
رئيس الوزراء: الجولات الميدانية تهدف لمتابعة معدلات التنفيذ على أرض الواقع
في إطار المتابعة المستمرة لمشروعات تطوير القاهرة الكبرى، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على أهمية مشروع "حدائق تلال الفسطاط"، باعتباره نقلة نوعية في مشروعات تطوير القاهرة الكبرى، ذلك في إطار مجهودات الدولة لتنشيط السياحة وتعريف الناس بالعظمة الحضارة المصرية القديمة.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام به رئيس الوزراء ،لمتابعة أخر تطورات المشاريع المقامة في القاهرة ،حيث بدأ بمشروع الأتوبيس الترددي BRT،حيث شهد بدء التشغيل التجريبي الأتوبيسات،ضمن المراحلة الأولي التي تمتد من محطة تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي وحتى محطة أكاديمية الشرطة.،ثم استكماله بزيارة تفقدية لحديقة الفسطاط .
أوضح رئيس مجلس الوزراء، أن جولته اليوم تأتي في إطار التحرك الميداني الذي تنتهجه الحكومة لمتابعة سير العمل بالمشروعات القومية والخدمية في مختلف أنحاء الجمهورية، مؤكدا أن هذه الجولات تهدف إلى الوقوف على معدلات التنفيذ على أرض الواقع، وضمان تحقيق الأهداف المرجوة منها، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم.
وشدد الدكتور مصطفى مدبولي،على أهمية مشروع الأتوبيس الترددي BRT، موضحا أن الدولة تسعى إلى تطبيقه علي المشروعات التي تنفذها، لما يمثله من وسيلة نقل جماعي متطورة وصديقة للبيئة. وأوضح أن المشروع سيسهم في تسهيل حركة تنقل المواطنين على الطريق الدائري، ويعزز من الانضباط والسيولة المرورية، ياتي ذلك تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتوسع في إنشاء وسائل النقل الجماعي الأخضر والمستدام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
مواطنون يشيدون بالأتوبيس الترددى: يوفر الوقت وينظم المرور على الدائرى
أشاد عدد من المواطنين بمشروع «الأتوبيس الترددى BRT» على الطريق الدائرى، الذى بدأ تشغيله تجريبيًا منذ عدة أيام، والمقرر بدء تشغيله رسميًا فى شهر يوليو المقبل. وأشار المواطنون إلى أن إنشاء محطات ومسار مخصص للأتوبيس الترددى، لا يسمح بتجاوزه أو التعدى عليه من قبل أى مركبات أخرى، خطوة تعكس توجه الدولة نحو تطوير شامل ومستدام لمنظومة النقل الجماعى، معتبرين أن المشروع يمثل إسهامًا كبيرًا فى إعادة تنظيم المرور حول القاهرة الكبرى، مع تسهيل حركة الركاب. وأعرب محمود إمام، العامل فى إحدى شركات القطاع الخاص، عن سعادته بمشروع الأتوبيس الترددى، خاصة أنه ينتقل يوميًا عبر محطة عدلى منصور المركزية إلى القطار الكهربائى السريع، ومنه إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث مقر عمله. وقال «محمود»: «إن مشروع الأتوبيس الترددى يعد نقلة حقيقية فى قطاع النقل الجماعى، لا سيما فى الفترات التى تشهد ذروة حركة المرور، صباحًا ومساء، خاصة أن معاناتنا مع الزحام وتأخر المواصلات كانت تتكرر يوميًا، فى ظل قلة عدد سيارات الميكروباص المتاحة فى بعض الأوقات، والتزاحم الشديد الذى كان يحرم كثيرين من إمكانية الركوب». وأضاف: «كنا نواجه صعوبات كبيرة فى ضمان الوصول إلى وسيلة نقل سهلة، وهو أمر كان يؤثر سلبًا على انتظامنا فى مواعيد العمل أو اللحاق بالمواعيد المهمة، لكن نظام الأتوبيس الترددى سوف يوفر وسيلة نقل منتظمة وآمنة، مع تقاطر مناسب يضمن تحرك الأتوبيس بعد دقائق قليلة من وصول الراكب إلى المحطة، دون الحاجة للانتظار لفترات طويلة أو الدخول فى تدافع مزعج». فيما أوضح عبدالرحمن حلمى، وهو موظف يستخدم الطريق الدائرى يوميًا، أن إحدى أبرز المشكلات التى كان يعانى منها مستخدمو هذا الطريق هى الزحام المستمر، حتى فى غير أوقات الذروة، مشيرًا إلى أن المشروع الجديد سيحل كثيرًا من تلك المشكلة. وقال: «كان من الطبيعى أن يستغرق المشوار الذى يفترض أن يتم خلال أقل من نصف ساعة ما يزيد على ساعة كاملة، بسبب بطء الحركة على الطريق الدائرى، وهو ما كان يستنزف كثيرًا من الوقت والجهد، أما الآن، ومع تخصيص مسار مستقل للأتوبيس الترددى، فإن الأمر من المتوقع أن يكون أكثر سلاسة». وأشار إلى أن المسار المخصص لهذا النوع من الأتوبيسات يضمن سيرها دون عرقلة أو توقف حتى فى أشد الأوقات ازدحامًا، ما يتيح للمستخدمين إمكانية التخطيط المسبق لأوقات رحلاتهم اعتمادًا على وقت معلوم. وفى الإطار نفسه، أشادت منى حسين، ربة منزل، بمحطات الأتوبيس الترددى، لأنها «نظيفة جدًا وبها سلالم كهربائية وأنفاق آمنة». وقالت: «هذا شىء مهم بالنسبة لى وبالنسبة لبناتى، فلم أعد أشعر بالقلق أثناء التنقل، خصوصًا فى الصعود والنزول، كما أن وجود كاميرات المراقبة وعناصر الأمن الموجودين بالمكان يعزز من شعورى بالاطمئنان». وأشادت أيضًا بالجانب البيئى للمشروع، مشيرة إلى أن وسائل النقل الكهربائية تسهم فى تقليل الانبعاثات وتلوث الهواء، ما ينعكس إيجابًا على صحة الأطفال وكبار السن. وأضافت: «مع ربط المحطات بين خطوط المترو والقطار الكهربائى سيسهل التنقل وتقل الحاجة لاستخدام السيارات الخاصة، وبالتالى سيقل الضغط المرورى على الطريق الدائرى، ما يوفر الكثير من الوقت والمال».


أهل مصر
منذ 9 ساعات
- أهل مصر
بعد انطلاق التشغيل التجريبي.. أبرز المعلومات عن محطات المرحلة الاولى من مشروع الأتوبيس الترددي BRT
انطلق التشغيل التجريبي بدون ركاب للمرحلة الأولى من مشروع متكامل بثلاث مراحل يمتد المشروع بطول 113 كم ويضم 48 محطة، إلى جانب مواقف ومحطة شحن رئيسية وثلاث محطات شحن فرعية. ويتضمن المشروع ثلاث مراحل رئيسية، بدأت المرحلة الأولى منها بطول 35 كم من محطة أكاديمية الشرطة إلى محطة تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي، وتشمل 14 محطة. تفاصيل المرحلة الأولى المرحلة الأولى من المشروع تشمل محطات سطحية تم تزويدها بكباري وأنفاق مشاة لتسهيل حركة الركاب، وتشمل المحطات: 1. محطة الإسكندرية الزراعي: تخدم القادمين من بنها وطوخ وقليوب وشبرا الخيمة. 2. محطة العقيد أحمد عبد الرحيم: تخدم منطقة الشرقاوية والقرى المجاورة. 3. محطة شبرا بنها: تربط مع طريق شبرا بنها الحر ومحور الفريق العصار. 4. محطة بهتيم: تخدم مناطق غرب شبرا الخيمة وشارع نادي إسكو. 5. محطة مسطرد: تغطي ترعة الإسماعيلية وطريق بلبيس والمتجهين نحو الأميرية والمطرية. 6. محطة الخصوص 7. محطة المرج: تتكامل مع محطة المترو بالمرج. 8. محطة القلج 9. محطة مؤسسة الزكاة 10. محطة الفريق إبراهيم عرابي: تغطي شارع ال100 والحرفيين. 11. محطة السلام: تخدم مدينة النهضة واستاد السلام. 12. محطة عدلي منصور: محطة مركزية غير نمطية تتبادل الخدمة مع المترو والقطار الكهربائي الخفيف. 13. محطة طريق السويس: تربط مدينة نصر والتجمع الأول بالعاصمة الإدارية. 14. محطة أكاديمية الشرطة: تخدم منطقة الزهراء بمدينة نصر. وسيلة نقل حضارية وصديقة للبيئة يُعد مشروع BRT نموذجًا حضاريًا حديثًا يعتمد على الأتوبيسات الكهربائية الصديقة للبيئة، والتي تم تصنيعها بالكامل داخل مصر في إطار خطة الدولة لتوطين الصناعات وتحديث قطاع النقل. وسيساهم المشروع في تقليل الانبعاثات الكربونية وتخفيف الزحام، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الحياة في العاصمة. تكامل مع وسائل النقل الجماعي يعمل المشروع على ربط المناطق المحورية والطرق السريعة، كما يتكامل مع خطوط المترو (الخطين الأول والثالث) والقطار الكهربائي الخفيف (LRT)، مما يسهل تنقل المواطنين ويشجع على استخدام وسائل النقل العامة بدلاً من السيارات الخاصة. مشروع استراتيجي لربط شرق وغرب القاهرة يمثل المشروع شريانًا حيويًا لربط شرق العاصمة بغربها، ويمتد ليصل إلى العاصمة الإدارية الجديدة، في إطار رؤية شاملة لتحقيق نقل حضاري وآمن ونظيف لجميع المواطنين. بهذا المشروع، تخطو مصر خطوة جديدة نحو مستقبل أكثر استدامة في قطاع النقل، بما يتماشى مع التوجهات العالمية في التحول إلى وسائل نقل جماعي ذكية وصديقة للبيئة.


الدستور
منذ 16 ساعات
- الدستور
أسعار تذاكر ركوب الأتوبيس الترددي الجديد على الطريق الدائري
في وقت تتزايد فيه الحاجة لحلول نقل ذكية ومستدامة تُخفف من الازدحام المروري وتوفّر وسيلة انتقال آمنة وفعالة، يبرز مشروع الأتوبيس الترددي BRT على الطريق الدائري كأحد أهم مشروعات النقل الجماعي التي تخطو بها مصر نحو مستقبل أكثر تطورًا. المشروع لا يقتصر فقط على كونه وسيلة نقل كهربائية صديقة للبيئة، بل يُعد نقلة نوعية في تحسين تجربة التنقل الحضري وربط الأحياء والمناطق السكنية بخدمات النقل العام بطريقة أكثر تنظيمًا وكفاءة. ومع اقتراب التشغيل الفعلي في يوليو 2025، أعلنت وزارة النقل عن تفاصيل أسعار تذاكر الأتوبيس الترددي، وموعد التشغيل الرسمي، إضافة إلى أبرز ملامح المشروع ومراحله المختلفة، التي تستهدف تغطية كامل الطريق الدائري، بربط متكامل مع وسائل النقل الأخرى مثل المترو والقطار الكهربائي. أسعار تذاكر الأتوبيس الترددي 2025 ونظام التشغيل اعتمدت وزارة النقل نظام تسعير مرن لتذاكر الأتوبيس الترددي 2025، يراعي المسافة المقطوعة بدقة، ما يعزز مبدأ العدالة بين الركاب. وجاءت الأسعار كالتالي: 5 جنيهات حتى 4 محطات. 10 جنيهات حتى 9 محطات. 15 جنيهًا لما يزيد عن 9 محطات وحتى 14 محطة أو أكثر. ويتميّز المشروع بزمن تقاطر مثالي، حيث تصل الفترة بين كل أتوبيسين إلى 3 دقائق فقط في الظروف العادية، وتقل إلى 90 ثانية في أوقات الذروة، ما يضمن تدفقًا منتظمًا للركاب دون ازدحام أو تأخير، بواقع نحو 20 أتوبيسًا في الساعة. مراحل تنفيذ الأتوبيس الترددي وربطه بوسائل النقل الأخرى يمتد مشروع الأتوبيس الترددي على مسافة تزيد عن 110 كيلومترات بطول الطريق الدائري، ويتضمن 48 محطة رئيسية موزعة على ثلاث مراحل. المرحلة الأولى تمتد على طول 35 كم من طريق الإسكندرية الزراعي وحتى محطة أكاديمية الشرطة، وتشمل 14 محطة مزودة بمرافق حديثة مثل أنفاق للمشاة وشبابيك تذاكر ومنصات انتظار مريحة. المرحلة الثانية ستبدأ قبل افتتاح المتحف المصري الكبير، وتشمل 21 محطة من المشير طنطاوي إلى طريق الفيوم مرورًا بالهرم وفيصل وترسا. المرحلة الثالثة تضيف 13 محطة أخرى من طريق الإسكندرية الزراعي إلى الصحراوي، بما يُكمل تغطية الطريق بالكامل. ويُعد التكامل مع وسائل النقل الأخرى من أبرز مميزات المشروع، حيث يرتبط بمحطات المترو في المرج، الزهراء، عدلي منصور، وإمبابة، إلى جانب الاتصال بـ القطار الكهربائي الخفيف (LRT) في محطة عدلي منصور، ليكوّن بذلك منظومة متكاملة لنقل حضري متطور يخدم ملايين المواطنين يوميًا. اقرأ أيضًا