logo
المستشار الألماني يعلن وقف صادرات الأسلحة لإسرائيل

المستشار الألماني يعلن وقف صادرات الأسلحة لإسرائيل

عكاظمنذ 5 أيام
أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم (الأحد)، وقف بلاده صادرات الأسلحة إلى إسرائيل على خلفية قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة.
وقال ميرتس في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية: إن قرار برلين وقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل جاء رداً على خطة إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مضيفاً: «لا يمكننا تقديم أسلحة في صراع يجري الآن بالوسائل العسكرية فقط، نريد المساعدة دبلوماسياً، ونحن نقوم بذلك».
وأوضح المستشار الألماني أن توسيع نطاق العمليات الإسرائيلية في غزة قد يودي بحياة مئات الآلاف من المدنيين وسيتطلب إخلاء مدينة غزة بأكملها، متسائلاً: «إلى أين من المفترض أن يذهب هؤلاء الناس؟ لا يمكننا أن نفعل ذلك، ولن نفعل ذلك، ولن أفعل ذلك».
وأشار إلى أن مبادئ سياسة ألمانيا تجاه إسرائيل لم تتغير، موضحاً أن بلاده تقف بحزم إلى جانب إسرائيل منذ 80 عاماً، «وهذا لن يتغير».
وكان المستشار الألماني، قد قال الجمعة إن برلين لن توافق على أي صادرات عتاد عسكري إلى إسرائيل يمكن استخدامها في قطاع غزة حتى إشعار آخر، في أعقاب قرار الحكومة الإسرائيلية فرض السيطرة العسكرية على غزة.
في المقابل، قالت الحكومة الإسرائيلية، إن نتنياهو عبّر للمستشار الألماني عن خيبة أمله من قرار برلين حظر بيع الأسلحة لإسرائيل.
من جهة أخرى، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعطى الضوء الأخضر للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف للتفاوض على صفقة شاملة.
فيما قال مكتب نتنياهو إن رئيس الوزراء بحث في اتصال مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خطط إسرائيل للسيطرة على معاقل حركة حماس المتبقية في غزة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يويفا يفتح تحقيقاً في لافتة «القتلة» الإسرائيلية
يويفا يفتح تحقيقاً في لافتة «القتلة» الإسرائيلية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

يويفا يفتح تحقيقاً في لافتة «القتلة» الإسرائيلية

فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تحقيقاً تأديبيّاً، الجمعة، بعد أن رفع مشجعو نادٍ إسرائيلي لافتة استهدفت بولندا، الأمر الذي قوبل بانتقادات من الرئيس البولندي ودبلوماسيين من إسرائيل. وأظهرت جماهير مكابي حيفا لافتة كتب عليها باللغة الإنجليزية «قتلة منذ عام 1939» خلال مباراة ضمن دوري المؤتمر الأوروبي أمام فريق راكوف البولندي، الخميس. وسرعان ما أدان الرئيس البولندي وسفارة إسرائيل هذه اللافتة. ولعب مكابي حيفا وراكوف المباراة على أرض محايدة، في المجر، بدلاً من إسرائيل لأسباب أمنية، وذلك بعد أسبوع من مباراة الذهاب التي أقيمت في بولندا. وهناك أظهرت جماهير بولندا لافتة تقول إن إسرائيل تقتل الناس والعالم في حالة صمت. وذكر «يويفا»، الجمعة، أن الناديين وجهت إليهما تهمة «تمرير رسالة غير مناسبة لحدث رياضي»، في قضية ستنظر فيها لجنته التأديبية. ولم يتم تحديد جدول زمني لفرض العقوبات، التي قد تشمل الغرامات أو إغلاق جزء من المدرجات في المباراة المقبلة. وكان راكوف قد فاز 2 / صفر، الخميس، وأطاح بمكابي حيفا بنتيجة إجمالية 2 / 1. وذكرت وزارة الخارجية البولندية أنها تحدثت مع سفير إسرائيل في البلاد، يعقوب فينكلشتاين. وذكرت الوزارة البولندية أنه «أعرب عن بالغ استيائه من المحتوى الفاضح للافتة التي رفعها المشجعون الإسرائيليون، وشكرته السفارة على الإدانة الصارمة». ومن المقرر أن يقوم السفير البولندي في إسرائيل بمناقشة الواقعة مع الحكومة الإسرائيلية، وفقاً لما ذكرته الوزارة. ولا يسمح «يويفا» بأي رسائل سياسية صريحة من قبل الجماهير أو الأندية في الملاعب خلال مباريات المسابقات الأوروبية التي ينظمها، لكنه تعرض هو نفسه لانتقادات هذا الأسبوع. ويوم الأربعاء، نشر «يويفا» رسالة: «أوقفوا قتل الأطفال. أوقفوا قتل المدنيين» على أرضية الملعب، قبل مباراة كأس السوبر الأوروبي، التي جمعت بين حامل لقب دوري أبطال أوروبا باريس سان جيرمان، وبطل الدوري الأوروبي توتنهام، التي أقيمت في مدينة أوديني بإيطاليا. وذكر «يويفا» أن هذا كان جزءاً من حملة مع منظمته الخيرية، التي تنفذ مشاريع لمساعدة الأطفال المتضررين من النزاعات في أفغانستان ولبنان والسودان وسوريا واليمن وأوكرانيا. وعندما تم تسليم لاعبي سان جيرمان وتوتنهام ميدالياتهم، شهدت مراسم ما بعد المباراة مشاركة طفلين فلسطينيين لاجئين في إيطاليا من غزة. وفي نهائي دوري أبطال أوروبا في ميونيخ في مايو (أيار)، أظهرت جماهير باريس سان جيرمان لافتة: «أوقفوا الإبادة في غزة»، ولم يعاقب «يويفا» النادي الفرنسي المملوك لقطر على هذا التصرف.

مصادر أميركية: واشنطن تدعم العليمي وتتواصل مع المعبقي
مصادر أميركية: واشنطن تدعم العليمي وتتواصل مع المعبقي

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مصادر أميركية: واشنطن تدعم العليمي وتتواصل مع المعبقي

أكدت مصادر في وزارة الخارجية الأميركية أن التنسيق العسكري مع اليمن من أجل تنفيذ عملية برية ضد الجماعة الحوثية، لم يكتمل، نتيجة توقف عملية «الفارس الخشن»، التي كانت تستهدف تقليص قدرات الجماعة وتأمين الملاحة في البحر الأحمر. وأوضحت المصادر التي فضلت حجب هويتها، أن واشنطن ماضية في دعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة في خطواتهما للإصلاح الاقتصادي، واستقرار العملة الوطنية، وتعزيز العقوبات على الحوثيين وكشف أنشطتهم الإرهابية للرأي العام العالمي، فضلاً عن تشديد إجراءات ضبط الأسلحة المهربة وتطبيق القرارات الأممية الخاصة باليمن. المصادر الأميركية التي تحدثت في لقاء حضرته «الشرق الأوسط»، كشفت عن تواصل مباشر بين مسؤولين أميركيين ومحافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، مشيدة بإجراءاته الأخيرة لتجريد الحوثيين من أدوات قوتهم الاقتصادية وتطبيق العقوبات المفروضة عليهم. مصادر في «الخارجية» الأميركية أكدت لـ«الشرق الأوسط» استمرار دعم الولايات المتحدة لليمن (غيتي) ووصفت المصادر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بـ«رجل الدولة» الذي يدير الملفات اليمنية بوعي كامل لمشكلات بلاده، ويعمل لمصلحة وطنه بعيداً عن الحسابات الضيقة، مؤكدة أن مواقفه في إدارة المجلس وسط ظروف معقدة تعزز ثقة واشنطن في استمرار دعمها له ولفريقه. كما دعت الحكومة اليمنية إلى مواصلة جهودها القوية في الإصلاح الاقتصادي، بما في ذلك مواجهة الفساد، ورفع الدولار الجمركي، وإلزام المؤسسات بإيداع إيراداتها في البنك المركزي. وأكدت المصادر أن الإدارة الأميركية تدعم حتى الإجراءات الاقتصادية الجريئة التي لا تقع مباشرة ضمن صلاحيات البنك المركزي، شريطة أن تسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي، مشيرة إلى أن عدداً من الخبراء الأميركيين قدموا استشارات فنية في هذا المجال. صورة لحاملة طائرات أميركية علقت عليها القيادة المركزية بجملة «الحوثيون إرهابيون» (سنتكوم) وأضافت أن واشنطن تعتزم إدراج أسماء وكيانات جديدة ضمن قوائم العقوبات، وتكثيف عمليات تفتيش السفن المتجهة إلى المواني الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وضبط مزيد من شحنات الأسلحة المهربة. بحسب المصادر، فإن توقف الحملة العسكرية الأميركية (الفارس الخشن) بعد نحو شهرين شكّل مفاجأة للحكومة اليمنية، التي كانت بصدد التنسيق الميداني مع القوات الأميركية. وأشارت إلى اجتماعات عقدت بين رئيس هيئة الأركان اليمنية الفريق صغير بن عزيز، وقائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، أبدى خلالها الجانب الأميركي إعجابه بقدرات وشجاعة القوات اليمنية. لكن توقف العملية جاء، وفق المصادر، بعد أن أبدى الحوثيون استعداداً لوقف هجماتهم على السفن، الأمر الذي حال دون استكمال خطة ميدانية لعملية برية ضدهم، رغم ما حققته الضربات الأميركية من خسائر كبيرة في صفوف الجماعة وتقويض أنشطتها العدائية. الجهود الأميركية مستمرة لفضح ممارسات الحوثيين أمام الرأي العام العالمي (أ.ف.ب) ونفت المصادر وجود مفاوضات مباشرة مع الحوثيين، موضحة أن التفاهم لوقف التصعيد تم عبر وساطات إقليمية، كما نفت وجود تنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الضربات الجوية على مواقع الحوثيين. حملت المصادر الأميركية الجماعة الحوثية مسؤولية التكلفة المدنية المترتبة على الضربات الأميركية، مشيرة إلى أن سلاح الجو الأميركي نفذ أكثر من ألف غارة استهدفت مواقع حيوية يستخدمها الحوثيون لأغراض عسكرية، من بينها مواني البحر الأحمر، مع الحرص على تجنب إصابة المدنيين. وأقرت المصادر بوقوع ضحايا مدنيين في حادثتين فقط، معتبرة أن الحوثيين هم من يتحملون المسؤولية لاستخدامهم منشآت مدنية لأهداف عسكرية. وفيما يتعلق بالمبعوث الأميركي السابق إلى اليمن تيم ليندركينغ، أكدت المصادر أنه ما زال يعمل على الملف اليمني بصفة «مستشار رفيع المستوى»، مع استمرار اهتمام القيادة الأميركية باليمن عبر القنوات الدبلوماسية المختلفة. وبينت المصادر أن واشنطن تواصل مساعيها الدولية لفضح ممارسات الحوثيين أمام المجتمع الدولي، وحشد الدعم للإجراءات الاقتصادية والأمنية التي تتخذها الحكومة اليمنية، في إطار رؤية شاملة لاستعادة الاستقرار وتحقيق تقدم في المسار السياسي.

الجيش الإسرائيلي يعلن إغلاق نفق لـ«حماس» بطول 7 كيلومترات في غزة
الجيش الإسرائيلي يعلن إغلاق نفق لـ«حماس» بطول 7 كيلومترات في غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يعلن إغلاق نفق لـ«حماس» بطول 7 كيلومترات في غزة

قال الجيش الإسرائيلي إن قواته أغلقت، الجمعة، نفقاً تحت الأرض بطول 7 كيلومترات كانت تستخدمه حركة «حماس» في شمال قطاع غزة. وأفاد الجيش، في بيان نُشر على موقعه الإلكتروني، بأنه جرى خلال العملية في منطقة بيت حانون «ضخ أكثر من 20 ألف متر مكعب من مواد العزل» عبر مسار النفق. ووفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية»، كانت حركة «حماس»، منذ سيطرتها على قطاع غزة عام 2006، قد أنشأت شبكة واسعة من الأنفاق تحت الأرض تتقاطع في مختلف أنحاء القطاع الساحلي، الذي لا يتجاوز طوله 45 كيلومتراً فقط ويتراوح عرضه ما بين 6 و14 كيلومتراً. ويتردد أن طولها الإجمالي كان يصل إلى 500 كيلومتر على الأقل قبل اندلاع الحرب. واستخدم عناصر «حماس» الأنفاق في التهريب والأغراض الحربية، بما في ذلك عقب 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما شنوا هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واقتياد 250 آخرين كرهائن إلى غزة. ورغم أن قوة حركة «حماس» ضعفت بشكل كبير نتيجة الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة، فإن عناصرها يواصلون استخدام الأنفاق في الأراضي المتبقية تحت سيطرتهم لنقل القوات وتخزين الأسلحة والمواد الغذائية. وتتصل الأنفاق بملاجئ محصنة تضم مراكز قيادة وكذلك مقر قيادة «حماس». وتعتقد إسرائيل أنه يجري احتجاز بعض الرهائن المتبقين في أنفاق تحت مدينة غزة ومخيمات اللاجئين في وسط قطاع غزة. ويقع النفق الذي تم إغلاقه في منطقة قرب الحدود الإسرائيلية تخضع لسيطرة القوات الإسرائيلية منذ فترة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store