام وتنسيق كل ما يلزم من إجراءات طبية، حيث بدأ الإمام بالفعل تلقي العلاج والرعاية المطلوبة، مما يعكس جدية وحرص القيادة على صحة وسلامة كل مواطن، مهما كانت مكانته أو وظيفته.
رسالة إنسانية تعكس روح القيادة
هذه اللحظة الصغيرة ليست مجرد لحظة عابرة، بل تعبر عن توجه ثابت للرئيس السيسي في أن يكون قائدًا إنسانيًا يهتم بتفاصيل حياة أبنائه، ويعمل على تعزيز روح التضامن والرعاية بين جميع أفراد المجتمع.
وليس بغريب على قائد يهتم بالتنمية والبناء أن يكون أكثر حرصًا على صحة وسعادة أبناء وطنه، لأنهم أساس نهضة مصر وعماد مستقبلها.
تأكيد على القيم والمبادئ الوطنية
تلك اللفتة الإنسانية من الرئيس السيسي كانت بمثابة رسالة قوية لكل المصريين، بأن القيادة لا تنسى أبنائها، ولا تتوانى في توفير كل ما يلزم من دعم ورعاية، حتى في أصغر التفاصيل.
وفي سياق متصل،أعرب الإمام أحمد بركات الدبشة، من علماء وزارة الأوقاف، عن خالص شكره وامتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على مشاعره الإنسانية الرفيعة وذوقه الجم وتواضعه الكبير، مشيرًا إلى حرصه على أدق التفاصيل واهتمامه الدائم بإكرام وتقدير علماء الأزهر الشريف.
الرئيس السيسي يكرم "كتائب النور"
وصف الإمام أحمد بركات علماء الأزهر بـ"كتائب النور"، مشيدًا بالتقدير الكبير الذي يكنه لهم الرئيس السيسي، داعيًا الله أن يوفق الرئيس ويسدد خطاه وينصره دائمًا وأبدًا، مؤكدًا أن هذا الاهتمام يعكس روح القيادة الحكيمة والإنسانية الحقيقية التي يتمتع بها الرئيس.
الشكر للدكتور أسامة السيد الأزهري ودوره الداعم
تقدم الإمام أحمد بالدعاء والشكر للدكتور أسامة السيد الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية ووزير الأوقاف، على ثقته ودعمه المتواصل لعلماء الأزهر ووزارة الأوقاف، داعيًا الله أن يحفظه ويوفقه ويجعله ذخراً للإسلام والمسلمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

بوابة ماسبيرو

منذ ساعة واحدة

• بوابة ماسبيرو

د. رابح رتيب:تعزيز التعاون الدولي ضرورة لمواجهة الأزمات الاقتصادية

أكد الدكتور رابح رتيب عميد حقوق سوهاج نائب رئيس جامعة بني سويف الأسبق أن العالم يشهد تصاعدا للتحديات الدولية في ظل الأزمات الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية ، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه الأزمات، خاصة في ما يتعلق بدعم الدول النامية المثقلة بالديون . وأوضح رتيب خلال لقائه في برنامج (مباشر من مصر ) أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى مداخلة عبر تقنية "الكونفرنس كول" ضمن الاستعدادات لعقد المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، المقرر تنظيمه في اسبانيا أواخر يونيو الجاري ، حيث يُنظر إلى هذا المؤتمر على أنه محطة محورية للدول النامية التي تأمل في الحصول على دعم مالي لتجاوز أزماتها الاقتصادية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأشار الرئيس السيسي في مداخلته إلى التحديات المتفاقمة التي تواجهها الدول النامية، مشددًا على الحاجة الماسة إلى تمويل عادل يدعم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة ،كما أعرب عن قلقه من تراجع الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية، وتزايد الفجوة التمويلية المتعلقة بها . من جانبه أوضح الدكتور رابح بسطا أن أي دعم من المؤسسات المالية الدولية يجب أن يرتبط بوجود بيئة آمنة ومستقرة في الدول المستفيدة، معتبرًا أن استقرار الأمن شرط أساسي لجذب التمويل والاستثمار ، مضيفاً أن التحركات الدبلوماسية المكثفة للرئيس السيسي تندرج ضمن استراتيجية متكاملة تهدف إلى الدفع بعجلة التنمية، من خلال السعي إلى حلول قائمة على التعاون الدولي، والحد من التوترات والصراعات الإقليمية والدولية. واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة توفير الدعم الفني المناسب، ورفع كفاءة العنصر البشري، إلى جانب الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المنشودة . برنامج (مباشر من مصر ) يذاع على شاشة الفضائية المصرية

نافذة على العالم

منذ 2 ساعات

• نافذة على العالم

أخبار مصر : عباس شومان يرد على «إبراهيم عيسى» بعد استنكاره صلاة العيد بالخلاء وطاعة الوالدين

الأحد 8 يونيو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - أثار الإعلامي إبراهيم عيسى الجدل مرة أخرى في عيد الأضحى المبارك، بفيديو متداول له بعنوان: "خطبتي في عيد الأضحى.. أعاده الله عليكم بالعقل." وقال إبراهيم عيسى في الفيديو: "منذ طفولتي وأنا أرى كل عام خطبة عيد الأضحى"، مستنكرًا اتباع المسلمين لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في أداء صلاة العيد في الخلاء، مشيرًا إلى أن الجميع لا يعرفون العلة النبوية من الصلاة في الخلاء، والتي كانت بسبب تكدس المسلمين في المساجد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. كما استنكر إبراهيم عيسى قصة سيدنا إبراهيم مع سيدنا إسماعيل، مشيرًا إلى أنه لم يجد تفسيرًا يُبيِّن أن هذه القصة تعبر عن طاعة الوالدين. رد الدكتور عباس شومان ورد الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على الإعلامي إبراهيم عيسى، بمنشور على صفحته على "فيس بوك". ونشر عباس شومان قوله تعالى: (قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ). وعلّق عباس شومان قائلًا: "ماذا عن عقل يرى أنها لا علاقة لها بطاعة الوالدين؟!" قصة سيدنا إبراهيم مع ولده إسماعيل لما بلغ إسماعيل أشدَّه، إذا بابتلاء آخر ينتظره وينتظر أباه؛ إذ رأى إبراهيم في منامه أن الله تعالى يأمره بذبح ولده إسماعيل، قال تعالى: (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) (الصافات: 102). وهنا يتجلَّى الأدب الرفيع العالي: أدب إبراهيم مع ربه جل وعلا، وأدب إسماعيل مع أبيه عليهما السلام. إبراهيم يريد أن ينفذ أمر الله بذبح ابنه الوحيد الذي جاءه بعد شوق طويل! وإسماعيل يضرب أروع الأمثلة في الصبر على البلاء وطاعة الآباء، والتأدب مع والده. فقال: "يا أبتِ" — ولم يقل "يا أبي" — زيادة في الأدب والتبجيل والتعظيم له. لم يعترض، لم يهرب، لم يتلفظ بكلمة واحدة تُغضب ربه أو أباه، بل سلَّم الأمر كله لمولاه. ويا ليتنا نتعلم هذه المعاني العظيمة من أخلاق الأنبياء، ومن كتاب الله الخالد الذي صوَّر هذا المشهد البالغ الدقة بقول الله تعالى: (فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ • وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ • قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ • إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ • وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) (الصافات: 103–107). وهكذا، لما امتثل الولدُ والوالدُ لأمر الله؛ كان الجزاء هذا الفداء المهيب الذي لم يأتِ من الأرض، بل نزل من السماء. ومن أجل ذلك شُرعت الأضحية في الإسلام، وجعل الله ثوابها عظيمًا ونفعها عميمًا. وفي هذه الأيام، ونحن نتذكر هذه الذكريات، نتذكرها وقلوبنا مملوءة إعظامًا وإكبارًا لسيدنا إبراهيم، وسيدنا إسماعيل، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولرسل الله كافة عليهم السلام، لما بذلوه من جهد وعناء ومشقة وابتلاءات في سبيل الدعوة إلى الله.

وكالة نيوز

منذ 2 ساعات

• وكالة نيوز

الرئیس الإیرانی: مستعدون لتعزیز العلاقات مع الجزائر- الأخبار ایران

وفي اتصال هاتفي مساء السبت، هنأ الرئيس الايراني مسعود بزشكيان، الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون والبلد الشقيق والصديق الجزائر حكومةً وشعبًا بحلول عيد الأضحى المبارك. وفي هذا الاتصال ، وصف الرئيس بزشكيان شعيرة الحج العظيمة والتجمع الكبير للمسلمين من مختلف الأعراق والجنسيات والبلدان بأنها مظهر فريد من مظاهر وحدة الأمة الإسلامية، وأعرب عن أمله في أن تمهد رسائل وبركات هذا العيد العظيم الطريق لتعزيز الأخوة والتضامن بين المسلمين وتطوير العلاقات بين الدول الإسلامية، وخاصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجزائر. ودعا ، إلى نشر السلام والاستقرار والطمأنينة في جميع الشعوب الإسلامية، وأعرب عن تعاطفه العميق مع اهل غزة المظلومين والمقاومين الذين يتعرضون لأبشع الجرائم اللاإنسانية التي يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني، سائلاً الله تعالى لهم بالخلاص والتحرر. وأكد: إذا تضافرت جهود الدول الإسلامية كيد واحدة وموحدة ومتماسكة، فلن يتمكن الكيان الصهيوني أبدًا، أو حتى ان يجرؤ، على ارتكاب مثل هذه الجرائم الفظيعة والشنيعة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم واهل غزة المقاومين. كما أشار الرئيس الإيراني إلى الروابط الأخوية بين الشعبين الإيراني والجزائري، معربًا عن أمله في أن تتعزز العلاقات الثنائية في ظل هذه الأخوة الإسلامية في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والتكنولوجية، وأن تتخذ خطوات فعّالة على طريق الرفاهية والتقدم والسعادة لشعبي البلدين. وفي هذه المكالمة الهاتفية، هنأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إيران حكومةً وشعبًا بعيد الأضحى المبارك، وأكد على ضرورة تضافر جهود الأمة الإسلامية لتحقيق السلام والاستقرار والأمن الدائم في المنطقة، وشدد على تضامن الدول في دعم اهل غزة المظلومين ضد ظلم وطغيان وجرائم الكيان الصهيوني. كما أعرب عبد المجيد تبون عن اهتمامه بتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، ودعا الله تعالى أن يحفظ شعبي إيران والجزائر والأمة الإسلامية جمعاء من الكوارث والمصائب.