
احذر.. أمراض الجهاز الهضمي قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان
يستخف الكثيرون بأمراض الجهاز الهضمي المزمنة، ويعتبرونها غير ضارة، ولكن حتى التهاب المعدة والأورام الحميدة في الأمعاء أو المعدة يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، بما فيها السرطان.
ويقول الدكتور نيكيتا ماكارو أخصائي الأورام: "كانت قرحة المعدة في السابق تكتشف في أغلب الأحيان لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 40 عاما أو أكثر، ولكن اليوم تكتشف لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و30 عاما، وللأسف لا ينزعج الكثيرون من الأعراض الأولى للمرض - عادة حرقة المعدة وألم البطن بعد تناول الطعام، كقاعدة عامة، يعزون كل شيء إلى الإفراط في تناول الطعام وعسر الهضم. ولكن في الواقع، قد يكون سبب المشكلة أكثر خطورة على الصحة"، بحسب صحيفة "إزفيستيا".
ووفقا له، القرحة المزمنة وسرطان المعدة ظاهرتان مرتبطتان ارتباطا وثيقا. وأخطرها القرحة الموجودة في الجزء الأوسط من المعدة، حيث أن احتمال تحولها إلى قرحة خبيثة دون علاج يقترب من 100 بالمئة. كما يزداد خطر حدوث المضاعفات في التقرحات الكبيرة، لأن الالتهاب المستمر والتغيرات في بنية الغشاء المخاطي في المعدة بمرور الوقت يمكن أن تثير عمليات تحور الخلايا السليمة وتطور السرطان.
ويقول: "لا تسبب الأورام الحميدة في المعدة، على عكس القرحة، أي إزعاج للشخص وتكتشف بالصدفة أثناء الفحص. ولكن التكوينات الكبيرة التي يزيد حجمها عن 2 سم تشكل تهديدا خطيرا، حيث يمكنها تعطيل عملية الهضم وإثارة تغيرات مرضية في أنسجة المعدة. وأن تحول هذه الأورام الحميدة إلى السرطان يتجاوز 40 بالمئة".
ووفقا له، المرض الخطير الآخر الذي يصيب الجهاز الهضمي هو التهاب المعدة الضموري مع انخفاض الحموضة، أو التهاب المعدة من النوع А، الذي يعاني منه الكثيرون. تكمن خطورة هذا المرض في التدمير التدريجي لغدد المعدة المسؤولة عن إنتاج حمض الهيدروكلوريك، ما يمكن أن يؤدي إلى ترقق الغشاء المخاطي وتدهور عملية الهضم وخلق ظروف مواتية لتطور الخلايا السرطانية. وتلعب بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري دورا مهما في هذه العملية، بالإضافة إلى العادات السيئة وسوء التغذية.
ويشير الأخصائي إلى أن مرض "مريء باريت" الذي سببه ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء (الارتجاع المعدي المريئي)، يسبب تدهور الأنسجة السليمة لغشاء المريء لتحل محلها أنسجة معوية غير طبيعية. ويمكن أن يؤدي عدم علاجها إلى تطور سرطان المريء.
ويوصي الأخصائي باستشارة الطبيب المختص عند ظهور أعراض الأمراض المذكورة، حيث تسمح الأجهزة الحديثة بتشخيص الإصابات بمراحلها المبكرة ما يساعد كثيرا على علاجها ومنع تطورها إلى أمراض خطيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 2 أيام
- مصراوي
ما أضرار احتباس السوائل في الجسم؟
الوذمة، أو تورم الجسم الناتج عن احتباس السوائل، من الأعراض الشائعة التي تشير إلى مشكلات صحية. في هذا السياق، أوضحت الطبيبة الروسية إيرينا فولجينا أن أمراض القلب التي تؤدي إلى قصور القلب هي السبب الأكثر شيوعًا للوذمة، بالإضافة إلى تورم الأطراف السفلية، غالبًا ما يصاحب قصور القلب أعراضًا أخرى مثل ضيق التنفس وتراكم السوائل في تجويف البطن، وهو ما يعرف باسم الاستسقاء البطني، وفقا لصحيفة "إزفيستيا" الروسية. وأضافت أن مرض فقر التروية القلبية (إقفار القلب)، بما في ذلك احتشاء عضلة القلب وتصلب عضلة القلب التالي للاحتشاء واضطرابات ضربات القلب، يعتبر المسبب الرئيسي لقصور القلب المزمن. كما أشارت إلى أن التورم يتركز بشكل أساسي في الأطراف السفلية، ويتميز بأنه في كلا الساقين ويزداد وضوحًا في فترة المساء. الوذمة الكلوية على النقيض من الوذمة القلبية، تتسم الوذمة الكلوية بكونها لينة وتظهر بشكل أساسي على الوجه والرقبة، وغالبًا ما تكون أكثر وضوحًا في فترة الصباح، كما يمكن أن ينتشر التورم الناتج عن مشاكل الكلى ليشمل الجسم بأكمله. وتابعت أن إذا كان التورم غير متماثل ويقتصر على طرف واحد، يشير ذلك إلى أمراض الأوعية الدموية، مما يستدعي استشارة جراح أوعية دموية. وتضيف أن الوذمة قد تكون أيضًا ناجمة عن أسباب أخرى مثل الأورام الخبيثة، واضطرابات الغدد الصماء، والحساسية. الوذمة المزمنة والحادة أضافت الخبيرة على أن التورم المزمن لا يمثل خطرًا مباشرًا، ولكنه مؤشرًا على وجود أمراض خطيرة، أما التورم الحاد الذي يظهر وينتشر بسرعة، يشير إلى حالات خطيرة تهدد الحياة وتستدعي عناية طبية فورية. لذا توصي الطبيبة عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، الذهاب للطبيب المختص فورا، لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب. اقرا أيضا: تحذير من معادن سامة في معجون الأسنان.. خطر خفي يهدد صحتك


مصراوي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- مصراوي
4 مضاعفات خطيرة يسببها ارتفاع ضغط الدم
أشارت الدكتورة أناستاسيا مالاي، أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية الروسية، إلى أن ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني ليس مجرد عارض عابر، بل هو مرض شائع وخطير. وتحذر بشدة من إهمال هذا المرض، مشيرة إلى أنه يؤدي حتمًا إلى مضاعفات وخيمة تتطور تدريجيًا مع مرور الوقت، تسبب تدهور أعضاء حيوية في الجسم، وفقا لصحيفة "إزفيستيا" الروسية. احتشاء عضلة القلب توضح الطبيبة أن أخطر مضاعفات ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني هو احتشاء عضلة القلب، لأن ارتفاع ضغط الدم يضع عبئًا مضاعفًا على عضلة القلب، ما يتسبب في تضخمها وزيادة كتلتها العضلية في محاولة للتغلب على هذا الضغط المتزايد، ولكن مع مرور الوقت، يؤدي هذا الجهد الإضافي إلى انخفاض كفاءة القلب وقدرته على ضخ الدم بشكل فعال، ونتيجة لذلك، تعاني عضلة القلب من نقص التروية ونقص الأكسجين، وهو ما قد ينتهي باحتشاء عضلة القلب وتلف دائم في أنسجته. الجلطة الدماغية بالإضافة إلى تأثيره المدمر على القلب، يزيد ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني بشكل كبير من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية بنوعيها: الإقفارية (الناجمة عن انسداد الأوعية الدموية بجلطة) والنزفية (الناتجة عن تمزق أحد الأوعية الدموية في الدماغ). وأضافت أن ارتفاع ضغط الدم المستمر يمكن أن يتلف جدران الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، ما يجعلها أكثر عرضة للانسداد أو التمزق، كما يمكن أن يؤدي إلى قصور القلب، حيث يفقد القلب قدرته على ضخ الدم بكفاءة كافية لتلبية احتياجات الدماغ. تأثير مدمر على الكلى وشبكية العين والشرايين ارتفاع مستوى ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية في الكلى، ما يضعف قدرتها على تصفية الدم من السموم والفضلات، وقد يتطور الأمر إلى قصور كلوي مزمن". كما تحذر من تأثير ارتفاع ضغط الدم على شبكية العين، حيث يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية الدقيقة فيها، ما ينتج عنه اعتلال الشبكية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم. وفي الحالات المتقدمة، قد يتسبب هذا الاعتلال في فقدان البصر بشكل تدريجي. كما يسهم هذا المرض في تطور تصلب الشرايين، وفي هذه الحالة، تتراكم الرواسب الدهنية على جدران الشرايين، ما يؤدي إلى تضييقها وفقدانها لمرونتها الطبيعية، وبالتالي زيادة خطر تكون جلطات دموية قد تسد هذه الشرايين وتعيق تدفق الدم. أعراض خفية الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم غالبًا ما يعانون من أعراض مختلفة، رغم أنها تكون خفيفة في البداية، وتشمل الصداع، والشعور بالتعب والإرهاق، وضيق التنفس، واضطرابات النوم. التشخيص المبكر تنصح الطبيبة بضرورة قياس مستوى ضغط الدم بانتظام كجزء من الفحوصات الروتينية، واتباع نمط حياة صحي يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا وممارسة الرياضة بانتظام وتجنب التدخين والإفراط في تناول الكافيين والملح. جمال شعبان يفجر مفاجأة.. 3 أكواب من هذا المشروب يطيل العمر ويحمي القلب


الدولة الاخبارية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الدولة الاخبارية
سحابة سامة في إسبانيا.. ورفع الإغلاق عن 150 ألف مقيم
الأحد، 11 مايو 2025 09:39 صـ بتوقيت القاهرة طلب من نحو 150 ألف شخص من سكان بلدة فيلانوفا إي لا جيلترو وأربعة مجتمعات محيطة بها جنوب غرب برشلونة إغلاق منازلهم لساعات بعد أن أدى حريق في مستودع صناعي إلى إطلاق سحابة سامة من الكلور في المنطقة يوم السبت. وقالت وحدة الحماية المدنية المحلية إنه طلب من السكان البقاء في منازلهم وإبقاء النوافذ والأبواب مغلقة في وقت مبكر من يوم السبت كإجراء وقائي في الوقت الذي كان فيه رجال الإطفاء يكافحون الحريق في المصنع، الذي كان يحتوي على ما يصل إلى 70 طنا من أقراص تنظيف حمامات السباحة. ووفقا لصحيفة الباييس، فقد تفاعلت الأقراص مع المياه المستخدمة لإطفاء الحريق، مما أدى إلى تكوين سحابة سامة. وتم رفع الإغلاق في حوالي الساعة 12:15 ظهرا (1015 بتوقيت جرينتش)، على الرغم من أن السلطات لم تستبعد فرض المزيد من القيود مع استمرارها في مراقبة الوضع. وتم حث السكان على توخي الحذر، خاصة أولئك الذين يعانون من مخاطر صحية أعلى، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية سابقة. وكان الحريق تحت السيطرة بحلول حوالي الساعة 7 مساءً. وحتى الساعة 7:45 من مساء السبت، كان نظام الطوارئ الطبية قد عالج سبعة أشخاص، من بينهم اثنان في حالة خطيرة وواحد في حالة حرجة. ولا يزال سبب الحريق غير معروف حتى الان. ويمكن للغاز المهيج المنبعث في الهواء أن يتفاعل مع الماء الموجود في الأغشية المخاطية الموجودة في العينين والأنف والحلق والرئتين لتكوين حمض الهيدروكلوريك الذي يحرق الأنسجة الحساسة.