logo
جمعية الشعلة تُطلق مشروعها الاستراتيجي ضمن برنامج 'حوار': خمسون سنة من الريادة نحو حكامة متجددة ورؤية استشرافية للمستقبل

جمعية الشعلة تُطلق مشروعها الاستراتيجي ضمن برنامج 'حوار': خمسون سنة من الريادة نحو حكامة متجددة ورؤية استشرافية للمستقبل

صوت العدالةمنذ 2 أيام

صوت العدالة : نورالدين عمار
في محطة تاريخية فارقة، تُطلق جمعية الشعلة للتربية والثقافة مشروع مخططها الاستراتيجي الجديد، في إطار برنامج 'حوار'، ضمن رؤية متجددة ترمي إلى تعزيز الحكامة الداخلية، وتجديد آليات الاشتغال، وتوسيع أثرها في المشهد المدني المغربي. ويأتي هذا المشروع الطموح ليواكب مرور نصف قرن على تأسيس الجمعية، التي كانت ولا تزال فاعلاً مدنياً متميزاً في ميادين التربية والثقافة والتنمية المجتمعية.
نصف قرن من العطاء… وخطوة نوعية نحو المستقبل
مرور خمسين سنة على تأسيس جمعية الشعلة لا يُعد فقط مناسبة احتفالية، بل لحظة تقييم عميقة واستشراف طموح لآفاق جديدة، تُعيد من خلالها الجمعية تأكيد التزامها الثابت بقيم التأسيس، وتُجدد رؤيتها على ضوء متغيرات الحاضر وتحديات المستقبل. المشروع الاستراتيجي الحالي لا يُمثل مجرد خطة عمل، بل هو تحول نوعي يهدف إلى إرساء قواعد حكامة رشيدة، تضمن الاستدامة والشفافية والفعالية، وترفع من جاهزية الجمعية لخوض رهانات المرحلة المقبلة بثقة وكفاءة.
انطلاقة استراتيجية… في إطار برنامج 'حوار'
بإشراف خبير وطني في مجال التخطيط الاستراتيجي، تنطلق أولى الدورات التكوينية يوم 31 ماي 2025 بمركز مولاي رشيد للطفولة والشباب، لفائدة نخبة من أطر الجمعية على المستوى الوطني. ويُجسد هذا التكوين العملي أولى خطوات تنزيل المخطط الاستراتيجي الجديد، حيث سيتم الاشتغال على تطوير آليات الحكامة والتدبير الإداري، وبناء قدرات الفاعلين الجمعويين داخل المنظمة. ويُعد هذا المشروع جزءاً من برنامج 'حوار: تقوية – ابتكار – حوار – تغيير'، أحد المبادرات الاستراتيجية الممولة من الاتحاد الأوروبي، التي تُنفذ بشراكة مع منظمات دولية ووطنية وازنة، كمنظمة هانديكاب إنترناشيونال (HI)، وجمعية مستقبل أفضل لأطفالنا (AMANE)، ومحامون بلا حدود – المغرب (ASF Maroc).
أربع ركائز رئيسية لمخطط طموح
يستند المشروع إلى أربعة محاور استراتيجية تُشكل الدعائم الأساسية لتحديث وتطوير عمل الجمعية:
إعداد المخطط الاستراتيجي: الذي يُحدد رؤية الجمعية طويلة المدى، وأولوياتها المستقبلية، ويضع خارطة طريق دقيقة للنجاح والاستدامة.
صياغة سياسة حماية شاملة (PEAS): تتضمن آليات فعالة للوقاية من الاستغلال والانتهاكات، وخاصة التحرش الجنسي، بما يضمن بيئة آمنة ومحترمة لكافة المنخرطين والمنخرطات.
بناء استراتيجية فعالة للتواصل والترافع: تهدف إلى تعزيز موقع الجمعية في الساحة العمومية، وتوسيع تأثيرها في السياسات العمومية، والدفاع عن القضايا المجتمعية ذات الصلة بمجالات عملها.
إعداد دليل عملي للتقييم والمتابعة: أداة تنفيذية مهمة لرصد تنفيذ البرامج وقياس أثرها، بما يسهم في تحسين الأداء باستمرار.
من التخطيط إلى التمكين: ورشات وتكوينات لفائدة الأطر
يساند هذا المسار سلسلة من الورشات التكوينية التي تهدف إلى تمكين القادة والمسؤولين داخل الجمعية من أدوات حديثة في مجالات التخطيط والتنفيذ والتقييم والترافع. وستُمكن هذه الورش من تعزيز قدرات الجمعية بشكل شمولي، من التسيير الإداري إلى التعبئة المجتمعية، مرورا بتقنيات التأثير في السياسات العامة.
تعزيز الشراكات وتوسيع شبكات التأثير
من خلال مشاركتها في برنامج 'حوار'، تُعزز جمعية الشعلة موقعها كشريك وطني استراتيجي في النهوض بالمجتمع المدني. وتُتيح هذه الشراكة الاستفادة من شبكات وخبرات تحالف دولي واسع، يُسهم في نقل التجارب، وتبادل المعرفة، وبناء جبهات عمل مشتركة، ترتقي بالجمعيات المدنية المغربية نحو أدوار أكثر تأثيرا وتخصصاً.
نحو مجتمع مدني أكثر تأثيراً واستدامة
في عالم تتسارع فيه التحولات، وتتصاعد فيه التحديات الاجتماعية والتربوية، تؤمن جمعية الشعلة بأن التغيير الحقيقي يبدأ من الداخل. ومن هنا، يُمثل مشروعها الاستراتيجي الجديد ترجمة عملية لإرادة جماعية في ترسيخ ثقافة الشفافية، وقيادة التغيير عبر التخطيط، والشراكة، والعمل الميداني المنظم.
إنه مشروع يُعيد تشكيل هوية الجمعية، ويُعزز رسالتها التربوية والثقافية، ويفتح أمامها أفقاً جديداً من التأثير والبناء المستدام، بما يجعلها في صلب التحولات المجتمعية كفاعل مدني وطني له وزنه وتاريخه وآفاقه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العالم العربي في عالم متغير
العالم العربي في عالم متغير

المغرب اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • المغرب اليوم

العالم العربي في عالم متغير

كان هذا العنوان هو المطلوب الحديث فيه في قمة الإعلام في دبي 2025، وهو عنوان يحمل دلالات كثيرة، وفي الوقت نفسه يُظهر أن هناك اهتماماً واسعاً في محاولة فهم اللحظة التي يمر بها العالم، وموقع العالم العربي من هذه التغيرات الهائلة التي تحدث. ما هو متفق عليه من مراقبين كثر، أن قواعد العلاقات الدولية التي سادت بعد الحرب العالمية الثانية بدأت في التغير بشكل جذري، ولم تعد تلك القواعد الأخلاقية والقانونية، والأعراف الدولية، مصونة، أو محترمة الصراع أو التنافس القائم أساساً بين الولايات المتحدة والصين، الذي يلقي بظلاله على مجريات العلاقات الدولية الواسعة، وتصاعد كل من السلطوية السياسية والشعبوية في الديمقراطيات الغربية ملاحظ بشدة ومؤثر. أصبحت العودة إلى القوة (الصناعية أو السياسية الناعمة) بين القوى الكبرى تتصاعد، كان بالإمكان التغلب نسبياً في الحرب الباردة الكبرى السابقة، بين المعسكر الغربي والاتحاد السوفياتي السابق على المنظومة الاشتراكية، بسبب العجز الهيكلي في النظام الاشتراكي السابق، اليوم من الصعب التغلب على الصين، المتسارعة في النمو، إذ ليس بالسهولة التي تم بها التغلب على الاتحاد السوفياتي، فالصين تقف على أكتاف الصناعة والتقنية الغربية، فهي تنظر إلى الأفق الأبعد، كما أنها (رأسمالية في ثياب اشتراكية)، ما لدينا من فضاء سياسي – اقتصادي دولي، يمكن توصيفه بأن (كلّاً يبني قلعته)! الولايات المتحدة تبني قلعتها مع ما جاورها من جغرافيا، وليس مقطوعاً عن الفكرة الحديث الأميركي عن كندا، وغرينلاند، وحتى المكسيك. وقناة بنما هي القلعة الأميركية التي تريد الإدارة الحالية بناءها. الصين أيضاً تبني قلعتها مع ما جاورها من جغرافيا، فليس غريباً أنه بعد رفع نسبة الضرائب الأميركية على الصادرات الصينية، قام الرئيس الصيني بجولة في الجوار، لشد العصب الاقتصادي، بل دعا إلى مؤتمر (المتضررين)، وكذلك مؤتمر للأفارقة، في محاولة لبناء القلعة الصينية، أي الصين وما جاورها. روسيا الاتحادية ترغب في إعادة بناء القلعة التي اخترقت بسقوط الاتحاد السوفياتي، وما حرب أوكرانيا الممتدة إلا جزء من ذلك البناء، جزيرة القرم وجزء من جورجيا في البداية، ثم أخيراً حرب طويلة على أوكرانيا، ورغم قبول العالم أن تأخذ جزءاً منها، لكن القلعة التي تريد روسيا الاتحادية بناءها ليست أقل مما كان للاتحاد السوفياتي السابق من أراضٍ! الاتحاد الأوروبي يتوجه إلى بناء قلعته العسكرية والاقتصادية، وما عودة الحديث عن تسليح أوروبا، وبسط القوة النووية الفرنسية، وعودة بريطانيا إلى أوروبا من الشباك، بعد أن خرجت من الباب! إلا دليل آخر على نية بناء (القلعة الأوروبية)! نحن أمام ظاهرة صعود العنصرية في الممارسة بالديمقراطيات الغربية، كما أننا أمام توسع إمبراطورية الكذب في وسائل التواصل الاجتماعي، التي تجتاح العالم ومنه عالمنا، وتوسع في (الإدراك الزائف) للجمهور العام. يصاحب ذلك تنامي العجوزات في المجتمعات الصناعية، مما يوجهها إلى مناطق الفائض، وجزء من العالم العربي، فيكون التنافس على الشرق الأوسط محتداً! في المجتمعات العربية وخاصة ذات الثقل البشري نلاحظ مجموعة من الظواهر، منها، اضمحلال الطبقة الوسطى نتيجة الضغوط الاقتصادية، والميل إلى الاستدانة من الخارج، حرب غزة وآثارها المدمرة على الأوضاع السياسية والاجتماعية في الإقليم، مما يهيئ لبناء منظومة صراعية في البيئة السياسية العربية. والتوجه إلى المحلية، مع تضخم الحديث عن الهوية! الظاهرة الديموغرافية لافتة في عدد من دول الثقل السكاني العربي، مع توقع تناقص محتمل في عدد السكان في المستقبل بسبب (العزوف عن الزواج، يصل إلى ما بين 24 و30 في المائة) في بعض الدول العربية، وسوف يبدأ التناقص في عدد سكان تلك البلاد تدريجياً في العقود المقبلة، بسبب الضغوط الاقتصادية. مما يساعد على فهم الاضطراب في المنطقة العربية، أحد مؤشراته، حيث إن 25 في المائة من المبعوثين الدوليين لحل النزاعات هم للدول العربية، فقط ليبيا على سبيل المثال استهلكت حتى الآن عشرة مبعوثين دوليين، فضلاً عن اليمن والسودان وغيرهما من أماكن الاضطراب، التي يزيد فيها الفقر، وتُحرَمُ أجيال من التعليم. في حساب المتغيرات علينا عدم تجاوز تأثير فائض القوة الإسرائيلية على الإقليم، وهو فائض قوة علمي، حيث تخصص إسرائيل ما يقرب من ثلاثين مليار دولار سنوياً للبحث والتطوير، في حين أن مجموع الرقم العربي لا يتعدى النصف، معظمه اليوم في دول الخليج، وما زال البعض مصراً على أن (الصراع ديني)، في حين أن الصراع قاعدته علمية! الإسلام الحركي مؤثر في الصورة، هو الفاعل الصامت في المتغيرات، فهو هناك بمشروعه التاريخي، البعض يقلل من خطورته على الاستقرار، لكنه أساس الصراع في اليمن وفي السودان وفي العراق وأماكن أخرى من عالمنا العربي. تلك مصفوفة العوامل العاملة على التغيير على الساحتين العالمية والعربية.

البام يعقد مجلسه الوطني.. وبنسعيد يؤكد أن قضية الصحراء المغربية تتصدر انشغالات الحزب
البام يعقد مجلسه الوطني.. وبنسعيد يؤكد أن قضية الصحراء المغربية تتصدر انشغالات الحزب

برلمان

timeمنذ يوم واحد

  • برلمان

البام يعقد مجلسه الوطني.. وبنسعيد يؤكد أن قضية الصحراء المغربية تتصدر انشغالات الحزب

الخط : A- A+ إستمع للمقال عقد حزب الأصالة والمعاصرة، يومه السبت 31 ماي الجاري، بمركز الولجة بسلا، الدورة 30 للمجلس الوطني الذي حضره أعضاء الحزب. وألقى، محمد المهدي بنسعيد، كلمة باسم القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة خلال أشغال المجلس الوطني للحزب. وقال المهدي بنسعيد في كلمته، إن قضية الصحراء المغربية تتصدر انشغالاتنا واهتماماتنا كحزب سياسي، وحيث أننا هذه السنة نعيش على وقع ذكرى استثنائية للمسيرة الخضراء، وهي الذكرى الخمسين. وتابع المسؤول الحزبي، أن الإنجازات الدبلوماسية التي حققتها المملكة المغربية اليوم، لا يمكن إخراجها عن روح المسيرة الخضراء، بحيث أنه مرة أخرى في وقت يشهد فيه العالم حروبا بشعة على الأرض وأخرى اقتصادية، فإن المغرب اختار العمل السلمي المتمثل أولا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية عبر مشاريع كبرى نفتخر بها، وثانيا عبر عمل دبلوماسي يقودهما بكل حكمة وتبصر الملك محمد السادس. وأضاف، 'إن كانت المسيرة الخضراء، مسيرة بالأقدام، فنعيش اليوم مسيرة بالعقول، نحو تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة، من تطوير الصناعات الكبرى، إلى الطاقات المتجددة، مرورا بالبنى التحتية والدعم الاجتماعي المباشر والنجاحات الدبلوماسية، أثمرت عن اعترافات وازنة من طرف الإدارة الأمريكية والدول قادة الاتحاد الأوروبي، فضلا عن أشقائنا في إفريقيا والشرق الأوسط'.

بنسعيد: قضية الصحراء المغربية تتصدر انشغالاتنا واهتماماتنا كحزب سياسي
بنسعيد: قضية الصحراء المغربية تتصدر انشغالاتنا واهتماماتنا كحزب سياسي

هبة بريس

timeمنذ يوم واحد

  • هبة بريس

بنسعيد: قضية الصحراء المغربية تتصدر انشغالاتنا واهتماماتنا كحزب سياسي

هبة بريس أكد عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة, محمد المهدي بنسعيد, على أن قضية الصحراء المغربية تتصدر انشغالات واهتمامات كحزب سياسي. وقال بنسعيد غي كلمته الافتتاحية لأشغال الدورة 30 للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة: 'نلتقي اليوم مجددا في الدورة 30 للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، ذلك أن هذا الموعد الحزبي، نعتبره مناسبة للتواصل معكم ومن خلالكم مع جميع مناضلات ومناضلي الحزب في مختلف الجهات والأقاليم، والتواصل أيضا مع المواطنات والمواطنين. ' وأضاف: 'لا يخفى على الجميع أن هذه المرحلة الدقيقة التي نعيشها اليوم مليئة بالتحديات والرهانات، وهذه الأخيرة تضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة كحزب داخل الأغلبية الحكومية، وتفرض علينا جميعا مواجهتها بشكل عقلاني، إنساني وحكيم خلال تفاعلنا مع جميع القضايا الوطنية، والدولية الراهنة.' وفي مقدمة هذه القضايا، يضيف بنسعيد, 'تبقى قضيتنا الوطنية الأولى، قضية الصحراء المغربية تتصدر انشغالاتنا واهتماماتنا كحزب سياسي، وحيث أننا هذه السنة نعيش على وقع ذكرى استثنائية للمسيرة الخضراء، وهي الذكرى الخمسين، فإنه من المهم أن نذكر بأن هذا الحدث لم يكن مجرد مناسبة عابرة بل كانت فكرة عبقرية قادها ملك عبقري المغفور له الملك الحسن الثاني رحمه الله، جسدت قيم السلام والتضامن والإنسانية، وهي الطريق التي اختارتها المملكة المغربية في وقت كان العالم يعرف فيه حروبا باردة وأخرى قاتلة، لنثبت للعالم أن الطريق الأقل تكلفة للتحرر والتنمية يأتي عبر مسيرة السلم ونضال السلام.' وتابع 'إن الروح، التي أبان عليها المغاربة، نساء ورجالا، حينما استجابوا لنداء الوطن، من واجبنا الحفاظ عليها. فهذه الروح، التي جسدها 350 ألف مغربي ومغربية، لا تفرق بين أغلبية و معارضة، و لا بين يمين و يسار، ولا بين تقدمي و محافظ، تتحدث لغة الانسان و لا شيء غير الانسان. إننا كمغاربة اليوم يحق لنا أن نفتخر بالمسيرة الخضراء التي جسدت قيم التحرر عبر النضال السلمي، و التي شكلت عنوان للكرامة والعدالة الاجتماعية. ' وشدد بنسعيد على أن 'الإنجازات الدبلوماسية التي حققتها المملكة المغربية اليوم، لا يمكن إخراجها عن روح المسيرة الخضراء، بحيث أنه مرة أخرى في وقت يشهد فيه العالم حروبا بشعة على الأرض وأخرى اقتصادية، فإن المغرب اختار العمل السلمي المتمثل أولا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية عبر مشاريع كبرى نفتخر بها، وثانيا عبر عمل دبلوماسي يقودهما بكل حكمة وتبصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، فإن كانت المسيرة الخضراء، مسيرة بالأقدام، فنعيش اليوم مسيرة بالعقول، نحو تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة، من تطوير الصناعات الكبرى، إلى الطاقات المتجددة، مرورا بالبنى التحتية والدعم الاجتماعي المباشر والنجاحات الدبلوماسية، أثمرت عن اعترافات وازنة من طرف الإدارة الأمريكية والدول قادة الاتحاد الأوروبي، فضلا عن أشقائنا في إفريقيا والشرق الأوسط.' وإيمانا بالأدوار الدستورية التي نلعبها كحزب سياسي، يشدد المتحدث, 'فإن أكبر الرهانات التي تبقى مطروحة علينا كمناضلين داخل هذا الحزب كل من موقعه، هو تعزيز مستوى الدبلوماسية الحزبية والبرلمانية، ولهذا انخرطنا بكل اقتناع في منظمة الليبرالية الدولية، والتي تجمع الأحزاب الليبرالية والليبرالية الاجتماعية في مختلف دول العالم، من أجل الدفاع عن القضايا الوطنية العادلة ومصالح بلادنا وشعبنا، ولكن داخل هذا المجلس الوطني هناك طلبة وشباب، مهندسين وأطباء، محامون وأساتذة، فنانون واقتصاديون، حرفيون وتقنيون، وكل منا يجب أن يلعب دوره في هذا الإطار.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store