
مالي تشيّع المخرج الشهير سليمان سيسيه
شُيّع أمس في العاصمة المالية باماكو المخرج المالي الشهير سليمان سيسيه، أحد آباء السينما الإفريقية، الذي توفي عن 84 عاماً.
وبعد صلاة الجنازة في مسجد باماكو الكبير، شُيِّع جثمان الراحل إلى منزله في منطقة نياريلا في العاصمة المالية، حيث ووريَ الثرى.
وتوفي سليمان سيسيه، الذي كان سيبلغ 85 عاماً في أبريل، الأربعاء، بعد عقده مؤتمراً صحافياً في صباح اليوم نفسه.
وبعد ساعات قليلة من المؤتمر، تدهور وضعه الصحي، وفارق الحياة في إحدى العيادات في باماكو.
وكان من المفترض أن يترأس سيسيه إحدى لجان التحكيم في الدورة الـ29 لمهرجان واغادوغو الإفريقي للسينما والتلفزيون الذي انطلق أمس في عاصمة بوركينا فاسو.
ونال سيسيه جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي عام 1987 عن فيلمه «النور»، وكوفئ مجدداً في مهرجان كان عام 2023.
سيسيه توفي الأربعاء بعد مؤتمر صحافي عقده
في صباح اليوم نفسه. أرشيفية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
ياسمين صبري بفستان كلاسيكي ومجوهرات تتجاوز نصف مليون يورو
لفتت الفنانة المصرية ياسمين صبري الأنظار بإطلالة أنيقة خلال إحدى السهرات المرافقة لمهرجان كان السينمائي لعام 2025. حيث ارتدت فستانًا ورديًا من تصميم المصمم اللبناني جان بيار خوري. جاء الفستان بتصميم طويل خالٍ من الحمّالات، مصنوع من قماش الحرير الناعم، وامتاز بتفاصيل دقيقة مثل زمزمة الخصر وكورسيه مشدود يبرز تناسق القوام. وتم تنسيق الإطلالة بإشراف الستايليست كارول بو خالد، في حين تولّى التصوير الفوتوغرافي راني فواز. تفاصيل إطلالة ياسمين صبري في مهرجان كان 2025 أكملت ياسمين صبري إطلالتها بمجوهرات فاخرة من مجموعة "Green Carpet" التابعة لدار "شوبارد" السويسرية، تضمنت ساعة مرصعة بالألماس، وقرطين من الذهب الأبيض بتقطيع "ماركيز". إضافة إلى قلادة بارزة بحجر ألماسي أصفر محاط بأحجار بيضاء صغيرة، وقد تجاوزت القيمة الإجمالية لهذه القطع نصف مليون يورو. حقيبة من فالنتينو ومكياج بأنامل نورة بوعوض أضافت أما المكياج فكان بتوقيع خبيرة التجميل نورة بوعوض، التي اختارت نمطًا دخانيًا للعين مع تحديد بالكحل الأسود وماسكارا كثيفة، إلى جانب استخدام البرونزر لنحت الوجه، وشفاه وردية لامعة بدرجة ناعمة. اكتملت الإطلالة بتسريحة شعر طبيعية بانسدال ناعم وتموجات خفيفة. تميّزت إطلالة ياسمين صبري بانسجام جميع عناصرها، من التصميم إلى المجوهرات والتجميل، ما منحها حضورًا لافتًا يتناسب مع طابع الحفل الرفيع المقام ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي خلال شهر أيار / مايو الجاري. aXA6IDgyLjI1LjIzMC44OSA= جزيرة ام اند امز AL


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
سكارليت جوهانسون تشارك لأول مرة كمخرجة في قسم «نظرة ما» بمهرجان كان
تخوض النجمة العالمية سكارليت جوهانسون تجربتها الإخراجية الأولى من خلال فيلم Eleanor the Great، الذي يُعرض ضمن قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي في دورته الحالية. تقدم سكارليت جوهانسون رؤية سينمائية مختلفة عن المعتاد، لتنتقل من التمثيل إلى الإخراج بخطوة جديدة تعكس تطورًا مهنيًا لافتًا. سكارليت جوهانسون مخرجة لأول مرة في كان 2025 تُعد هذه المشاركة الأولى لسكارليت جوهانسون كمخرجة ضمن المهرجان، ويُصنَّف فيلمها ضمن أبرز الأعمال المنتظرة في القسم الموازي "نظرة ما"، إلى جانب فيلم "تسلسل الماء الزمني" للممثلة كريستن ستيوارت، التي تخوض أيضًا تجربتها الأولى في الإخراج. قصة فيلم "إليانور العظيمة" إخراج سكارليت جوهانسون تتناول أحداث الفيلم قصة إليانور مورغينستين، وهي امرأة تبلغ من العمر 94 عامًا، تقرر مغادرة فلوريدا للعودة إلى نيويورك، لتبدأ فصلًا جديدًا في حياتها بعد سنوات طويلة من الاستقرار في الجنوب. تؤدي الممثلة جون سكويب الدور الرئيسي، في معالجة إنسانية تتمحور حول التحولات الشخصية في عمر متقدم. إشادة من ويس أندرسون وتعاون جديد أشاد المخرج الأمريكي ويس أندرسون بالفيلم، معبرًا عن إعجابه بالعمل ومعلقًا بأسلوبه الفكاهي على أداء جوهانسون الإخراجي، مشيرًا إلى أنها تبدو كمخرجة منذ الطفولة. وتشارك أفلام بارزة أخرى في مهرجان كان يشهد مهرجان كان أيضًا عرض فيلم Fuori الذي يتناول السيرة الذاتية للكاتبة الإيطالية غولياردا سابيينزا، والتي سُجنت عام 1980 بسبب تهمة تتعلق بالسرقة. الفيلم من إخراج ماريو مارتونه وبطولة فاليريا غولينو. ويمثل الفيلم عودة مارتونه إلى المسابقة الرسمية للمهرجان بعد مشاركته بفيلم Nostalgia عام 2022، ويواصل تقديم أعمال تنطلق من تجارب واقعية برؤية درامية متجددة. aXA6IDgyLjIxLjIyMC42OCA= جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
مهرجان كان السينمائي 2025: «ألفا» لجوليا دوكورنو: بين الجمال والمأساة في عالم الإيدز
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:46 م بتوقيت أبوظبي يعتبر فيلم "ألفا" تجربة سينمائية جريئة تستعيد أوجاع الثمانينات والتسعينات عبر أداء جسدي صارخ وصورة بصرية لا تُنسى. تعود المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو في فيلمها الجديد "ألفا"، الفائزة بجائزة السعفة الذهبية في دورة 2021 عن فيلم "تيتان"، إلى مهرجان كان السينمائي لتقدّم رؤية سينمائية شديدة الخصوصية، تحمل طابعًا إنسانيًا غائرًا، وتُعيد تشكيل مأساة جائحة الإيدز التي اجتاحت العالم في عقدي الثمانينات والتسعينات، عبر سرد بصري شديد الجاذبية، وبمستوى عاطفي مكثف. أبطال فيلم "ألفا" يضم العمل طاهر رحيم، وغولشيته فاراهاني، وميليسا بوروس، ويقود هؤلاء الممثلون تجربة معقدة تستلزم انخراطًا بدنيًا ونفسيًا صارخًا، إذ يُعيد الفيلم تصوّر المعاناة الجسدية والنفسية لمصابي الإيدز، من خلال استعارات حسية وجمالية، تُترجم إلى صور مدهشة ومؤلمة في آنٍ واحد. عودة إلى الأوبئة: الإيدز وكوفيد-19 في مرآة واحدة الفيلم لا يستعيد فقط مشهد الثمانينات، بل يحمل بُعدًا مزدوجًا، حيث يتقاطع في شعوره الكلي مع الصدمة الحديثة التي فرضتها جائحة كوفيد-19، وما خلّفته من عزلة وفقدان، إذ ينهل من تلك الفجائع التي اختبرتها البشرية مؤخرًا، ليشكّل عبرها امتدادًا دراميًا لما شهده العالم قبل أربعة عقود. فكرة التماثيل الجنائزية: أجساد تتحول إلى رخام "أجسام من الرخام، ودموع من التراب"، هكذا تصف دوكورنو ببلاغة بصريتها، في عملها الطويل الثالث، حيث يتجسّد المصابون في هيئة تماثيل جنائزية ممدّدة على أسِرّة المستشفيات، كأنّما هم نصبٌ تذكارية للوجع، يتسامى فيها الجسد مع الألم إلى نقطة التلاشي. وتُعيد المخرجة عبر هذا التصوير الفني تجسيد فعل التحول، الذي لطالما شكّل سِمة مركزية في أفلامها السابقة. التحول الجسدي لطاهر رحيم أشارت مجلة "لوبوان" الفرنسية إلى أن طاهر رحيم خضع لتحول جسدي بالغ في "ألفا"، إذ فقد قرابة 20 كيلوغرامًا ليُجسّد الشخصية، ما عكس انغماسه العميق في تفاصيل الدور وأبعاده، ويمثّل هذا التحول الجذري نقيضًا واضحًا لشخصية فينسنت ليندون في "تيتان"، التي كانت تُعبّر عن القوة الجسدية، ما يُبرز التباين في الطرح الجسدي والدرامي بين العملين. قراءة نقدية فرنسية مشجعة: هل يفوز الفيلم؟ وفي تقييمها للفيلم، كتبت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن "ألفا" أحد أكثر الأعمال التي تستحق السعفة الذهبية في دورتها الـ78، مؤكدة أن الفيلم – سواء حاز الجائزة أم لم يفعل – سيظل من أبرز لحظات هذه الدورة، إلى جانب فيلم "سيرات" لأوليفر لاكسي، و"صوت السقوط" للمخرجة الألمانية ماشا شيلينسكي، الذي وصفته الصحيفة بأنه كنز بصري حقيقي. حساسية اجتماعية: الإيدز وما تبعه من تهميش ينطلق فيلم "ألفا" من مرجعية اجتماعية تاريخية شديدة التأثير، حيث يُشير بوضوح إلى حجم التهميش والخوف من الآخر اللذين سادا فترة جائحة الإيدز، إذ كان انتشار الرعب المجتمعي أوسع من انتشار الفيروس ذاته، وهي مشاعر تستعيدها دوكورنو في معالجة درامية لا تفتقر إلى الحنان ولا القسوة. ذاكرة شخصية وصورة كونية دوكورنو، المولودة عام 1983، تستلهم هذا العمل من فترة مراهقتها، حيث كانت تعيش تحت وطأة هذا الوباء، وتُغلف حكايتها بتيارات شعورية كثيفة، تجعل من "ألفا" تجربة جماعية تتقاطع فيها السيرة الشخصية مع التذكير بفقد جماعي، ومصير مُلبَّد بالخسارة. لقطة ختامية بمثابة أثر لا يُمحى وفي وصفها لمشهد التماثيل في الفيلم، قالت صحيفة "لوموند" إن "التماثيل الجنائزية في 'ألفا'، التي جُسّدت فوق أسِرّة المستشفيات، من أكثر الصور رقة وجذرية منذ بداية المنافسة"، لتؤكد عبر ذلك مدى تفرد العمل في تعبيره البصري، وصدقه الإنساني القاسي. aXA6IDE1NC45Mi4xMTkuMzYg جزيرة ام اند امز GB