
رئيس «التغير المناخي» يكشف توقعات طقس الشتاء المقبل: سيول مفاجئة وفترات جفاف
ولفت فهيم أن ذلك لا يعنى أن مصر خرجت من موجات الاحترار، ومازالت درجة الحرارة أعلى من المتوسط الطبيعي بـ 1.3 درجة مئوية مقارنة بفترة الأساس (1991–2020).
هل نشهد شتاء عنيف؟
وبشأن ما يتم تداوله بشأن استقبال شتاء عنيفا، نفى فهيم ذلك، مشيرا أنه في بعض النماذج تتوقع استقبال منخفضات جوية حادة ولكن جميعها توقعات غير مؤكدة، والشتاء المصري أصبح قصيرا وهذا ما أكدته بيانات الأربعين عاما الماضية.
وذكر فهيم تغير حالة الطقس والمناخ فى مصر، مثل باقى دول العالم فقد تشهد أمطار شديدة في فترات قصيرة، سيول مفاجئة في بعض المناطق خاصة القريبة من الجبال، وفترات من الجفاف.
حالة الطقس غدا:
الطقس غدا شديد الحرارة نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء وجنوب البلاد، بينما يكون حارًّا رطبًا على السواحل الشمالية ومائلًا للحرارة رطبًا ليلًا على أغلب الأنحاء.
وبالنسبة للظواهر الجوية تتكوَّن شبورة مائية صباحًا على شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، وقد تكون كثيفة أحيانًا على بعض المناطق من السواحل الشمالية والوجه البحري.
ومن المتوقع نشاط الرياح على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية الشرقية وجنوب سيناء، وقد تكون مثيرة للرمال والأتربة على جنوب البلاد (حلايب وشلاتين) على فترات متقطعة.
أما بالنسبة لحالة البحر المتوسط فتكون خفيفة إلى معتدلة، ويتراوح ارتفاع الموج فيه من متر إلى متر ونصف، والرياح السطحية شمالية غربية.
وبالنسبة لحالة البحر الأحمر فتكون خفيفة إلى معتدلة، وارتفاع الموج فيه من متر إلى متر ونصف، والرياح السطحية شمالية شرقية إلى شمالية غربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 13 ساعات
- الدستور
القبة الحرارية تعود بقوة: تحذيرات مركز المناخ الزراعي لحماية المحاصيل
قال الدكتور محمد فهيم رئيس مركز المناخ لدي وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه في ضوء المستجدات المناخية الراهنة، تشهد البلاد حالة من الارتفاع الحاد في درجات الحرارة مع بداية شهر مسرى، المعروف تاريخيًا بكونه ذروة فصل الصيف الحارة. وأشار فهيم، إلى أن هذه الموجة تأتي نتيجة لتأثير المنخفض الهندي الموسمي العميق، الذي يجذب كتل هوائية شديدة السخونة والرطوبة من مناطق جنوب آسيا، بالتزامن مع بروز ظاهرة "القبة الحرارية" التي تؤثر على شمال ووسط الجمهورية، خصوصًا في مناطق الدلتا. الحالة المتوقعة في دلتا مصر ومدن القناة: درجات حرارة تتراوح بين 41 و42°م. في جنوب ووسط الصعيد: تصل القيم إلى 44–45°م. ارتفاع الحرارة الليلية بين 25 و31°م، ما يؤدي إلى زيادة عمليات تنفس النباتات ليلا، ويؤثر سلبا على جودة الثمار وحبوب المحاصيل. ارتفاع معدلات الرطوبة، مع تكون ندى صباحي يرفع احتمالية انتشار أمراض فطرية مرتبطة بالرطوبة. الأسباب العلمية عمق المنخفض الهندي (ضغط أقل من 995 ملليبار) يسحب تيارات ساخنة ورطبة من الجنوب الشرقي. استمرار تأثير منخفض السودان الموسمي على جنوب البلاد. تشكل بيئة مثالية لانتشار أمراض الرطوبة والحشرات نتيجة الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية. التوصيات الفنية للمزارعين: إدارة الري: تقليل فترات الري وتقسيمها على فترتين (صباح ومساء) خاصة للمحاصيل الحديثة، وتجنب الري وقت الظهيرة، عدا حالات التبريد للمشاتل الحساسة، مع الحفاظ على رطوبة التربة لتأمين الامتصاص السليم للعناصر الغذائية. تحجيم أشجار الفاكهة: محاصيل مثل المانجو، الرمان، الزيتون، الموالح والنخيل تحتاج معاملة فورية بالبوتاسيوم والسيتوكينين منخفض التركيز، مع تبادل المعاملة بالكالسيوم، ولحماية الثمار المعرضة للشمس، يمكن استخدام محلول الجير المطفي أو كربونات الكالسيوم. دعم المحاصيل الصيفية: إضافة سلفات بوتاسيوم وسلفات ماغنسيوم بنسب مدروسة على فترتين متتاليتين من الري. المكافحة الوقائية: فحص محاصيل الذرة والقصب للبحث عن إصابة بدودة الحشد، والتدخل بالمبيدات الموصى بها فورا، مع مكافحة الندوة العسلية بالمبيدات المناسبة. الخضر الحساسة (طماطم، باذنجان، خيار، كوسة، بامية): الاستعداد لموجة تساقط العقد، وبدء التدخل الوقائي في الوقت المناسب. تأجيل الزراعة للعروة الصيفية المتأخرة: تجنب زراعة الطماطم والفلفل والباذنجان وغيرها من الخضر حتى انكسار الموجة، لضمان إنبات أفضل وتجنب خسائر الأمراض والحشرات. إرشادات لمشاتل البصل والفراولة: تنفيذ برنامج تسميد ورش وقائي مدروس ضد الأعفان والحشرات، مع تجنب الأسمدة النيتروجينية في ذروة الحرارة، والاعتماد على الأحماض الأمينية والعناصر الصغرى.


الدستور
منذ 5 أيام
- الدستور
فاصل زراعي ساخن.. "مسرى" يبدأ بانخفاض الحرارة ويُنذر بموجة صهد جديدة
قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، إننا على مشارف الدخول في شهر "مسرى"، آخر شهور الصيف الفلكي، والذي يمثل مرحلة انتقالية دقيقة في التغيرات المناخية والزراعية في مصر، مؤكدا أن تلك الفترة تعد بمثابة بداية العد التنازلي لموسم الخريف، وتحمل في طياتها تغيرات مناخية حادة، تستوجب إجراءات زراعية عاجلة، خاصة في ظل التذبذب الكبير في درجات الحرارة بين الليل والنهار، وارتفاع نسب الرطوبة بشكل خانق. دخول كتلة هواء شمالية باردة وأشار فهيم إلى أن الفترة من 5 إلى 11 أغسطس ستشهد انكسارا جزئيا في درجات الحرارة بسبب دخول كتلة هواء شمالية باردة، أدت إلى انحسار الكتلة المدارية الحارة جنوبا، موضحًا أن القاهرة والوجه البحري سيشهدان انخفاضا يتراوح بين 4 إلى 5 درجات، بينما يسجل الصعيد تراجعا بنحو درجتين إلى ثلاث درجات. وعلى الرغم من هذا الانخفاض، فإن الرطوبة ستظل مرتفعة، ما يعزز من فرص ظهور الندى الثقيل والشبورة المائية صباحا، خاصة على الطرق الزراعية. وأضاف أن الوضع المناخي الراهن يشكل تهديدا لبعض الزراعات، بينما يفتح آفاقا واعدة لأخرى، وخصوصا في مشاتل الفراولة، والتي وصفها بـ"الفرصة الذهبية" في هذا التوقيت، نتيجة الانكسار النسبي للحرارة، لكنه حذر من غفلة الأمراض الفطرية التي تنشط مع الرطوبة والندى، مؤكدًا ضرورة الالتزام بتوصيات الرش الوقائي بالمبيدات المعتمدة مثل: أزوكسي ستروبين، مانكوزيب وكابتان. إجراءات مكافحة الآفات وفيما يخص المحاصيل القائمة، شدد فهيم على ضرورة الالتزام بـ إجراءات عاجلة تشمل: إضافة دفعات الأزوت المناسبة للمحاصيل في الثلث الأول من عمرها مثل الذرة، القطن، والأرز. تعزيز نمو الفاكهة في مرحلة التحجيم مثل الزيتون والرمان باستخدام مركبات البوتاسيوم، سيتوكينين، والكالسيوم. تجهيز الأرض لزراعات العروة النيلية (البطاطس النيلي، البنجر، الفراولة…)، مع التأكيد على أهمية الكبريت الزراعي. مكافحة الآفات التي تنشط في درجات الحرارة المتذبذبة مثل دودة الحشد، ذبابة الفاكهة، العنكبوت الأحمر، باستخدام المبيدات الملائمة حسب نوع المحصول. كما أشار فهيم إلى ضرورة التعامل السريع مع ظاهرة "التنفيل" (تساقط الأزهار والعقد)، خاصة في الخضر، موصيا باستخدام حامض الفولفيك وكالسيوم بورون بالري والرش، كما نبه إلى تشققات الرمان ومشاكل الري، ناصحًا بعمل تكييس للثمار أو استخدام عواكس حرارة لتقليل أثر التغيرات الحرارية. وأكد فهيم أن هناك "هدنة مؤقتة" في درجات الحرارة حتى منتصف أغسطس، لكن ابتداءً من يومي 12 و13 أغسطس من المتوقع أن تعود موجة الصهد بقوة، داعيًا المزارعين إلى الاستعداد لهذه العودة الحرارية بكل الوسائل الممكنة.


نافذة على العالم
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أدعية الحر الشديد مكتوبة.. «اللهم الطف بنا وارحمنا وأنت خير الراحمين»
الثلاثاء 29 يوليو 2025 01:50 مساءً نافذة على العالم - تشهد البلاد خلال هذه الأيام ارتفاعا شديد في درجات الحرارة، ولذلك يلجأ الكثير إلى الدعاء والتضرع إلى الله، لكي يخفف عنهم حر هذا الأيام، وحر نار جهنم. أدعية الحر الشديد وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص أدعية الحر الشديد وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا. أدعية الحر الشديد مكتوبة - اللهم أجرنا وأجرهم من حر الدنيا ونار الآخر، إنك سميع قريب مجيب الدعوات، يا رب يا أرحم الراحمين، يا رب يا أرحم الراحمين، يا رب يا أرحم الراحمين. - اللهم خفف حرارة الشمس على الفقراء والبسطاء ومن لا مأوى له، اللهم وأجرهم من حرها ومن حر جهنم، ووسع رزقهم. - يا رب نسألك الجنة وبرد الجنة ونسيم الجنة، ونعوذ بك من النار وعذاب النار وحر النار. - اللهم نرجو رحمتك التي وسعت كل شيء اللهم نسألك خيرها ونعوذ بك من شرها. - اللهم يا غافر الذنب ويا قابل التوبة خفف عنا الحر الشديد. دعاء الحر الشديد - اللهم تولنا فيمن توليت اللهم أجرنا من هذا الحر الشديد وأجرنا من نار جهنم. - اللهم قِنا شر هذا الحر وارحمنا منه ومما يحمل من أذى، اللهم لا تجعل فيه المرض ولا الهلاك لأحدٍ من عبادك. - اللهم خفف عنا حرارة الشمس وأثرها علينا، اللهم أجرنا من نار جهنم يا رحيم. - اللهم أجرنا من حر جهنم يا غافر الذنب وقابل التوب يا غفور يا رحيم، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ليوم الدين. - لا إله إلا الله ما أشد حر هذا اليوم اللهم أجرنا من نار جهنم. - اللهم منا الدعاء ومنك الإجابة اللهم تقبل منا وخفف عنا حرارة الشمس. دعاء الحر الشديد كما ورد عن النبي يذكر أن ورد عن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كانَ يومٌ حارٌّ ألقى اللهُ تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماءِ وأهل الأرضِ، فإذا قال العبدُ فقالَ الرَّجلُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ما أشدَّ حرَّ هذا اليومِ، اللَّهمَّ أجرني من حرِّ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّمَ إنَّ عبدًا من عبادي استجارني منك وإنِّي اشهدِك أنِّي قد أجرتُه». وإذا كانَ يومٌ شديدُ البردِ ألقى الله تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماء والأرض، فإذا قالَ العبدُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ما أشدَّ بردَ هذا اليومِ اللَّهمَّ أجرني من زمهريرِ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّم، إنَّ عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرِك وإنِّي أشهدُك أنِّي قد أجرتُه، فقالوا وما زمهريرُ جَهنَّمَ، قالَ بيتٌ يلقى فيهِ الكافرُ فيتميَّزُ من شدَّةِ بردِها بعضُه من بعضٍ".