logo
جهاز غامض أمام «ترامب» خلال لقائه الرئيس السوري في الرياض يشعل التكهنات

جهاز غامض أمام «ترامب» خلال لقائه الرئيس السوري في الرياض يشعل التكهنات

أخبار ليبيامنذ 4 أيام

أثار ظهور جهاز غير مألوف على الطاولة أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، موجة من التساؤلات والتكهنات على منصات التواصل الاجتماعي، عقب تداول صور ومقاطع فيديو توثق اللقاء الذي جرى في العاصمة السعودية الرياض، يوم الخميس الماضي.
المشهد الذي جمع القادة الثلاثة، بدا لوهلة بروتوكوليًا، إلا أن المتابعين رصدوا وجود جهاز غريب الشكل، وصفه البعض بأنه 'أداة اتصال متقدمة'، بينما رجّح آخرون أنه جهاز مخصص للمكالمات الجماعية بتقنية 'الكونفرنس كول'، مما يشير إلى احتمال مشاركة أطراف أخرى في اللقاء عن بُعد.
وكانت وكالة 'الأناضول' التركية، كشفت في وقت سابق عن عقد اجتماع رباعي جرى عبر الإنترنت، ضم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى جانب ترامب وابن سلمان والشرع، ما يدعم فرضية أن الجهاز المذكور استخدم لتسهيل الاتصال المرئي أو الصوتي مع الزعماء غير الحاضرين جسدياً في القاعة.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن ترامب إشادته بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، واصفاً إياه بأنه 'شخص رائع، شاب جذاب وقوي البنية، وله ماضٍ قوي'، مؤكدًا أن لديه 'فرصة حقيقية للحفاظ على وحدة سوريا'، في ظل بحث الإدارة الأمريكية الحالية إمكانية تطبيع العلاقات مع دمشق بعد سنوات من القطيعة.
ويُعد اللقاء، وما تبعه من إشارات سياسية، تطورًا لافتًا في سياق التحركات الإقليمية والدولية لإعادة ترتيب المشهد السوري، وسط دعم سعودي واضح، واهتمام أمريكي متزايد بمآلات المرحلة الانتقالية في البلاد.
شنو الجهاز الموجود على طاولة ترامب ؟
أول مرة يمر علي !! pic.twitter.com/gJ31mAvDe9
— مشعل النامي (@Meshal_Alnami) May 17, 2025
ما هو هذا الجهاز الذي يظهر بشكل متكرر في اجتماعات رفيعة المستوى، مثل هذا الذي كان موضوعاً أمام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب؟ إنه ليس مجرد هاتف عادي، بل هو أداة متخصصة للاتصالات الاحترافية. لنتعرف عليه عن كثب.
تابع pic.twitter.com/2bWqtgBq0j
— فارس العمري (@fares_omarii) May 17, 2025
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع، يظهر فيها جهاز على الطاولة أثار تساؤلات واسعة حول مهامه وسبب وجوده.
وأكد مراقبون أن الجهاز هو هاتف مؤتمرات متطور من طراز Cisco 8831، يعمل عبر بروتوكول الإنترنت (IP) مع نظام… pic.twitter.com/XYei9xyP6j
— Ahmad Hamieh (@Ahmadhamieh313) May 18, 2025
The post جهاز غامض أمام «ترامب» خلال لقائه الرئيس السوري في الرياض يشعل التكهنات appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يهاجم رئيس جنوب أفريقيا في المكتب البيضاوي بمزاعم "اضطهاد العرق الأبيض"
ترامب يهاجم رئيس جنوب أفريقيا في المكتب البيضاوي بمزاعم "اضطهاد العرق الأبيض"

الوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الوسط

ترامب يهاجم رئيس جنوب أفريقيا في المكتب البيضاوي بمزاعم "اضطهاد العرق الأبيض"

Reuters الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، خلال لقائهما في المكتب البيضاوي، بعرض مواد قال إنها تُثبت وجود "إبادة جماعية" تستهدف البيض في جنوب أفريقيا، وشملت هذه المواد مقاطع فيديو وصوراً ومقالات إخبارية. وأثناء اللقاء العلني بين الجانبين أمام وسائل الإعلام، قدّم ترامب هذه الأدلة المزعومة، قائلاً إنها تُظهر بوضوح ما وصفه بحملة عنف منظمة ضد السكان البيض في البلاد. اتسم الاجتماع في المكتب البيضاوي بالهدوء والمجاملات المتبادلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، إلى أن طُرح على ترامب سؤال حول ما الذي قد يُقنعه بعدم وقوع أي "إبادة جماعية" في جنوب أفريقيا. عندها وجّه ترامب موظفيه لتشغيل مقطع فيديو، يظهر فيه جوليوس ماليما، زعيم حزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية"، وهو يدلي بتصريحات اعتبرها ترامب داعمة للاتهامات الأمريكية بشأن تعرّض المزارعين البيض لأعمال إبادة. بعد انتهاء الفيديو، قال رامافوزا لترامب إن ماليما، رغم كونه عضواً في برلمان بلاده، لا يمتلك أي سلطة ولا يشكل جزءاً من الحكومة. وقال رامافوزا: "لدينا ديمقراطية متعددة الأحزاب في جنوب أفريقيا تتيح للناس التعبير عن أنفسهم، وتتيح للأحزاب السياسية اتباع سياسات مختلفة، وفي كثير من الحالات، أو في بعض الحالات، لا تتماشى هذه السياسات مع سياسة الحكومة، سياسة حكومتنا تعارض تماماً ما كان يقوله، حتى في البرلمان، وهم حزب أقلية صغير يُسمح له بالوجود بموجب دستورنا". سُئل ترامب عما يريده من رامافوزا بشأن الصور المعروضة والتي تُظهر على ما يبدو مواطنين بِيضاً من جنوب أفريقيا ينعون أحباءهم بزيارة مقبرة. رفع ترامب رزمة أوراق تحتوي على صور وجوه مواطنين بيض من جنوب أفريقيا يقول ترامب إنهم قُتلوا. قال ترامب: "سنتحدث عن ذلك". توخّى ترامب الحذر في تصريحاته الافتتاحية في المكتب البيضاوي، ولم يُلمّح إلا بشكل طفيف إلى التوترات بين البلدين. لم يتطرق صراحةً إلى إحدى أكثر نقاط الخلاف إثارةً للجدل، وهي إعادة توطين "الأفريكانرز" الجنوب أفريقيين الحاصلين على صفة "لاجئ" في الولايات المتحدة. صرّح ترامب وحلفاؤه بأنهم ضحايا "إبادة جماعية". مع ذلك، قال إنه يريد مناقشة "بعض الأمور التي تحدث في جنوب أفريقيا". أثناء تشغيل الفيديو، قال ترامب: "إنه مشهد مروع، لم أرَ مثله من قبل". سأل رامافوزا ترامب: "هل أخبروك أين هذا المكان يا سيدي الرئيس؟"، أجاب ترامب بالنفي. قال رامافوزا إنه يود معرفة المكان، لأنه لم يره من قبل. أجاب ترامب: "إنه في جنوب أفريقيا". Reuters ترامب يحمل ورقة لمقال عن "اضطهاد العرق الأبيض" في جنوب أفريقيا وافتتح ترامب المؤتمر بأسئلة الصحفيين. الأول يتعلق بالبيض من جنوب أفريقيا الذين سُمح لهم بدخول الولايات المتحدة لتقديم طلبات اللجوء، بينما برنامج اللاجئين الأمريكي مُعلّق إلى أجل غير مسمى. رداً على ذلك، قال ترامب: "تلقينا شكاوى كثيرة بشأن أفريقيا" وأماكن أخرى، مشيراً إلى أن المزارعين البيض "يفرّون من جنوب أفريقيا". رداً على الاتهامات بأن الولايات المتحدة "لا تقبل المزيد من اللاجئين"، قال ترامب: "لا تقل إننا لم نستقبلهم". وأضاف: "انظروا فقط إلى الحدود الجنوبية". قال ترامب عن "معاناة البيض" من جنوب أفريقيا، الذين يقولون إنهم يتعرضون للاضطهاد: "هذا هو الهدف الحقيقي من الاجتماع".

"يجب وضع حدّ لهذا الصمت المُطبق حيال ما يحدث في غزة"- الإندبندنت
"يجب وضع حدّ لهذا الصمت المُطبق حيال ما يحدث في غزة"- الإندبندنت

الوسط

timeمنذ 15 ساعات

  • الوسط

"يجب وضع حدّ لهذا الصمت المُطبق حيال ما يحدث في غزة"- الإندبندنت

Getty Images أدى تفاقُم الأوضاع الإنسانية في غزة إلى إعلان عدد من العواصم الغربية أخيراً عن رفضها لاستمرار تلك الأوضاع، وقد ترددت أصداء هذا الموقف الغربي في عدد من أعمدة الرأي العالمية، ونستعرض في جولة الصحف لهذا اليوم بعضاً من تلك الآراء. نستهل جولتنا من الإندبندنت البريطانية، والتي نشرت افتتاحية بعنوان: "أخيراً الغرب يتحدث بصوت عالٍ عن غزة- لكن لا يجب أن يتوقف الأمر عند ذلك". وقالت الصحيفة إنه "يجب وضع حدّ لهذا الصمت المُطبق حيال ما يحدث في غزة، وإن الوقت قد حان للحديث بصوت عالٍ"؛ على أن يكون هذا الحديث مصحوباً بنشاط دبلوماسي قوي، مع التركيز على إقناع واشنطن بخطورة وأهوال ما يقع في القطاع الفلسطيني. ورأت الإندبندنت أن الأوضاع في غزة تُعطي دافعاً أخلاقياً وإنسانياً لإدارة ترامب لكي تتخذ موقفاً، كما تعطي أيضاً دافعاً سياسياً ودبلوماسياً قد يجده الرئيس الأمريكي والدائرة المحيطة به أكثر إقناعاً- وهو أن "تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا تصُبّ في مصلحة أمريكا"، بحسب الصحيفة. وأوضحت الإندبندنت أن الحرب في غزة الآن يبدو أنها تستهدف تسوية القطاع بالأرض وإجبار أهله على النزوح منه، على نحو يستحيل معه تحقُّق طموح ترامب فيما يتعلق بتوسيع نطاق اتفاقيات أبراهام والاعتراف الرسمي بإسرائيل من قبل أصدقاء ترامب في دول الخليج، على حدّ تعبير الصحيفة. وقالت الإندبندنت إنه على الرغم من الصفقات المثمرة- العامة والخاصة- التي أبرمها ترامب في الخليج، فإن "المنطقة لن تنعم أبداً بالاستقرار ما لم تنتهِ الحرب في غزة". كما أن الاستثمارات الأمريكية في كل من السعودية والإمارات وقطر لن تكون آمنة، فضلاً عن أن الاتفاق النووي مع إيران سيكون مستحيلا، وفقاً للصحيفة. ونبّهت الإندبندنت إلى أن الرئيس ترامب أظهر قدرة على اتخاذ موقف مستقل إزاء الحوثيين في اليمن، وعلى صعيد العلاقات مع القيادة السورية الجديدة بل وحتى على الصعيد الإيراني- وكلها مواقف لا تروق لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو؛ "أما على صعيد غزة، فإن الرئيس الأمريكي لم يُحرّك ساكناً بعد"، على حدّ تعبير الصحيفة. وحذّرت الإندبندنت من أن المأساة في غزة قد تُسفر قريباً عن موجة من هجرة آلافٍ عديدة من الفلسطينيين إلى الغرب بحثاً عن حياة جديدة- فيما يُعتبر دافعاً آخر ومُبرّراً قوياً لإنهاء الحرب في غزة فوراً. ولفتت الصحيفة البريطانية إلى تدابير أخرى يمكن أن يتّخذها المجتمع الدولي في هذا الصدد- ومنها "الحدّ من تزويد إسرائيل بالأسلحة الفتاكة"، وهناك أيضاً، "مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية" والتي يمكن أن تُطرَح أكثر للنقاش المفتوح، في إطار حلّ الدولتين، وفقاً للإندبندنت التي أشارت كذلك إلى خيار الضغوط الاقتصادية على حكومة نتنياهو. ورأت الصحيفة أنه سيكون مفيداً في هذا الصدد، أن يكسِب الساسة البريطانيون ونظراؤهم حول العالم، الجدال مع نتنياهو بشأن الحرب في غزة- بالإشارة إلى أنه "لم ينجح في إطلاق سراح الرهائن بسرعة؛ ولم يكسر حركة حماس ولا هو أنهى تماماً تهديد الهجمات الإرهابية؛ وأنه (نتنياهو) ربما نجح في التخلّص من عدد من قيادات حماس، لكن ذلك لم يأتِ نتيجة للقصف العشوائي وإنما نتيجة لسياسة الاغتيالات". "وليقُل الساسة البريطانيون لنتنياهو إن حربه في غزة لم تتسبب فقط في كارثة إنسانية مستمرة، وإنما فشلت في تحقيق أهدافها المُعلَنة؛ كما تركت هذه الحرب الشعب الإسرائيلي أقلّ أماناً مما كان عليه قبلها- وهذا في حدّ ذاته ينبغي أن يكون أكبر تُهمة توجّه إلى نتنياهو"، وفقاً للصحيفة البريطانية. "أقلّ ما يمكن فِعلُه في سبيل تحقيق السلام" AFP وننتقل إلى صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية والتي نشرت افتتاحية بعنوان "المساعدات الإنسانية تعود إلى غزة- وحماس". وقالت الصحيفة إن "إسرائيل أعادت تدفُّق المساعدات إلى غزة يوم الاثنين رغم إدراكها الكامل بأن الكثير من هذه المساعدات ستسرقه حركة حماس، وبأن بعض الإمدادات ستُباع مُجدداً للناس، بما يموّل المجهود الحربي لحماس ويساعدها في البقاء في حُكم القطاع". ونوّهت وول ستريت جورنال إلى أن إسرائيل كانت قد سهّلت دخول 25 ألف شاحنة مُحمّلة بالمساعدات الإنسانية أثناء الهدنة التي انتهت في 18 مارس/آذار، وأنها كانت واثقة أن غزة لديها إمدادات تكفيها لمدة تتراوح بين خمسة إلى سبعة أشهر، لكن بعد أن "سرقت حماس المساعدات"، ظهر نقص الإمدادات بشكل واضح بعد ثلاثة أشهر فقط، وفقاً للصحيفة الأمريكية. "فماذا كان للعالم أن يفعل- هل يضغط على حماس لإعادة ما سرقته؟ أم يضغط على إسرائيل للسماح بإدخال المزيد لحماس لكي تسرقه؟ الإجابة دائما تأتي باختيار الشق الثاني من السؤال، رغم ما يعنيه ذلك من إطالة زمن الحرب"، بحسب الصحيفة. ورأت وول ستريت جورنال أنه "ينبغي أن يكون من مصلحة الجميع ألّا تصل المساعدات إلى أيادي حماس"، قائلة إن "التوقف عن تزويد الإرهابيين بالإمدادات هو أقل ما يمكن للمنظمات الحقوقية أن تفعله في سبيل تحقيق هدف السلام"، وفقاً للصحيفة الأمريكية. غولان "نطق بحقيقة غير مريحة للأُذن الإسرائيلية" Reuters عضو الكنيست الإسرائيلي وزعيم حزب الديمقراطيين المعارض يائير غولان. ونختتم جولتنا من صحيفة هآرتس الإسرائيلية، وافتتاحية بعنوان "الحقيقة المزعجة هي أن يائير غولان مُحقّ بشأن ما أصبحت عليه إسرائيل". وقالت هآرتس إن عضو الكنيست الإسرائيلي وزعيم حزب الديمقراطيين المعارض يائير غولان "نطق بحقيقة غير مريحة للأُذن الإسرائيلية". ورأت الصحيفة أن "هذا هو التفسير الأكثر دقّة للهجوم الذي يتعرض له غولان من كل الطيف السياسي الإسرائيلي تقريباً- من أقصى اليمين إلى الوسط المعتدل، بعد أنْ أدلى بتصريحاته يوم الثلاثاء". ونقلت هآرتس بعضاً مما قاله غولان من أن "إسرائيل على الطريق لكي تصبح دولة منبوذة، على نحو ما كانت عليه جنوب أفريقيا ذات يوم، إذا هي لم تعُد وتتصرف كدولة عاقلة.. وإن الدول العاقلة لا تشنّ حرباً ضد مدنيين، ولا تقتل أطفالاً رُضّع كهواية ولا تضع لنفسها أهدافاً من قبيل طرد الشعوب". وأكدت هآرتس أن الحقيقة التي انطوت عليها هذه التصريحات هي بالضبط السبب وراء الهجوم الشامل الذي تعرض له صاحبها- غولان. ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو، الذي يعرف الجميع علاقته بهذه الحقيقة التي نطق بها غولان، اتّهم الأخير بالـ "تحريض ضد الجنود الإسرائيليين وضد دولة إسرائيل". كما حذّر وزير الخارجية جدعون ساعر من أن تصريحات غولان من شأنها أن "تغذّي نيران معادات السامية". أيضاً، وزير الدفاع يسرائيل كاتس وصف تصريحات غولان بأنها "افتراء دموي وضيع"، مطالباً بإقصاء صاحب هذه التصريحات من الحياة العامة. ووزير الاتصالات شلومو كرعي هو الآخر اتهم النائب يائير غولان بأنه "إرهابي"، وفق الصحيفة. ولفتت هآرتس إلى وصول هيستريا الهجوم على غولان إلى خطوط المعارضة؛ فاتهم أفيغدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا غولان بالإضرار بالأمن القومي الإسرائيلي. وقال زعيم حزب الوحدة الوطنية بِيني غانتس إن تصريحات غولان "تضع حرية الجنود الإسرائيليين في خطر". كما سارع زعيم حزب هناك مستقبل، يائير لابيد إلى الإعلان عن أن "القول إن الجنود الإسرائيليين يقتلون الأطفال الرُضّع كهواية هو خطأ وهديّة لأعداء إسرائيل". ونبّهت هآرتس إلى أن "الةقل التي تناضل من أجل إنهاء الحرب تخضع للاضطهاد ولتكميم الأفواه"، مشيرة إلى أن تسعة ناشطين أُلقي القبض عليهم هذا الأسبوع لأنهم تظاهروا احتجاجاً على استمرار الحرب. وطالبت الصحيفة بإطلاق سراح هؤلاء المحتجزين على الفور، قائلة إن "الطريق الوحيد للدفاع عن الحق هو: الانضمام لهؤلاء الذين تجرّأوا ونطقوا به؛ والدعوة إلى إنهاء الحرب والقتل؛ وإلى إطلاق سراح الرهائن".

الفاتيكان يعرب عن استعداد البابا لاستضافة «مفاوضات السلام» بين روسيا وأوكرانيا
الفاتيكان يعرب عن استعداد البابا لاستضافة «مفاوضات السلام» بين روسيا وأوكرانيا

عين ليبيا

timeمنذ يوم واحد

  • عين ليبيا

الفاتيكان يعرب عن استعداد البابا لاستضافة «مفاوضات السلام» بين روسيا وأوكرانيا

أكد الفاتيكان استعداده لاستضافة مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، في خطوة تعكس تصاعد التحركات الدولية لإنهاء الحرب المستمرة منذ عام 2022، وجاء ذلك عقب مشاورات جرت الثلاثاء بين البابا ليون الرابع عشر ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، بعد اتصال هاتفي بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين. وأفاد مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية أن ميلوني تحدثت مع البابا بطلب من البيت الأبيض، للتأكد من إمكانية لعب الفاتيكان دوراً محورياً في استضافة محادثات بين الطرفين المتحاربين، وأكد البابا ليون الرابع عشر خلال الاتصال 'استعداد الكرسي الرسولي الكامل لمناقشة السلام بين موسكو وكييف'، معبراً عن التزامه الراسخ بقضية إنهاء النزاع. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أجرى مكالمة هاتفية الإثنين مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أعلن بعدها أن موسكو وكييف أبدتا استعداداً لبدء مفاوضات 'فورية' لوقف إطلاق النار، وفي أعقاب هذا الاتصال، تحدث ترامب مع عدد من القادة الأوروبيين، بينهم ميلوني، لدفع مسار الوساطة إلى الأمام. في السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، أنه يتوقع من روسيا تقديم 'شروط عامة' للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار خلال الأيام المقبلة، في خطوة قد تفتح الباب أمام مفاوضات تفصيلية. وقال روبيو إن فحوى المكالمة بين ترامب وبوتين، إضافة إلى محادثاته الشخصية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تشير إلى اقتراب موسكو من الكشف عن مطالبها، مضيفاً أن 'ورقة الشروط الروسية ستوضح ما إذا كانت موسكو جادة فعلاً في سعيها نحو السلام، أم لا'. ويأتي إعلان البابا بعد أسبوع من مبادرته السابقة أثناء لقائه ممثلي الكنائس الكاثوليكية الشرقية، حيث عرض وساطة الفاتيكان لحل النزاع، ويُنظر إلى الكرسي الرسولي كجهة تحظى بثقة نسبية من الطرفين، ما يجعل منه موقعاً رمزياً محتملاً لمفاوضات السلام. وتواصل ميلوني من جهتها جهود التنسيق مع الأطراف الدولية، إذ أجرت اتصالات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من زعماء العالم، لدعم التحرك نحو تسوية سلمية، مؤكدة دعمها لمسار دبلوماسي شامل ينهي الحرب ويضمن الأمن في أوروبا. ورغم التصريحات الأميركية المتفائلة، لا تزال موسكو تتعامل بحذر مع مقترحات التهدئة، فقد أبدى الرئيس بوتين استعداده لمناقشة مذكرة سلام محتملة، لكنه لم يعلن صراحة عن موافقة بلاده على الشروط المطروحة من الجانب الأوكراني، ما يترك الباب مفتوحاً أمام مسار تفاوضي قد يكون طويلاً ومعقداً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store