من روما Dolce &Gabbana تحدث ثورة في عالم الأناقة
هذه المجموعة التي تضم تصاميم فريدة وإستثنائية، تُجسّد العديد منها روح الأساطير والتاريخ القديم، فيما تستلهم أخرى سحرها من أشهر معالم روما في عصري النهضة والباروك مثل السلالم الإسبانية، ونافورة تريفي، وكنيسة ترينيتا دي مونتي.
هذا وتضم المجموعة أيضًا، تصميماتٍ تُحيي العصر الذهبي للأزياء الرومانية في خمسينيات القرن الماضي، تلك الحقبة التي شكّلت فيها السينما واستوديوهات "شينيسيتا" ملامح المشهد الثقافي، وكان المصممون في روما يبدعون إطلالاتٍ آسرة لنجمات الشاشة الأسطوريات، سواء في المشاهد السينمائية أو في الحياة اليومية.
مع الإشارة الى أن ذاك العصر اتّسم بالأناقة الخالصة، والحرفية العالية، والأقمشة الفاخرة، والتصاميم المبتكرة، فضلاً عن الاهتمام الخاص بالقصّات الانسيابية والأشكال متعددة الاستخدام وهي جميعها سمات ميّزت أرقى دور الأزياء في روما.
شارك في ابتكار هذه المجموعة التي اعتمدت الورش فيها على أفخر الخامات العالمية، حرفيون توارثوا هذه المهارات جيلاً بعد جيل، قصَّها وخياطتها وتطريزها يدوياً بعناية فائقة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
إيلي عربية
منذ 6 ساعات
- إيلي عربية
6 قطع رائجة هذا الصيف تحلّ مكان الشورت في خزانتك
رغم أنه قطعة لا تغيب عن خزانتك الصيفية، يبدو أن وقت الشورت الجينز بدأ بالانحسار هذا الموسم. فمع تطوّر الصيحات وتبدّل الأذواق، ظهرت خيارات جديدة تمنحك حرية الحركة، لمسة من الأناقة، وجرعة من الانتعاش تناسب حرارة الصيف. من التنانير البوهيمية إلى البرمودا، تستعد هذه القطع الست لتأخذ مكان الشورت الجينز وتضيف لمسة من التجدّد إلى إطلالاتك اليومية، سواء كنتِ تبحثين عن طابع أنثوي، مريح، أو عملي. التنورة الماكسي البوهيمية أصبحت التنورة الماكسي الواسعة والمُقسّمة إلى طبقات من القطع الأساسية لصيحة البوهيمية هذا الموسم. تأتي بأقمشة خفيفة مثل القطن أو الكتّان، ما يجعلها مثالية للأيام الحارّة. ارتديها مع توب لافت وصندل عصري لإطلالة نهارية أنيقة، أو نسّقيها مع تيشيرت أبيض وحذاء رياضي للوك كاجوال ومريح. كما أنها توفّر تغطية إضافية لمن تفضّل الابتعاد عن الشورت من دون التخلّي عن البرودة والراحة. شورت برمودا عاد شورت البرمودا بقوة إلى خزانتك ليضيف لمسة أنيقة إلى إطلالات الصيف. طوله الذي يصل إلى الركبة يجعله خياراً مثالياً للانتقال من الربيع إلى الصيف، كما يمكن تنسيقه للعمل أو للنزهات اليومية. نسّقيه مع قميص بأزرار أو بليزر لإطلالة مكتبية عصرية، أو مع تيشيرت ضيّق لإطلالة مريحة في عطلة نهاية الأسبوع. تنورة ميدي كارغو من أرشيف بدايات الألفية إلى خزانات الموضة الحديثة، عادت تنورة الكارغو الميدي إلى الواجهة. تتميّز بجيوبها العملية وطولها المناسب لتغيّرات الطقس، ما يجعلها بديلاً عملياً ومواكباً للموضة عن الشورت الجينز. نسّقيها مع تيشيرت قصيرة لتتبنّي الطابع العصري بامتياز، أو مع قميص أنيق وكعب مزيّن بالورود لإطلالة أكثر رقياً. سروال الكابري إذا كنت تبحثين عن قطعة أطول من الشورت وأخف من السروال الكامل، فالكابري هو خيارك هذا الصيف. يتميّز بطابعه المرح ويتماشى بسهولة مع القطع الصيفية الأخرى. يمكنك ارتداؤه إلى المكتب مع قميص كلاسيكي وكعب صغير (kitten heels)، أو مع بلوزة مكشوفة الأكتاف لنزهة مسائية في المدينة. شورت الكتّان الميكرو- ميني كلّما صغُر الشورت، كان أفضل هذا الموسم! فالشورت الميكرو-ميني المصنوع من الكتّان هو القطعة المثالية لأيام الصيف الحارّة. خفيف، مريح، ويمنحك إحساساً بالبرودة بفضل قماشه القابل للتنفّس. ارتديه مع تيشيرت واسعة لإطلالة "من دون بنطال"، أو أضيفي سترة خفيفة أو بليزر لتوازن الإطلالة إذا كنتِ تنوين الخروج مساءً. التنورة القصيرة مثلها مثل الشورت الجينز، تُعدّ التنورة القصيرة من القطع الأساسية في فصل الصيف. ولكن هذا الموسم، تنوّعت تصاميمها: من القصّات المايكرو والملفوفة إلى التنورات الكتّانية المطبّعة. هذه القطعة مثالية لإطلالات السهرات أو المواعيد، خاصّة إذا تم تنسيقها مع بلوزة أنيقة وكعب.
إيلي عربية
منذ 2 أيام
- إيلي عربية
من خلال حذائها، جنيفر لوبيز تحيي صيحة أُطلقَت في عام 2010
تلفت جنيفر لوبيز الأنظار باعتمادها إطلالات مواكِبة للموضة تنسّق فيها ملابس وإكسسوارات بصيحات عصريّة وأنثويّة، تحرص على اختيارها بتصاميم تُظهر جمال منحنيات جسمها الرشيق، وألوان تعزّز جاذبيّة بشرتها. وفي أحدث إطلالة لها، تألّقت بقطع كلّها من تصميم فالنتينو غارافاني Valentino Garavani وباللون الأحمر، شملت فستانًا بأكمام قصيرة يتميّز بتنورة بقصّة «A» ومُرفَق مع حزام رفيع، وحقيبة V- Log الصغيرة المتميّزة بحزام مع سلسلة ذهبيّة طويلة، ونظّارات شمسيّة ذات إطارات ذهبيّة. وما لفتنا أكثر في إطلالتها هذه، حذاء أعادت إحياءه من جديد بعدما كان قد أُطلِقَ في عام 2010، حيث حقّق آنذاك نجاحًا كبيرًا، وارتدته الكثير من النجمسات في مناسبات عدّة. يتميّز هذا الحذاء بتصميمه الأنثويّ، وإنّه مُرَصَّع بأحجار روكستد المميزة لفالنتينو التي طُرحت لأول مرة في خريف عام ٢٠١٠ على يد المديريْن الإبداعيين آنذاك ماريا غراتسيا كيوري وبييرباولو بيتشولي، ثم انتشرت على نطاق واسع خلال العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين.
سائح
منذ 2 أيام
- سائح
أشهر أحياء برشلونة: قلب المدينة وروحها الحقيقية
برشلونة ليست مجرد معالم مشهورة ومبانٍ ساحرة، بل هي مدينة حيّة تتكوّن من أحياء متنوّعة، لكل منها طابع فريد وتاريخ غني وشخصية متفردة. المشي في أحياء برشلونة يشبه التجول في لوحات مختلفة، كل واحدة تروي قصة خاصة، وتكشف وجهًا من وجوه المدينة. من الأزقة الضيقة التي تعود إلى القرون الوسطى إلى الشوارع العريضة التي تعبق بالحداثة، تمنحك هذه الأحياء فرصة حقيقية للتواصل مع الجوهر اليومي للمدينة وفهم ثقافتها وشعبها. التجربة الحقيقية لبرشلونة تبدأ حين تغادر الشوارع السياحية الشهيرة، وتبدأ في استكشاف الأحياء التي تختلط فيها الحياة اليومية بالتراث، والتي يحتفظ كل منها بمذاق خاص يجمع بين القديم والحديث، وبين المحلي والعالمي. الحي القوطي (El Gòtic): قلب برشلونة التاريخي يُعد الحي القوطي أقدم وأشهر أحياء برشلونة، وهو المكان الذي تبدأ فيه حكاية المدينة. بمجرد دخولك هذه المنطقة، تشعر أنك انتقلت إلى زمن آخر. الأزقة الضيقة المرصوفة بالحجارة، النوافذ الصغيرة، المعابد القديمة، والساحات المخفية بين الأبنية، كلها تخلق جوًا من الغموض والرومانسية في آنٍ واحد. هنا ستجد كاتدرائية برشلونة الشهيرة، ومجموعة من المتاحف الصغيرة والمعارض الفنية، بالإضافة إلى المقاهي والمطاعم التي تختبئ بين جدران العصور الوسطى. التنقل في هذا الحي ليس فقط رحلة عبر المكان، بل أيضًا عبر الزمن، حيث ما زالت الجدران تنطق بتاريخ المدينة، وتراثها المسيحي والروماني والكتالوني. حي إل بورن (El Born): الأناقة والفن والنبض المحلي يقع حي "إل بورن" شرق الحي القوطي، وهو من أكثر الأحياء حيوية وجمالًا. يتميز بتصميمه الفني، ومقاهيه الصغيرة، وشوارعه المليئة بالمحال المستقلة، والمعارض الفنية، وصالات عرض المصممين المحليين. إنه حي يجذب الفنانين، والمبدعين، ومحبي الثقافة البديلة. من أبرز معالمه "متحف بيكاسو"، وسوق بورن الثقافي، وحديقة "سيوتاديّا" القريبة. وبفضل أجوائه العصرية وهدوئه النسبي مقارنةً بالمناطق السياحية الأخرى، يُعتبر الحي مكانًا مثاليًا لاكتشاف برشلونة الحقيقية بعيدًا عن الزحام، مع فرصة للقاء سكانها المحليين في حياتهم اليومية دون تصنّع. إيشامبلا (Eixample): أناقة الحداثة وتصاميم غاودي حي "إيشامبلا" هو صورة برشلونة الحديثة بامتياز، ويُعرف بتصميمه الهندسي المنتظم وشوارعه الواسعة التي تتقاطع بزوايا قائمة. هنا تتجلى روائع المهندس المعماري أنطوني غاودي، مثل كنيسة ساغرادا فاميليا، وكازا ميلا، وكازا باتيو، التي تجعل من هذا الحي متحفًا مفتوحًا للعمارة الكتالونية الحديثة. يمتد الحي على مساحة واسعة، ويجمع بين المناطق التجارية الراقية مثل باسيو دي غراسيا، والمناطق السكنية الهادئة، والمطاعم الفاخرة. إنه حي يلائم الباحثين عن الأناقة، والتسوق، والثقافة في آنٍ واحد، كما أنه نقطة اتصال مثالية بين وسط المدينة وبقية الأحياء. كل حي من أحياء برشلونة يروي قصة مغايرة، ويعكس جانبًا من شخصيتها الغنية والمعقدة. زيارة هذه الأحياء تمنح المسافر تجربة أكثر عمقًا وصدقًا، تتجاوز المعالم المشهورة إلى تفاصيل الحياة اليومية التي تشكّل روح المدينة. من الأزقة التاريخية إلى البنايات العصرية، ومن المقاهي الشعبية إلى المتاحف الفنية، تكمن روعة برشلونة في تنوع أحيائها، وتكاملها، وحيويتها الدائمة. إنها ليست فقط مدينة للزيارة، بل مكان للاكتشاف والاندماج والدهشة في كل زاوية.
