
الكشف عن هوية منفذ هجوم استهدف مظاهرة داعمة للاحتلال في أمريكا
هجوم بمولوتوف يستهدف مؤيدين لـ"إسرائيل" في كولورادو.. واعتقال المشتبه به
أعلنت سلطات إنفاذ القانون في ولاية كولورادو الأمريكية، التعرف على هوية المشتبه به في الهجوم بزجاجة حارقة (مولوتوف) الذي استهدف مظاهرة مؤيدة لـ"الاحتلال الإسرائيلي" في مدينة بولدر، ظهر الأحد.
وأوضحت السلطات أن المشتبه به يدعى محمد سليمان، وقد تم اعتقاله دون مقاومة، فيما ذكرت الشرطة أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة دوافع الهجوم، بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI).
وكان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي أعلن في وقت سابق الأحد، فتح تحقيق في ما وصفه بـ"هجوم إرهابي مستهدف"، مؤكداً أن عناصر المكتب يعملون إلى جانب قوات إنفاذ القانون المحلية في موقع الحادث بمنطقة "بيرل ستريت مول"، وهي منطقة تسوق شهيرة وسط بولدر.
وأسفر الهجوم عن إصابة عدد من الأشخاص، نُقلوا إلى مستشفيات قريبة، من بينهم المشتبه به نفسه الذي يخضع للعلاج تحت حراسة أمنية مشددة.
من جهتها، لم تصنف شرطة بولدر الحادث حتى الآن كهجوم إرهابي، مؤكدة أن التحقيقات مستمرة لتحديد الدوافع.
وفي أول تعليق رسمي، أفاد موقع "أكسيوس" أن مسؤولاً كبيراً في البيت الأبيض أكد إطلاع الرئيس دونالد ترمب على تطورات الهجوم.
كما علّق وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عبر منصة "إكس" قائلاً: "نحن متحدون في الدعاء من أجل ضحايا الهجوم الإرهابي الموجّه... الإرهاب لا مكان له في بلدنا العظيم".
من جانبه، قال سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة داني دانون: "نحن نواجه موجة من الإرهاب المعادي للسامية ضد اليهود في الولايات المتحدة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
سيناريو افتراضي لغضب ترامب من نتنياهو
في إحدى أمسيات البيت الأبيض، حيث تهبط حبات المطر على تمثال جيفرسون القريب، يَخرج الرئيس دونالد ترامب من غرفة الموقف رافعًا نبرة صوته كي تصل الرسالة إلى آذان الصحافة قبل أن تصل إلى نتنياهو نفسه. يعلن ترامب أمام عدسات لم يُدعَ إليها أحد أنّه «مستاء حدّ الغضب» من «تردد» رئيس حكومة الاحتلال في حسم معركة غزّة، ثم يلوّح بإمكانية «إعادة النظر» في طبيعة الدعم الأميركي. هكذا يُكتب المشهد الافتتاحيّ لقصةٍ يبدو ظاهرها شجارًا شخصيًّا، لكنّ باطنها اتفاقٌ عميق على هندسة شرق أوسطٍ جديد.تحت هذا السقف الدراميّ: الدول تسعى إلى تعظيم مكاسبها، ولا يضيرها افتعال خصومةٍ إن كانت الخصومة ستفتح «نافذة إتاحة» تسمح بطرح مشاريعَ كان يصعب قبولها لو ساد الهدوء. حين ينقل ترامب هذا الصراع إلى العلن، فهو يخلق مساحةً لإعادة تعريف المقبول في الداخل الأميركي؛ جمهور الحزب الجمهوريّ يرى قائدًا لا يساوم، والكنيست يرى زعيمًا «صامدًا» في وجه ضغوطٍ أميركيّة. كلاهما، في الحقيقة، ينسّق خلف الأبواب لترتيبات ما بعد الحرب: إدارةٍ أمنيةٍ عربية في غزّة، وتطبيعٍ مُوسَّع مع الخليج، ومسارات غازٍ أكثر إحكامًا حول الساحل الشرقي للبحر المتوسّط.ولكي يكتمل النصّ، تلعب سياسة الإلهاء عبر الخارج دورها التقليديّ: ترامب يعيد رسم الأولويات المحليّة بإظهار نفسه في مواجهة حليفٍ «عصيّ» على الترويض، فيحين له الوقت ليُمرِّر في الكونغرس زياداتٍ على الإنفاق العسكريّ بدعوى «ضمان أمن الحلفاء»، بينما ينال نتنياهو – المتّهم بالفساد والمحاصَر بتظاهراتٍ تطالب برحيله – جرعةَ شعبيةٍ تُنعش حكومته المهتزّة. المشادات المنقولة على الهواء ليست سوى ستار دخان؛ خلفه تُوقَّع مذكرات تفاهم تُعيد توزيع الأدوار على أرضٍ تشتعل شرقًا وغربًا.غير أنّ أخطر ما في المشهد هو ما تسميه علوم السياسة التفكير الجمعي؛ حين يتقوقع صانعو القرار داخل دائرةٍ ضيقة تَجمعهم أهدافٌ متشابهة فيتبادلون التأكيدات بدل النقد. ترامب وفريقه يقتنعون بأنّ «قضم» جزءٍ من نفوذ إيران سيتمّ بلا تكلفة تُذكر؛ ونتنياهو يقتنع بأنّ ضوءًا أخضرَ كاملاً سيأتي من واشنطن مهما علا الصخب الإعلامي. ومع غياب أصواتٍ معارضةٍ فاعلة، تصبح الأخطاء أكثر احتمالًا، ويُتَّخذ القرار المصيريّ وكأنّه أمرٌ مُسلَّم به.الغضب المسرحيّ يعيد تعريف شخصيتَي البطلَيْن: ترامب القويّ الذي لا يَقبل الطاعة العمياء، ونتنياهو المقاتل الذي لا يخضع حتّى لو كان مصدر السلاح هو واشنطن. بهذه الحبكة الجديدة يُعاد حشد المؤيدين وتحريك العواطف، تمهيدًا لإعلان «تسوية كبرى» تُقدَّم لجمهورنا العربي كقدرٍ لا فكاك منه.هكذا نصل إلى خلاصة أن «خصام» الرئيس الأميركي ورئيس حكومة الاحتلال ليس سوى أداةٍ لإزاحة الستار عن خرائط جديدة تُرسَم بينما تُسلَّط الأضواء على حلبةٍ هامشية. وما لم يخرج جمهور الشرق الأوسط من خانة المتفرّج إلى خانة الفاعل، ستبقى أدوارنا ثانوية في مسرحٍ يتغيّر ديكوره كل موسم فيما يبقى النصّ مكتوبًا في مكانٍ آخر.


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
البيت الأبيض: ترمب سيحضر قمة الناتو في 24 حزيران
خبرني - أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيحضر قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) المقررة يومي 24 و25 يونيو (حزيران) في لاهاي الهولندية. وكرر الرئيس الأميركي منذ عودته إلى البيت الأبيض مطالبة أعضاء الحلف بزيادة نفقاتهم العسكرية بشكل كبير جداً. وفي الملف الإيراني، قالت كارولاين ليفيت، إن ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب، أرسل عرضاً تفصيلياً إلى إيران بشأن اتفاق حول برنامجها النووي. وأضافت ليفيت في إفادة صحافية: «نأمل أن تقبل إيران مقترح ويتكوف وإلا فستكون هناك عواقب». من جانب آخر، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن ترامب مستعد لاستخدام العقوبات على روسيا إذا احتاج لذلك، غير أنها أكدت أن الرئيس الأميركي ما زال متفائلاً بشأن تقدم المحادثات بين روسيا وأوكرانيا حول إنهاء الحرب التي اندلعت قبل ثلاث سنوات. وأكدت المتحدثة أن الرئيس الأمريكي لم يكن على علم مسبق بهجمات أوكرانيا بطائرات مسيرة على روسيا. وذكرت كييف يوم الأحد، أنها أطلقت 117 طائرة مسيرة في عملية أطلقت عليها اسم «شبكة العنكبوت» لمهاجمة قاذفات روسية ذات قدرات نووية بمطارات في سيبيريا وأقصى شمال البلاد.

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
البيت الأبيض: ترامب سيحضر قمة الناتو في 24 حزيران
عمون - أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيحضر قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) المقررة يومي 24 و25 يونيو (حزيران) في لاهاي الهولندية. وكرر الرئيس الأميركي منذ عودته إلى البيت الأبيض مطالبة أعضاء الحلف بزيادة نفقاتهم العسكرية بشكل كبير جداً. وفي الملف الإيراني، قالت كارولاين ليفيت، إن ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب، أرسل عرضاً تفصيلياً إلى إيران بشأن اتفاق حول برنامجها النووي. وأضافت ليفيت في إفادة صحافية: «نأمل أن تقبل إيران مقترح ويتكوف وإلا فستكون هناك عواقب». من جانب آخر، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن ترامب مستعد لاستخدام العقوبات على روسيا إذا احتاج لذلك، غير أنها أكدت أن الرئيس الأميركي ما زال متفائلاً بشأن تقدم المحادثات بين روسيا وأوكرانيا حول إنهاء الحرب التي اندلعت قبل ثلاث سنوات. وأكدت المتحدثة أن الرئيس الأمريكي لم يكن على علم مسبق بهجمات أوكرانيا بطائرات مسيرة على روسيا. وذكرت كييف يوم الأحد، أنها أطلقت 117 طائرة مسيرة في عملية أطلقت عليها اسم «شبكة العنكبوت» لمهاجمة قاذفات روسية ذات قدرات نووية بمطارات في سيبيريا وأقصى شمال البلاد. الشرق الاوسط