
بمناسبة إطلاق السعودية لأول مهمة بحثية عربية في الفضاء.. 5 سعوديات لامعات في علوم الفضاء والفلك
تجارب علمية غير مسبوقة، ورحلة استكشافية سعودية جديدة.. بإطلاق جمعية فلك لعلوم وأبحاث الفضاء، المدعومة من مؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، لأول مهمة بحثية فضائية من منظمة عربية غير ربحية، حيث بدأت مهمة فلك التاريخية رحلتها نحو المدار القطبي حاملة معها التجارب البحثية السعودية، ضمن المهمة FRAM2 في المدار القطبي بالتعاون مع شركة SpaceX، كلحظة فارقة في مسيرة البحث العلمي السعودي وتجربة علمية رائدة لدراسة ميكروبيوم العين في الفضاء، لفهم تأثير الجاذبية الصغرى على صحة العين.. وفي إطار ذلك لنتعرف على 5 سعوديات لامعات في علوم الفضاء والفلك.
المهندسة مشاعل الشميمري
المهندسة مشاعل الشميمري من تصوير أحمد الشيمي
"مشاعل الشميمري" المهندسة السعودية في مجال هندسة الطائرات، المراكب الفضائية والصواريخ، ورائدة الأعمال في مجال الصواريخ السلمية، ومؤسسة شركة مشاعل أيروسبيس، هي واحدة من أبرز الأسماء اللامعة في هذا المجال، فهي أول امرأة مهندسة في مجال هندسة الصواريخ والمراكب الفضائية في الخليج العربي، والسعودية الأولى التي عملت في تصميم الصواريخ النووية، بتخصصها في مجال هندسة الصواريخ والمركبات الفضائية، وتزخر مسيرة المهندسة الشميمري بالعديد من الخبرات الرائدة والمناصب الهامة، ومن أبرزها شغلها حاليا لمنصب نائبة رئيس الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية، ومستشار خاص للرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية مع التركيز القوي في تطوير دور السعودية في سوق الفضاء العالمي، كما تم تعيينها مديرًا عامًا لمركز مستقبل الفضاء، الذي تستضيفه وكالة الفضاء السعودية، والذي يعمل على دفع عجلة الابتكار وتطوير البحث العلمي في مجالات بحوث وعلوم الفضاء بشتى أنواعها.
ريانة برناوي
ريانة برناوي
رائدة الفضاء السعودية "ريانة برناوي" هي أول رائدة سعودية وعربية مسلمة ترتاد الفضاء، والتي نالت لقب أول رائدة فضاء سعودية تشارك في رحلات الفضاء المأهولة إلى محطة الفضاء الدولية، مع إعلان الهيئة العامة للفضاء عن عودة المملكة للفضاء "السعودية نحو الفضاء"، وإرسال أول رائدة فضاء سعودية "ريانة برناوي" ورائد فضاء سعودي "علي القرني" إلى محطة الفضاء الدولية، حيث تشاركا في هذه المهمة الفضائية التي انطلقت خلال شهر مايو 2023 كأول ثنائي سعودي يشارك في رحلات الفضاء المأهولة إلى محطة الفضاء الدولية، وهي المهمة التاريخية التي أسهمت في دخول السعودية مجال أبحاث الفضاء لخدمة البشرية والعلم، هذا ولقد نالت برناوي العديد من التكريمات والجوائز، ومن أبرزها تكريمها من قبل "معهد الشرق الأوسط" خلال شهر أبريل 2024 بمنحها جائزة "صاحبة الرؤية المستقبلية"، حيث جرى تسليمها من قبل وكالة الفضاء الأمريكية NASA وذلك خلال حفل المعهد السنوي بالعاصمة واشنطن، والتي تعد الأكبر من بين الجوائز التي يمنحها المعهد سنويًا، وذلك تقديرًا للجهود البارزة التي قامت بها في مجال الفضاء وإسهاماتها الفعّالة في هذا المجال، كما حصدت لقب أول رائدة فضاء عربية تسافر إلى الفضاء في موسوعة "غينيس" العالمية للأرقام القياسية.
الدكتورة مريم فردوس
الدكتورة مريم فردوس
الدكتورة "مريم فردوس" رائدة فضاء، وعالمة بيانات، ورياضية، تجاوزت الحدود وحققت الكثير من الإنجازات وتعد واحدة من أكثر العلماء الموهوبين في مجالها، ولقد دفعها شغفها بالعلوم والاستكشاف والمغامرة إلى اتباع حلمها في استكشاف ما وراء كوكب الأرض والغوص في أعماق الفضاء، حيث انضمت في عام 2022، إلى برنامج رواد الفضاء السعودي، وأصبحت جزءًا من البرنامج التدريبي، وأمضت وقتًا كافيًا في التدريب وتعلم كل ما يتعلق بالمهمات الفضائية البشرية، كما أكملت فردوس البرنامج التدريبي لرواد الفضاء وهي الآن مؤهلة للمشاركة في مهمات فضائية مستقبلية، وكان لها دور كبير كرائدة فضاء إلى جانب رائد الفضاء علي الغامدي، اللذين تم إسناد مهام لهما في المحطة الأرضية لمساعدة رائدي الفضاء ريانة برناوي وعلي القرني خلال الرحلة الفضائية التاريخية، وتقوم الدكتورة فردوس بمهام متنوعة لدعم وتطوير الكفاءات والمهارات الوطنية في تقنيات وعلوم الفضاء، ومن أبرزها كونها مشرفة شؤون الجامعات بوكالة الفضاء السعودية، والمشرفة على مسابقة "ساري" التي أطلقتها الوكالة ضمن جهودها لتعزيز الابتكار وتنمية المهارات في مجالات الفضاء، بما يحقق أهداف وغايات مسابقتها الرامية إلى دعم الأبحاث والتجارب العلمية، وتعزيز فرص طلاب وطالبات البكالوريوس للعمل على تصميم وتطوير الأقمار الصناعية، إضافةً إلى خلق بيئة محفزة للتفوق العلمي والابتكار، وتطوير الكفاءات والمهارات الوطنية في تقنيات وعلوم الفضاء.
الدكتورة سميرة الحربي الأستاذ المساعد في قسم علوم الفلك والفضاء بجامعة الملك عبدالعزيز
مثلت قصة الدكتورة "سميرة الحربي" الأستاذ المساعد في قسم علوم الفلك والفضاء بجامعة الملك عبدالعزيز والذي يعد أول قسم من نوعه بالمملكة، قصة نجاح نسائية سعودية في علوم الفلك والفضاء، فهي أول سعودية تحصل على الدكتوراة في الفيزياء الفلكية من جامعة مانشستر البريطانية، وتُركز أبحاثها بشكل أساسي على دراسة تطور النجوم، وخاصة المراحل الأخيرة، والتي تهدف من خلالها إلى فهم كيف تؤثر النجوم على البيئة المحيطة بها عندما تصل إلى نهاية حياتها، وكيف تساهم هذه العمليات في تشكيل بنية المجرات، كما تسعى لفهم انتقال العناصر الكيميائية الثقيلة التي تنتج داخل النجوم إلى خارجها لتساهم بشكل مباشر في تكوين نجوم أخرى أو حتى كواكب مثل الأرض فهذا النوع من الأبحاث يتيح فهما عميقا لكيفية تشكل الكون ونظرية تطور النجوم، كما تشارك الدكتورة الحربي في عدد من المشاريع البحثية المتعلقة بعلم الفلك، وخاصة في مجال تطور النجوم، على المستوى المحلي، وأيضا ضمن تعاون دولي مع عدد من الباحثين من جامعات رائدة في إطار طموحها من خلال هذه المشاريع إلى الحصول على تقديم إسهامات علمية تضع اسم المملكة وجامعة الملك عبدالعزيز ضمن مقدمة الدول في هذا النوع من الأبحاث إلى جانب البحث العلمي، وكذلك تعمل مع مجموعة من المهتمين بالفلك على صياغة عدد من المبادرات والفعاليات التي يهدفون من خلالها إلى نشر المعرفة الفلكية بين الجمهور غير المتخصص وتعزيز اهتمام الشباب والشابات بعلوم الفلك والفضاء.
لانا العباسي
لانا العباسي
حققت الطالبة لانا العباسي من قسم الفيزياء بكلية العلوم في جامعة الملك عبدالعزيز، مديرة برنامج فلك البحثي، تميزا أكاديميا وبحثيا، ونالت لقب أول سعودية تقود برنامج بحثي إرشادي في مجال الفضاء تصل أكسفورد، بحصولها على منحة دراسية في جامعة أكسفورد المقدمة من مؤسسة "رودس تراست"، نظير تأسيسها لأول برنامج بحثي إرشادي في المملكة في مجال الفضاء، وجاء فكرة التحاقها بهذه المنحة بعد أن بلغ رصيدها البحثي 5 أبحاث علمية، منها تأسيس وإدارة برنامج "فلك" البحثي، وهو أول برنامج بحثي إرشادي في المملكة في مجال الفضاء، والذي يهدف إلى ربط الطلاب بخبراء محليين ودوليين لإجراء أبحاث رائدة في علوم وتقنيات الفضاء، واجتيازها بعد ذلك التقييم والمقابلات النهائية مع باقي المرشحين النهائيين من قبل لجنة دولية من الخبراء البارزين للحصول على المنحة والتي يتم فيها تخصيص مقعدين للطلبة السعوديين من أصل أكثر من 100 مقعد للطلبة حول العالم، وذلك في إطار حرص العباسي على التوسع في الأبحاث العلمية في مجال الفضاء، وطموحها لاستكمال دراستها في مرحلة الدكتوراه في مجال الفيزياء الفلكية، بعد أن نالت جائزة أفضل ورقة علمية منشورة بالعلوم لمرحلة البكالوريوس بالملتقى العلمي الخامس عشر بالجامعة، وعملت على بحثيين علميين بمجال فيزياء الجسيمات، مما اهلها للمشاركة بمعرض أيسف الدولي للعامين 2020 و 2021م.
الصور من حسابات الشخصيات المذكورة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 أيام
- الشرق الأوسط
السعودية تتعاون مع «ناسا» لإطلاق أول قمر سعودي لدراسة مناخ الفضاء
في خطوة تعكس صعود المملكة العربية السعودية على أنها لاعب فاعل في قطاع الفضاء العالمي، وقّعت المملكة ممثلةً بـ«وكالة الفضاء السعودية»، اتفاقية تنفيذية مع وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» لإطلاق أول قمر اصطناعي سعودي مخصص لدراسة مناخ الفضاء. وسيكون هذا القمر جزءاً من مهمة «أرتميس 2» التاريخية، والتي تمثل ثاني رحلة مأهولة ضمن برنامج «أرتميس» التابع لـ«ناسا»، ويُعد من أبرز المشاريع الفضائية العالمية الحالية. ويأتي هذا التعاون امتداداً لاتفاقية إطارية شاملة وقّعتها حكومتا المملكة والولايات المتحدة في يوليو (تموز) 2024، ويجسّد أيضاً التزام السعودية بتنفيذ اتفاقية «أرتميس» الدولية التي تضم تحالفاً من الدول المشاركة في استكشاف القمر، والمريخ، والكويكبات لأغراض سلمية. في مهمة أرتميس 2، المملكة تجسد رؤيتها في أن تكون في طليعة الدول المساهمة في استكشاف الفضاء، بإطلاق أول قمر صناعي سعودي لدراسة مناخ الفضاء ممثلة بـ #وكالة_الفضاء_السعودية ضمن شراكة استراتيجية مع @NASA وبدعم من @NIDLP_2030 لتوطين التقنيات وتمكين الكفاءات الوطنية، وتحقيق مستهدفات... — وكالة الفضاء السعودية (@saudispace) May 14, 2025 لا تقتصر أهمية الاتفاقية على بعدها الرمزي، بل تشكّل نقلة عملية في ترسيخ دور المملكة باعتبار أنها لاعب علمي وتقني في الفضاء. فالقمر الاصطناعي السعودي، الذي يُعد من المبادرات الاستراتيجية ضمن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، يهدف إلى جمع بيانات علمية دقيقة عن النشاط الشمسي، وتأثيراته على الغلاف المغناطيسي للأرض. وتُعد هذه البيانات حيوية في دعم أبحاث الفضاء العالمية، وتعزيز سلامة رواد الفضاء خلال مهماتهم، وضمان كفاءة واستمرارية أنظمة الاتصالات، والأقمار الاصطناعية التي أصبحت عموداً فقرياً للبنية التحتية الرقمية في العالم. بموازاة البعد العلمي الدولي، تحمل هذه المهمة أبعاداً وطنية مهمة، أبرزها المساهمة في توطين تقنيات الفضاء المتقدمة داخل المملكة، ورفع نسبة المحتوى المحلي في الصناعات الاستراتيجية. كما تدعم المهمة جهود تطوير رأس المال البشري السعودي في مجالات علوم الفضاء، عبر تدريب وتأهيل كوادر وطنية قادرة على تصميم وتنفيذ وتشغيل الأنظمة الفضائية. وفي هذا السياق، تؤكد «وكالة الفضاء السعودية» أن هذه المشاريع لا تهدف فقط إلى التمركز في خريطة الفضاء العالمية، بل أيضاً إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد معرفي يرتكز على الابتكار، والتقنية، ونقل المعرفة. ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يصافح الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال الزيارة التاريخية للمملكة (رويترز) وجرى توقيع الاتفاقية على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المملكة، في لحظة ذات دلالات استراتيجية، تعكس متانة العلاقات الثنائية، وعمق التعاون بين البلدين في مجالات التقنية والابتكار. وفي تعليق على الحدث، شدد مسؤولون من الطرفين على أن المشروع يفتح آفاقاً جديدة للتعاون البحثي والتقني، ويعزز من الحضور السعودي في الفضاء على أنها قوة طموحة تعتمد على الشراكات العلمية المتقدمة. كما تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية أشمل تقودها المملكة للانخراط في مشاريع الفضاء الدولية الكبرى، لتكون مساهماً فعلياً في إنتاج المعرفة، وتوسيع حدود الاكتشاف العلمي. وتسعى السعودية من خلال وكالة الفضاء إلى ترسيخ مكانتها لتكون قوة فضائية ناشئة تؤمن بأن استكشاف الفضاء هو امتداد طبيعي لطموحها التنموي.


المدينة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- المدينة
وزير "الاتصالات": زيارة الرئيس الأمريكي ورؤساء كُبرى شركات التقنية الأمريكية تعزز مكانة المملكة محورًا عالميًا للاقتصاد الرقمي والابتكار والفضاء
أكَّد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن زيارة فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية, يرافقه عددٌ من رؤساء كبرى شركات التقنية العالمية، إلى المملكة العربية السعودية، تُجسد عمق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، التي تمتد لأكثر من (90) عامًا من التعاون المثمر في مختلف القطاعات.وأوضح معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية, أن هذه الزيارة تعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها المملكة على خارطة الاقتصاد الرقمي العالمي، بوصفها أكبر اقتصاد رقمي في المنطقة، ومحورًا رئيسًا لجذب استثمارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، حيث استقطبت المملكة استثمارات أمريكية تتجاوز (13) مليار دولار في عامي (2024 - 2025)، تمثل أكثر من (90%) من إجمالي الاستثمارات الدولية في الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والخدمات السحابية، وتطوير القدرات الوطنية الرقمية مع كبرى الشركات التقنية مثل: (AWS، Microsoft، Google Cloud، Oracle، Groq) وغيرها.وأكد السواحه أن المنجزات التي حققتها المملكة في الاقتصاد الرقمي والتقنية والابتكار تعكس حجم الدعم غير المحدود الذي حظي به هذا القطاع من القيادة الحكيمة، كما أنها ثمرة لتمكين ومتابعة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي قاد مسيرة التحول التقني والرقمي ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، حتى أصبحت المملكة مركزًا إقليميًا وعالميًا للتقنية والابتكار.وأشار معاليه إلى أن المملكة لا تستثمر فقط في التقنية، بل في الإنسان أيضًا، إذ تمثل الشراكات مع شركات أمريكية مثل: (Apple, Amazon, Google، Microsoft) رافدًا مهمًا لبناء أكبر تكتل للمواهب الرقمية في المنطقة، بعددٍ يتجاوز (381) ألف كفاءة رقمية، كما سجلت المملكة تقدمًا عالميًا في تمكين المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتصدرت المؤشرات الدولية في هذا المجال، مما يعكس التزامها الشامل ببناء اقتصاد معرفي مستدام وشامل.وفي مجال الفضاء، نوّه السواحه بالشراكات القائمة مع المؤسسات الأمريكية، مؤكدًا أن المملكة شريك رئيس في استكشاف الفضاء، بعد إرسال أول رائدة فضاء سعودية إلى محطة الفضاء الدولية بالشراكة مع (Axiom, NASA, SpaceX) ضمن تجارب علمية نوعية في مجالات الصحة والاستدامة، مبينًا أن انضمام المملكة لاتفاقيات أرتميس، يؤكد دورها في مستقبل الاقتصاد الفضائي العالمي، الذي تُقدر قيمته المستقبلية بتريليوني دولار.وأفاد معاليه، أن الشراكة السعودية الأمريكية في مجال الابتكار, أثمرت عن مشاريع نوعية في الذكاء الاصطناعي، وتقنيات النانو، والطاقة النظيفة، من خلال تأسيس (14) مركز تميز بالتعاون مع جامعات أمريكية رائدة مثل: (MIT، ستانفورد، كالتك، IBM) مما يعزز من قدرة المملكة على إنتاج المعرفة، وتسريع وتيرة الابتكار.


سويفت نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سويفت نيوز
وزير 'الاتصالات': زيارة الرئيس الأمريكي ورؤساء كُبرى شركات التقنية الأمريكية تعزز مكانة المملكة محورًا عالميًا للاقتصاد الرقمي والابتكار والفضاء
الرياض – واس : أكَّد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن زيارة فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية, يرافقه عددٌ من رؤساء كبرى شركات التقنية العالمية، إلى المملكة العربية السعودية، تُجسد عمق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، التي تمتد لأكثر من (90) عامًا من التعاون المثمر في مختلف القطاعات.وأوضح معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية, أن هذه الزيارة تعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها المملكة على خارطة الاقتصاد الرقمي العالمي، بوصفها أكبر اقتصاد رقمي في المنطقة، ومحورًا رئيسًا لجذب استثمارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، حيث استقطبت المملكة استثمارات أمريكية تتجاوز (13) مليار دولار في عامي (2024 – 2025)، تمثل أكثر من (90%) من إجمالي الاستثمارات الدولية في الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والخدمات السحابية، وتطوير القدرات الوطنية الرقمية مع كبرى الشركات التقنية مثل: (AWS، Microsoft، Google Cloud، Oracle، Groq) وغيرها.وأكد السواحه أن المنجزات التي حققتها المملكة في الاقتصاد الرقمي والتقنية والابتكار تعكس حجم الدعم غير المحدود الذي حظي به هذا القطاع من القيادة الحكيمة، كما أنها ثمرة لتمكين ومتابعة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي قاد مسيرة التحول التقني والرقمي ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، حتى أصبحت المملكة مركزًا إقليميًا وعالميًا للتقنية والابتكار.وأشار معاليه إلى أن المملكة لا تستثمر فقط في التقنية، بل في الإنسان أيضًا، إذ تمثل الشراكات مع شركات أمريكية مثل: (Apple, Amazon, Google، Microsoft) رافدًا مهمًا لبناء أكبر تكتل للمواهب الرقمية في المنطقة، بعددٍ يتجاوز (381) ألف كفاءة رقمية، كما سجلت المملكة تقدمًا عالميًا في تمكين المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتصدرت المؤشرات الدولية في هذا المجال، مما يعكس التزامها الشامل ببناء اقتصاد معرفي مستدام وشامل.وفي مجال الفضاء، نوّه السواحه بالشراكات القائمة مع المؤسسات الأمريكية، مؤكدًا أن المملكة شريك رئيس في استكشاف الفضاء، بعد إرسال أول رائدة فضاء سعودية إلى محطة الفضاء الدولية بالشراكة مع (Axiom, NASA, SpaceX) ضمن تجارب علمية نوعية في مجالات الصحة والاستدامة، مبينًا أن انضمام المملكة لاتفاقيات أرتميس، يؤكد دورها في مستقبل الاقتصاد الفضائي العالمي، الذي تُقدر قيمته المستقبلية بتريليوني دولار. وأفاد معاليه، أن الشراكة السعودية الأمريكية في مجال الابتكار, أثمرت عن مشاريع نوعية في الذكاء الاصطناعي، وتقنيات النانو، والطاقة النظيفة، من خلال تأسيس (14) مركز تميز بالتعاون مع جامعات أمريكية رائدة مثل: (MIT، ستانفورد، كالتك، IBM) مما يعزز من قدرة المملكة على إنتاج المعرفة، وتسريع وتيرة الابتكار. مقالات ذات صلة