
دراسة: الاحتلال الصهيوني حول هواتف الفلسطينيين إلى أدوات قمع وانتهاك للخصوصية
وبحسب الدراسة التي أعدها الباحث أحمد العاروري، واستندت إلى استطلاع شمل 526 مشاركاً من الضفة الغربية والقدس، فإن 56.1% من المستطلعين أكدوا تعرضهم للاحتجاز على الحواجز العسكرية، بينما أشار 76.4% إلى اقتحام منازلهم أو مناطقهم خلال فترة الحرب، و87.6% أكدوا أن تلك الحواجز أثّرت بشكل مباشر على خصوصيتهم وحياتهم اليومية.
وذكرت الدراسة، التي أوردتها وكالة سند للأنباء، اليوم السبت، أن الانتهاكات لم تقتصر على تفتيش الهواتف بل شملت أيضا اعتداءات جسدية، إذ أفاد 27.6% بتعرضهم للضرب بعد فحص أجهزتهم، فيما قال 45.6% إن أحد أفراد عائلاتهم تعرض لتجربة مماثلة.
وتوزعت أشكال الانتهاك بين الضرب (58.2%)، الاحتجاز (71.5%)، تكسير الهواتف (19.4%)، مصادرتها (21.2%)، والاعتقال عقب التفتيش (17%).
وفي ما يخص الخصوصية الرقمية، أظهرت الدراسة أن 89.2% اضطروا لحذف صور أو تطبيقات من هواتفهم لتجنب الملاحقة، و81.7% لم يعودوا قادرين على الوصول إلى الأخبار كما في السابق، بينما قام 39.4% بإغلاق حساباتهم على مواقع التواصل كليًا أو جزئيا.
أما أكثر المحتويات التي استهدفتها قوات الاحتلال، فشملت صور الشهداء والأسرى (62.9%)، قادة الفصائل (49.4%)، ومقاطع للمقاومة (50.9%). كما تعرض تطبيق 'تلغرام' للفحص أو الحذف في 90% من الحالات، يليه 'فيسبوك' (36.3%)، و'واتساب' (26.9%).
وسجلت محافظة رام الله النسبة الأعلى من انتهاكات الخصوصية الرقمية على الحواجز (37.9%)، تلتها نابلس (24.2%)، الخليل (14.9%)، طولكرم (14.3%)، جنين (10.6%)، بيت لحم (8.7%)، أريحا والأغوار (4.3%)، القدس (4.3%)، وأخيرًا قلقيلية وسلفيت (3.1%).
وبينت الدراسة أن العدو يسعى من خلال تفتيش الهواتف إلى فرض رقابة ذاتية على الفلسطينيين، ومنع تداول المحتوى السياسي والوطني، وخصوصًا المرتبط بالمقاومة، إلى جانب استخدام البيانات الشخصية وسيلة للضغط والابتزاز، بما يهدد النسيج الاجتماعي الفلسطيني.
وأظهرت النتائج تداعيات واسعة على سلوك الأفراد، حيث أفاد 73% بأنهم أصبحوا أكثر خشية على صورهم الخاصة، و62% توقفوا عن متابعة المنصات الإخبارية، و83.1% فرضوا رقابة ذاتية على أنفسهم، بينما توقف 26% عن استخدام الهواتف الذكية كليًا أو جزئيًا.
وتضمن التقرير شهادات مؤلمة من الضحايا، أبرزها رواية الطالبة لانا فوالحة التي اعتُقلت على حاجز شمال رام الله، وأُجبرت على فتح هاتفها وتعرضت لانتهاكات جسدية ونفسية، إلى جانب الطفل حمزة هريش (13 عاما) الذي تعرض للتهديد بالقتل من جنود الاحتلال أمام والدته بسبب صور لأسرى على هاتفه.
وخلصت الدراسة إلى أن الاحتلال يستخدم الهواتف المحمولة كأدوات قمع وانتهاك ممنهج للخصوصية، في تجاوز فاضح لما تنص عليه المواثيق الدولية وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 9 دقائق
- مصرس
بعد القبض عليها.. من هي التيك توكر لي لي؟ «من صالات الجيم إلى قفص الاتهام»
نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، في القبض على التيك توكر لي لي، وذلك بتهمة نشر مقاطع مصورة مخالفة للآداب العامة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك ضمن تحركات الوزارة لملاحقة المخالفين للقانون والمتجاوزين للمعايير الأخلاقية. القبض على التيك توكر لي ليوقالت وزارة الداخلية في بيانها الصادر عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: «فى إطار جهود مكافحة الجرائم المنافية للآداب العامة.. فقد أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام إحدى السيدات بنشر مقاطع فيديو بمواقع التواصل الإجتماعى تقوم خلالها بالرقص بملابس خادشة للحياء وبصورة مبتذلة منافية للآداب العامة».وأضاف البيان: «عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المذكورة بنطاق محافظة القاهرة، وبحوزتها (4 هواتف محمولة «بفحصها فنيًا تبين إحتوائها على دلائل تؤكد على نشاطها الإجرامى» – كمية من مخدر الحشيش) وبمواجهتها إعترفت بحيازة المواد المخدرة للتعاطى ونشرها مقاطع الفيديو المشار إليها على صفحاتها بمواقع التواصل الإجتماعى لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية».وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.من هي البلوجر لي لي؟وتعتبر التيك توكر لي لي من ابرز صناع المحتوى على تطبيق تيك توك، حيث يتابعها أكثر من 800 ألف شخص، وكانت تشارك جمهورها مقاطع مصورة من داخل إحدى صالات الجيم أثناء ممارستها التمارين الرياضية.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
انتشار مقاطع لمشاجرة عائلية بالمنوفية والأمن يتحرك للتحقيق
شهدت منصات التواصل في الساعات الأخيرة حالة واسعة من الجدل بعد تداول مقاطع فيديو توثق مشاجرة عنيفة بين عدد من الأهالي بمركز الشهداء التابع لمحافظة المنوفية، وسط دعوات استغاثة أطلقتها إحدى الفتيات عبر منشور على "فيسبوك" ادعت فيه تعرضها وأسرتها لاعتداء من قِبل أبناء عمومتها. وبحسب ما أظهرته المقاطع المصورة، فقد اندلعت المشاجرة في أحد الشوارع داخل المركز، وشارك فيها عدد من الأشخاص الذين ظهر بعضهم عراة من الجزء العلوي للجسد، فيما بدا آخرون يحملون عصيًّا وأدوات خشبية استخدمت خلال الاشتباك، وسط صرخات واستغاثات استدعت اهتمام رواد مواقع التواصل. المنشور الذي نشرته الفتاة تضمن تفاصيل ادعت فيها أن أسرتها تعرضت لاعتداء من أقاربها بسبب خلافات عائلية قديمة، مؤكدة أن الواقعة لم تقتصر على مشادة كلامية، بل تطورت إلى استخدام العصي والتشابك بالأيدي، وهو ما وثقته مقاطع الفيديو التي جرى تداولها على نطاق واسع. هذا الأمر دفع الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية إلى التحرك بشكل عاجل، حيث بدأت فرق البحث في فحص الفيديوهات المتداولة للتحقق من حقيقتها وتحديد أماكن تصويرها بدقة، إلى جانب الاستماع إلى روايات الشهود والمتورطين في الواقعة. كما شددت الأجهزة على أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه كل من يثبت تورطه في أعمال عنف أو اعتداء على الآخرين. وأكدت مصادر أمنية أن التعامل مع مثل هذه الوقائع يتم وفقًا للقانون، مشيرة إلى أن التحريات تُجرى حاليًا بشكل مكثف للوقوف على ملابسات الحادث كاملة، والتأكد من صحة ما تضمنته استغاثة الفتاة، لاسيما في ظل تضارب الأقوال بين أطراف النزاع. وتُظهر الواقعة كيف أصبحت مواقع التواصل منصة رئيسية لنشر الشكاوى والاستغاثات، والتي سرعان ما تتحول إلى قضية رأي عام تستدعي تدخلًا رسميًا. كما أعادت هذه الحادثة إلى الأذهان خطورة النزاعات العائلية التي قد تتفاقم في غياب الحوار والاحتكام إلى القانون. وتواصل الأجهزة الأمنية بالمنوفية عملها المكثف لفحص كل ما ورد من مقاطع وصور وشهادات متداولة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة بحق مثيري الشغب أو المعتدين، وذلك لضمان استعادة الأمن والاستقرار داخل المنطقة ومنع تكرار مثل هذه المشاجرات التي تهدد السلم الاجتماعي.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
من المدينة المنورة إلى سيناء، الملياردير الإماراتي خلف الحبتور يكشف خطة الاحتلال للتمدد بالدول العربية
تناول الملياردير الإماراتي خلف الحبتور، في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى 'فيس بوك'، المخطط الصهيوني المسمى باسم" إسرائيل الكبرى" بعد حديث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عنه خلال لقاء تليفزيوني رجل أعمال إماراتي يعلق على مخطط إسرائيل الكبرى وتصريحات قادة الاحتلال وقال خلف الحبتور في منشوره: يظنّ البعض أن الحديث عن إسرائيل الكبرى مجرّد مبالغة، أو من بقايا نظريات المؤامرة ضد الصهيونية. لكن الواقع يقول غير ذلك. فهذا المشروع التوسّعي، وإن لبس ثوب الصمت حينًا، يبدو وكأنه لم يغب عن العقل الباطن لبعض القادة الإسرائيليين، بل بقي حيًا، متقدًا، ينتظر لحظة الظهور". وأضاف الملياردير الإماراتي خلف الحبتور: الهدايا الرمزية، الخرائط المرسومة بدقة، والتصريحات التي تظهر في المقابلات المصوّرة كمقابلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليست تفاصيل عابرة. بل إشارات ممنهجة، ورسائل مشفّرة لمن يفهم ويقرأ بين السطور". أرض إسرائيل الكبرى من المدينة المنورة إلى سيناء وتابع الحبتور: من المدينة المنورة إلى سيناء والأردن، مرورًا بـ غزة والضفة ولبنان وسوريا، يظهر الطموح جليًا لمن لا يريد أن يغض الطرف، وما حدث مؤخرًا في مقابلة نتنياهو، حين قُدّمت له خريطة رمزية لـ "أرض إسرائيل التوراتية"، وقَبِلها بلا تردّد قائلًا إنه "مرتبط بها جدًا" ويشعر أنه في "مهمة تاريخية وروحانية"، هو إعلان غير مباشر بأن هذا الطموح لم يعد حبيس الفكر المتطرف، بل أصبح يتغذى من أعلى هرم السلطة. نتنياهو، فيتو واستطرد: من يظن أن الصمت الدولي لا يخدم هذا المشروع، فهو واهم، فالصمت هنا ليس حيادًا، بل استسلام غير مقصود لمشروع يتوسّع على الأرض، ومجازر تتكرّر، وأرض تُسلَب. وأكد الحبتور: "إسرائيل الكبرى" ليست خيالًا، بل خطة موثّقة في عقولهم، ومُطبَّقة على مراحل، نحن نشهد تنفيذها الآن، بصمت البعض، وتجاهل البعض الآخر، واستسلام مَن فقد البوصلة، والسكوت عنها لم يعد خيارًا، ومن أراد السلام الحقيقي، فلا بد أن يُسمِع صوته قبل أن يبتلع الصمت ما تبقّى من الحق، والكرامة، والأرض. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.