الخوالدة يكتب : هل سيمنحني دولة الرئيس بضع دقائق قبل لقائه بالأمناء العامين؟
د.سليمان علي الخوالده
اللقاء المنتظر مع الأمناء العامين خطوة مهمة ورسالة واضحة بأن تحديث القطاع العام بات أولوية لا يقبل التأجيل .
ولكن، قبل أن يبدأ هذا اللقاء الهام، أتساءل: هل سيمنحني دولة الرئيس بضع دقائق فقط؟ فأنا أمتلك تجربة واقعية وذاكرة مشبعة بالتناقضات المؤلمة،
تجربة لا يمكن تصورها خاصة في ظل الجهود التي تقودها الحكومة لتحديث القطاع العام بتوجيه مباشر من جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه.
أدرك أن الأمناء العامين هم الركيزة الأساسية في الوزارات – وهذا ما ينبغي أن يكون – لكن الحقيقة أن هناك تجربة باتت عبئًا على التغيير الايجابي وواجهة للجمود لا أداة للتجديد والتطوير.
أطلب فقط فرصة لأضع بين يديكم، بشفافية وضمير حي، ما يجري في العمق .
أؤكد أن كلماتي لن تكون شكوى فحسب، بل مفاتيح لتدارك ما يُدار في الواقع، وما أتمناه هو ما تريده دولتكم: إصلاح حقيقي مبني على الاصرار والإرادة، لا تجميل موجه .
من أجل الوطن ، ومن باب المسؤولية ، اكاد اجزم بان دولتكم سيمنحني الدقائق

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 2 ساعات
- صراحة نيوز
الإمارات.. نبض الإنسانية حين يخذل العالم الضمير
صراحة نيوز- بقلم: فهد فايز العملة حين يعمّ الصمت، ويبهت صوت الضمير، وتغيب الرحمة عن موائد السياسة، تُطلّ الإمارات العربية المتحدة، كعادتها، في وقت الشدة، حاملةً في يدها دواءً وفي الأخرى كرامة، وفي قلبها إنسانية لا تعرف التردد. في غزة المنكوبة، حيث يموت الأطفال بصمت، وتُهدم البيوت على أصحابها، ويكاد اليأس يبتلع الأمل… كانت الإمارات كما عهدناها: أول الواصلين، وأصدق المُلبّين. لم تنتظر مؤتمرات، ولا صفقات، ولا كاميرات، بل انطلقت بتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، نحو القلوب الجريحة، لتُداويها قبل أن تنطق بالنداء. منذ بداية الكارثة، والإمارات تسابق الزمن في إقامة المستشفيات الميدانية، وتسيير قوافل الإغاثة، وفتح الجسور الجوية والبرية والبحرية. لم تكن تلك مجرد مساعدات، بل كانت رسائل حب، ووفاء، والتزام تاريخي لا يتزحزح تجاه الشعب الفلسطيني، الذي تتقاسم معه الإمارات همّه، وجراحه، وحقه في الحياة بكرامة. إنّ ما تقوم به الإمارات ليس طارئًا ولا رد فعلٍ عاطفي، بل هو امتداد لرؤيةٍ قيادية نبيلة، تؤمن أن الإنسان أولًا، وأن الواجب الأخلاقي لا يخضع لحسابات الربح والخسارة. توجيهات سمو الشيخ محمد بن زايد لم تترك مجالًا للشك: العمل الإنساني في عقيدة الإمارات ليس منّة، بل شرف وواجب والتزام أصيل. غزة اليوم، لا تنزف وحدها، لأن هناك من لا يزال يؤمن أن الأخوّة لا تباع ولا تُشترى. وأن الكِبَر الحقيقي هو أن تُسعف قلبًا مكسورًا، لا أن تكتفي بإدانةٍ باردة أو صمتٍ مخجل. وحدها الإمارات، في هذا الظرف الصعب، تُثبت مرة تلو الأخرى أنها دولة أفعال لا شعارات، وأنها ما زالت على عهدها مع القيم، مع العروبة، مع الإنسان. شكرًا للإمارات.. شكرًا لقيادتها وشعبها.. شكرًا لهذا النبل المستمر، ولهذه الشهامة المتجددة في زمنٍ باتت فيه المروءة عملة نادرة. من قلبي، ومن قلب كل عربي شريف..

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
الجهود الأردنية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة بعد الحرب أكتوبر 2023
في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة نتيجة العدوان والحصار المفروض منذ أكتوبر 2023، برز الدور الأردني كداعم أساسي لفلسطين وأهلها في مواجهة هذه المحنة. من خلال جهود دبلوماسية وإنسانية متواصلة، تؤكد المملكة الأردنية الهاشمية التزامها الثابت بمساندة القطاع وتلبية احتياجاته الحيوية، بما يعكس قيم التضامن العربي والإنساني. منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، وتفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة الحصار المشدد، بادرت المملكة الأردنية الهاشمية إلى تقديم الدعم الإنساني اللازم للسكان في القطاع. وشملت هذه الجهود تقديم مساعدات غذائية وطبية عبر إنزالات جوية نفذها سلاح الجو الأردني، بالإضافة إلى إرسال شاحنات المساعدات وبناء مستشفيات ميدانية في غزة، ما يجعل الأردن أول دولة تقوم بخطوة إنشاء مستشفيات ميدانية في القطاع. جاءت هذه المبادرات بعد تحركات دبلوماسية مكثفة من الأردن لاستغلال علاقاته الدولية لتسهيل وصول المساعدات إلى غزة، حيث أصبح الأردن مركزًا لاستقبال المساعدات العالمية وتوزيعها عبر سلاح الجو، رغم التحديات الكبيرة التي تعيق وصولها. وأكد وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، أن المساعدات التي تصل غزة تمثل حوالي 25% من مجموع المساعدات المرسلة. تعكس هذه الجهود التزام الأردن الثابت بالقضية الفلسطينية، حيث لم تقتصر المساعدات على الجانب الرسمي فقط، بل شملت مشاركة شعبية واسعة من خلال حملات تبرع لدعم سكان غزة في مواجهة العدوان والحصار المتواصل. وقد أثمرت هذه المساعدات في: تخفيف حدة الأزمة الإنسانية توفير الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية تقديم الرعاية الصحية للمرضى والجرحى ورغم الحملة الإعلامية التي حاولت تشويه صورة الأردن وتقليل دورها، أكدت الجهات الرسمية والمنظمات الإنسانية رفضها لهذه الاتهامات التي لا تستند إلى أدلة، وأشارت إلى أن الأردن يتحمل كامل تكاليف عمليات الإنزال الجوي للمساعدات. وقال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين: "لا يمكن لأي شخص المزايدة على موقف الأردن الراسخ وجهوده المستمرة في الدفاع عن أهلنا في غزة، وسنبقى السند القوي والداعم الرئيسي لإخواننا في فلسطين." ووفقًا لإحصاءات لوكالة الأنباء الأردنية-بترا: • بلغ عدد مراجعي المستشفيات الميدانية 494,000 مصابًا. • أُجريت 2,950 عملية جراحية. • تم تنفيذ 391 إنزالًا جويًا بالشراكة مع دول شقيقة وصديقة. • عبر مطار العريش المصري 53 طائرة. • أرسلت 3,535 شاحنة نقلت نحو 108,390 طنًا من المساعدات. • وزعت 750,485 وجبة ساخنة. • قدم الأردن 7,906 أطنان من الطحين. • بلغ عدد الأطباء والممرضين الأردنيين في المستشفيات 93 طبيبًا و361 ممرضًا. • تم توفير 21 مليون لتر من المياه الصالحة للشرب لأكثر من 1.5 مليون شخص. • استفاد 520 فردًا من مبادرة الأطراف الصناعية الأردنية (استعادة أمل). تشير هذه الأرقام إلى تزايد مستمر في حجم الدعم الأردني المتواصل لقطاع غزة. تأتي الجهود الأردنية في دعم قطاع غزة تأكيدًا على موقف المملكة الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، ورغبتها الصادقة في تخفيف معاناة أهل غزة. ومع استمرار هذه المبادرات والدعم، يبقى الأردن ركيزة أساسية في مواجهة التحديات الإنسانية، ملتزمًا بدوره الإنساني والقومي في نصرة الأشقاء ودعم صمودهم. ختام القول ربما لا تكفي المساعدات الأردنية المقدمة لسكان قطاع غزة لتلبية كافة احتياجاتهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها، وهو ما أقر به الجانب الأردني صراحةً. ومع ذلك، فإن الأردن يؤمن أن أي مساعدة، مهما كان حجمها، لها أثر كبير في إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة. لذلك، فإن المملكة ملتزمة بالاستمرار في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية، مؤمنة بأن إنقاذ طفل واحد فقط يستحق كل الجهود والتضحيات المبذولة.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
جيش الاحتلال يهاجم أهدافا لحز.ب الله
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي ليل الأربعاء، إن 'الجيش' هاجم أهدافا وصفها بـ'الإرهابية' لحزب الله تضم مستودعات أسلحة ومنصة صاروخية وبنى تحتية في جنوب لبنان. وأضاف أدرعي عبر منصة 'إكس' أن الأهداف شملت مستودعات أسلحة ومنصة صاروخية وبنى تحتية استخدمها الحزب لتخزين آليات هندسية مخصصة لإعادة إعمار 'بنى تحتية إرهابية' في المنطقة. وتابع أن حزب الله يواصل محاولاته لترميم بنى تحتية في أنحاء لبنان. واستهدفت سلسلة غارات إسرائيلية، أطراف دير سريان الشمالية لناحية مجرى نهر الليطاني جنوبي لبنان. وأفادت 'الوكالة الوطنية للإعلام' في لبنان بسقوط إصابات جراء غارات إسرائيلية استهدفت مرآباً للآليات والجرافات بجوار منازل مأهولة في دير سريان. ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي مساء الأربعاء سلسلة غارات جوية مستهدفاً المنطقة الواقعة بين بلدات يحمر الشقيف وعدشيت القصير ودير سريان جنوبي لبنان. ومنذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، يسري في لبنان اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين 'إسرائيل' وحزب الله، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من أيلول/ سبتمبر. لكن رغم ذلك، يشن الاحتلال الإسرائيلي باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة، خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له. ويزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يواصل العمل 'لإزالة أي تهديد' ضده، مشددا على أنه لن يسمح للحزب بإعادة تأهيل بنيته العسكرية. كذلك توعد بمواصلة شن ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح حزب الله. ونص وقف النار بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومتراً من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل). ونص على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، إلا أن 'إسرائيل' أبقت على وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها. وفي وقت سابق، تصاعدت وتيرة التوتر السياسي في لبنان عقب اتخاذ حكومة نواف سلام قراراً بتكليف الجيش اللبناني إعداد خطة لحصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام، في خطوة اعتبرها حزب الله بمثابة استهداف مباشر لما وصفه بـ'سلاح المقاومة'، واعتبرته حركة 'أمل' استعجالاً 'لتقديم المزيد من التنازلات المجانية'. وفي بيان شديد اللهجة، وصف حزب الله القرار بأنه 'خطيئة كبرى' تمس بأسس الدفاع الوطني في وجه العدوان الإسرائيلي-الأميركي، واعتبر قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية بمثابة 'مخالفة ميثاقية واضحة'، بدعوى انتهاكه للبيان الوزاري الذي التزمت فيه الحكومة بتحرير الأراضي اللبنانية عبر القوى الذاتية، لا عبر الاستجابة لمطالب خارجية، بحسب البيان. واتهم حزب الله الحكومة بـ'الاستسلام' أمام ضغوط الموفد الأميركي توم باراك، واعتبر أن تمرير هذا القرار بمثابة 'منح إسرائيل فرصة للعبث بأمن لبنان وجغرافيته'، وانتهى إلى أن الحزب سيتعامل مع القرار على اعتبار أنه 'غير موجود'، مشددًا على انفتاحه على الحوار، 'لكن فقط في مناخ بعيد عن الضغوط والعدوان'، بحسب تعبيره. وقبل أيام قليلة، أكد وزير العدل اللبناني أنه لن يُسمح لـ'حزب الله' بجر لبنان والشعب اللبناني معه في حال اختار الانتحار برفضه تسليم السلاح. وقال نصار في تغريدة على منصة 'إكس'، إن 'حزب الله إذا اختار الانتحار برفض تسليم سلاحه، فلن يسمح له بأن يجر لبنان والشعب اللبناني معه'.