logo
أمريكا تتراجع عن نشر نتائج دراسة تحدّد أسباب التوحد

أمريكا تتراجع عن نشر نتائج دراسة تحدّد أسباب التوحد

بلد نيوز٢٣-٠٤-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أمريكا تتراجع عن نشر نتائج دراسة تحدّد أسباب التوحد - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 02:37 مساءً
أعلن مسؤول أمريكي، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لن تنشر بحلول سبتمبر المقبل نتائج دراسة تحدّد أسباب مرض التوحّد، مصحّحاً بذلك تصريحاً أدلى به قبل أسبوعين وزير الصحة روبرت كينيدي جونيور.
وكان الوزير قال في 10 إبريل إن السلطات الصحية تجري دراسة ستنشرها «بحلول سبتمبر» لتحديد أسباب ما وصفه بـ«وباء التوحّد».
لكنّ جاي باتاتشاريا، رئيس المعهد الوطني للصحة، الوكالة الفيدرالية المسؤولة عن الأبحاث الطبية، قال خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء إن الوزير قصد بالفترة الزمنية التي ذكرها موعد إطلاق مبادرة بحثية جديدة، وليس نشر النتائج. وأضاف أن النتائج الأولية لهذه الدراسة قد تنشر «خلال عام..سوف نرى».
وكان وزير الصحة أدلى بتصريحه بشأن مرض التوحّد خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض حضره الرئيس دونالد ترامب. وقال الوزير يومها: «أطلقنا مشروعاً بحثياً سيشارك فيه مئات العلماء من مختلف أنحاء العالم. وبحلول سبتمبر، سنعرف سبب وباء التوحد. وسنتمكن من القضاء على تلك العوامل».
وسارع ترامب يومها إلى الترحيب بهذا الإعلان، مؤكداً أنّ «ثمة أمراً يسبّب» التوحّد، ومعدّداً بنفسه بعض الاحتمالات.
وأضاف: «من الممكن أن نضطر إلى التوقف عن تناول شيء ما، أو عن أكل طعام ما، أو ربما يكون لقاحاً».
ولاحظ ترامب الارتفاع «المرعب» في الحالات المسجلة في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة لمرض التوحد، وهو اضطراب في النمو العصبي.
وسبق لترامب ولروبرت كينيدي المشكّك بجدوى اللقاحات أن طرحا مراراً في السنوات الأخيرة الفكرة المثيرة للجدل بأن السبب في التوحّد قد يكون لقاحاً.
وربط كينيدي أكثر من مرة بين لقاح «إم إم آر» الإلزامي (للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية) والتوحد، وهي نظرية تستند إلى دراسة مزورة دحضتها دراسات لاحقة. ومع ذلك، أمر في مارس الماضي بفتح تحقيق جديد في المسألة.
وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وهي الهيئة الصحية الرئيسية في الولايات المتحدة، أن معدل انتشار حالات التوحد ارتفع من حالة واحدة بين كل 150 طفلاً ولدوا في عام 1992 إلى حالة واحد لكل 36 طفلاً ولدوا في عام 2012.
وعلى الرغم من عدم وجود سبب محدد واحد حتى الآن، يُرجّح الطب أن وراء التوحد عوامل بيئية، كالالتهاب العصبي أو تناول بعض الأدوية مثل دواء ديباكين المضاد للصرع أثناء الحمل، فضلاً عن الاستعدادات الوراثية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة الصحة: الجزائر تحيي اليوم العالمي للملاريا بتجديد الالتزام بتعزيز تدابير الوقاية والمراقبة والاستجابة السريعة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
وزارة الصحة: الجزائر تحيي اليوم العالمي للملاريا بتجديد الالتزام بتعزيز تدابير الوقاية والمراقبة والاستجابة السريعة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • التلفزيون الجزائري

وزارة الصحة: الجزائر تحيي اليوم العالمي للملاريا بتجديد الالتزام بتعزيز تدابير الوقاية والمراقبة والاستجابة السريعة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

أحيت وزارة الصحة اليوم العالمي للملاريا تحت شعار 'الجزائر موثقة خالية من الملاريا .. فلنحافظ على هذا الإنجاز'، وذلك في فعاليات احتضنتها ولاية أدرار، تم خلالها تجديد الالتزام بتعزيز تدابير الوقاية والمراقبة والاستجابة السريعة لمجابهة هذا المرض، حسب ما أفاد به اليوم الخميس، بيان للوزارة. وأوضح ذات المصدر أن هذا الحدث شهد حضور ممثلين عن الولايات الجنوبية، إضافة إلى خبراء من المعهد الوطني للصحة العمومية، معهد باستور الجزائر، والمنظمة العالمية للصحة. وأكد أن الجزائر 'نجحت في القضاء على الملاريا بشهادة من المنظمة العالمية للصحة سنة 2019″، ولذلك فإن هذا الاحتفال سلط الضوء على 'الجهود المستمرة للوقاية من ظهور الملاريا مجددا، لا سيما في المناطق الحدودية الجنوبية الأكثر عرضة لهذا الخطر'. وعلى هامش هذه الفعالية، يضيف البيان، تم تنظيم 'جلسات عمل تمحورت حول تقييم أساليب التسيير التي تم اعتمادها مؤخرا في التعامل مع ارتفاع الحالات الوافدة خلال سنة 2024، استخلاص الدروس من هذه التجربة وتبادل الممارسات الحسنة بين الولايات المشاركة'. وقد سمحت هذه النقاشات ب'تعزيز التنسيق بين الفرق الصحية لمواجهة التحديات في مجال المراقبة والاستجابة السريعة، إلى جانب صياغة توصيات للاستعداد بشكل أفضل'. وبذات المناسبة، 'قدم الخبراء عرضا حول التذكير بالإجراءات المعمول بها فيما يخص المراقبة الوبائية والتشخيص والتكفل بالحالات المشتبهة والمراقبة الحشرية ومكافحة ناقلات الأمراض'، وذلك بهدف تعزيز قدرات المشاركين في هذه الفعالية.

طبيب البيت الأبيض: ترامب يتمتع بصحة بدنية وإدراكية ممتازة ولا يعاني من أي خلل
طبيب البيت الأبيض: ترامب يتمتع بصحة بدنية وإدراكية ممتازة ولا يعاني من أي خلل

بلد نيوز

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

طبيب البيت الأبيض: ترامب يتمتع بصحة بدنية وإدراكية ممتازة ولا يعاني من أي خلل

قال طبيب البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البالغ من العمر 78 عاما، يتمتع "بصحة بدنية وإدراكية ممتازة". وفي الفحص الطبي السنوي الأول في فترة ولايته الرئاسية الثانية في أحد مستشفيات منطقة واشنطن العاصمة، وجد ترامب أيضا أنه يعاني من ندبة "على الأذن اليمنى نتيجة جرح ناجم عن طلق ناري"، بعد محاولة اغتيال في يوليو الماضي. وقال طبيبه شون باربابيلا في مذكرة: "يظل الرئيس ترامب يتمتع بصحة ممتازة، ويظهر وظائف قلبية ورئوية وعصبية وجسدية عامة قوية". مذكرة الفحص الطبي للرئيس الأمريكي وفي إطار الفحص الطبي الذي استمر قرابة خمس ساعات يوم الجمعة في مستشفى والتر ريد في بيثيسدا بولاية ماريلاند، تلقى ترامب عدة اختبارات دم وفحصا للقلب والموجات فوق الصوتية، حسبما قال طبيبه، وهو طبيب طوارئ في البحرية الأمريكية خدم في العراق وأفغانستان. وكتب الدكتور باربابيلا في المذكرة التي أصدرها البيت الأبيض يوم الأحد: "يتمتع الرئيس ترامب بصحة بدنية وإدراكية ممتازة وهو لائق تمامًا للقيام بواجبات القائد الأعلى ورئيس الدولة". حالته العقلية والعصبية وخضع الرئيس لاختبارات عصبية حول حالته العقلية وأعصابه ووظائفه الحركية والحسية وردود أفعاله، ولم تظهر عليه أي علامات اكتئاب أو قلق، بحسب المذكرة. خضع ترامب أيضًا لاختبار تقييم مونتريال الإدراكي (MoCA)، وحصل على 30 من 30، وفقًا للدكتورة باربابيلا. يُستخدم هذا الاختبار عادةً للكشف عن التدهور الإدراكي والعلامات المبكرة للخرف، ويتضمن مهامًا مثل تسمية الحيوانات، ورسم ساعة، وتكرار الكلمات بعد خمس دقائق. وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية يوم السبت إنه "أجاب بشكل صحيح على كل الأسئلة" في الاختبار المعرفي. قال ترامب: "بشكل عام، شعرتُ أنني في حالة بدنية جيدة جدًا، قلبٌ طيب، ونفسٌ طيبة، ونفسٌ طيبة جدًا". وأضاف أن الأطباء أعطوه "قليلاً" من النصائح بشأن تغييرات نمط الحياة لتحسين صحته، رغم أنه لم يقدم تفاصيل. وقال الدكتور باربابيلا أيضًا إن ترامب يعاني من "أضرار طفيفة بسبب الشمس" وبعض "الآفات الجلدية الحميدة". ويتناول الرئيس عدة أدوية للسيطرة على نسبة الكوليسترول في الدم - مثل روزوفاستاتين وإيزيتيميب - بالإضافة إلى الأسبرين للوقاية من أمراض القلب وكريم موميتازون لعلاج حالة جلدية، بحسب المذكرة. وكتب الدكتور باربابيلا أن الفحص القلبي لترامب أظهر "عدم وجود أي خلل". وأشار الفحص إلى التاريخ الطبي للرئيس المتمثل في "ارتفاع الكوليسترول في الدم الذي يتم التحكم فيه بشكل جيد"، وهي حالة يمكن أن تزيد من خطر إصابة المريض بنوبة قلبية. وشملت الحالات الأخرى التي لوحظت في تاريخه الطبي إصابة سابقة بفيروس كوفيد، والوردية، وهي حالة جلدية تسبب غالبًا احمرارًا في الوجه، وسرطان حميد في القولون. يبلغ وزن الرئيس 101 كيلوغرام، ويبلغ طوله 180 سم، وفقًا لسجلات الدكتور باربابيلا. وقد خسر ترامب بعض الوزن منذ فبراير 2019، عندما كان وزنه 101 كيلوغرام. وبموجب حاسبة مؤشر كتلة الجسم، سيتم تصنيفه حاليًا ضمن نطاق الوزن الزائد، وليس السمنة. وأشارت المذكرة إلى أن "مفاصل وعضلات الرئيس تتمتع بنطاق كامل من الحركة"، بينما أرجعت صحته الجيدة إلى نمط حياته النشط، بما في ذلك "الانتصارات المتكررة في أحداث الجولف". وهذا أول تقرير طبي عن ترامب يتم نشره للعامة منذ أن حاول مسلح قتله في تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا في يوليو/تموز الماضي، حيث أصاب أذنه برصاصة. وفي ذلك الوقت، أصدر طبيب البيت الأبيض السابق لترامب، روني جاكسون، تقريرا قال فيه إن إصاباته الناجمة عن الحادث كانت سطحية. خلال فترة ولاية ترامب الأولى في منصبه، قال طبيب البيت الأبيض إنه يتمتع بصحة جيدة لكنه يحتاج إلى إنقاص وزنه وممارسة التمارين الرياضية. خلال حملته الانتخابية، هاجم ترامب منافسه بايدن بشكل متكرر بشأن صحته الإدراكية والجسدية. بعد أداء ضعيف في المناظرة العام الماضي ضد ترامب، رفض بايدن الالتزام بإجراء اختبار معرفي، والذي قال إنه لم يخضع له أثناء وجوده في منصبه.

أمريكا تتراجع عن نشر نتائج دراسة تحدّد أسباب التوحد
أمريكا تتراجع عن نشر نتائج دراسة تحدّد أسباب التوحد

بلد نيوز

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

أمريكا تتراجع عن نشر نتائج دراسة تحدّد أسباب التوحد

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: أمريكا تتراجع عن نشر نتائج دراسة تحدّد أسباب التوحد - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 02:37 مساءً أعلن مسؤول أمريكي، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لن تنشر بحلول سبتمبر المقبل نتائج دراسة تحدّد أسباب مرض التوحّد، مصحّحاً بذلك تصريحاً أدلى به قبل أسبوعين وزير الصحة روبرت كينيدي جونيور. وكان الوزير قال في 10 إبريل إن السلطات الصحية تجري دراسة ستنشرها «بحلول سبتمبر» لتحديد أسباب ما وصفه بـ«وباء التوحّد». لكنّ جاي باتاتشاريا، رئيس المعهد الوطني للصحة، الوكالة الفيدرالية المسؤولة عن الأبحاث الطبية، قال خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء إن الوزير قصد بالفترة الزمنية التي ذكرها موعد إطلاق مبادرة بحثية جديدة، وليس نشر النتائج. وأضاف أن النتائج الأولية لهذه الدراسة قد تنشر «خلال عام..سوف نرى». وكان وزير الصحة أدلى بتصريحه بشأن مرض التوحّد خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض حضره الرئيس دونالد ترامب. وقال الوزير يومها: «أطلقنا مشروعاً بحثياً سيشارك فيه مئات العلماء من مختلف أنحاء العالم. وبحلول سبتمبر، سنعرف سبب وباء التوحد. وسنتمكن من القضاء على تلك العوامل». وسارع ترامب يومها إلى الترحيب بهذا الإعلان، مؤكداً أنّ «ثمة أمراً يسبّب» التوحّد، ومعدّداً بنفسه بعض الاحتمالات. وأضاف: «من الممكن أن نضطر إلى التوقف عن تناول شيء ما، أو عن أكل طعام ما، أو ربما يكون لقاحاً». ولاحظ ترامب الارتفاع «المرعب» في الحالات المسجلة في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة لمرض التوحد، وهو اضطراب في النمو العصبي. وسبق لترامب ولروبرت كينيدي المشكّك بجدوى اللقاحات أن طرحا مراراً في السنوات الأخيرة الفكرة المثيرة للجدل بأن السبب في التوحّد قد يكون لقاحاً. وربط كينيدي أكثر من مرة بين لقاح «إم إم آر» الإلزامي (للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية) والتوحد، وهي نظرية تستند إلى دراسة مزورة دحضتها دراسات لاحقة. ومع ذلك، أمر في مارس الماضي بفتح تحقيق جديد في المسألة. وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وهي الهيئة الصحية الرئيسية في الولايات المتحدة، أن معدل انتشار حالات التوحد ارتفع من حالة واحدة بين كل 150 طفلاً ولدوا في عام 1992 إلى حالة واحد لكل 36 طفلاً ولدوا في عام 2012. وعلى الرغم من عدم وجود سبب محدد واحد حتى الآن، يُرجّح الطب أن وراء التوحد عوامل بيئية، كالالتهاب العصبي أو تناول بعض الأدوية مثل دواء ديباكين المضاد للصرع أثناء الحمل، فضلاً عن الاستعدادات الوراثية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store