logo
من يخطف الكأس الغالية ؟

من يخطف الكأس الغالية ؟

عكاظمنذ يوم واحد

تابعوا عكاظ على
تترقب الجماهير الرياضية عموماً ومشجعو «الاتحاد والقادسية» المواجهة المرتقبة بفارغ الصبر، إذ سيحتضن ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة المباراة النهائية التي تجمعهما على أغلى الكؤوس (كأس خادم الحرمين الشريفين)، وذلك تحت رعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في مناسبة رياضية وطنية نفخر بها جميعاً، ويتزامن هذا اللقاء مع فرحة الجماهير الاتحادية بحصول فريقها على دوري روشن بعد منافسة قوية شهدها مربع الكبار في جميع الجولات.
وحول لقاء الكأس المرتقب يقول الخبير الرياضي مدرب اللياقة البدنية الكابتن علي المحمود لـ«عكاظ»: «اللقاء المرتقب بين الاتحاد والقادسية على أغلى الكؤوس سيكون مختلفاً بكل المقاييس وبطابع حماسي وحضور جماهيري كبير، يعد بمثابة أول الأوراق الرابحة، فكلاهما سيسعيان لإدخال الفرحة والسرور في قلوب جماهيرهما، خصوصاً فريق الاتحاد الذي توّج ببطولة الدوري، والطموح والأمنيات كبيرة في تحقيق البطولة الغالية». وتابع: «يختلف الوضع كثيراً عندما تكون المباراة مصيرية وحاسمة ونهائية على الكأس، إذ تتضاعف مسؤولية اللاعبين والمدرب والجهاز الفني في تأهيل الفريق لخوض المباراة بشكل جيد ومن جميع الجوانب اللياقية والنفسية والجسدية، وقد تبدو هنا المسؤولية أكبر عند الاتحاد؛ كونه يلعب بين أرضه وجمهوره المتعطش لهذه البطولة الغالية بعد أن حقق ونال الدوري متجاوزاً مرحلة صعبة من التحديات والمباريات القوية».
وأضاف: «يصعب التوقعات بنتيجة مثل هذه المباريات النهائية؛ لكونها تكتسي بالعديد من الاحتمالات، وهي مجرد توقعات قد تصيب أو تخيب، فعالم كرة القدم يتوقف على الأداء داخل الملعب وعلى صافرة الحكم في النهائية، وبالتأكيد قد وضعت الكثير من الجماهير الرياضية تحليلاتها واحتمالاتها ورؤيتها لهذه المباراة، لكنها تظل مجرد توقعات ومن منظور شخصي.
أخبار ذات صلة
ونوه الكابتن المحمود أن دعم الجماهير الرياضية وحضورها الملعب وتشجيع فريقها طوال فترة المباراة يمثل خير دافع وحافز قوي للاعبين الذين سيحاولون بشتى الطرق بذل الجهد المضاعف وتحقيق الفوز تقديراً وامتناناً للجماهير الكبيرة، واستشهد هنا بالجماهير الاتحادية العريقة التي تحرص في كل مباراة على مؤازرة فريقها، فكم من المباريات شهدت قلب الطاولة والأهداف الحرجة في الأوقات القاتلة، وأدخلت الفرحة الكبيرة في نفوس الاتحاديين، إذ تحولت الحسرة إلى فرحة لا يمكن وصفها خلال فترة زمنية بسيطة من المباراة».
وختم الكابتن المحمود أن مدربي الاتحاد والقادسية سيكونان في اختبار جديد ومسؤولية كبيرة، فهذا اللقاء سيكون بالنسبة لهم استثنائيّاً ومختلفاً عن اللقاءات الأخرى من أجل تحقيق بطولة غالية يترقبها الجمهور الرياضي في كل دول العالم، وبجانب ذلك رسم الفرحة في قلوب مشجعي الفريقين، ففي الأخير ستقود خطة المدرب الناجحة فريقه إلى منصة التتويج.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شعب العميد الهادر.. صانع الفارق ومحقق كل الفوارق
شعب العميد الهادر.. صانع الفارق ومحقق كل الفوارق

عكاظ

timeمنذ 32 دقائق

  • عكاظ

شعب العميد الهادر.. صانع الفارق ومحقق كل الفوارق

تابعوا عكاظ على برهن شعب العميد الوفي وجماهيره الهادرة، بأنها القادرة على قلب المعادلات وكسر كل الأرقام، وكسب كل التحديات وصناعة الفارق وتحقيق الفوارق، وظلت الجماهير الاتحادية العملاقة تصدح بالأهازيج الخالدة في الذاكرة، لتشكل أيقونة النصر الفريد من نوعها، وترسخ طابع الوفاء عند كل منعطف، وتجسد أسلوب الطرب عند من لا يعشقون الطرب، لتظل وتبقى متفردة و أكثر حباً ونبلاً ووفاءً. وكسرت جماهير الاتحاد قيود العادة المتمثلة في التشجيع لتصنع التأثير، وتلعب دور اللاعب وتسجل أهدافها ورغباتها، وتزف عميدها لمنصات البطولات ومعانقة الذهب، ليكون الجمهور الأكثر صلابة والأجمل حضوراً والأبهى شغفاً طوال مشوار العميد، و الذي خطته عمادة لا تقبل الجدل، وكان فيها طيلة المشوار المئوي بمثابة اللاعب رقم واحد ونمبر ون. أخبار ذات صلة أكثر من 60 ألف متفرج بالأمس وقبل الأمس وغداً وبعد غدٍ، بنجومية صاخبة هي وقود العميد ولا شيء غيره، وهي سر انتصاراته وبقائه متوهجاً طوال السنين الماضية، فيوماً من الأيام قال الرمز الاتحادي الأمير طلال بن منصور رحمه الله، لا خوف على العميد من تقلبات الأيام ومعاه جمهوره بمثابة السند دون أن يتثاءب أو يداخله الملل. ‏ /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

العمري يتجلى مع الاتحاد ويضرب أروع الأمثلة
العمري يتجلى مع الاتحاد ويضرب أروع الأمثلة

عكاظ

timeمنذ 32 دقائق

  • عكاظ

العمري يتجلى مع الاتحاد ويضرب أروع الأمثلة

تابعوا عكاظ على ضرب المدافع الاتحادي عبدالإله العمري أروع الأمثلة، وقدم أجمل المستويات الفنية منذ قدومه لنادي الاتحاد وارتداء القميص المقلم بنظام الإعارة قادماً من نادي النصر، وقدم تضحيات في أكثر من لقطة، كان فيها العمري عاملاً مؤثراً في الفوز وتحقيق الاتحاد لبطولة الدوري وكأس الملك هذا الموسم. أخبار ذات صلة وبالأمس القريب وتحديداً أمام فريق القادسية في نهائي كأس الملك، كان الجميع شاهداً على الروح الاتحادية التي تجلت في عبدالإله العمري، ضارباً أروع الأمثلة في التضحية والتفاني عند تعرضه لإصابة خطيرة في الرأس، ونزف الدماء على إثرها، وفوق هذا وذاك رفض طلب مدرب الفريق لوران بلان في ترك الملعب على إثر الإصابة، وإشراك لاعب آخر بدلاً منه، وقام بارتداء قناع، وتمسك بالاستمرار في المباراة قبل خضوعه لتدخل من جانب الجهاز الطبي، ومن ثم العودة من جديد لاستكمال المباراة بصورة طبيعية. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

مشعبي: عملنا بصمت وبتنظيم فحققنا الذهب
مشعبي: عملنا بصمت وبتنظيم فحققنا الذهب

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

مشعبي: عملنا بصمت وبتنظيم فحققنا الذهب

تابعوا عكاظ على بارك لؤي مشعبي الرئيس المتوج بالدوري والكأس للجماهير الاتحادية فوز الفريق وتتويجه بأغلى الكؤوس، موضحاً بأن النادي يعيش فترة ذهبية نتيجة العمل الإداري المنظم بسبب عدم الالتفات للأحاديث الواردة من خارج الملعب، واتفاقهم على اللعب بجدية منذ اليوم الأول بمعسكر الفريق والذي انطلق في الصيف الماضي. وأضاف مشعبي: لا أذكر اجتماعاً هادئاً او اجتماعاً كان التصويت فيه بالإجماع في ظل اختلاف الآراء، ولا أنسى اجتماعاتنا بشكل أسبوعي مع الرئيس التنفيذي دومينجوس، ويبقى الفارق هو بقاء ما يدور داخل القاعات بيننا كمسؤولين وعدم تجاوزه أبواب غرف الاجتماعات، وكنا جميعاً نثق بالخطط وآلية العمل حتى في اللحظات الصعبة، وهذا سر تميز المجموعة وانعكس إيجاباً على الفريق وساهم في سيطرتنا على جميع البطولات المحلية. أخبار ذات صلة وأضاف مشعبي، شخصياً فخور بالعمل بالمسؤولية الاجتماعية الذي قدمه النادي هذا الموسم.. وتمثل على سبيل المثال في الاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس النادي، وحفل تكريم رؤساء نادي الاتحاد السابقين، والمخطط العام لمقر نادي الاتحاد الجديد، وغيرها من الأعمال التي تسعد الجماهير الاتحادية. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store