
وسادة هوائية تصيب رجلًا وتمنحه 3 ملايين دولار في أمريكا
الوكيل الإخباري-
اضافة اعلان
قضت هيئة محلفين في ولاية فلوريدا الأميركية بمنح تعويض مالي قدره 3 ملايين دولار لرجل يُدعى خوسيه هيرنانديز، إثر تعرضه لإصابة خطيرة بسبب خلل في وسادة هوائية من إنتاج شركة "تاكاتا" اليابانية، وذلك في حادث سير وقع عام 2020 بمدينة ميامي.وبحسب وثائق المحكمة، فإن الحادث وقع عندما كان هيرنانديز يقود سيارته من طراز "هوندا سيفيك 2005"، وتعرض لاصطدام من سيارة أخرى أثناء محاولته الانعطاف يساراً. وعلى الرغم من أن نوع الحادث لم يكن يُفترض أن يؤدي لإصابات خطيرة، إلا أن مضخة الوسادة الهوائية انفجرت بطريقة غير سليمة، مما أدى إلى انطلاق شظية معدنية بطول عدة بوصات اخترقت ذراعه اليمنى وتسببت له بإصابة بالغة.هيرنانديز رفع دعوى قضائية عام 2022 ضد "صندوق تعويضات دعاوى وسائد تاكاتا الهوائية"، وهو كيان أُنشئ في إطار عملية إفلاس الشركة بعد فضيحة العيوب الصناعية الكبرى التي هزّت صناعة السيارات.وتعد وسائد تاكاتا الهوائية واحدة من أكبر حالات الاستدعاء في تاريخ صناعة السيارات، إذ تم ربطها بما لا يقل عن 28 حالة وفاة في الولايات المتحدة وأكثر من 36 حالة وفاة عالمياً، إلى جانب إصابة أكثر من 400 شخص في أميركا وحدها، بحسب هيئات تنظيمية.وقد بدأت عمليات الاستدعاء الواسعة لهذه الوسائد عام 2013، بعدما تبيّن أن المادة الكيميائية المستخدمة لتفعيل الوسادة، وهي نترات الأمونيوم، قد تتحلل بمرور الوقت نتيجة الحرارة والرطوبة، مما يؤدي إلى انفجار المضخة بقوة مفرطة وانطلاق شظايا معدنية داخل المركبة.الحكم الصادر لصالح هيرنانديز يأتي في إطار جهود مستمرة لضمان تعويض الضحايا الذين تضرروا من هذا الخلل المصنعي، والذي تسبب في أزمة عالمية وأدى إلى إفلاس الشركة اليابانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
هاكر يخترق تطبيق TM SGNL في 20 دقيقة ويكشف بيانات حساسة
في مشهد يكشف هشاشة البنى الأمنية الرقمية، تمكن أحد القراصنة من اختراق النسخة المعدّلة من تطبيق المراسلة المشفّرة Signal، المعروف باسم TM SGNL، خلال أقل من عشرين دقيقة، مستغلاً ثغرات بدائية في التشفير والإعدادات البرمجية. تفاصيل الهجوم التي كشفها موقع Wired تسلط الضوء على سلسلة من الإخفاقات التقنية في إدارة النطاقات الآمنة وخوادم الأرشفة، ما أدى إلى تسريب بيانات حساسة شملت محادثات مؤسسية غير مشفرة وكلمات مرور لموظفين في جهات حكومية أميركية. اضافة اعلان وتمكّن أحد القراصنة من الوصول إلى خوادم تطبيق "TM SGNL"، النسخة المعدّلة من تطبيق "سيجنال" (Signal)، خلال أقل من 20 دقيقة، وذلك في عملية استندت إلى استغلال بسيط لثغرة صغيرة، لكنها بالغة التأثير، إذ كشف عن تركيبات برمجية قديمة وإعدادات غير مؤمنة على الإطلاق. بدأ المخترق رحلته بالوصول إلى لوحة التحكم الخاصة بالنطاق الآمن للتطبيق عبر العنوان: وفقاً لتصريحاته لموقع Wired. تشفير عتيق بمجرد الدخول، لاحظ المخترق أن النظام يعتمد على تشفير كلمات المرور باستخدام خوارزمية MD5 على واجهة المستخدم، وهي خوارزمية قديمة وضعيفة لم تعد تُستخدم في نظم التشفير الحديثة نظراً لقابليتها للاختراق. الأخطر من ذلك أن التشفير كان يتم على واجهة المستخدم فقط، ما يجعل قيمة "الهاش" الناتجة تُستخدم عملياً ككلمة مرور، وبالتالي يسهل نسخها واستخدامها للدخول مباشرة. وبعد أن تبين للمخترق ضعف أساليب الحماية، شكّ في أن بنية النظام تعتمد على تقنيات قديمة، وبالفعل وجد أن TeleMessage تستخدم JSP، وهي تقنية لإنشاء تطبيقات الويب ترجع إلى أوائل العقد الأول من الألفية الحالية، ما زاد من احتمالية وجود ملفات حساسة مكشوفة للعامة على الإنترنت. للبحث عن الثغرة، استخدم أداة feroxbuster، وهي أداة تستهدف اكتشاف الموارد العامة المتاحة على مواقع الويب، ووجه عمليات المسح إلى نطاقين تابعين لـ TeleMessage هما: و إذ بدأ الاختراق الحقيقي عندما اكتشف رابطاً على النطاق الثاني ينتهي بـ/heapdump. عند فتح هذا الرابط، قدّم الخادم ملفاً كبيراً يُعرف باسم heap dump، وهو ملف يحتوي على لقطة من الذاكرة المؤقتة للخادم (RAM) وقت تحميل الصفحة، بحجم وصل إلى نحو 150 ميجابايت. هذه الملفات غالباً ما تحتوي على أجسام الطلبات HTTP، التي قد تتضمن بيانات اعتماد المستخدمين، وباستخدام كلمة مفتاحية بسيطة مثل password، وجد المخترق أسماء مستخدمين وكلمات مرور بشكل نصي ضريح غير مشفر. بيانات حساسة وعند استخدام واحدة من هذه البيانات لتسجيل الدخول إلى لوحة الإدارة، تبيّن أنه اخترق حساباً لموظف تابع لوكالة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، التي أكدت لاحقاً استخدامها لخدمة TeleMessage. ولم تقتصر البيانات المكشوفة على بيانات الدخول، بل شملت أيضاً سجلات محادثات داخلية غير مشفرة بصيغة نصية، من بينها محادثات خاصة بمنصة Coinbase الشهيرة لتداول العملات الرقمية. ورغم تأكيد Coinbase عدم وجود دليل على تعرض بيانات العملاء للخطر، فإن مجرد كشف هذه المحادثات يطرح تساؤلات كبرى بشأن البنية الأمنية للتطبيق. تحليل الشيفرة المصدرية لتطبيق TM SGNL كشف لاحقاً أن التطبيق يرسل الرسائل بصيغة غير مشفرة إلى خادم أرشفة خاص رغم الترويج له بأنه يوفر تشفيراً "من طرف إلى طرف" يشمل حتى عملية الأرشفة المؤسسية. الخادم كان مبنياً باستخدام إطار Spring Boot بلغة Java، ويضم ميزة تُعرف بـ Actuator، تُستخدم لمراقبة التطبيقات، وتتضمن نقطة الوصول /heapdump. هذه النقطة كانت مكشوفة للجميع، ما سمح بتنزيل بيانات حساسة من الخادم دون الحاجة إلى مصادقة للتوثيق. وفقًا لشركة Wiz المتخصصة في الأمن السحابي، فإن نقطة /heapdump المصنفة ضمن أكثر نقاط الضعف شيوعاً، كانت حتى عام 2017 مفعّلة بشكل افتراضي، قبل أن يتم حصر الوصول إلى نقاط آمنة فقط مثل /health و/info. غير أن مطوري TeleMessage على ما يبدو إما استخدموا إصداراً قديماً من Spring Boot، أو قاموا يدوياًَ بفتح نقطة الوصول هذه، ما تسبب في هذا الاختراق واسع النطاق. وكانت هذه التفاصيل قد ظهرت بعد أيام من تداول صورة لمايك والتز، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس ترمب، وهو يستخدم TM SGNL خلال اجتماع رسمي. وبعد الحادثة، أبلغ مصدر مجهول الصحفي ميكا لي أنه تمكن من اختراق التطبيق بسهولة، ما دفع TeleMessage لاحقاً إلى تعليق خدماتها مؤقتاً وسط صمت رسمي من الشركة الأم "Smarsh"، نقلا عن بلومبرغ.


رؤيا نيوز
منذ 4 أيام
- رؤيا نيوز
'تحرش واغتصاب': مدعي الجنائية الدولية كريم خان يتنحى مؤقتاً
قالت مصادر في المحكمة الجنائية الدولية لـ'رويترز'، اليوم الجمعة، إن المدعي العام للمحكمة كريم خان 'تنحى مؤقتا' مع اقتراب انتهاء تحقيق يجريه محققون من الأمم المتحدة في اتهامات بسوء السلوك الجنسي. وذكرت مصادر في مكتب المدعي العام، أن من المتوقع صدور بيان في وقت لاحق من اليوم الجمعة يعلن أن خان سيأخذ إجازة إدارية. ونفى خان مزاعم سوء السلوك التي تم التقدم بها في أكتوبر تشرين الأول العام الماضي لمكتب جمعية الدول الأطراف، وهي الهيئة الرقابية الإدارية والتشريعية للمحكمة. وبعد أن ظهرت الادعاءات ضد خان، دعا عدد من المنظمات غير الحكومية وموظفي المحكمة الجنائية الدولية المدعي العام إلى التنحي مؤقتا طوال فترة التحقيق، لكن المدعي العام بقي في منصبه. وقالت المصادر إن خان تحدث إلى محققي الأمم المتحدة الأسبوع الماضي فيما يُعتقد أنها المقابلة الأخيرة من التحقيق الخارجي الذي بدأ في ديسمبر كانون الأول. ولم يتضح بعد موعد انتهاء التحقيق ولا النتيجة التي سيخرج بها ولا ما سيعنيه. وقال مصدر في مكتب المدعي العام، إنه لم يتضح بعد من سيتولى مهام خان في المحكمة الجنائية الدولية التي تعرضت لعقوبات أمريكية في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب وتجري تحقيقات عالية المستوى في احتمال وقوع جرائم حرب في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وفي الحرب الروسية الأوكرانية. وبحسب تحقيق نشرته صحيفة 'وول ستريت جورنال'، فإن إحدى مساعدات خان، وهي موظفة في الثلاثينيات من عمرها، قدمت شهادة أمام مسؤولي الأمم المتحدة تفيد بتعرضها 'لتحرش واعتداء جنسي متكرر من قبل خان، في أماكن مختلفة من العالم، خلال مهام رسمية'. وتتضمن الشهادة رواية مفصلة عن حادثة وقعت في ديسمبر كانون الأول 2023، في فندق 'ميلينيوم هيلتون' في مدينة نيويورك، حيث دعاها خان إلى جناحه في وقت متأخر من الليل، وهناك – بحسب أقوالها – 'تحرش بها واعتدى عليها جنسيًا رغم محاولاتها المتكررة مغادرة الغرفة'. المرأة، وهي متزوجة ولديها طفل، قالت إن 'هذا السلوك لم يكن حادثة معزولة، بل تكرر مرارًا خلال رحلات عمل إلى كولومبيا، والكونغو، وتشاد، وباريس، وحتى في لاهاي، مقر المحكمة، بما في ذلك في منزل زوجة خان'. ووفقا للصحيفة، تم تقديم الشكوى ضمن تحقيق داخلي أولا، لكن سرعان ما أغلق الملف، ما أثار الشبهات حول محاولة التستر أو التقليل من شأن الاتهامات. ولاحقًا، تقرر فتح تحقيق خارجي تحت إشراف هيئة مستقلة لضمان الشفافية، وسط ضغوط متزايدة من موظفين حاليين وسابقين في المحكمة. في المقابل، نفى خان عبر محاميه جميع الادعاءات، واعتبرها عارية من الصحة تماما، مؤكدا التزامه بالتعاون الكامل مع أي تحقيق. وكان خان طلب إصدار أمر اعتقال هو الأكثر إثارة في تاريخ المحكمة، استهدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ومثّل هذا الإعلان سابقة غير معهودة، كونها المرة الأولى التي يسعى فيها مدّعٍ عام في المحكمة إلى ملاحقة قضائية ضد زعيم حليف للغرب.


رؤيا نيوز
منذ 4 أيام
- رؤيا نيوز
مسنة تعيش مع جثة ابنها المحنطة داخل منزل 'مروّع'
فتحت السلطات في مدينة نيو أورلينز تحقيقًا مع امرأة مسنة بعدما تبين أنها كانت تقيم داخل منزلها برفقة رفات ابنها المحنطة التي بقيت هناك لمدة 9 أشهر، وسط ظروف معيشية 'مروعة'، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية. ووفقًا لموقع ' فإن المرأة تُدعى باربرا هاينسورث، وتُعاني من إعاقة ذهنية، وعُثر على الجثة في منزلها الواقع في حي 'ليكفيو' يوم الخميس 15 مايو، بعد بلاغ تلقته إدارة الصحة في المدينة. وأشارت الدعوى القضائية المقدمة ضد هاينسورث إلى أن رفات ابنها، الذي لم يُكشف عن هويته، كانت محنطة، وتزن حوالي 600 رطل، في وقت قالت فيه والدته للشرطة: 'هذا ابني، توفي قبل نحو 9 أشهر'، لافتة إلى أنه كان يُعاني من مشاكل صحية. وعند دخول السلطات إلى المنزل، اكتشف مشهدًا صادمًا؛ القمامة مكدّسة في كل مكان، والدجاج والديكة تتجول داخله، بالإضافة إلى وجود جرذان، وسط روائح كريهة وانبعاثات ضارة. وأظهرت السجلات العامة أن جيران المرأة كانوا قد تقدموا بعدة شكاوى بشأن تردي حالة العقار، وتراكم النفايات، وانتشار الحشرات في محيطه، دون اتخاذ إجراءات فورية. باربرا هاينسورث، كانت قد سُحبت منها رخصة مزاولة المهنة قبل نحو 10 سنوات، بحسب ما أفادت به جامعة ولاية غرب أورلينز، وكانت إدارة إنفاذ القانون قد أُبلغت، في 7 مايو، بالحالة السيئة للعقار، وأرسلت محققًا إلى الموقع، ليتبين، لاحقًا، وجود جثة محنطة وتكدسات هائلة من القمامة داخل وخارج المنزل. ورغم إدانة المنزل واعتباره خطرًا على الصحة العامة، لا توجد خطط فورية لهدمه. وفي 6 مايو، تم تغريم هاينسورث بمبلغ 6125 دولارًا، ووصفت السلطات المنزل بـ'المصدر العام للإزعاج'. وأُرسلت وحدة أزمات متنقلة لتقييم الحالة النفسية لصاحبة المنزل، فيما لم يتم توجيه أي تهم إليها حتى الآن، ولا يزال التحقيق مستمرًا.