logo
"سات إكسبو" يبحث آليات تكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي ومستقبل الابتكارات في مجال الأقمار الاصطناعية في يومه الثاني

"سات إكسبو" يبحث آليات تكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي ومستقبل الابتكارات في مجال الأقمار الاصطناعية في يومه الثاني

زاوية١٥-٠٥-٢٠٢٥

الإمارات العربية المتحدة، تستمرّ فعاليات معرض "سات إكسبو ميدل إيست 2025"، الحدث الإقليمي في صناعة الفضاء وتقنيات الأقمار الاصطناعية، الذي يقام بالتزامن مع معرضي "كابسات 2025"، في يومها الثاني، متيحةً للمشاركين استعراض أبرز الحلول والتكنولوجيات التحويلية والمفاهيم الرائدة التي تشكّل مستقبل قطاع الأقمار الاصطناعية.
وتشير التوقعات الى أن المعرض سيجذب أكثر من 8,000 زائر، على مدى أيامه الثلاث، حيث سيجمع أهم الشركات والمؤسسات المعنية البارزة، منها هيئات الاتصالات ومشغلي الشبكات والمسؤولين العسكريين وأهم القادة في قطاعات الدفاع والنفط والغاز والتعدين لاستكشاف تقنيات الأقمار الاصطناعية من الجيل القادم، التي ستسهم في تحسين القطاعات المعنية.
وقال السيد مصطفى مراد، الرئيس التنفيذي لشركة "جلف سات" للاتصالات: "يسرنا، في "جلف سات"، أن نشارك في معرض "سات إكسبو 2025"، حيث سنستعرض حزمة من حلولنا المتطورة والآمنة والموثوقة للفيديو والبيانات عبر الأقمار الاصطناعية، المخصصة للشركات الكبرى والهيئات الحكومية".
وأضاف مراد: "ونحرص في "جلف سات" على تقديم خدمات بث مباشر آمنة ومضادة للتشويش الى المنازل على كافة باقات القنوات التي تقع على المدار 7/8 درجات غربًا، سعياً منا لمواكبة الديناميكيات الجيوسياسية السريعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما سنتيح للحاضرين استكشاف حلول إنترنت الأشياء الشاملة والقابلة للتطوير والمصممة لدعم العمليات الذكية عبر قطاعات متنوعة".
علاوة على ذلك، جمعت قمة "سات إكسبو ميدل إيست 2025" على مدى يومين قادة دوليين في مجال الأقمار الاصطناعية والفضاء، شاركوا بدورهم في قيادة حوارات رفيعة المستوى وتطوير ابتكارات مشتركة. وتناولت جلسات اليوم الافتتاحي للحدث موضوعات متنوعة، مثل الدور المتنامي للقطاع الخاص في اقتصاد الفضاء المتطور، وظهور الأقمار الاصطناعية المدمجة والذكية، ومساهمة تكنولوجيات الأقمار الاصطناعية في بناء مدن أكثر أمانًا واستدامة. وضمّت قائمة المتحدثين ممثلين عن شركة أكسيوم سبيس – الولايات المتحدة Axiom Space، وسهيل سات - قطر Es'hailSat، وشركة "فضاء" – الإمارات العربية المتحدة، وSmart Small Satellite Systems GmbH - ألمانيا، وAstroscale Japan Inc، وغيرها. كما ألقت شخصيات بارزة، مثل الدكتور البروفيسور كلاوس شيلينغ، كلمات رئيسية حول مهام مراقبة الأرض وبعثات الأقمار الاصطناعية بين الكواكب.
في اليوم الثاني من القمة، تحوّلت بوصلة الاهتمام نحو موضوعات حيوية تشكّل مستقبل صناعة الفضاء، في مقدمتها توظيف الذكاء الاصطناعي في معالجة البيانات الفضائية، فضلاً عن التحديات المتعلقة بتوطين التقنيات المتقدمة والحضور اللافت للقيادات النسائية في هذا المجال الحيوي. وبرزت في هذا السياق مساهمات نوعية من "شبكة ريفادا للفضاء" (Rivada Space Network) في بريطانيا، وشركة 'أوربت ووركس" (OrbitWorks) في الإمارات، وشركة خرائط الكويت (Kuwait Maps CIS)، و"سبيس داتا" (SpaceData Inc.)، ومجموعة نيو للفضاء (NeoSpace Group) في السعودية، التي تمهّد الطريق، مجتمعةً، لتحوّل جذري في مجال ابتكارات الفضاء. كما تخلل اليوم جلسة مميزة جمعت الحضور بالدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية ورئيس الدورة الـ 67 للجنة الأمم المتحدة لاستخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية، الذي تناول الدور الاستراتيجي الذي تضطلع به الوكالات الفضائية في دعم المشروعات الصغيرة وفتح آفاق أرحب للشمولية في اقتصاد الفضاء العالمي.
وأعلنت كل من (Agility Beyond Space)، المشغّل العالمي لخدمات الأقمار الصناعية، و(SpaceBridge)، المزوّد الرائد لحلول شبكات الأقمار الصناعية، عن عزمهما الدخول في شراكة استراتيجية لتعزيز خدمات البيانات المُدارة عبر أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وتسعى الشركتان من خلال هذا التعاون إلى توظيف خبراتهما لتوسيع نطاق الخدمات المعتمدة على الأقمار الصناعية، بما في ذلك النطاق العريض وخدمات الربط الشبكي، بما يلبّي احتياجات المؤسسات والهيئات الحكومية ومشغّلي شبكات الهاتف المحمول وغيرها من القطاعات الحيوية بشكل أفضل.
ونظمت شركة الأقمار الصناعية الفرنسية يوتلسات بالتعاون مع منصة (eCLUTCH) الرائدة في مجال محتوى الرياضات الإلكترونية، إحدى أبرز فعاليات اليوم وهي مسابقة ((iRacing Live الحماسية، التي حولّت موقع الحدث إلى مضمار سباق افتراضي، خاض فيه الحضور منافسات مباشرة باستخدام أجهزة محاكاة احترافية. وقال أرنود فيرلاك، المدير العام لمنصة eCLUTCH تعليقاً على المشاركة في المعرض: "لقد شكّل معرض "سات إكسبو" لهذا العام منصة تفاعلية متميزة أتاحت لنا استعراض التزامنا بإحداث نقلة نوعية في طريقة تقديم محتوى الرياضات الإلكترونية، من خلال الاستفادة من البنية التحتية المتقدمة لشركة "يوتلسات" والرؤية الاستراتيجية لشركة .(iKOMG) إنّ طموحنا يتخطّى مجرد إطلاق تجربةٍ مميّزة؛ فنحن ملتزمون ببثّ مستقبل الرياضات الإلكترونية إلى جمهورٍ عالمي".
آية إيواموتو، نائب رئيس الاستراتيجيات والسياسات في Astroscale: "في ظلّ التطور المتسارع لقطاع الفضاء، تسعى الشركات العاملة في هذا المجال الى ضمان استدامة مدار الأرض. ونعمل، في Astroscale، على تطوير تكنولوجيات متقدّمة تدعم عمليات التخلص من الحطام الفضائي، حيث نجحنا من خلال مهمتنا الأخيرة في إتمام عمليات التقارب ورصد الحطام الفضائي، ما ساهم في تعزيز الفرص لمواجهة التحديات المترتبة على ازدياد الحطام الفضائي. ونهدف في هذا الإطار الى وضع حلول مبتكرة تثمر منهجية مسؤولة أكثر أماناً للعمليات الفضائية عالمياً وتضمن استدامة المدار الأرض للأجيال المستقبلية".
والجدير بالذكر أن هذا الحدث، الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي حتى الخامس عشر من هذا الشهر، شهد سلسلة من الابتكارات التقنية الثورية التي تعيد تعريف معايير صناعة الاتصالات الفضائية، أبرزها إطلاق شركة "سبيس نورواي" (Space Norway) لقمرها الصناعي THOR 8 متعدد المهام، الذي يعد بقدرات اتصال غير مسبوقة في سعتها ونطاق تغطيتها، فيما قدمت شركة "شينزن إليباو" (Shenzhen Elebao Technology) جهاز البث المتطور GX1 Streamer، وهو ثمرة شراكة استراتيجية مع شركة "ريالتك" (Realtek). وفي السياق ذاته، كشفت Coxsat Technology Co., Ltd عن أحدث محطاتها الأرضية العاملة بتقنية Ku-band LEO TDD، المصممة خصيصاً للأقمار الاصطناعية في مدار أرضي منخفض بين 500 و1200 كيلومتر.
كما كشفت شركة AI Dial Tone Trading عن تحديث خدماتها للاتصال عبر Starlink، بينما طرحت شركة Northtelecom نظامها NT Global Hybrid Connectivity، الذي يدمج بسلاسة بين تقنيات الأقمار الاصطناعية الثابتة والمتحركة وشبكات L-Band والجيل الخامس في منصة واحدة مبتكرة. كما كشفت شركة Lyrasense GmbH عن الإطلاق التجريبي لمنصة LYRASENSE، وهي منصة تعتمد على الذكاء الاصطناعي دون الحاجة للبرمجة للمعلومات الجغرافية المكانية، تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في استخدام المؤسسات لبيانات الأقمار الصناعية ومصادر المعلومات الجوية وأنظمة إنترنت الأشياء.
يستمر المعرض حتى الخامس عشر من الشهر الجاري، وللمزيد من المعلومات : https://satexpome.com
نبذة عن معرض "سات إكسبو":
يمثّل معرض "سات إكسبو" منصة متخصصة تهدف إلى تحفيز الاستثمارات وبناء شراكات عالمية وتبادل الرؤى حول أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الأقمار الاصطناعية، بما يدعم اقتصاد الفضاء في المناطق الناشئة.
ويستفيد هذا الحدث، الذي يقام بالتزامن مع معرض "كابسات"، من التكامل بين قطاعات الاتصالات الفضائية والبث والإعلام الرقمي ليوفر منصة متكاملة للتعاون في مجال ابتكارات تكنولوجيا الفضاء. كما يُقدّم المعرض تغطية شاملة لأبرز جوانب اقتصاد الفضاء، إلى جانب مجموعة من الفعاليات المتخصصة، التي تشمل برنامجاً للمشترين ومنصة مبتكرة للشركات الناشئة، بالإضافة إلى مؤتمرات متخصصة وقمة لمناقشة اللوائح التنظيمية وفرص الاستثمار في هذا القطاع، ومنتدى للتواصل الاستراتيجي.
نبذة عن مركز دبي التجاري العالمي:
يُعتبر مركز دبي التجاري العالمي صرحاً عالمياً للأعمال منذ عام 1979، ويضم مركز المؤتمرات والمعارض الرائد في المنطقة. ويوفر مركز دبي التجاري العالمي منصة تجمع تحت مظلتها الأفراد والأفكار والمنتجات والابتكارات من جميع أنحاء العالم عبر أجندة حافلة بالمعارض التجارية الدولية والفعاليات الضخمة الرائدة. ويعد المركز منطقة حرة واعدة مدعومة بعقارات تجارية حائزة على جوائز مرموقة. ويضطلع المركز بدور هام في مسيرة نمو دبي والمنطقة حيث استضاف منذ تأسيسه أكثر من 6,000 فعالية ونحو 38 مليون زائر وحقق ناتج اقتصادي يقدر بـ 248 مليار درهم.
وبناءً على هذا الإرث، يُعتبر مركز دبي للمعارض، الموقع الرئيسي الثاني لمركز دبي التجاري العالمي، وجهة رئيسية للفعاليات المحلية والعالمية الضخمة. وانسجاماً مع خطة دبي الحضرية 2040، فإن التوسعة التي أعلن عنها مركز دبي للمعارض مؤخراً بقيمة 10 مليارات درهم تُعد جزءاً أساسياً ضمن رؤية مدينة إكسبو دبي لتصبح مركزاً تجارياً عالمياً للمعارض والفعاليات. بالإضافة إلى ذلك، تُعد "قرية إكسبو" التي طورها مركز دبي التجاري العالمي قبيل استضافة معرض إكسبو 2020 دبي، مجتمعاً سكنياً حيوياً ومزدهراً يضم 2,273 وحدة سكنية موزعة على أربع مجمعات سكنية ضمن منظومة مدينة إكسبو دبي.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"بوينج" وأكاديمية "بيور مايندز" ومدرسة دبي للتربية الحديثة يُعلنون عن برنامج مستدام
"بوينج" وأكاديمية "بيور مايندز" ومدرسة دبي للتربية الحديثة يُعلنون عن برنامج مستدام

زاوية

timeمنذ 12 دقائق

  • زاوية

"بوينج" وأكاديمية "بيور مايندز" ومدرسة دبي للتربية الحديثة يُعلنون عن برنامج مستدام

دبي، الإمارات العربية المتحدة، أعلنت بوينج، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز ، اليوم عن تعاونها مع أكاديمية "بيور مايندز" ومدرسة دبي للتربية الحديثة، لإطلاق برنامج تعليمي مبتكر يهدف إلى تمكين الطلاب من إتقان مهارات الترميز (Coding) المتعلقة بكتابة الأوامر البرمجية، وتصميم التطبيقات التفاعلية، وتطوير الحلول الرقمية. كما يتضمن البرنامج خطة توسعية لتدريب المعلمين لضمان استدامة الأثر التعليمي. وفي هذا الصدد، صرح كُلجيت غاتا-أورا، الرئيس الإقليمي لشركة بوينج في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وآسيا الوسطى: "إن تطوير البنى التقنية والأنظمة المتقدمة في الإمارات سيرتكز بالضرورة على الكوادر الإماراتية الشابة، خاصةً في ظل الأهمية المتزايدة لمهندسي البرمجيات في قطاعات الطيران والفضاء وغيرها. ومن خلال تمكين المعلمين وتأهيل الطلاب بالمهارات الرقمية، نساهم في فتح آفاق مهنية واعدة للشباب". بدوره، أكد أميت فياس، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لأكاديمية "بيور مايندز"، قائلاً: "يسرنا التعاون مع شركائنا لتعزيز تجربة التعليم التكنولوجي عبر تقديم مناهج متطورة للطلاب، وبرامج تطوير مهني متخصصة للمعلمين. نطمح إلى خلق أثر تعليمي طويل المدى يُزوّد الأجيال القادمة بأدوات التميز في العصر الرقمي". وقد انطلق برنامج تصميم الألعاب باستخدام لغة Python بمشاركة 30 طالباً من مدرسة دبي للتعليم الحديث (غالبيتهم من المواطنين الإماراتيين)، حيث يدمج المنهج بين التعلم التفاعلي للبرمجة والتطبيق العملي عبر المشاريع الإبداعية، مما يمكن الطلاب من تطوير تطبيقات ألعاب مبتكرة. وبعد إتمام البرنامج في 30 يونيو 2025، سيحصل الخريجون على شهادة المستوى الأول (NCFE) المعتمدة من المجلس الوطني للتعليم الإضافي بالمملكة المتحدة، والتي تُثري المعرفة والمهارات التقنية للمشاركين. وبموازاة ذلك، يشارك عدد من معلمي المدرسة في برنامج تدريبي متخصص تُشرف عليه أكاديمية "بيور مايندز"، يهدف إلى تأهيلهم لنقل الخبرات وقيادة مبادرات مماثلة في المدارس، مما يُعزز استمرارية البرنامج بعد انتهاء الدفعة الأولى من الطلاب. من جانبه، علّق مايكل بارتليت، مدير مدرسة دبي للتربية الحديثة: "تُمثل هذه الشراكة تجسيداً عملياً لرؤيتنا في تقديم تعليم مستقبلي متكامل. فإلى جانب توفير تجربة تعليمية استثنائية في مجال البرمجة، نحرص على تطوير كفاءات الكوادر التعليمية لنشر هذا النموذج على نطاق أوسع. كما نعتز بدورنا الفاعل في دمج توجهات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM) ضمن المنظومة التعليمية". وتُشكل هذه المبادرة الثلاثية نموذجاً ريادياً للتعاون بين القطاعات التعليمية والصناعية لدعم التحول الرقمي في الإمارات، مع التركيز على الاستثمار في رأس المال البشري من خلال رفع كفاءة كل من الطلاب والمعلمين، بما يؤسس لبيئة تعليمية داعمة للابتكار وقادرة على إعداد جيلٍ مُلمٍ بمتطلبات المستقبل التكنولوجي. نبذة عن شركة "بوينج": تُعد شركة "بوينج" إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال صناعة الطيران والفضاء، حيث تقوم بتطوير وتصنيع وخدمة الطائرات التجارية، والمنتجات الدفاعية، والأنظمة الفضائية، لعملائها في أكثر من 150 دولة حول العالم. وبصفتها من أبرز المصدّرين في الولايات المتحدة، تستند الشركة إلى شبكة مورّدين عالمية لتعزيز فرص النمو الاقتصادي، والاستدامة، والتأثير المجتمعي. ويكرّس فريق "بوينج" المتنوع جهوده للابتكار من أجل المستقبل، والريادة في مجالات الاستدامة، وترسيخ ثقافة مؤسسية قائمة على القيم الأساسية للشركة: السلامة، والجودة، والنزاهة. وترتبط "بوينج" بعلاقة تاريخية طويلة مع منطقة الشرق الأوسط تعود إلى عام 1945، ومنذ ذلك الحين أنشأت مكاتب عدة في المنطقة، بما يشمل الرياض ودبي وأبوظبي والدوحة والكويت. نبذة عن أكاديمية "بيور مايندز": أكاديمية "بيور مايندز" هي مؤسسة تعليمية رائدة تقدّم برامج مبتكرة في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM) والمهارات الحياتية للأطفال في دولة الإمارات. ومن خلال شراكات استراتيجية وتركيز على التعليم التطبيقي، تساعد الأكاديمية الطلاب على تنمية التفكير النقدي والإبداعي ومهارات حلّ المشكلات، بما يؤهلهم لتحقيق النجاح مستقبلاً. للمزيد من المعلومات: نبذة عن مدرسة دبي للتربية الحديثة: مدارس دبي للتعليم الحديث هي شبكة من المدارس الخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تلتزم بتقديم تعليم عالمي يجمع بين التميز الأكاديمي وتنمية المهارات العملية. وتقدم المدارس مجموعة واسعة من البرامج التعليمية المصممة لإعداد الطلاب للنجاح في عالم اليوم، مع التركيز على تنمية الإبداع والقيادة والمهارات التقنية. -انتهى-

دبي أفضل وجهة لإقامة الاجتماعات إقليمياً
دبي أفضل وجهة لإقامة الاجتماعات إقليمياً

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

دبي أفضل وجهة لإقامة الاجتماعات إقليمياً

للعام الثالث على التوالي حلّت دبي في المركز الأول، ضمن قائمة أفضل الوجهات لإقامة الاجتماعات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك وفقاً لتصنيف شركة «سي فنت» المتخصصة بمجال خدمات الاجتماعات والفعاليات وتكنولوجيا الضيافة. وقامت الشركة بتقييم أكثر من 14 ألف مدينة حول العالم، مُدرجة في شبكة مورديها، خلال الفترة بين يناير وديسمبر 2024، ضمن الدراسة التي أجرتها، حيث تم تحديد التصنيفات بناءً على مجموعة من المعايير المؤهلة، بما في ذلك إجمالي عدد الغرف المحجوزة، وعدد طلبات العروض الإلكترونية المُرسلة إلى أماكن داخل المدينة، والقيمة الإجمالية لطلبات العروض المقدّمة، فضلاً عن القيمة الفعلية الممنوحة للاجتماعات المحجوزة. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أحمد الخاجة: «نفخر بتصدر دبي مجدداً قائمة أفضل الوجهات للاجتماعات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وفق تصنيف (سي فنت)، وهو ما يعكس النمو المتواصل للإمارة كمركز عالمي رائد لاستضافة فعاليات الأعمال»، وأضاف الخاجة، في الدراسة الصادرة عن الشركة: «تلعب التكنولوجيا دوراً محورياً في تعزيز تفاعلنا مع منظّمي الفعاليات، وسرعة الاستجابة لاحتياجاتهم، واستعراض ما تتمتع به دبي من مقومات متنوعة ومتجددة كوجهة تقودها التحولات الرقمية، ونواصل التزامنا توفير تجارب استثنائية للمنظّمين، مدعومة ببنية تحتية عالمية الطراز، واتصال سلس، وثقافة قائمة على الابتكار». وتابع: «تواصل دبي تعزيز جاذبيتها كوجهة مفضلة للشركات التي تبحث عن قاعدة استراتيجية لتنظيم فعالياتها، ما يعزز دور المدينة في دفع عجلة نمو الأعمال، وتنويع القطاعات، وفتح آفاق اقتصادية جديدة على مستوى المنطقة. ونشارك هذا الإنجاز مع شركائنا وأصحاب المصلحة الذين أسهمت جهودهم في استقطاب وتنظيم فعاليات مؤثرة، لترسيخ مكانة دبي وجهة أولى من جديد». كما كشفت الشركة عن قائمتها لأفضل الفنادق في المنطقة لاستضافة المؤتمرات، مشيرة إلى أن دبي استحوذت على ثمانية من أصل 10 من أفضل فنادق استضافة للفعاليات في المنطقة ككل خلال عام 2024.

«تنمية المشاريع» تستهدف دعم 8000 شركة خلال 8 سنوات
«تنمية المشاريع» تستهدف دعم 8000 شركة خلال 8 سنوات

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

«تنمية المشاريع» تستهدف دعم 8000 شركة خلال 8 سنوات

تعمل مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، على تحقيق هدف استراتيجي يتمثل في تقديم الدعم لتأسيس نحو 8000 شركة جديدة، خلال السنوات الثماني المقبلة، لترتفع محصلة الشركات الإماراتية التي ساعدتها المؤسسة إلى 27 ألف شركة بحلول عام 2033، مقارنة بنحو 19 ألف شركة في نهاية عام 2024. وأكد المدير التنفيذي بالإنابة للمؤسسة، أحمد الروم المهيري، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن المؤسسة تضع الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في قلب استراتيجيتها لدعم رواد الأعمال، حيث تسخّر هذه التقنيات لتطوير خدماتها، وتحليل اتجاهات السوق، وتعزيز كفاءة الدعم المقدم للمشاريع الوطنية. وقال إن المؤسسة تعتمد على أدوات ذكية لتحليل البيانات ورصد الفرص في قطاعات متنوعة، إلى جانب تقديم استشارات متخصصة، وتوفير برامج تدريبية باستخدام بيئات تعلم ذكية وتفاعلية، فضلاً عن أتمتة معظم إجراءات الترخيص والدعم الفني. وكشف المهيري عن نية المؤسسة دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في نواحٍ إضافية، لجعل المؤسسة أكثر قدرة على مراقبة مستويات تقدم الأعمال لدى الشركات ورواد الأعمال الحاصلين على الدعم، وبالتالي تعزيز القدرة على تحديد أماكن الخلل التي يمكن أن تطرأ للإسراع في تصحيحها. ولفت إلى حرص المؤسسة على نقل المعرفة إلى رواد الأعمال، والمساعدة على دمج الذكاء الاصطناعي في نماذج الأعمال من خلال ورش تدريب متخصصة، بهدف تعزيز قدرتهم على الابتكار والتوسع والمنافسة عالمياً. وحول التحديات التي تواجه الشركات الناشئة، أشار المهيري إلى أن أبرزها يتمثل في الوصول إلى التمويل وخفض الكلفة التشغيلية، موضحاً أن المؤسسة تعمل عبر «صندوق محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة» على توفير التمويل التأسيسي والتوسعي، وتمنح رخصاً تجارية مقابل رسوم رمزية قدرها 1000 درهم، إضافة إلى حاضنات أعمال عن طريق مركز حمدان للإبداع والابتكار في القطاعات ذات الأولوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والتكنولوجيا المالية. وأضاف أن المؤسسة لا تكتفي بالدعم المالي، بل تواكب التطورات التقنية، وتوفر لأعضائها الأدوات اللازمة لتعزيز الإنتاجية والاستدامة، لافتاً إلى أن خفض التكاليف يعد عاملاً محورياً في ضمان استمرارية المشاريع، خاصة في المراحل الأولى. وأوضح أن المؤسسة تركز على بناء منظومة متكاملة تدعم رواد الأعمال منذ الفكرة وحتى النجاح والتوسع في الأسواق المحلية والعالمية، وهو ما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية «D33». وتحدث المهيري عن مجموعة من المبادرات النوعية التي توفرها المؤسسة، مثل برنامج المنح لدعم الأفكار الريادية، إلى جانب مبادرة «تجار دبي»، التي تمكّن الشركات الناشئة من دخول سوق التجارة الإلكترونية، وأيضاً برنامج المشتريات الحكومية، الذي يُلزم جهات حكومية وشبه حكومية بتخصيص 10% من مشترياتها لأعضاء المؤسسة. . «المؤسسة» تعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في نواحٍ إضافية، لتكون أكثر قدرة على مراقبة تقدم الأعمال للشركات المدعومة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store