
أرقام وحقائق من عالم الألماس.. بريق يزين الأثرياء ولعنة تدمي الفقراء في أفريقيا
يُعد الألماس، الذي تشكل في أعماق الأرض قبل مليارات السنين وسبق وجود البشر والديناصورات، رمزاً للترف والحب الأبدي في الأسواق العالمية.
لكن خلف هذا البريق الذي يزين تيجان الملوك وخواتم الخطوبة، يختبئ وجه قاتم وتاريخ دموي، خاصة في القارة الأفريقية التي تحتضن أكبر احتياطيات العالم منه.
فبينما يمثل الحجر الثمين قمة الثروة للنخب، تحول في مناطق عديدة إلى وقود للحروب الأهلية، وأداة للاستعباد والفساد، لتُروى قصة هذا الحجر الثمين بدماء الملايين.
وجه قاتم خلف البريق: الألماس الدامي
تحت مصطلح "الألماس الدامي" أو "ألماس الصراعات"، يُروى فصل مظلم من تاريخ هذا الحجر الكريم. في دول مثل سيراليون، أنغولا، وزيمبابوي، استُخدمت عائدات الألماس لتمويل حروب أهلية وحشية وتأجيج صراعات عرقية.
وقد تم ذلك عبر شبكات معقدة من الفساد والجريمة المنظمة، وبغطاء من شركات عالمية كان همها الأول هو الربح، دون أدنى اعتبار لحقوق الإنسان.
يصف الباحث الأمريكي دانييل روسو، في مقالة له بمنصة جامعة بوسطن، المفارقة المأساوية بقوله إن الأشخاص الذين تُشوه أطرافهم لاستخراج الألماس، غالبًا ما لا يملكون إصبعًا ليضعوا عليه أي خاتم. ففي البلدان المتنازعة على المناجم، يُجبر المدنيون، بمن فيهم الأطفال، على العمل في ظروف وحشية تصل إلى حد الاستعباد.
وكانت الحرب الأهلية في سيراليون، التي انتهت عام 2001، شاهدًا على أبشع الممارسات. حيث استُعبد آلاف المدنيين للعمل قسرًا في المناجم لتمويل أطراف النزاع.
ولم تقتصر الفظائع على الاستغلال، بل امتدت إلى أساليب تعذيب سادية، من أشهرها سؤال الضحية: "هل تفضل أكمامًا قصيرة أم طويلة؟"، في إشارة رمزية مروعة إلى ما إذا كان سيتم بتر ذراعه من الكتف أم يده من الرسغ.
ووفقًا لتقديرات منظمة "بريليانت إيرث" (Brilliant Earth)، أدت الحروب المرتبطة بالألماس إلى مقتل ما يقارب 3.7 مليون شخص على مدى العقود الماضية، في مأساة إنسانية هائلة من أجل إضفاء بريق خاص على أكثر مجوهرات العالم طلبًا.
تل أبيب: مركز عالمي لتجارة ألماس أفريقيا
على الرغم من عدم امتلاكها لأي مناجم، برزت "إسرائيل" كواحدة من أكبر الدول المصدرة للألماس المصقول في العالم، حيث بلغت قيمة صادراتها 634.9 مليون دولار في عام 2024 وحده، بحسب وكالة "شينخوا" الصينية.
وتشير تقارير متعددة إلى أن إسرائيل استفادت من شراكات اقتصادية وعسكرية مع دول أفريقية للحصول على الألماس الخام بأسعار تفضيلية. وذهبت بعض التقارير إلى أن شركات "إسرائيلية" ذات ارتباطات بالمؤسسة العسكرية حصلت على امتيازات في المناجم مقابل توريد الأسلحة، مما ساهم في تعزيز هذه الصناعة لتصبح إحدى الركائز الاقتصادية الرئيسية في البلاد.
وفي عام 2009، اتهمت لجنة تابعة للأمم المتحدة إسرائيل باستيراد الألماس بشكل غير قانوني من مناطق نزاع مثل سيراليون وساحل العاج.
أفريقيا: خزانة الألماس العالمية
تظل القارة الأفريقية اللاعب الأبرز في عالم الألماس الطبيعي، حيث تنتج 51% من حجمه و66% من قيمته عالميًا. ومنذ عام 1870، جاء معظم الألماس عالي الجودة من القارة، وتبرز دول مثل بوتسوانا، جنوب أفريقيا، أنغولا، والكونغو كأهم المنتجين.
ومن أبرز الاكتشافات التاريخية ماسة "كولينان" الأسطورية في جنوب أفريقيا عام 1905، التي بلغ وزنها 3106 قراريط، وقُطعت منها أجزاء تزين اليوم مجوهرات التاج البريطاني. ومؤخرًا، عززت بوتسوانا مكانتها باكتشاف ماسات ضخمة في عام 2021، مما يؤكد هيمنة القارة على إنتاج الألماس عالي الجودة.
قيمة السوق العالمي للألماس
بلغت 97.57 مليار دولار عام 2024.
من المتوقع أن تصل إلى 138.66 مليار دولار بحلول 2032.
معدل نمو سنوي متوقع: 4.5%.
(المصدر: فورتشن بيزنس إنسايت)
أكبر 10 دول أفريقية منتجة (بيانات 2024):
بوتسوانا: 28.2 مليون قيراط
أنغولا: 14 مليون قيراط
الكونغو: 9.79 ملايين قيراط
جنوب أفريقيا: 5.34 ملايين قيراط
زيمبابوي: 5.29 ملايين قيراط
ناميبيا: 2.32 مليون قيراط
ليسوتو: 696 ألف قيراط
سيراليون: 574 ألف قيراط
تنزانيا: 374 ألف قيراط
غانا: 333 ألف قيراط
(المصدر: غلوبال إيكونومي)
اللاعبون الكبار: الشركات التي تهيمن على السوق
تهيمن حفنة من الشركات الكبرى على صناعة الألماس العالمية بطريقة شبه احتكارية، وفيما يلي أبرزها:
دي بيرز (De Beers): تأسست عام 1888 في جنوب أفريقيا وتُعد "عرّاب" الصناعة. رغم مقرها في لندن، إلا أن عملياتها الكبرى تتركز في أفريقيا. واجهت اتهامات طويلة باحتكار السوق وتسويق الألماس المتنازع عليه.
ألروسا (ALROSA): عملاق التعدين الروسي وأكبر منتج للألماس في العالم من حيث الحجم، حيث تسيطر على نحو ربع السوق العالمي.
ديبسوانا (Debswana): مشروع مشترك بين حكومة بوتسوانا وشركة "دي بيرز"، وهو مثال على كيفية استفادة دولة أفريقية من ثروتها، حيث تساهم الشركة بنحو 50% من عائدات الحكومة.
ريو تينتو (Rio Tinto): شركة أسترالية متعددة الجنسيات تدير مناجم كبرى في كندا وزيمبابوي، وتُعد لاعبًا رئيسيًا في السوق.
بترا دايموندز (Petra Diamonds): شركة بريطانية تدير مناجم تاريخية في جنوب أفريقيا وتنزانيا، بما في ذلك منجم "كولينان" الشهير.
وهكذا، تستمر رحلة الألماس من أعماق الأرض إلى واجهات المتاجر الفاخرة، وهي رحلة محفوفة بالجمال والقيمة من جهة، وبالعنف والاستغلال من جهة أخرى.
قصة هذا الحجر هي انعكاس صارخ للتناقضات البشرية، حيث يتجاور السعي للترف مع تجاهل المعاناة، ويبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان بريق الألماس سيتمكن يومًا من التحرر من لعنته الدامية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 4 ساعات
- جو 24
تفاصيل صادمة ولا تصدّق عما فعلته أم أمريكية بابنتها الرضيعة
جو 24 : تواجه امرأة من ولاية إنديانا الأمريكية تهمة الاتجار الجنسي بالأطفال، بعد أن قالت الشرطة إن الأم عرضت على رجل الاعتداء جنسيا على ابنتها الرضيعة مقابل المال. وتُتهم مورغان ستاب، البالغة من العمر 32 عاما، باستخدام تطبيق "سناب شات" لتسهيل اعتداء جنسي محتمل من رجل على ابنتها البالغة من العمر سبعة أشهر. وبحسب إفادة سبب الاشتباه المقدمة في القضية والتي حصلت عليها مجلة "PEOPLE"، فإن الأم أرسلت للرجل المعني في 1 نوفمبر 2024 رسالة تشير إلى إمكانية الاعتداء على الطفلة مقابل 400 دولار. وجاء في الرسالة المزعومة: "نصف المبلغ الآن، والباقي بعد ذلك، سأرسل عنواني، أعيش وحدي، ووالدها ليس موجودا في الصورة". وقد رصد تطبيق "سناب شات" الرسالة وأبلغ السلطات، وبعد عشرة أيام، التقى عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بستاب في منزلها في إنديانابوليس، وفقا للإفادة. وزعمت ستاب أنها لا تملك حق الوصول إلى حسابها على "سناب شات"، وبالتالي لا يمكن أن تكون قد أرسلت الرسالة. وفي البداية، قالت إنها اشترت هاتفا جديدا مؤخرا، لكنها اعترفت لاحقا لأحد موظفي دائرة خدمات الأطفال في إنديانا بأن هذا لم يكن صحيحا. وذكرت الإفادة أن هذا الاعتراف وصل إلى عملاء الـFBI، وفي الوقت نفسه، حصلت المحققة كريستين هارتمان من شرطة متروبوليتان في إنديانابوليس على مذكرة تفتيش لحساب "سناب شات" الخاص بستاب. وكشف التفتيش أن هاتفا واحدا فقط هو ما استخدم في الحساب. كما اكتشفت هارتمان إرسال أكثر من 7000 رسالة بين 29 أكتوبر و1 نوفمبر، من بينها 81 رسالة جاء فيها: "هل ترغب بشراء صوري العارية حتى أستطيع شراء حفاضات للطفلة؟" ووجدت عملية البحث أيضا صورا متعددة لستاب تم التقاطها بعد ادعائها فقدان الوصول إلى حسابها. وبعد ذلك، حصلت السلطات على مذكرة تفتيش لهاتف ستاب، وأظهر تحليل الجهاز أن عنوان الـIP المرتبط بمنزلها هو نفسه الذي استخدم للدخول إلى حساب "سناب شات". ويُظهر سجل المحكمة أن ستاب أودعت السجن في 8 يوليو، وتواجه تهمة الاتجار الجنسي بالأطفال (محاولة ارتكاب الجريمة)، وهي جناية من المستوى الثاني. ويُلزم القانون في ولاية إنديانا من تتم إدانتهم بجناية من هذا المستوى بقضاء عقوبة سجن تتراوح بين 10 و30 سنة. وقد خفض القاضي كفالتها من 200 ألف دولار إلى 100 ألف دولار الأسبوع الماضي، لكنها لا تزال محتجزة. وتم تقديم خمسة أوامر منع تواصل وأمرين بالحماية في القضية، رغم أن السجلات لا توضح من قدّم الطلبات. وقد تم تعيين محامٍ عام للدفاع عن ستاب بعد أن حصلت على صفة "معسرة"، لكن محاميها الجديد لم يرد على طلب للتعليق. ومن المقرر أن تعود إلى المحكمة في 15 سبتمبر. المصدر: "PEOPLE" تابعو الأردن 24 على


جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- جفرا نيوز
ترامب يقاضي 'وول ستريت جورنال' ويطالب بـ10 مليارات دولار!
جفرا نيوز - رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة دعوى تعويض بقيمة 10 مليارات دولار ضد صحيفة وول ستريت جورنال وقطب الإعلام روبرت مردوخ، بعد يوم من نشر الصحيفة قصة تتناول علاقاته بالملياردير المالي جيفري إبستين. وجاءت هذه الخطوة بعد فترة وجيزة من طلب وزارة العدل من محكمة فيدرالية، يوم الجمعة، رفع السرية عن محاضر هيئة المحلفين الكبرى في قضية الاتجار بالجنس المتعلقة بإبستين، حيث تسعى الإدارة لاحتواء العاصفة التي اندلعت بعد إعلانها أنها لن تفرج عن ملفات إضافية من القضية، على الرغم من تعهدها السابق بذلك. وتسبب هذا الجدل في شرخ كبير بين ترامب وقاعدته الداعمة، حيث انتقد بعض أبرز مؤيديه البيت الأبيض لطريقة تعامله مع القضية، وتساءلوا لماذا لا يريد ترامب نشر الوثائق. ووعد ترامب برفع دعوى قضائية بعد أن وصفت صحيفة وول ستريت جورنال رسالة ذات إيحاءات جنسية قالت الصحيفة إنها تحمل اسم ترامب وكانت مدرجة في ألبوم عام 2003 لعيد ميلاد إبستين الخمسين. ونفى ترامب كتابة الرسالة، واصفا القصة بأنها "كاذبة، خبيثة، وتشهيرية'. وتتهم الدعوى، التي رفعت في المحكمة الفيدرالية في ميامي، الصحيفة ومراسليها بـ "نشر بيانات كاذبة ومسيئة ومهينة عديدة عن علم وبتهور'، والتي، كما تزعم الدعوى، تسببت في أضرار فادحة على المستوى المالي وعلى مستوى السمعة للرئيس. وفي منشور على منصته تروث سوشيال، صور ترامب الدعوى القضائية كجزء من جهوده لمعاقبة وسائل الإعلام، بما في ذلك "إيه بي سي' و'سي بي إس'، اللتان توصلتا إلى صفقات تسوية بملايين الدولارات مع الرئيس بعد أن رفع دعوى قضائية ضدهما. وكتب: "رفعت هذه الدعوى ليس فقط نيابة عن رئيسكم المفضل، أنا، ولكن أيضا لمواصلة الوقوف إلى جانب جميع الأميركيين الذين لن يتسامحوا بعد الآن مع أخطاء وسائل الإعلام الإخبارية المزيفة المسئية'. ورد متحدث باسم داو جونز، ناشر صحيفة وول ستريت جورنال، ليل الجمعة، قائلا: "لدينا ثقة كاملة في دقة وصحة تقاريرنا، وسندافع بقوة ضد أي دعوى قضائية'. وورد أن الرسالة التي كشفت عنها وول ستريت جورنال قد جمعتها الشخصية الاجتماعية البريطانية جيسلين ماكسويل كجزء ضمن ألبوم عيد ميلاد إبستين قبل سنوات من اعتقال الممول الثري لأول مرة في عام 2006، ثم حدث خلاف بينه وبين ترامب. الرسالة التي تحمل اسم ترامب تتضمن نصا مؤطرا بمخطط لما يبدو أنه امرأة عارية مرسومة باليد، وتنتهي بعبارة: "عيد ميلاد سعيد – وليكن كل يوم سرا رائعا آخر'، وفقاً للصحيفة. ونفى ترامب كتابة الرسالة ووعد برفع دعوى قضائية. وقال إنه تحدث إلى كل من مالك الصحيفة، روبرت مردوخ، ورئيسة تحريرها، إيما تاكر، قبل نشر القصة وأخبرهما أن الرسالة "مزيفة'. وأصر الرئيس: "هذه ليست كلماتي، وليست طريقة تحدثي. أيضا، أنا لا أرسم صورا'. ووصفت الصحيفة محتويات الرسالة لكنها لم تنشر صورة تظهرها بالكامل أو تقدم تفاصيل حول كيفية علمها بها.


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
ضربها بسبب المخدرات وصورته دون علمه.. تفاصيل صادمة وراء فيديو هدير عبد الرازق مع زوجها
جو 24 : نشرت البلوغر المصرية هدير عبد الرازق شريط فيديو عبر حسابها على منصة انستغرام يوثق التعدي عليها بالضرب والسحل من قبل أحد الأشخاص، فيما تفحص الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية الفيديو. ويظهر في الفيديو المصور بواسطة كاميرات المراقبة داخل إحدى الشقق السكنية، شخصا يتعدى على البلوجر هدير عبد الرازق ضربا وسحلا لمدة تزيد عن دقيقتين. وقالت عبد الرازق، تعليقًا على الواقعة: "حقي عندك يا رب، هاتلي حقي يا رب، وكلتك أمري وحقي وحياتي ونفسيتي اللي اتدمرت، اللهم إني وكلتك أمري، إنك خير وكيل، والرحمة من عندك يا رب". والبلوجر الشهيرة سبق أن أثارت الجدل أكثر من مرة بسبب فيديوهات سابقة ووقائع قادتها إلى ساحات المحاكم. واتضح لاحقا أن الشخص المعتدي في الفيديو هو زوجها بسبب خلافات مستمرة بينهما. وقال محامي الزوج إن هدير عبد الرازق زرعت كاميرات مراقبة داخل منزلهما وصورته دون علمه، ثم نشرت المقاطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي "بغرض التشهير والابتزاز"، على حد قوله. وأضاف المحامي أن المشاجرة التي ظهرت في الفيديو كانت بسبب المخدرات، معتبرا أن ما قامت به هدير عبد الرازق "جريمة يعاقب عليها القانون وفقا لنص المادة 309 من قانون العقوبات، والتي تنص على الحبس لمدة لا تزيد على سنة لكل من يعتدي على حرمة الحياة الخاصة لمواطن عن طريق تصويره في مكان خاص دون علمه أو رضاه". وأكد المحامي اتخاذ الإجراءات القانونية وتقديم بلاغ رسمي للنائب العام ضد البلوجر هدير عبد الرازق، بتهمة تصوير زوجها دون علمه والتشهير به عبر منصات التواصل، مضيفا أن القانون لا يميز بين نوع أدوات التصوير، سواء كانت كاميرات متخصصة أو هواتف محمولة، ما دام التصوير تم دون إذن أو مسوغ قانوني. وواجهت هدير عبد الرازق في السابق قضايا تتعلق بنشر الفسق والفجور بسبب فيديوهاتها على منصة تيك توك ووسائل تواصل أخرى. وقضت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة بمعاقبة البلوغر هدير عبد الرازق بالحبس سنة وكفالة 5 آلاف جنيه وتغريمها 100 ألف جنيه بتهمة بث فيديوهات خادشة للحياء، لكنها استأنفت على الحكم. وفي يناير الماضي، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على البلوغر هدير عبد الرازق ووالدها، ثم أخلت سبيلهما بعد ساعات على خلفية اتهامات باحتجاز شاب داخل شقة في دائرة قسم شرطة التجمع الأول. واتهمت هدير الشاب بتصويرها بشكل مخل وابتزازها ببث فيديوهات على التواصل الاجتماعي، فيما اتهمها الشاب (وهو بلوجر آخر يدعى أوتاكا) هي ووالدها باحتجازه. وأوضحت تحريات الأمن أن هدير عبد الرازق كانت متزوجة من أوتاكا زواجا عرفيا واختلفا على 3 آلاف دولار و80 ألف جنيه مصري، وتطور الأمر إلى إقدامها على احتجاز أوتاكا في شقة بالقاهرة الجديدة بمساعدة والدها وشخصين آخرين من أقاربها. وحاولت المجموعة إجبار الشاب على التوقيع على إيصالات أمانة بقيمة المبلغ المالي، لكنه رفض وطلب النجدة، قبل أن تحضر الشرطة وتلقي القبض على الجميع. المصدر: RT + القاهرة 24 تابعو الأردن 24 على