logo
اكتشاف سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في الأبقار الأميركية

اكتشاف سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في الأبقار الأميركية

سرايا - أعلنت وزارة الزراعة الأميركية، أمس الأربعاء، رصد سلالة جديدة من فيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) -مؤخرا-في الأبقار الحلوب، وهو تطور غير مسبوق يثير المخاوف بشأن استمرار انتشار الفيروس.
وأدى الفيروس إلى انخفاض إنتاج الحليب، وارتفاع أسعار البيض بعد أن تسبب في نفوق ملايين الدجاجات، كما أصاب نحو 70 شخصا منذ أبريل، مع انتشاره في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن تحليل الجينوم لعينات الحليب القادمة من نيفادا، كشف عن وجود السلالة الجديدة، المعروفة باسم D1.1، في الأبقار لأول مرة.
وكانت جميع حالات الإصابة السابقة، البالغ عددها 957 إصابة بين قطعان الألبان، منذ مارس الماضي، قد نجمت عن سلالة أخرى، وهي B3.13، وفقا للوكالة.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه السلالة كانت الأكثر انتشارا بين الطيور البرية خلال فصلي الخريف والشتاء الماضيين، كما تم رصدها في الدواجن.
وتم تحديد وجودها في الأبقار، من خلال برنامج بدأته الوكالة في ديسمبر، لاختبار الحليب للكشف عن إنفلونزا الطيور.
التأثير على مزارع الدواجن
تواصل حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور، الارتفاع في الولايات المتحدة، ما يؤثر بشكل كبير على مزارع الدواجن.
ومنذ بداية تفشي الفيروس في يناير 2022، تم إعدام أكثر من 145 مليون دجاجة وبطة وديك رومي، وأنواع أخرى من الطيور في جميع أنحاء البلاد.
ما الخطورة على البشر؟
أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، منها (CDC) بأن 67 شخصا، أصيبوا بفيروس إنفلونزا الطيور حتى الآن.
في 6 يناير، توفي شخص في ولاية لويزيانا بعد تعرضه للفيروس من قطيع دواجن في الفناء الخلفي وطيور برية.
وذكرت وزارة الصحة في الولاية، أن المريض كان يبلغ من العمر أكثر من 65 عاما.
أكدت إدارة الزراعة في نيفادا (NDA) أن منتجات الألبان واللحوم تبقى آمنة للاستهلاك عند طهيها إلى درجات الحرارة الداخلية المناسبة، وأشارت إلى أن الحليب المبستر، لا ينقل الفيروس إلى البشر، وفقا لتقييم وزارة الزراعة الأميركية (USDA).
أعراض إنفلونزا الطيور
يعاني معظم المصابين بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة، من أعراض خفيفة، تشمل الحمى، والتهاب الحلق، والسعال، إضافة إلى الشعور بالإرهاق وآلام العضلات.
كما قد تظهر مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال أو الغثيان، إلى جانب التهاب الملتحمة (العين الوردية).
ومع ذلك، في بعض الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي العدوى إلى مضاعفات تنفسية خطيرة، مما يستدعي التدخل الطبي العاجل لتجنب تفاقم الحالة.
كيف ينتشر الفيروس؟
ينتقل فيروس إنفلونزا الطيور، عبر الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة، أو بيئتها الملوثة.
ويعتبر الأشخاص الذين يعملون في مزارع الدواجن، والأبقار الحلوب، والماشية، الأكثر عرضة للخطر.
يمكن للفيروس دخول الجسم من خلال العينين أو الأنف أو الفم، غالبا عبر الأسطح الملوثة أو الجسيمات المحمولة في الهواء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنفلونزا الطيور: لماذا يستعد العلماء لوباء بشري جديد؟
إنفلونزا الطيور: لماذا يستعد العلماء لوباء بشري جديد؟

خبرني

timeمنذ 2 أيام

  • خبرني

إنفلونزا الطيور: لماذا يستعد العلماء لوباء بشري جديد؟

خبرني - يشكّل مرض منتشر في آلاف المزارع منذ أشهر خطراً على البشرية، الأمر الذي يؤرق العلماء من أنه قد يؤدي إلى وباء جديدة. الباحثون الذين يدرسون تطور الأمراض، يحذرون من أننا قد لا ندرك بأن الولايات المتحدة اجتازت بالفعل نقطة التحول التي تؤهل إنفلونزا الطيور لتصبح جائحة بشرية، وذلك بسبب ضعف المراقبة. ولنطلق عليها اسمها الحقيقي، سلالة إنفلونزا الطيور شديدة الخطورة H5N1، فقد وصلت الآن إلى جميع القارات باستثناء أستراليا. حتى أنها رُصدت في طيور البطريق في القطب الجنوبي، وفي جمال الشرق الأوسط. وقد تم رصد المرض مؤخراً في الطيور البرية والثدييات في كل واحدة من الولايات الأمريكية الخمسين. ووفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، فإن المرض انتقل من مزارع الدواجن ليصيب أكثر من 1000 قطيع من الأبقار. وقد سُجّلت ما لا يقل عن 70 إصابة بشرية، وتوفي شخص واحد. وترى عالمة الأوبئة الدكتورة كايتلين ريفرز، الأستاذة المشاركة في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة، أن إدارتي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السابق جو بايدن، أضاعتا فرصاً حاسمة لوقف انتشار المرض، مثل عدم توحيد تعليمات نقل المواشي عبر الحدود في الولايات المتحدة. وتقول إن "إنفلونزا الطيور ليست مشكلة مؤقتة. كان هناك اعتقاد خاطئ بأنها ستتلاشى، أما الآن، فقد أصبح هناك إدراك بأنها مشكلة تحتاج إلى معالجة". وتضيف أن "الأولوية الكبرى الآن هي الكشف عن المرض. فالعثور على حالات بين البشر، لمعرفة كيفية تطوره، هو التحدي الأكبر". هل إنفلونزا الطيور هي الوباء القادم؟ علماء الأوبئة قلقون بشدة من أن العالم، وليس فقط الولايات المتحدة، قد لا يكون مستعداً بشكل كافٍ. ويقول كامران خان أستاذ الطب بجامعة تورنتو، إنْ "مُنح المرض مساحة كافية للتطور والتكيف مع إصابة ثدييات أخرى، فالمقلق هو ما إذا كان التفشي الحالي بين الحيوانات في الولايات المتحدة هو في الواقع مجرد بداية لوباء آخر". وأضاف "تاريخياً، نحن نعلم أن فيروس H5N1 خطيراً جداً على البشر". ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2003، أُبلغت منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 700 إصابة بشرية بفيروس H5N1، سجلت معظمها في 15 دولة. وكانت إندونيسيا وفيتنام ومصر من بين أعلى الدول تسجيلاً لحالات الإصابة بين البشر. فعلياً، السلالة الخطيرة من إنفلونزا الطيور ليست جديدة، لكن العلماء قلقون لثلاثة أسباب رئيسية: أولها يتمثل بالعدد الهائل من أنواع الثدييات المصابة من المزارع وعمالها إلى مناطق الحياة البرية والحيوانات الأليفة، حيث تقر الأمم المتحدة بإصابة 70 نوعاً على الأقل. والسبب الثاني يتمثل بسرعة انتشار المرض في قطعان الأبقار، التي لديها اتصال أوثق بكثير مع البشر. أما السبب الأخير، يكمن في حالة عدم الاستقرار في الصحة العامة الناجم عن إدارة ترامب الجديدة، فقد فُصل موظفون في العديد من الوكالات الحكومية من خبراء الأمراض المعدية، مما تسبب في تعليق برنامج اختبار إنفلونزا الطيور، كما أن زيادة التدقيق على عمال المزارع الأجانب تعني أن الكثيرين يترددون في إجراء الاختبار خوفاً من الترحيل. هل يمكن أن تنتقل إنفلونزا الطيور من إنسان لأخر؟ إن إمكانية تحوّل مرض حيواني المنشأ إلى وباء، أي مرض ينتقل من الحيوانات إلى البشر، تتحدد بدقة في قدرته على الانتقال من إنسان إلى آخر. أما إنفلونزا الطيور، على حد علمنا، فلم تصل إلى هذا الحد بعد. وفي أبريل/ نيسان الماضي، سُجِّلت 59 حالة تفشٍّ بين الدواجن، بالإضافة إلى 44 حالة تفشٍّ بين طيور أخرى وثدييات في الأمريكتين وآسيا وأوروبا، وفقاً للمنظمة العالمية لصحة الحيوان. ومنذ ديسمبر/ كانون الأول 2024، سُجِّلت أيضاً حالات إصابة بشرية بفيروس H5N1 في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند والمكسيك وكمبوديا وفيتنام. لعقود، كانت إنفلونزا الطيور فيروساً يصيب الطيور في الغالب، ولم تُسبب سوى مشاكل محدودة للبشر، لكنها الآن تنتقل من نوع حيواني إلى آخر، بما في ذلك البشر، بشكل متكرر جداً في إطار زمني أقصر بكثير. وتقول ريفرز: "من الناحية البيولوجية، يُمثل هذا الانتقال قفزات هائلة في الحواجز بين الأنواع، فهي ليست مجرد قفزة من البط إلى الحمام"، مضيفة أن "احتمال استمرار نموه وتهديده للبشر يتزايد يوماً بعد يوم". وتحذر من "تطوّر الفيروس المفاجئ"، إذا لم يتم احتواؤه. وتوضح: "من المعروف أنه فيروس سريع التغير والتكيف. ولطالما ساورنا قلق من أنه كلما طالت مدة انتشاره، زادت فرص تكيفه. وقد يكون مساراً ثابتاً يزداد قوة مع مرور الوقت". في حين لا تعرف الطيور الحدود الدولية، يخشى العلماء من أن هذا الانتقال سيتسارع مع اقتراب موسم هجرة الربيع. هل يوجد لقاح لإنفلونزا الطيور؟ ويُعد تطعيم حيوانات المزارع أمراً مثيراً للجدل. فالمزارعون الذين يُجبرون على إعدام أسراب الطيور يرغبون في تطعيم الطيور، من الإوز إلى الدجاج، لكن هذا ليس بالأمر السهل. وتكمن صعوبة تحقيق تطعيم جماعي فعال في نفاد الجرعات، ما يُبقي بعض المزارع مُلقحة جزئياً فقط، وقد تُطوّر المواشي مقاومةً للتطعيم، كما يوضح الدكتور منير إقبال، رئيس مجموعة إنفلونزا الطيور ومرض نيوكاسل في معهد بيربرايت بالمملكة المتحدة. ويقول: "فرنسا، على سبيل المثال، تُلقّح بطها، وقد انخفضت العدوى هناك بشكل كبير. لقد أضعف ذلك انتشار الفيروس، ولكن هذا على مستوى إقليمي". ويضع الاتحاد الأوروبي إرشاداتٍ تُمكّن كل دولة من التطعيم، ولكن حتى الطائر المُلقّح لا يزال بإمكانه حمل الفيروس ونقله إلى الطيور البرية. وقد قاومت الحكومة الأمريكية لفترة طويلة تطعيم الدواجن، خوفاً من أن إدخال اللقاحات في سلسلة الغذاء الأمريكية قد يؤدي إلى حظر تصدير المنتجات الحيوانية، ولكن وزارة الزراعة الأمريكية أعطت مؤخراً موافقة مشروطة على لقاح محدث لحماية الدواجن ضد فيروس H5N1. ماذا عن تطعيم البشر؟ وقامت الهيئات الحكومية في الولايات المتحدة ودول أخرى بتخزين ملايين الجرعات من لقاحات إنفلونزا الطيور للبشر. وقال الدكتور خان: "لن تُستخدم هذه اللقاحات إلا في البيئات عالية الخطورة، أي للعاملين الذين يتعاملون عن كثب مع الحيوانات". ويضيف أنه "إذا تحوّل هذا الفيروس إلى وباء، فستُستخدم هذه السلالة تحديداً لتطوير لقاح جديد وإنتاجه على نطاق واسع". وسيتطلب هذا الإنتاج وقتاً لزيادة إنتاجه، لكن المخزونات الحالية ستُشكّل حلاً مؤقتاً. ويوضح "لدينا اليوم بعض اللقاحات التي قد لا تكون الخيار الأمثل، لكنها ستوفر مستوىً من المناعة في المراحل الأولى من الوباء".

تحذير خطير.. دواء «قاتل» يباع كمكمل غذائي في أمريكا
تحذير خطير.. دواء «قاتل» يباع كمكمل غذائي في أمريكا

جفرا نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • جفرا نيوز

تحذير خطير.. دواء «قاتل» يباع كمكمل غذائي في أمريكا

جفرا نيوز - تحذير عاجل قد يُصدم الكثيرون، حيث حذّرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من دواء قاتل يُباع كمكمل غذائي على أنه آمن! يُدعى "هيروين محطات الوقود'، ويحتوي على مادة "تيانيبتين' السامة التي قد تؤدي إلى الوفاة،، ورغم تسويقه كمنتج غير ضار، فإن هذا العقار المسمم يسبب إدمانًا خطيرًا وقد أثار العديد من حالات الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد. وحذّرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من دواء قاتل يُسوَّق كمكمل غذائي غير ضار تحت اسم "هيروين محطات الوقود'، الذي يحتوي على مادة "تيانيبتين'، التي تشكل خطراً كبيراً على الصحة العامة، خصوصاً بين الشباب. ويُعرف "تيانيبتين' بأنه دواء يشبه المواد الأفيونية وله خصائص إدمانية عالية، حيث لا يخضع للحظر بموجب القانون الفيدرالي، رغم أن تعاطيه قد ارتبط بعدة حالات وفاة، حتى بعد تناول جرعات محدودة، ويتم بيع هذه المادة على شكل مسحوق أو سوائل أو أقراص تحت أسماء تجارية مختلفة مثل "تيانا'، "زازا'، "نبتون فيكس'، "بيغاسوس'، و'تي دي رِد'، وتتوفر هذه المنتجات في محطات الوقود ومتاجر السجائر الإلكترونية وعلى الإنترنت، رغم أنها لم تُعتمد رسمياً كمكمل غذائي. وأصدر الدكتور مارتي ماكاري، مفوض إدارة الغذاء والدواء، تحذيراً لمتخصصي الصحة العامة بشأن هذا المنتج، مطالباً بتوعية الجمهور حول مخاطره. وأضاف أن الإدارة تتابع عن كثب عمليات توزيعه وبيعه، كما أكّد التزامها باتخاذ إجراءات صارمة ضد الجهات التي تروج لهذه المنتجات المخالفة. وأظهرت تقارير من مركز السيطرة على الأمراض (CDC) ومركز مكافحة السموم في نيوجيرسي تصاعداً في الحالات الطارئة المرتبطة بـ'تيانيبتين' بين يونيو ونوفمبر 2023، حيث تم توثيق 20 مكالمة طوارئ لـ17 مريضاً تتراوح أعمارهم بين 28 و69 عامًا، أصيبوا بأعراض خطيرة مثل تغيرات عقلية حادة، تسارع في ضربات القلب، نوبات صرع، وسكتات قلبية. وأوفق التقارير، أدخل 13 مريضاً إلى وحدات العناية المركزة، وتم وضع 7 منهم على أجهزة التنفس الصناعي، وتشير التقارير إلى أن معظم الحالات كانت نتيجة تعاطي مزيج من "تيانيبتين' والكافيين، فيما خلط آخرون "تيانيبتين' مع مواد أفيونية أو بنزوديازيبينات أو كراتوم، ما زاد من خطورة الحالات. وأفاد ماكاري أن بعض المستخدمين في الولايات المتحدة يتعاطون جرعات يومية تصل إلى 10,000 ملغ، أي ما يعادل 250 ضعف الجرعة الموصى بها دولياً في البلدان التي تُصرح باستخدام "تيانيبتين' كمضاد للاكتئاب. وأشار إلى أن لهذا الدواء آثاراً جانبية مدمرة رغم الشعور المؤقت بالنشوة، مثل الغثيان والتقيؤ والارتباك والنعاس والنوبات والغيبوبة وأحياناً الوفاة، كما أن التوقف المفاجئ عن استخدامه قد يؤدي إلى أعراض انسحاب مشابهة لأعراض انسحاب المواد الأفيونية، مثل الرغبة الشديدة والإسهال وآلام العضلات. و'تيانيبتين' هو دواء يُستخدم عادة كمضاد للاكتئاب في بعض البلدان، لكن في الولايات المتحدة، يُباع بشكل غير قانوني كمكمل غذائي تحت أسماء تجارية متعددة. ورغم فوائده في بعض الحالات الطبية، يُظهر "تيانيبتين' تأثيرات خطيرة على الصحة عند تعاطيه بجرعات عالية أو مزجه مع مواد أخرى.

أسوأ من التدخين.. عادة يومية تهدد حياتك بصمت
أسوأ من التدخين.. عادة يومية تهدد حياتك بصمت

الغد

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الغد

أسوأ من التدخين.. عادة يومية تهدد حياتك بصمت

حذّر ستيفن ويليامز، اختصاصي أمراض القلب في مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، من أن قلة الحركة تشكّل خطراً صحياً يعادل التدخين، مؤكداً أن مجرد الوقوف أو البقاء على القدمين طوال اليوم لا يعني ممارسة نشاط بدني كافٍ. اضافة اعلان وفي حديثه لصحيفة "نيويورك بوست"، أوضح ويليامز أن النشاط البدني الفعّال يتطلب تحريك الجسم بشكل منتظم للحفاظ على الصحة العامة. ولفت إلى أن ممارسة الرياضة تسهم في التحكم بالوزن، وخفض ضغط الدم، وتعزيز صحة القلب والعظام، إضافةً إلى تحسين الحالة المزاجية وتقليل القلق والاكتئاب. لكن الواقع يُظهر أن كثيرين لا يحققون هذا المستوى المطلوب من النشاط. وتشير بيانات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن أقل من ثلث البالغين يلتزمون بمعدل النشاط الأسبوعي الموصى به، والمقدّر بـ150 دقيقة من التمارين المتوسطة. والأسوأ من ذلك، أن ربع البالغين يجلسون لأكثر من ثماني ساعات يومياً، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطان. وأوضح ويليامز أن "نمط الحياة الخامل أصبح يُعرف بنمط حياة التدخين الجديد"، لافتاً إلى أن الوقوف فترات طويلة ليس الحل الأمثل. وأشار بن غرينفيلد، خبير اللياقة البدنية، إلى أن بقاء الجسم في وضعية ثابتة لأكثر من 60-90 دقيقة، سواء كان جلوساً أو وقوفاً، يحمل مخاطر صحية. ونصح ويليامز بضرورة زيادة الحركة اليومية، مثل ممارسة التمارين الخفيفة أو رفع معدل ضربات القلب لمدة 10-15 دقيقة على الأقل يومياً، موضحاً أن قياس كثافة التمرين يمكن أن يتم من خلال مراقبة معدل ضربات القلب للتأكد من بقائه بين 50-70% من الحد الأقصى الموصى به، والذي يُحسب بطرح العمر من الرقم 220. وشدد على أهمية التحرك كل 30 دقيقة لتجنب آثار الجلوس الطويل، داعياً إلى تبني عادات نشطة تضمن الحفاظ على الصحة العامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store