
مشاركة واتساب مكتوبة من أم محمد حول الشوق لزيارة الإمام الحسين (ع)
كلنا نتحرق شوقا لزيارة الأربعين لنرفع أعلامنا في خطى المشاية وترتفع للحسين وأبي الفضل مليون راية تخبر الظالمين
إن الحسين انتصر ورايته ترفرف مدى الزمان
وانهم زائلون والحسين باقٍ مدى الزمان
*صــــلى الــلــه عليــك يـا ابـــا عبـــدالـــلـــه*
*يــالـــيتـنا كنــا معــكم فنــفوز فــوزا عظــيما*
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 9 ساعات
- شفق نيوز
من السجن إلى رفض جائزة الدولة… سيرة الأديب المتمرّد صنع الله إبراهيم
توفّي اليوم الأديب المصري صنع الله إبراهيم عن عمر 88 عاماً، بعد إصابته بالتهاب رئوي. وكان الراحل قد أمضى مدة في المستشفى في منتصف عام 2025 إثر نزيف داخلي وكسور في الحوض. ويُعتبر صنع الله إبراهيم من أهم الأدباء العرب المعاصرين، حيث شكّلت تجربته الروائية الممتدة لأكثر من خمسة عقود، مشروعاً روائياً فريداً قائماً على التجريب من جهة والالتزام السياسي الواضح من جهة أخرى. "مؤرّخ اللحظة" يقول المفكّر الفرنسي ألبير كامو إن "الصحفي هو مؤرخ اللحظة". ويمكن القول إن صنع الله إبراهيم الذي بدأ مسيرته المهنية كصحفي في وكالات للأنباء (وكالة أنباء الشرق الأوسط ثم وكالة الأنباء الألمانية في ألمانيا الشرقية)، ظلّ وفيّاً طيلة رحلته الأدبية للصحفي الذي كانه. إذ إن أعماله الروائية تتميّز ببعدها التوثيقي لمراحل مفصلية في التاريخ المصري المعاصر، حتى أن بعض رواياته تضمنت أجزاء مستقلّة من قصاصات صحفية وإعلانات تأخذ القارئ إلى يوميات الحقبة التاريخية التي تجري فيها أحداث الرواية. لذلك ظلّت أعمال إبراهيم تحمل بصمة "الصحفي المؤرخ"، حيث تتداخل السرديات الشخصية مع المراجع الواقعية، ما يجعل من رواياته أرشيفاً حيّاً للّحظة التاريخية، وشهادة على زمنها لا تقلّ أهمية عن التأريخ الرسمي. "السجن جامعتي" وُلد صنع الله إبراهيم في القاهرة عام 1937 حيث وجد نفسه يحمل اسماً فريداً كان سبباً للمتاعب في طفولته بين رفاقه في المدرسة. وقد اختار والده هذا الاسم عندما فتح المصحف ووضع أصابعه على إحدى السُّوَر، فوقع على آية "صُنع الله الذي أتقن كل شيء" من سورة النمل، فسمّاه صنع الله. ولعلّ فرادة الاسم كانت نذيراً بفرادة الحياة التي سيعيشها الكاتب الذي سيلمع في عالم الأدب العربي في النصف الثاني من القرن العشرين. يقول صنع الله في إحدى المقابلات إن الاتجاه اليساري الذي اعتنقه باكراً "بدأ من المنزل": "كان الوالد من عائلة بورجوازية، وبعد وفاة زوجته الأولى بسبب مرضها، تزوّج من الممرضة (والدة صنع الله) التي رفضتها العائلة لأسباب طبقية". انخرط إبراهيم في العمل السياسي في سنّ مبكرة، أثناء دراسته في كلية الحقوق في جامعة القاهرة، حيث انضمّ إلى "الحركة الديمقراطية للتحرر الوطني" (حدتو)، الشيوعيّة السرّية. وفي عام 1959، اعتقلته السلطات ضمن حملة قمع واسعة شنّها الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر ضد الشيوعيين، وقضى ما يقارب ستّ سنوات في السجون، من بينها سجون القلعة، وأبو زعبل، والواحات. في تلك الزنازين، نضج مشروع صنع الله إبراهيم الأدبي، حيث كان يقرأ بنهم أعمال فرجينيا وولف وجورج لوكاش وغيرهما، كما تفاعل مع تيارات فكرية متعدّدة، وهي التجربة التي دوّنها لاحقاً في كتابه "يوميات الواحات". وصف إبراهيم السجن بأنه "جامعته" الحقيقية، حيث ترسّخت قناعته بأن الكتابة ليست مهنة فحسب، بل "شكلاً من أشكال المقاومة". بين كافكا والأرشيف في كثير من الأحيان يُقارَن أسلوب إبراهيم بأسلواب الروائي التشيكي فرانز كافكا، نظراً لأجوائه الكابوسية، وشخصياته المأزومة، والبنية الغرائبية والعبثية لعالمه الروائي. واستطاع بلُغة وُصفت بـ"الاقتصاد إلى درجة التقشّف" أن يمزج بين العوالم الغرائبية وبين الواقع الموثّق بعناية بواسطة البحث في الأرشيف. روايته الأولى "تلك الرائحة" (1966) أحدثت صدمة عند صدورها، إذ تناولت حالة الاغتراب والفراغ الوجودي لشاب خرج من السجن ليجد نفسه تائهاً في مجتمع فاقد للبوصلة. رُفضت الرواية من قبل الرقابة وصودرت بدعوى "البذاءة"، ولم تُنشر بنسختها الكاملة إلا بعد 20 عاماً، لكنّها اليوم تُعتبر لحظة مفصلية في تطور الرواية العربية الحديثة. وإلى حينها، ظلت رواية اللجنة (1981) تعتبر أولى رواياته، وهي من دون شك أشهر أعماله وأكثرها رمزية. "رفعتُ يدي المصابة إلى فمي وبدأتُ آكل نفسي" هي الجملة التي اختتم بها الرواية التي تحكي قصة رجل يُستدعى للتحقيق من قبل لجنة مجهولة. الرواية ترصد، من خلال رمزية مكثفة، اغتراب الفرد في زمن "الانفتاح" الذي اتسم به عهد الرئيس الأسبق أنور السادات. وفي جَوٍ كابوسي خانق، يظهر السرد الحياة في مجتمع استبدادي على وقع تغوُّل العولمة والشركات الكبرى. حتى أن إحدى شخصيات الرواية ليست سوى زجاجة "كوكاكولا". في رواية "ذات" (1992) التي استند إليها المسلسل المصري "بنت اسمها ذات" (2013)، يتناول صنع الله إبراهيم قصة امرأة مصرية من الطبقة الوسطى، تتقاطع حياتها الشخصية مع تحوّلات الدولة المصرية في عهد عبد الناصر، والسادات، ومبارك. تتداخل الحكاية مع قصاصات صحفية واقعية لكون بطلة الرواية تعمل في قسم الأرشيف، ما خلق سرداً توثيقياً يُجسّد تآكل الطبقة الوسطى وتحوُّل الدولة من اشتراكية إلى نيوليبرالية. بعد "اللجنة"، نشر إبراهيم رواية "بيروت بيروت" (1984) والتي جاءت نتيجة المدة القصيرة التي أمضاها في العاصمة اللبنانية خلال واحدة من هدنات الحرب الأهلية. يقول ابراهيم في إحدى المقابلات الصحفية: "أمضيت في بيروت حوالي شهر، وخلالها نشأت قصة حب. كنت قد انتهيت لتوّي من كتابة اللجنة وتلك الرائحة، وقلت لنفسي: كفى من هذا… أريد أن أكتب قصّة حب. ولكن ما إن بدأت أكتب، حتى وجدت نفسي غارقاً في الحرب الأهلية اللبنانية، وقلت لنفسي: أليس من المفترض أن أحاول فهم ما يحدث هنا بالضبط؟ فبدأت أُجري أبحاثاً. وجدت أفلاماً، ووثائق، وما إلى ذلك، وذهبت إلى الأرشيفات". وفي "وردة" (2000)، انتقل إبراهيم إلى سلطنة عُمان، مستعيداً تاريخ ثورة ظفار من خلال مذكرات مناضلة يسارية. وكالعادة، تتداخل الوثائق مع السرد الذاتي، مما يجعل من الرواية تأملاً في حدود التاريخ الرسمي، وفي النسيان المتعمّد للثورات المغدورة. وبين أعماله الأخرى نجد روايات "أمريكانلي"، و"شرف"، و"برلين 69"، و"التلصص"، و"نجمة أغسطس"، ورواية "العمامة والقبعة" التي تتمحور حول الحملة الفرنسية في مصر (1798–1801) وتتناول مواضيع السلطة، والاستعمار، وصدام الحضارات. رفض جائزة الرواية العربية في لحظة استثنائية شهيرة عام 2003، رفض صنع الله إبراهيم تسلُّم جائزة الرواية العربية، معلناً أن السبب هو أنها "صادرة عن حكومة تقمع شعبنا وتحمي الفساد". وفي الكلمة التي ألقاها على مسرح دار الأوبرا المصرية خلال حفل تسليم الجائزة، انتقد صنع الله أيضاً سياسة القاهرة الخارجية، وعلى رأسها التطبيع مع إسرائيل، متهمًا الأخيرة بـ"القتل وتشكيل تهديد فعلي لحدودنا الشرقية". كما ندد بـ"الإملاءات الأمريكية، والعجز في السياسة الخارجية المصرية، وسائر مناحي الحياة". وبعد نحو عقد من الزمان، علّق إبراهيم على ثورة يناير قائلاً إن ما جرى في ميدان التحرير "لم يكن ثورة بالتأكيد، فالثورة لها برنامج وهدف: تغيير كامل للواقع أو إزاحة طبقة اجتماعية بأخرى. ما حدث كان انتفاضة شعبية مطلبها الأساسي هو تغيير النظام، رغم أن معنى هذا لم يكن واضحاً، باستثناء الإطاحة بأبرز رموز النظام القديم". وقد أعادت فترة مرض صنع الله الأخيرة الأديب الذي كان قد اقترب من عامه التسعين إلى الأضواء، لا سيما بعد مناشدة عدد من الأشخاص للدولة المصرية في شهر مارس/آذار الماضي بالتدخل والمساعدة في تغطية تكاليف علاجه. ورغم التدخل الحكومي، الذي وصفه منتقدون بالمتأخر، فقد أعاد مشهد مرض إبراهيم فتْح النقاش حول ما يعتبره معارضون إهمالاً حكومياً للأدباء والمثقفين، خصوصاً أولئك الذين أصبحوا رموزاً في التاريخ الثقافي المصري والعربي، على غرار صنع الله إبراهيم.


موقع كتابات
منذ يوم واحد
- موقع كتابات
أنغام الذاكرة: عازف 'المطَبِّگ' وأصوات الريف في جنوب الموصل…
لم تكن الآلات الموسيقية قد غزتها التكنولوجيا كما هو الحال في زمننا الحاضر. ففي الماضي، كانت الآلات المتوفرة مثل الربابة، والمطَبِّگ، والزُّرنايَة، والطبل، والدف، والدمبك وغيرها، تُصنع من مواد بسيطة توفرها الطبيعة، وغالبًا ما كانت تُنجز يدويًا في القرى والأرياف. أما اليوم، فقد حلت مكانها آلات إلكترونية تعمل وفق البرمجة والتقنيات الحديثة، فاقدةً شيئًا من روح الأصالة ودفء التراب. في قرانا الواقعة جنوب الموصل، كنا نشتاق إلى سماع أصوات تلك الآلات البسيطة، التي لم تكن تُعزف إلا في مناسبات الأعراس أو في تجمعات نادرة تأتي بالمصادفة. في منطقتنا كان هناك عازف معروف على آلة 'المطَبِّگ' يُدعى خلف الهَدبَة، وقد جمع بين العزف والغناء، مؤديًا دور الفنان الكامل بصوته وأصابعه. ولو قُدّر له أن يعيش في عصرنا الحالي، لكان له شأن فني كبير يفوق ما ناله في زمنه. ومع ذلك، فقد ترك أثرًا لا يُنسى في نفوس أبناء جنوب الموصل، خاصة في جانبيها الأيمن والأيسر. كما كانت الربابة حاضرة في سهرات الشباب، تُعزف خلالها أبيات العتابة، والنايل، والزِهيري، بأوتارها الحزينة ونغمتها الشجية. كان عازف الربابة سيد الجلسة، يُخرج بأصابعه أنغامًا تلامس الوجدان، وبصوته يردد أبيات الشعر البدوي، فينصت له الجميع بوقار واحترام. ربما تجد في كل قرية عازفًا ماهرًا على الربابة يجتمع حوله أبناء القرية ليستمعوا إلى ذلك العزف وإلى صوته الشجي الحزين… وفي بعض الحفلات، كان الحضور يُطلقون العيارات النارية احتفاءً بالعزف، تعبيرًا عن إعجابهم وتفاعلهم. مشاهد لا تُنسى، في غرف طينية بسيطة، تعجّ بأصوات الربابة من الداخل، وصوت الرعد والمطر من الخارج. كانت تلك أيامًا جميلة، مرّت كلمح البصر، لكنها ما زالت محفورة في الذاكرة، تطلّ علينا كلما سمعنا صوت مطَبِّگ أو ربابة. أما اليوم، فقد تغيّر كل شيء. العازف الحديث يصطحب معه جهازًا موسيقيًا إلكترونيًا أو فرقة موسيقية كاملة، لكنه لا يلقى ذات الآذان الصاغية، ولا القلوب المُتفاعلة التي كانت تُنصت لـ'مطَبِّگ خلف الهدبة' وهو يغني: 'كل علو نرگاه ندور فضاة البال'، أو لعازف الربابة وهو يردد أبيات العتابة من تأليف الشاعر البدوي عبد الله الفاضل، أو فطيم البشر التي كانت ترثي أبناءها الغرقى، مخاطبةً نهر دجلة بحرقة أم مفجوعة. كل شيء في ذلك الزمان كان جميلًا. حتى العتابات الحزينة، كانت تضيف نكهة جمالية لصوت الربابة وأداء العازف. كل شيء كان له معنى وعمق: الدبكات العربية، وخلف الهدبة، والمطَبِّگ، والربابة، والدبّاجة، ومن يمسك 'رأس الدبچة'، وهم يرددون: 'عامر يهتالي… عامر'. رحم الله تلك الأيام، ورحم الله من زرعوا فينا ذوق الفن الأصيل. وأبعدونا عن عصر السرعة في زمن العصرية التكنولوجية، هذا الزمن الذي أصبحت دقائقه تسير بسرعة تتسابق معنا في كل شيء، ولم نحصل منها على أي شيء…..


اذاعة طهران العربية
منذ يوم واحد
- اذاعة طهران العربية
هكذا قدم الأستاذ الفقيد "فرشجيان" الفن الإيراني للعالم أجمع
أُقيمت الندوة الأدبية تحت عنوان "تلوين الحب" تكريما لذكرى الفنان الراحل "محمود فرشجيان"، بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية والأدبية من إيران، الهند، أفغانستان، باكستان والعراق. وقال "أصغر مسعودي"، رئيس البيت الثقافي لجمهورية إيران الإسلامية في لاهور: "إن الفنان الراحل "محمود فرشجيان" من أبرز الشخصيات في تاريخ الفن، وأستاذٌ لا يُضاهى في الرسم الإيراني؛ فهو لم يكن رساما فحسب، بل نقل روح الفن الإيراني و ثقافة عاشوراء إلى الجمهور من خلال الألوان والأنماط". وصرح قائلاً: "لم تقتصر شهرة أعمال "فرشجيان" على إيران فحسب، بل امتدت إلى المتاحف والمجموعات الفنية حول العالم. لقد نشأ من إرث الرسم الإيراني، لكنه تجاوز الحدود وأصبح عالميًا، ووجدت أعماله مكانًا في قلوب ومتاحف العالم. هذا الانتشار العالمي جعل أعماله تُعتبر جزءًا من التراث الفني للبشرية". وصرح "عليرضا قزوة"، الشاعر والروائي ورئيس مركز حفظ اللغة والأدب الفارسي التابع لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، في هذا اللقاء قائلاً: "يتمتع فن الأستاذ "فرشجيان" بشهرة واسعة، وهو في الوقت نفسه فن سامٍ ومألوف للقلوب. تُعد لوحة " عصر عاشوراء" من أبرز نماذج هذا الفن السامي والمقدس؛ عملٌ لم يُشاهد فقط، بل كان له حضورٌ وارتباطٌ بحقيقة عاشوراء، حيث تجاوز حدود ألوانه وخطوطه، ووجد طريقه إلى قلوب الجمهور". قال السيد "سلمان صفوي"، الباحث ورئيس أكاديمية الدراسات الإيرانية في لندن: "أبدع الأستاذ "فرشجيان" فنًا راقيًا وخالدًا، بمزيج خيالي من الرسم الإيراني والفكر العرفاني، حيث يروي كل لون وشكل منه تجربة روحية ومقدسة. ومن أشهر أعمال الأستاذ "فرشجيان" يمكن الإشارة إلى لوحة " اليوم الخامس من الخلق"، التي تُجسّد اجتماع المخلوقات السماوية والأرضية لتمجيد الله الواحد، لوحة " النبي إبراهيم"، التي تُصوّر مشهد احتراق النبي إبراهيم (عليه السلام)ولكن الله تعالى جعل النار برداً وسلاماً عليه، وروائعه الفنية مثل " الحمد الله"، " السماء الرابعة"، "مساء الغرباء"، " ليلة الوحشة" و" شمس ومولانا" بصفة تجسيد الخيال والفكر العميق للأستاذ "فرشجيان" في وادي الحكمة المينوية والعرفان الرومانسي. كما قالت "عظمى زرين نازيه"، أستاذة اللغة والأدب الفارسي في كلية الدراسات الشرقية ب جامعة البنجاب في لاهور في جزء من خطابها: "ليس الأستاذ "محمود فرشجيان" شمسًا ساطعة في سماء الفن الإيراني فحسب، بل هو أيضًا إشعاعٌ باهرٌ لفنه الأصيل، الذي نشأ من مصدرٍ روحيٍّ عرفاني، وقد أبهر أنظار شعوب العالم في جغرافيا عابرة للحدود الوطنية وخارج الحدود الإيرانية". وقال الرسام والفنان العراقي "علي عاتب" أيضًا: "لقد ترك الأستاذ "فرشجيان" وراءه كنوزا فنية عديدة وفريدة، يُظهر كلٌ منها جمال وروعة الرسم الإيراني لشعوب العالم؛ أعمالٌ تحمل الفكر، الجمال والروحانية لأجيال اليوم والمستقبل". وأخيرا كان "محمود فرشجيان" (1929-2025)، أستاذًا لا مثيل له في الرسم والمنمنمات الإيرانية، وأحد أبرز الفنانين المعاصرين الذي جمع، من خلال أعمال مثل " عصر عاشوراء" و" اليوم الخامس من الخلق"، بين الفن الإيراني الأصيل والعرفان، الملحمة والابتكار. ووسّع حدود الفن التقليدي بأسلوبه الفريد، وقد تم عرض أعماله في المتاحف المرموقة العالمية. لم يكن الفقيد "محمود فرشجيان" مجرد محي للرسم الإيراني فحسب، بل كان يُعتبر أيضًا رمزًا وطنيًا وعالميًا للفن، حيث يرتبط فنه ارتباطًا عميقًا بالثقافة الإسلامية- الإيرانية.