
مشاركون يؤكدون أهمية التوجهات الاقتصادية والاستثمارات المجدية في منتدى «نحو تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة"
تحفيز النمو الاقتصادي وتنويع الموارد الاستثمارية ورؤية تنموية تعزز رفاهية المواطن البحريني
تعديلات تشريعية تسهم في استقطاب الاستثمارات وتحفيز القطاع الخاص
مشاريع مستقبلية تدعم التنمية المستدامة وجودة الحياة في البحرين
أكد مشاركون في أعمال منتدى «نحو تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة» أهمية المؤشرات الاقتصادية التي استعرضها معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني، بصفته المتحدث الرئيسي، مشيرين إلى أن استعراض الإنجازات الاقتصادية يعكس أهمية التوجهات الاقتصادية الجديدة في مملكة البحرين.
وأشاد المشاركون بالمنتدى الذي يُعد من المبادرات النوعية لمجلس الشورى، الهادفة إلى تفعيل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بما يسهم في تعميق مسارات التشاور والتعاون بين المؤسسات الدستورية، وتقديم رؤى داعمة لاستدامة التنمية الاقتصادية.
وفي تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين، أكد المتحدثون أن المنتدى سلط الضوء على التطورات الاقتصادية والتوجهات المالية المستدامة، إلى جانب المبادرات الاستراتيجية التي تعزز الاستدامة الاقتصادية والمالية، بما يتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، ويعكس التزام المملكة بمواصلة مسيرة التنمية الشاملة وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار، ودعم التنويع الاقتصادي، وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال تعزيز الابتكار، وتوفير فرص العمل.
من جانبه، أكد الدكتور محمد علي حسن علي، رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى، أن المنتدى يجسد رغبة المجلس في ترسيخ الشراكة الوطنية مع الحكومة، مشيرًا إلى أن المنتدى أبرز مقومات الاقتصاد الوطني والتوجهات الحكومية لدعمه، واستعرض مساهمة القطاع الخاص في تحقيق التنمية.
وأضاف أن المنتدى قدم رؤية واضحة لمسيرة الاقتصاد البحريني خلال العقدين الماضيين، مع التركيز على المشاريع الكبرى وجهود الحكومة في تنويع الموارد وتعزيز الابتكار لتوفير فرص عمل.
أما السيد أحمد صباح السلوم، رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس النواب، فأشار إلى أن البحرين أجرت تعديلات تشريعية واسعة منذ عام 2002، أسهمت في استقطاب استثمارات كبرى، مؤكدًا أن هذه الإصلاحات عززت استدامة البيئة الاستثمارية وجعلت المملكة وجهة جاذبة للمستثمرين.
وأضاف أن الكوادر البحرينية المؤهلة تمثل ركيزة مهمة في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال دورها في جذب الاستثمارات الأجنبية، مشيرًا إلى البرامج التعليمية والتدريبية الموجهة للشباب البحريني.
من جهته، أوضح الدكتور حسن عيد بوخماس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، أن المنتدى استعرض خارطة طريق لتنمية البحرين في الفترة من 2020 إلى 2030، مشيرًا إلى أن المشاريع المستقبلية تشمل تطوير البنية التحتية، وتعزيز الصناعات، وتنفيذ مشروع القطار الخليجي.
وأضاف أن المنتدى يعكس صورة إيجابية للتقدم الاقتصادي في المملكة ويبرز التزام الحكومة بتنفيذ مشاريع استراتيجية تدعم التنمية المستدامة وتزيد الثقة في الاقتصاد الوطني.
بدوره، أكد الدكتور منير إبراهيم سرور، عضو مجلس النواب، أهمية المنتدى في تسليط الضوء على التوجهات الداعمة للاستثمارات المجدية التي تخلق فرص عمل للمواطنين، داعيًا إلى ربط جذب الاستثمارات بتوفير فرص توظيف للخريجين، ما يعزز الطلب المحلي وينشط الحركة الاقتصادية.
وأضاف أن تحقيق الاستدامة المالية يستلزم تركيز الإنفاق العام على المشاريع الاستثمارية ذات العوائد الاقتصادية طويلة الأجل.
وقال السيد سعيد السماك، رئيس جمعية الحكمة للمتقاعدين، إن المنتدى قدم عرضًا واضحًا لمسار التعافي المالي في المملكة، مستعرضًا البيانات الاقتصادية قبل وأثناء وبعد جائحة كورونا، ومؤكدًا أن البحرين بلغت مرحلة متقدمة من الاستقرار المالي.
وأشار إلى أن رؤية البحرين 2030 وخطة التعافي الاقتصادي 2025 تهدفان إلى خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاستقرار المعيشي والاقتصادي للمواطنين، بما يعكس حرص الحكومة على رفاهية المجتمع.
من جانبها، أكدت السيدة ابتهاج خليفة، مستشار السعادة وجودة الحياة، أن المنتدى عكس اهتمام الدولة برفع جودة حياة المواطنين، من خلال التركيز على التنمية الاقتصادية المرتبطة بالتشريعات ومؤشرات النمو.
وأضافت أن الجهود الحكومية في التنويع الاقتصادي وجذب الاستثمارات تمثل قوة ناعمة تسهم في دعم التنمية المستدامة، وتعزز مؤشرات السعادة والاستقرار الاجتماعي للمواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 42 دقائق
- البلاد البحرينية
في لقائه مع رؤساء تحرير الصحف المحلية.. وزير الخارجية: رئاسة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين بناءة ومتميزة
مبادرات المملكة في قمة البحرين حظيت بتقدير الدول العربية التقى سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، في مقر الوزارة اليوم، برؤساء تحرير الصحف المحلية، وهم السيد مؤنس محمود المردي رئيس تحرير صحيفة البلاد، والسيد عبدالله مصطفى إلهامي رئيس تحرير صحيفة الوطن، والسيد راشد نبيل الحمر رئيس تحرير صحيفة الأيام، وبالإنابة عن رئيس تحرير صحيفة أخبار الخليج السيد سيد علي إبراهيم زهره مدير التحرير، وبحضور السيد أحمد خالد العريفي الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني، والسيد خالد يوسف الجلاهمة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، والسيد عبدالله خليل بوحجي مدير عام وكالة أنباء البحرين، والسيدة مريم عادل المناعي رئيس قطاع الاتصال بوزارة الخارجية، وذلك بمناسبة انتهاء فترة رئاسة مملكة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين، التي استضافتها المملكة في 16 مايو 2024. وفي مستهل اللقاء، أعرب وزير الخارجية عن اعتزازه وتقديره للدور الفاعل الذي تقوم به الصحافة الوطنية في دعم مسيرة النهضة والازدهار لمملكة البحرين وإبراز المنجزات التي تحققها والرافدة للمسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وأشار وزير الخارجية إلى الجهود المتواصلة التي بذلتها مملكة البحرين خلال رئاستها للقمة العربية الثالثة والثلاثين، والتي عكست حرص حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه على إظهار قمة البحرين بصورة مشرفة تجسد حسن الإعداد ودقة التنظيم وجودة المخرجات، وأن تتوج القمة بمبادرات وقرارات بناءة تسهم في الدفع بمسيرة العمل العربي المشترك، وتعزيز التضامن والتكامل العربي في مختلف المجالات، وأن تجسد قمة البحرين رسالة سلام وتضامن في ظل ما تمر به المنطقة من تحديات. وقال إن جلالة الملك المعظم أيده الله قد أولى في كلمته الافتتاحية لقمة البحرين اهتماماً بالقضية الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من إنكار لحقوقه المشروعة في الأمن والحرية وتقرير المصير، مضيفاً أن جلالته أكد على ضرورة بلورة موقف عربي ودولي مشترك وعاجل، يعتمد طريق التحاور والتضامن الجماعي لوقف نزف الحروب، وإحلال السلام النهائي والعادل، كخيار لا بديل عنه. وأضاف أن جلالته حرص على إطلاع قادة الدول المؤثرة عالميًا على مخرجات ومبادرات قمة البحرين، والأوضاع المأساوية في قطاع غزة، وقام جلالته بعدد من الزيارات الرسمية رفيعة المستوى، شملت روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية والمملكة المتحدة والجمهورية الفرنسية، لحشد التأييد الدولي لعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وشاملاً يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق. كما تحدث وزير الخارجية عن الجهود التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على المستوى الإقليمي والدولي، ومشاركاته الدولية الرفيعة والاتصالات التي قام بها مع العديد من رؤساء الحكومات في الدول الصديقة لدعم إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة. وأكد وزير الخارجية أن المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين إلى القمة العربية حظيت بتقدير الدول العربية باعتبارها تلامس الواقع وتضع حلولاً للقضايا والتحديات التي تواجه الدول العربية، بما فيها الدعوة لعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ودعم الاعتراف بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتوفير الخدمات التعليمية والصحية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات بالمنطقة، وتطوير التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي. وقال إن مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وجه بتشكيل لجنة وطنية معنية بتنسيق ومتابعة تنفيذ المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين إلى القمة العربية، مؤكداً أن وزارة الخارجية سوف تستمر في مواصلة جهودها لمتابعة تنفيذ كافة المبادرات. وأشار وزير الخارجية إلى أن الوزارة قامت بدور مهم في متابعة تنفيذ مخرجات قمة البحرين على المستوى السياسي، شملت المشاركة في اجتماعات اللجان المختصة التي صدر بتشكيلها قرارات من القمم العربية والاسلامية، وقال إن المملكة انضمت إلى التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي تشكل بمبادرة من المملكة العربية السعودية ومملكة النرويج والاتحاد الأوروبي، وحرصت على متابعة مستجدات الأوضاع في الدول العربية الشقيقة. وتحدث وزير الخارجية عن الاستحقاقات السياسية المقبلة ومشاركة مملكة البحرين فيها، بما في ذلك قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، وقمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) وجمهورية الصين الشعبية، اللتين ستعقدان في ماليزيا نهاية الشهر الحالي، ومنتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، ومؤتمر القاهرة لدعم خطة إعادة إعمار غزة، والمؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي سيعقد في نيويورك في شهر يونيو برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية. كما تحدث وزير الخارجية عن استعدادات وزارة الخارجية للانتخابات التي تعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو القادم لاختيار الدول الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن الدولي، وترشح المملكة للحصول على مقعد غير دائم في المجلس للفترة (2026-2027)، وقال إن الوزارة حددت الأهداف المنشودة من هذه العضوية والتي تتضمن عدداً من الأولويات الهامة، ومنها تعزيز التعددية، واحترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، مع التركيز على التصدي للتهديدات التقليدية والناشئة للأمن والسلم الدوليين، وخاصة في مجال الأمن السيبراني والأمن البحري، ومكافحة تمويل الإرهاب، إضافة إلى المشاركة الفعالة للمرأة والشباب في مبادرات السلم والأمن الدوليين.


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
جلالة الملك المعظم يعزي حاكم عجمان في وفاة حمد بن راشد النعيمي
بعث حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه برقية تعزية ومواساة إلى أخيه صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ضمنها جلالته خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة حمد بن راشد النعيمي المستشار في الديوان الأميري بعجمان، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه و يدخله فسيح جناته، وأن يلهم أسرة وذوي الفقيد جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
جلالة الملك المعظم يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة لكل من السعودية و المملكة المتحدة والإمارات
عاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم إلى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته هذا اليوم، بعد أن ترأس جلالته وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال القمة الخليجية الأمريكية التي عُقدت في العاصمة الرياض، وذلك تلبية لدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله أعقبتها زيارة للمملكة المتحدة الصديقة، التقى جلالته خلالها بصاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، واستعرض معه تطور علاقات الشراكة الإستراتيجية الوثيقة والممتدة بين المملكتين الصديقتين، كما حضر جلالته مهرجان رويال ويندسور الملكي الدولي للفروسية. ثم تلتها زيارة جلالته لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث التقى جلالة الملك المعظم بأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وأجرى جلالته مباحثات مع سموه تناولت العلاقات التاريخية الأخوية المتميزة والراسخة وسبل دعم وتعزيز مسارات التعاون الوثيق والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى بحث المستجدات وتطورات الأحداث الإقليمية والدولية. وكان في مقدمة مودعي جلالته لدى مغادرته دولة الإمارات أخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.