العناني يقدم محاضرة اقتصادية متخصصة في ندوة باتحاد الكتاب
ياسر العباديأقيمت في اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين يوم الأحد الماضي، ندوة اقتصادية متخصصة بعنوان: «سياسات ترامب وتأثيرها المباشر على الاقتصاد الأردني ومقترحات للمواجهة»، وذلك في مقر الاتحاد بقاعة روكس العزيزي، حيث قدّم المحاضرة دولة المعالي الدكتور جواد العناني، وأدارها رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان، بحضور نخبة من المفكرين والاقتصاديين والمهتمين بالشأن العام.تناول الدكتور العناني خلال المحاضرة أبرز السياسات الاقتصادية التي تبنّاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا سيما المتعلقة بالتجارة الدولية، وفرض الضرائب، والعقوبات الاقتصادية على بعض الدول. كما استعرض العناني حزمة من المقترحات لمواجهة تلك التحديات، من أبرزها: تعزيز مبدأ الاعتماد على الذات وتنويع الشراكات الاقتصادية نحو الشرق والجنوب وتطوير القطاعات الإنتاجية الوطنية وتحسين بيئة الاستثمار المحلي.ومن جانبه، أكد العدوان في كلمته الترحيبية أهمية الربط بين الوعي الثقافي والاقتصادي، مشيرًا إلى أن دور المثقف لا يقتصر على الجانب الأدبي فحسب، بل يمتد إلى قراءة المتغيرات الاقتصادية والسياسية التي تؤثر في واقع المجتمع ومستقبله.وفي ختام المحاضرة، فُتح باب النقاش، حيث طرح الحضور مجموعة من الأسئلة والاستفسارات التي أجاب عنها الدكتور العناني بشفافية ووضوح، ما أضفى على اللقاء طابعًا تفاعليًا عميقًا. وكنوع من التقدير والامتنان، قدّم اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين شهادة تقدير للدكتور جواد العناني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 3 أيام
- صراحة نيوز
العَناني .. بدون عِنانٍ .. يُلجِمه
صراحة نيوزـ عوض ضيف الله الملاحمة من يتكلم كثيراً يُخطيء كثيراً . ومن يتفلسف ويطلق العنان لتصريحاته في غير زمانه ، وهو خارج مواقع المسؤولية ، ويتحدث في مواضيع شديدة الحساسية ، يفترض ان يختار أحد الأمرين : إما ان يلوذ بالصمت ، ويكون قد فعل خيراً لنفسه ولوطنه ، او ان يكون حذراً ، ولا يجرؤ على الخوض بما هو ليس صاحب قرارٍ فيه . ما صرح به معالي الدكتور / جواد العناني ، عناني أنا ، وعنى كل مواطن أردني ، بل وعنى الدولة الأردنية . بداية ساءني ان يظهر العناني على القناة ( ١١ ) الصهيونية ، في هذا الظرف بالذات ، والعدو يتغطرس ويتجبر ويبيد غزة عن بكرة أبيها ، ويهدف الى إزالتها عن الخارطة وجودياً هي وأهلها . عند التمعن بما صرّح به العناني ، يتبين انه كان في صراع داخلي بين انه يود ان يكون حذراً فيما يقول ، وبين ان يطلق العناني العنان لجرأته المعهودة — التي في أحايين كثيرة لا تكون في مكانها — ويدلي بما يضفي أهمية على حديثه بدافع انتشارة وتداوله ، ويتجنب ان يكون اللقاء باهتاً ، ولا يستدعي الإهتمام ، خاصة وانه نائب رئيس وزراء أسبق . أكد العناني على التزام الأردن باتفاقية السلام الموقعة بين الأردن والعدو الصهيونى ، وهذا جيد ، ومستساغ ، ولا غُبار عليه . لكن ليس من حق العناني ان يقول نصاً (( .. مشدداً على ان المملكة ' لن تُقدِم على إلغاء اتفاقية السلام ' )) . ما قاله العناني يعتبر مسّاً ، وتدخلاً في أمر عظيم هو لا يملكه وليس من صلاحياته . ما الذي يدريه ، وما الذي يضمن له تشديده على ان المملكة لن ( تُقدِم ) على الغاء إتفاقية السلام !؟ التشديد هذا يفيد التأكد من ، والتأكيد على ان الأردن لن يُلغي الإتفاقية . كما ان إستخدام كلمة ( المملكة لن تُقدِم .. ) ، فهذا يعني ان المملكة لن تتجرأ ، نعم لن تتجرأ ، من وجهة نظره على إلغاء الاتفاقية ؟ لأن الإقدام ضد الإحجام . فالإقدام يحتاج جرأة ، والإحجام طابعه الخوف والجبن . لا أدري هل ما قاله العناني ينم عن عدم توفيق في اختيار اللفظ المناسب ، أم جرأة في غير مكانها !؟ وللتدليل القاطع على عدم صحة كلامه ، أود ان أُذكره بموقف جلالة / الحسين الراحل عندما حاول العدو الصهيوني إغتيال / خالد مشعل ، ألم يضع الراحل الحسين الإتفاقية في كفة ، وارسال الترياق في كفة ؟ وهل يتصور العناني ان العدو لو لم يستجب مذعوراً ويرسل الترياق بسرعة البرق ، هل يتخلى الحسين الراحل عن تهديده !؟ هدد الحسين بالغاء الاتفاقية مقابل تهديد حياة فرد ، من تنظيم يتحفظ عليه الأردن كثيراً ، حتى انه طلب منه الرحيل . ولأن محاولة الإغتيال فيها مسّ بسيادة الوطن . وعليه هل العناني متأكد تماماً لدرجة اليقين المطلق من ان ملك البلاد الحالي / عبدالله الثاني ابن الحسين لا يمكن ان ( يُقدِم )على إلغاء الإتفاقية ، في ظرف معين يرتكبه العدو ، خاصة وهو في حالة الإنفلات هذه !؟ ما أدهشني حقاً ، بالرغم من ان العناني كان مسؤولاً كبيراً سابقاً ، ألم يخطر بباله ان العدو سيأخذ تصريحه الواثق بأن الأردن لن ( يُقدِم ) على إلغاء الإتفاقية على محمل الجد ، لأنه جاء على لسان نائب رئيس وزراء أسبق ؟ وبهذا يُسقط أهم ورقة تهديد يمتلكها الأردن ضد هذا الكيان الإحتلالي الغاصب . وأتحفنا السيد / العناني وعرّفنا على إنسانيته المتدفقة وحساسيته المفرطة تجاه العدو الصهيوني بتفهمه لما قام به العدو في بداية حربه على غزة ، وعكس هذا التفهم على الأردن ، مؤكداً عليه كموقف أردني ، حيث قال نصاً : (( الأردن يتفهم ردة فعل اسرائيل في بداية الحرب )) . هذا تصريح خطير يشوه ، وينال من موقف الأردن الرسمي والشعبي المساند للأهل في غزة . لا أدري ما هي الأسباب التي دفعته لإطلاق هذا التصريح الخطير الذي يشوه موقف الأردن !؟ وختم تصريحه بحرصه الشديد على إظهار وإبراز رهافة قلبه عندما قال نصاً :(( قلوبنا مع عائلات المحتجزين الإسرائيليين )) . سلامة قلبك من السلامة ، والاعتلال أولى به . أُجبرت على هذه الجملة من شدة القهر الذي اعتراني ، معتذراً للقراء الكرام لانهم لم يعهدوا مني إستخدام هكذا الفاظ . قلب السيد / العناني المرهف مع عائلات المحتجزين الصهاينة . لكن قلبه هذا نسي انه من مواليد قرية حلحول الفلسطينية التي ترزح تحت الإحتلال الصهيوني . كما نسي احتلال العدو الصهيوني لكل فلسطين . كما نسي او تناسى كم قتل العدو ، ودمر ، وهجّر ، واغتصب ، وسجن ، من الفلسطينيين على مدى ( ٧٧ ) عاماً . ما ذاكرة السمكة هذه !؟ رجل يتعاطف مع بضع عشرات من الصهاينة احتجزتهم المقاومة ، واطلقت سراح معظمهم ، وعاملتهم معاملة حضارية لم يشهدها التاريخ الإنساني . وينسى او يتناسى إجرام عدو محتل تفرد في غطرسته وجبروته على إمتداد التاريخ الإنساني . بعض من يعتقد عامة الناس انهم كباراً ، هم عند حكّ معدنهم ، وكشف دواخلهم هم غير ذلك تماماً . صدق من قال : إذا كان الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب . وغرام الفضة بضعة دنانير ، بينما غرام الذهب ( ٧٢ ) ديناراً . وأختم وأقول مُذكِّراً : قالت العرب منذ القِدم : (( إلسانك حصانك ، إن صنته صانك ، وان هِنته هانك )) . وقال أمير المؤمنين سيدنا الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه : (( من كثُر كلامه كثُر سَقطه .. الخ )) . وقال / بلعاء بن قيس الكناني :— لسان الفتى حتفُ الفتى حين يجهلُ وكل إمريء ما بين فكّيه مقتلُ إذا ما لسان المرء أكثر هذرهُ فذاك لسان بالبلاءِ موكلُ وكم فاتحٍ أبواب شرٍ لنفسهِ إذا لم يكن قُفلٌ على فيه مُقفلُ .


جفرا نيوز
منذ 3 أيام
- جفرا نيوز
بعد الجدل والانتقاد.. العناني يُبرر عبر "جفرا" خروجه على قناة عبرية
جفرا نيوز - كشف نائب رئيس الوزراء الأسبق جواد العناني أن خروجه بمقابلة على قناة كان العبرية، والتي أثارت الجدل والانتقاد أخيرًا، كان للحديث عن الرفض القاطع لقتل وترويع المدنيين، وضرورة إنهاء الحرب ومعاناة الشعب الفلسطيني في غزة. وفي حديث لـ"جفرا نيوز"، قال العناني إن اسرائيل اتهمت الأردن بأنها تحتضن جماعات متطرفة، لافتا أنه وجه رسالة لهم أن إسرائيل هي من تحكمها جماعات متطرفة. وبين أن الأردن يضغط باستمرار من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وإحلال السلام في المنطقة، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وشكك العناني بحادثة مقتل يهود في شيكاغو بوصفه أنها مدبرة، خاصة مع قيام الاحتلال بإطلاق النار على دبلوماسيين عرب وأجانب في محافظة جنين يوم أمس، مشيرًا أن إسرائيل جيّرت الحادثة لصالحها أمام العالم. وأشار إلى أن قمة بغداد فشلت ولم تحقق أهدافها، خاصة فيما يتعلق بالحرب على قطاع غزة، موضحًا أن الأردن ومصر أكثر الدول تكبدًا للخسائر جراء هذه المعركة. يذكر أن العناني خرج بمقطع فيديو نشرته قناة كان العبرية ، وقال إن الأردن لن يقطع علاقاته مع أحد ، وأن موقفه ثابت من تهجير الشعب الفلسطيني، كما تناول قضايا أخرى عدة محلية وإقليمية. جواد العناني في مقابلة مع قناة كان العبرية — Jfranews - جفرا نيوز (@jfra_news1) ">May 22, 2025


سواليف احمد الزعبي
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
محللون: اتفاق ترامب والحوثيين لا منتصر فيه لكنه يضع نتنياهو في مأزق
#سواليف في تطور مفاجئ، أعلنت #الولايات_المتحدة عن وقف ضرباتها ضد جماعة أنصار الله ( #الحوثيين ) في #اليمن، مقابل توقف الجماعة عن #استهداف #السفن_الأميركية في المنطقة، وهي خطوة يقول محللون إنها تعكس تحركا أميركيا بمعزل عن #إسرائيل في بعض الملفات الإقليمية. وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الكندي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد #ترامب عن التوصل لاتفاق مع الحوثيين يقضي بتوقفهم عن استهداف السفن في #البحر_الأحمر مقابل توقف سلاح الجو الأميركي عن مهاجمة الجماعة. كما تحدثت الخارجية الأميركية عن استسلام الحوثيين وعدم رغبتهم في مواصلة القتال. ولم يعلق الحوثيون على هذا الإعلان، لكن الخارجية العمانية خرجت برواية مختلفة عن حديث ترامب حيث قالت إن اتصالات أجرتها مسقط مع الأطراف المعنية أسفرت عن تفاهم سيتوقف بموجبه كل طرف عن استهداف الآخر، بما في ذلك السفن الأميركية. ووفقا للبيان العماني، فإن الاتفاق يضمن سلامة السفن الأميركية وليس كل السفن من ضربات الحوثيين، كما أنه لا ينص على وقف ضرب إسرائيل من الأراضي اليمنية. ولعل هذا ما دفع إسرائيل لإبداء استغرابها من الإعلان الأميركي، بل إن هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين إسرائيليين أنهم 'فوجئوا بإعلان ترامب'. كما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير أن واشنطن 'لم تخطر تل أبيب بهذه الخطوة'. اتساع الفجوة بين ترامب ونتنياهو وبغض النظر عن تفاصيل الاتفاق، فإنه يكشف عن اتساع الفجوة بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويظهر تحوّلا نسبيا في الموقف الأميركي من النزاع بين إسرائيل والحوثيين، كما يقول أستاذ العلوم السياسية الدكتور خليل العناني. كما يؤكد الاتفاق -حسب ما قاله العناني خلال برنامج 'مسار الأحداث'- أن ترامب ليس خاضعا لنتنياهو كما كان الرئيس السابق جو بايدن، وأنه يضع الحسابات الأميركية الداخلية نصب عينيه وهو يتعامل مع ملفات المنطقة. والسبب في ذلك -برأى العناني- أن الرئيس الأميركي مدعوم بقوة من تيار 'ماغا' الذي يتبنى العزلة التامة في السياسة الخارجية والخروج من النزاعات في الشرق الأوسط لتقليل الكلفة الاقتصادية. لذلك، فإن هذا الاتفاق يظهر أن ترامب لا يتجاهل الحسابات الداخلية وهو يتعامل مع نتنياهو الذي يحاول بوضوح توريط الولايات المتحدة في حرب مع إيران، خصوصا وأنه تزامن مع تصعيد إسرائيلي كبير ضد اليمن، كما يقول العناني. مخاوف إسرائيلية والأهم من ذلك، برأي المتحدث، أن الاتفاق الأخير يظهر التباين الكبير في الموقف من إيران التي يريد ترامب منعها من امتلاك سلاح نووي فقط، في حين يريد نتنياهو ضربها وإسقاط نظامها السياسي بالكامل. ويعتقد العناني أن نتنياهو يقف بين خيارين بعد هذا الاتفاق المفاجئ، وهما أن يتماهى مع سياسة ترامب أو الدخول في صدام معه، وهو أمر يتضح في تعامله مع غزة الذي لا يسير على هوى الرئيس الأميركي. والأخطر من وجهة نظر الخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى، أن هذا الاتفاق قد يكون مقدمة لاتفاق نووي مع طهران لا يلبي السقف الأمني لتل أبيب المتمثل في تدمير برنامج طهران النووي، ودون ترتيب معها، لأن هذا سيكون بمثابة 7 أكتوبر جديد بالنسبة لنتنياهو، وسيعجل بانهياره السياسي. كما يشي الاتفاق مع الحوثيين -برأي مصطفى- بإمكانية تحول الموقف الأميركي من ملفات أخرى في المنطقة مثل سوريا، واتخاذ قرارات بشأنها دون مشاورة تل أبيب. وهو أيضا يكشف التباين بين نتنياهو الذي يعتبر الحسم العسكري هدفا، وترامب الذي يعتبره وسيلة لإبرام اتفاقات. #مأزق_أمني_إسرائيلي وبعد هذا الاتفاق، ستتقلص قدرة إسرائيل على التحرك في الإقليم لأن الولايات المتحدة لا تمنعها من فعل ما تريد في فلسطين لكنها لن تسمح لها بفعل ما تريد في إيران مثلا، كما يقول مصطفى. ووفقا للمتحدث، ستكون إسرائيل وحيدة لأول مرة في مواجهة الحوثيين الذين تعجز عن صد صواريخهم وتواجه مشكلة استخبارية معهم، كما أنها ستكون مضطرة لضربهم كلما أطلقوا صاروخا أو مسيرة عليها تفعيلا لعقيدتها الأمنية، وهو أمر كانت تقوم به أميركا قبل هذا الاتفاق. ولا يمثل الاتفاق انتصارا لترامب الذي لم ينجح في إعادة الملاحة بشكل عام وإنما الملاحة الأميركية فقط، ولا للحوثيين الذين قدموا تنازلا باستثنائهم سفن واشنطن من أي هجمات بما فيها المتجهة لإسرائيل أو القادمة منها، كما يقول الباحث بمركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي. كما أن مكي لا يعتقد أن الاتفاق يعني فراقا بين الولايات المتحدة وإسرائيل لأن المصلحة الأمنية الإسرائيلية 'لا تزال تمثل أولوية أميركية'، لكنه 'يعكس طريقة مختلفة في التعامل مع نتنياهو المطالب بالتعامل مع ترامب كما يتعامل موظف مع رئيسه'. لكن كلا الطرفين حقق أهدافا من هذا الاتفاق، حسب مكي، لأن الولايات المتحدة خرجت من مأزق الضربات العسكرية التي لم تحقق ما أعلنه ترامب في السابق، والحوثيون أيضا تخلصوا من هذه الضربات التي أضرت بهم كثيرا، واحتفطوا بحقهم في توجيه ضربات لإسرائيل مع ضمان عدم رد الولايات المتحدة على هذه الضربات. لذلك، يعتقد مكي أن إسرائيل ستواجه أزمة في التعامل مع الحوثيين بعد هذا الاتفاق لأنهم لن يوقفوا هجماتهم على الأرجح حتى يحافظوا على مصداقية انحيازهم لفلسطين، ولأن الولايات المتحدة لن تتدخل مجددا لردعهم وقد تسحب حاملة طائراتها من المنطقة.