
آخرها "أبواب الجحيم".. اللواء الدويري: هكذا تنتقي القسام أسماء كمائنها #عاجل
جو 24 :
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن مشاهد الكمين الذي نفذته المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الجنينة شرقي رفح (جنوبي قطاع غزة) تمثل نجاحا كبيرا في الأداء الميداني
.
وأوضح الدويري -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن الكمين المركّب يظهر إرادة القتال لدى المقاوم الفلسطيني، وقدرته العالية على المواجهة رغم الظروف الصعبة
.
ولم يستبعد الخبير العسكري نشر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سلسلة من الفيديوهات المشابهة لكمائن نفذت شرقي مدينتي شرقي رفح وخان يونس، في ظل البيانات المتتالية التي أعلنتها بعد كمين حي الجنينة برفح
.
ولفت الخبير العسكري إلى أن القسام تنتقي أسماء كمائنها ردا على الأسماء التي يطلقها الاحتلال على عملياته البرية داخل قطاع غزة، منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023
.
وجاء كمين "أبواب الجحيم" برفح -حسب الدويري- ردا على وعيد الاحتلال المتكرر بـ"فتح أبواب الجحيم على الغزيين"، مثلما أطلقت القسام على كمين شرقي بيت حانون شمالا اسم "كسر السيف" ردا على عملية "العزة والسيف" الإسرائيلية
.
ودأبت القسام على إطلاق أسماء على كمائنها النوعية خلال الحرب مثل "الأبرار" و"كمائن الموت" قبل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، و"كمائن الانتصار لدماء السنوار" وغيرها
.
وبثت القسام، اليوم الأربعاء، مشاهد تظهر كمينا مركبا نفذته كتائب القسام ضد قوات الاحتلال في رفح، يتضمن الاشتباك المباشر، ثم استدراج قوة هندسة إسرائيلية إلى فتحة نفق مفخخة
.
وكذلك، يظهر الكمين تفجير عين النفق بالقوة الإسرائيلية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، إضافة إلى استهداف دبابة وجرافة عسكرية بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع
.
ووفق الدويري، فإن الكمين يتكون من 3 مراحل هي
:
خروج المقاتلين من عين النفق والاشتباك المباشر مع القوات الإسرائيلية، ثم العودة للنفق
.
تقدم مسيّرة إسرائيلية وكلاب متخصصة بالمتفجرات واستدراج قوة إسرائيلية وتفجير عين النفق بها
.
استهداف قوات النجدة عبر ضرب دبابة وجرافة عسكرية بقذيفتين مضادتين للدروع
.
وجدد تأكيده على أن الاحتلال لم يسيطر أبدا على منطقة معينة في القطاع، إذ تعني السيطرة القضاء على المقاومة بشكل مطلق فيها، وهو ما لم يحدث أبدا
.
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية لا تستطيع الوصول إلى القوات الإسرائيلية المتموضعة دفاعيا سوى بـ"عمليات تسلل أو شبكة الأنفاق أو استغلال ظروف جوية لتنفيذ هجماتها"، في تجسيد فعلي لـ"حرب استنزاف بطريقة حرب العصابات
".
وأكد الدويري قدرة وبراعة المقاومة في استدراج القوات الهندسية الإسرائيلية المتخصصة بالتعامل مع الأنفاق، إلى جانب قدرتها على اختيار طريقة تفجير العبوات الناسفة ومكانها عبر فتحة النفق أو داخله، وكذلك حجم العبوة ونوعها
.
في المقابل، هناك ضعف تاريخي لدى جيش الاحتلال على المستويات الدنيا من ضباطه وجنوده، كان يعوضه بتفوق كاسح لسلاح الجو، وفق الخبير العسكري
.
وخلص إلى أن جيش الاحتلال لا يمكن أن يدخل منطقة في غزة أو لبنان أو سوريا، ثم ينسحب منها من دون "ضريبة دم باهظة تلحق بجنوده وضباطه
".
وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية، وأقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 6 جنود -على الأقل- منذ استئناف العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.
المصدر / الجزيرة نت
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 أيام
- سواليف احمد الزعبي
القسام تبث مشاهد لكمين محكم تأخرت في نشره لدواعٍ أمنية / فيديو
#سواليف بثت #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة #المقاومة_الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس مشاهد من استهداف قوات وآليات إسرائيلية في كمين محكم وقع في أواخر العام الماضي شرقي مخيم جباليا شمالي قطاع #غزة. وكشفت القسام -في مقطع الفيديو- أن #الكمين_المركب تم تنفيذه على مهبط الإخلاء شرقي #جباليا في الثالث من ديسمبر/كانون الأول 2024 خلال ما وصفته بـ'معركة جباليا الثالثة'. وأشارت القسام إلى أن تأخير نشر التوثيق يعود إلى ظروف ودواعٍ أمنية. ونفذ هذا الكمين قبل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي أبرمته المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن تتنصل إسرائيل منه وتستأنف الحرب على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي. وبشأن تفاصيل الكمين، فإن مقاتلي القسام نفذوا عملية تسلل خلف خطوط القوات الإسرائيلية في منطقة مهبط الطيران، وهي نقطة إخلاء القتلى والمصابين شرقي جباليا، وفق ما ورد في الفيديو. وأظهرت المشاهد عملية رصد دقيقة لقوات الاحتلال وآلياته في منطقة الكمين، وكذلك زراعة المقاتلين العبوات الناسفة، قبل تنفيذ الكمين وتحقيق إصابات مباشرة. وكشفت القسام أن مقاتليها استهدفوا عربتين عسكريتين إسرائيليتين وعددا من جنود الاحتلال بعبوتي 'شواظ' و'تلفزيونية'، إضافة إلى قذيفة 'الياسين 105' المضادة للدروع. مشاهد بثتها كتائب القسام قالت إنها لاستهداف جنود وآليات الاحتلال بكمين محكم شرق مخيم جباليا نفذ مطلع ديمسبر الماضي وتأخر نشره بسبب الظروف الأمنية — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) May 22, 2025 وتضمنت اللقطات عملية إخلاء للقتلى والمصابين في جيش الاحتلال وهبوط مروحية لنقل الخسائر البشرية، في حين توعد قيادي ميداني بالقسام باستمرار العمليات ضد القوات الإسرائيلية. ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال. كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.


رؤيا
منذ 3 أيام
- رؤيا
القسام تبث توثيقًا لعمليات نوعية أوقعت خسائر بصفوف الاحتلال في جباليا
القسام: نفذنا عملية تسلل محكمة خلف خطوط جيش الاحتلال بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مشاهد مصورة من كمين محكم نفذه مجاهدوها شرق مخيم جباليا بتاريخ 3 كانون الأول 2024، خلال "معركة معسكر جباليا الثالثة"، مؤكدة أن نشر التوثيق تم تأجيله لدواعٍ أمنية، وفقا لبيان القسام. وأظهرت اللقطات استهدافًا مباشرًا لجنود وآليات الاحتلال خلف خطوطه في منطقة مهبط طيران شرق المخيم، حيث تمكن عناصر القسام من تنفيذ عملية تسلل محكمة، فجروا خلالها سيارتين عسكريتين بعبوتي "شواظ" و"تلفزيونية"، إلى جانب إطلاق قذيفة "الياسين 105" على قوات العدو. وأكدت الكتائب أن العملية أوقعت خسائر مباشرة في صفوف جنود الاحتلال، في إطار سلسلة من الكمائن المتزامنة التي تنفذها المقاومة في مختلف محاور القتال داخل القطاع، رغم الغارات المكثفة التي يشنها الاحتلال على المناطق المدنية، والمدارس، وخيام النازحين. وفي تطور ميداني آخر، أعلنت كتائب القسام أن مجاهديها اشتبكوا بتاريخ 12 أيار 2025 مع قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل في شارع النزاز شرق حي الشجاعية، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة آخرين، وفق ما رصده عناصر الكتائب بعد انسحابهم من موقع الاشتباك. كما نفذت القسام كمينًا مركبًا يوم الجمعة 16 أيار 2025 في منطقة "العطاطرة" غرب بيت لاهيا، حيث استهدفت ثلاث آليات عسكرية بعبوات ناسفة من نوع "شواظ" وقذيفة "تاندوم"، أعقبها اشتباك مباشر بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، ما أسفر عن وقوع عدد من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، وسط رصد لهبوط مروحيات عسكرية لنقل الإصابات. وتواصل المقاومة الفلسطينية في غزة تكبيد جيش الاحتلال خسائر فادحة عبر تكتيكات ميدانية معقدة، فيما يواجه المدنيون في القطاع أوضاعًا إنسانية مأساوية جراء الغارات المستمرة.


سواليف احمد الزعبي
منذ 5 أيام
- سواليف احمد الزعبي
ما دلالة تزايد أعمال المقاومة وفشل عملية الاحتلال؟ الدويري يجيب
#سواليف قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد #فايز_الدويري إن تزايد #عمليات_المقاومة الفلسطينية ضد قوات #الاحتلال في قطاع #غزة أمر متوقع في هذه المرحلة من #الحرب، مع بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي التوغل بعملية #عربات_جدعون إلى عمق المناطق المبنية. وأضاف أن طبيعة هذه المرحلة تفرض على #فصائل_المقاومة اعتماد تكتيكات الكرّ والفرّ، من خلال نصب #كمائن_مركبة تشمل الاستطلاع، والاستدراج، ثم تفجير العبوات الناسفة والألغام، واستخدام الأسلحة القصيرة مثل 'التاندوم' و'الياسين'، يليها الاشتباك المباشر ثم الانسحاب إلى العقد القتالية في #الأنفاق أو المباني المدمرة. وشدد في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة على أن هذه الكمائن لن تكون الأولى ولن تكون الأخيرة، متوقعا تكرارها خلال الأيام المقبلة في مختلف مناطق قطاع غزة، في ظل ما سماه 'ديناميكية المقاومة' التي تتطور وفق قدراتها المتاحة. وكانت الأيام الأخيرة قد شهدت تصاعدا لافتا في وتيرة العمليات النوعية التي نفذتها فصائل المقاومة، تزامنا مع إعلان الاحتلال عن توسيع عملياته الميدانية جنوبي القطاع، خاصة في مدينة رفح، حيث يواجه مقاومة عنيفة في محيط معبر كرم أبو سالم ومخيم الشابورة. وقد أقرت مصادر عسكرية إسرائيلية بمقتل وإصابة عدد من الجنود خلال هجمات مباغتة تعرضت لها قواتها. عمليات مستقلة وفي تعليقه على العمليات الثلاث التي وقعت خلال اليومين الأخيرين، أوضح الدويري أن كل واحدة منها جرت في مكان مختلف ومن قبل فصيل مقاوم مختلف، مما يدل على استقلالية التخطيط والتنفيذ وتوزع العمل الميداني. وأشار إلى أن عملية محاولة اختطاف القائد الميداني في ألوية الناصر صلاح الدين، أحمد كامل سرحان، بخان يونس جنوبي قطاع غزة، نُفذت على الأرجح عبر وحدة إسرائيلية خاصة تتبعت تحركاته بعد عودته إلى منزله، مرجحا تورط وحدات مثل 'دوفدوفان' أو 'شَلداغ'. ويرى الخبير العسكري أن يقظة القائد في ألوية الناصر صلاح الدين ورفضه الوقوع أسيرا أدى إلى فشل العملية، رغم استشهاده، لافتا إلى أن أسره لو تم كان سيكون مكلفا جدا للفصائل الفلسطينية لما يحمله من معلومات حساسة. وقد نشرت ألوية الناصر بيانا نعت فيه قائدها الميداني، وأكدت أن فشل الاحتلال في أسره يمثل 'هزيمة استخباراتية وميدانية'، في حين أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تراقب بدقة أداء القوات المتوغلة ولن تسمح لها بالتمركز في المناطق المدنية. كمين معقد أما العملية الثانية، فكانت كمينا معقدا نفذته كتائب القسام في بيت لاهيا، وذكّر بأساليب عمليات 'كسر السيف' و'أبواب الجحيم'، من حيث التخطيط الذي شمل استطلاعا ميدانيا، واستدراجا للقوة المقتحمة، وتفجير حشوات ناسفة، ثم الاشتباك المباشر، وتأخر نشر تفاصيل الكمين حتى عودة المقاومين إلى مواقعهم الآمنة. وبثت كتائب القسام لاحقا مشاهد مصورة للعملية أظهرت تفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار كثيف من مسافة قريبة، وهو ما أكده جيش الاحتلال لاحقا معلنا مقتل عدد من جنوده خلال الاشتباك. العملية الثالثة، وفق الدويري، تمثلت في تفجير حقل ألغام زرعته سرايا القدس في أحد المحاور التي تمر منها آليات الاحتلال، وتم تفجيره لحظة عبورها، مما أدى إلى تدمير عدة آليات وإصابة من فيها، بحسب ما نشرته السرايا في بيانها. وتأتي هذه التطورات في وقت تزداد فيه التساؤلات داخل الأوساط الإسرائيلية حول فاعلية العمليات البرية، لا سيما مع اعتراف تقارير أمنية بوجود 'محدودية في الإنجاز التكتيكي'، و'ثغرات في التنسيق بين الوحدات'، في مقابل تصاعد أداء الفصائل الفلسطينية على الصعيدين الاستخباراتي والميداني.