
الأهرام لنظم الأمان تستهدف طرح 30% بالبورصة المصرية خلال عامين.. ومبيعات 2.25 مليار جنيه بنهاية 2025
ونوه في تصريحات خاصة لـ' أموال الغد' بأن المجموعة تعمل على ترسيخ مفهوم الحوكمة منذ ما يقرب من 11 عامًا، والذي يتمثل في فصل الملكية عن الإدارة، وتهدف هذه الجهود إلى تعظيم الإيرادات وتحسين القوائم المالية للشركة، مما يجعلها جاذبة للمستثمرين عند الطرح في البورصة.
وأكد عارف أن المجموعة تستهدف طرح نسبة 30% من أسهمها في البورصة المصرية خلال عامين. وفي إطار التحضير لهذه الخطوة الهامة، تتعاون المجموعة حاليًا مع أربع شركات استشارية وبنوك استثمارية كبرى لاختيار الأنسب منها لإدارة عملية الطرح.
بميزانية 25 مليون جنيه للتطوير.. الأهرام لنظم الأمان تضع مستهدفات بـ 10 ملايين دولار للصادرات وتتوسع في إفريقيا
وأعلن عن مستهدفات مالية قوية لعام 2025، حيث تطمح المجموعة للوصول إلى مبيعات تبلغ حوالي 2.25 مليار جنيه مصري، موزعة بين السوق المحلي والتصدير، حيث تستهدف المجموعة أن تبلغ نسبة الصادرات حوالي 20% من إجمالي المبيعات، بقيمة تقدر بحوالي 10 ملايين دولار أمريكي.
وأوضح أن مجموعة الأهرام لنظم الأمان تصدر منتجاتها حاليًا إلى 27 دولة حول العالم. وفي إطار خطط التوسع التصديري، تسعى المجموعة إلى ضم كوادر ذات خبرة واسعة في مجال التصدير إلى فريق العمل، والاستفادة من الممثلين التجاريين في الدول المستهدفة، وتعيين مندوبين بنظام العمولة لتعزيز التواجد في هذه الأسواق.
وأضاف عارف أن القارة الإفريقية تمثل محورًا أساسيًا للتوسع المستقبلي، فبالإضافة إلى تواجدها الحالي في دول شمال إفريقيا مثل الجزائر والمغرب وتونس، تستهدف المجموعة التوسع في ليبيا، على الرغم من التحديات المتعلقة بالاستقرار، غرب وشرق ووسط إفريقيا، مشيرا إلى مباحثات جارية مع جمهورية الكونغو حيث استقبلت المجموعة مؤخرًا وفدًا رفيع المستوى من السفير ورئيس الغرفة التجارية للكونغو في العاشر من رمضان.
الأهرام لنظم الأمان تستهدف 12 مليون قطعة إنتاجية سنويًا
ولفت إلى أن المجموعة تولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير قدراتها الإنتاجية وتحديث مصانعها، حيث يتم تخصيص ميزانية سنوية للتطوير بناءً على احتياجات الإدارات من الماكينات الجديدة، ولعام 2025، خصصت المجموعة حوالي 20 إلى 25 مليون جنيه مصري لتطوير الماكينات.
وذكر عارف أن الطاقة الإنتاجية الحالية للمجموعة تبلغ حوالي 12 مليون قطعة سنويًا، وتستهدف المجموعة المحافظة على هذه الطاقة الإنتاجية أو زيادتها مع نهاية العام
وأشار إلى أن الظروف الحالية تشهد بعض الضبابية التي قد تؤثر على جذب الاستثمارات، ومع ذلك، أكد أن مصر تعد الأفضل من حيث الأمن والاستقرار في المنطقة، وأنها ستكون وجهة جاذبة للاستثمارات بمجرد انتهاء حالة عدم اليقين السائدة. واستشهد بجذب مصر في الفترة الماضية لعدد كبير من المصانع التركية والسورية، مستفيدة من انخفاض تكلفة الأيدي العاملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 16 دقائق
- البورصة
تنزانيا تطلق مشروع لليورانيوم بقيمة 1.2 مليار دولار
أطلقت تنزانيا مشروعًا ضخمًا لاستخراج اليورانيوم بقيمة 2ر1 مليار دولار بالتعاون مع شركة 'روساتوم' الروسية، ما يمثل خطوة استراتيجية نحو تنويع الاقتصاد وتعزيز مصادر الطاقة النظيفة. وذكرت منصة 'بيزنيس إنسايدر أفريكا' المتخصصة في الشأن الأفريقي أن المشروع – الذي يُعد من الأكبر في تاريخ البلاد – يهدف إلى استخراج ومعالجة ما يصل إلى 300 ألف طن من اليورانيوم خلال فترة تمتد لعشرين عامًا، ويبدأ بتشغيل مصنع معالجة بقيمة 400 مليون دولار في منطقة نامتومبو جنوبي البلاد. وأكدت الرئيسة التنزانية، سامية صولحو حسن، خلال التدشين أن المشروع يعكس التزام تنزانيا باستخدام مواردها الطبيعية بشكل مسئول لتحقيق التنمية المستدامة. كما أشار المدير العام لروساتوم، أليكسي ليخاتشيف، إلى أن المشروع يعتمد على أحدث تقنيات المعالجة الروسية، وأن الشركة تسعى لبناء شراكات تقوم على المساواة والتفاهم المتبادل، مع الالتزام بالمعايير البيئية والاجتماعية العالمية. ويُعتبر المشروع جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تنويع صادرات المعادن وتنمية قطاع الطاقة، خصوصًا في ظل الطلب العالمي المتزايد على مصادر الطاقة منخفضة الكربون. كما أنه من المتوقع أن يوفر المشروع آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة، ويجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، ويعزز أمن الطاقة في البلاد. وفي الوقت نفسه، تثير الخطوة بعض المخاوف لدى المنظمات البيئية والمجتمع المدني، خصوصًا فيما يتعلق بإدارة النفايات المشعة وسلامة المجتمعات القريبة من موقع المشروع، ومع ذلك، تؤكد الحكومة التنزانية أن المشروع يلتزم بالمعايير الدولية في مجال السلامة والبيئة. وتنضم تنزانيا – من خلال المشروع – إلى قائمة الدول الإفريقية التي تستفيد من الشراكات مع قوى نووية عالمية مثل روسيا لتطوير مواردها الاستراتيجية. وفي حال نجح مشروع نهر مكوجو، فقد تتحول تنزانيا إلى طرف رئيسي في سلسلة الإمداد العالمية للطاقة النووية خلال السنوات المقبلة.


المشهد العربي
منذ 16 دقائق
- المشهد العربي
نوفو نورديسك تتراجع بعد تعيين رئيس تنفيذي وتخفيض التوقعات
شهد سهم "نوفو نورديسك" انخفاضًا خلال تعاملات وول ستريت في الأسبوع المنتهي، بعد أن أعلنت شركة الأدوية الدنماركية عن تعيين رئيس تنفيذي جديد، بالإضافة إلى تخفيض توقعاتها لنمو المبيعات والأرباح التشغيلية خلال العام الجاري. هبط السهم المدرج في الدنمارك بنسبة 22% ليصل إلى 354.35 كرونة دنماركية (ما يعادل 54.78 دولار). وفي بورصة نيويورك، تراجع السهم بنسبة 20.4% إلى 54.92 دولار في تداولات ما قبل الافتتاح، بعد أن أنهى تعاملات أمس بانخفاض قدره 3.75%. ذكرت الشركة في بيان أن يتوقعون الآن نموًا في المبيعات السنوية يتراوح بين 8% و14% على أساس أسعار الصرف الثابتة، مقارنة بتقديرات سابقة كانت تتراوح بين 13% و21%. على صعيد آخر، أعلنت "نوفو نورديسك" تعيين مازيار مايك دوستدار، أحد القيادات الداخلية بالشركة، في منصب الرئيس التنفيذي الجديد، وذلك عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس التنفيذي السابق لارس فريورغارد يورغنسن في مايو.


بوابة الأهرام
منذ 16 دقائق
- بوابة الأهرام
تنزانيا تطلق مشروع لليورانيوم بقيمة 1.2 مليار دولار
أ ش أ أطلقت تنزانيا مشروعًا ضخمًا لاستخراج اليورانيوم بقيمة 2ر1 مليار دولار بالتعاون مع شركة "روساتوم" الروسية، ما يمثل خطوة استراتيجية نحو تنويع الاقتصاد وتعزيز مصادر الطاقة النظيفة. موضوعات مقترحة وذكرت منصة "بيزنيس إنسايدر أفريكا" المتخصصة في الشأن الأفريقي أن المشروع - الذي يُعد من الأكبر في تاريخ البلاد - يهدف إلى استخراج ومعالجة ما يصل إلى 300 ألف طن من اليورانيوم خلال فترة تمتد لعشرين عامًا، ويبدأ بتشغيل مصنع معالجة بقيمة 400 مليون دولار في منطقة /نامتومبو/ جنوبي البلاد. وأكدت الرئيسة التنزانية، سامية صولحو حسن، خلال التدشين أن المشروع يعكس التزام تنزانيا باستخدام مواردها الطبيعية بشكل مسئول لتحقيق التنمية المستدامة. كما أشار المدير العام لروساتوم، أليكسي ليخاتشيف، إلى أن المشروع يعتمد على أحدث تقنيات المعالجة الروسية، وأن الشركة تسعى لبناء شراكات تقوم على المساواة والتفاهم المتبادل، مع الالتزام بالمعايير البيئية والاجتماعية العالمية. ويُعتبر المشروع جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تنويع صادرات المعادن وتنمية قطاع الطاقة، خصوصًا في ظل الطلب العالمي المتزايد على مصادر الطاقة منخفضة الكربون. كما أنه من المتوقع أن يوفر المشروع آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة، ويجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، ويعزز أمن الطاقة في البلاد. وفي الوقت نفسه، تثير الخطوة بعض المخاوف لدى المنظمات البيئية والمجتمع المدني، خصوصًا فيما يتعلق بإدارة النفايات المشعة وسلامة المجتمعات القريبة من موقع المشروع، ومع ذلك، تؤكد الحكومة التنزانية أن المشروع يلتزم بالمعايير الدولية في مجال السلامة والبيئة. وتنضم تنزانيا - من خلال المشروع - إلى قائمة الدول الإفريقية التي تستفيد من الشراكات مع قوى نووية عالمية مثل روسيا لتطوير مواردها الاستراتيجية. وفي حال نجح مشروع نهر مكوجو، فقد تتحول تنزانيا إلى طرف رئيسي في سلسلة الإمداد العالمية للطاقة النووية خلال السنوات المقبلة.