
دراسة: 99 % من ذهب الأرض في هذا المكان!
في كشف علمي غير مسبوق، توصل فريق من الباحثين في جامعة جوتنجن الألمانية إلى أدلة قاطعة تشير إلى تسرّب معادن ثمينة، أبرزها الذهب، من نواة الأرض إلى سطحها عبر البراكين. وتم الإعلان عن هذه النتائج أمس الاثنين، عقب تحليل عينات من الحمم البركانية في هاواي، كشفت عن وجود عنصر الروثينيوم بتكوين نظيري غير معتاد.
وقال الجيوكيميائي نيلس ميسلينج، قائد الفريق البحثي: "عندما ظهرت النتائج الأولى، أدركنا أننا فعليًا وجدنا ذهبًا. تؤكد بياناتنا أن مادة من نواة الأرض، بما فيها الذهب ومعادن أخرى، تتسرّب إلى الوشاح العلوي".
كنز دفين.. لكنه بعيد المنال
المصدر:globalnews
وبحسب دراسة سابقة نُشرت عام 2006، فإن كمية الذهب الموجودة في نواة الأرض تكفي لتغطية اليابسة بأكملها بطبقة يبلغ سمكها 50 سنتيمترًا. إلا أن وجودها في أعماق لا يمكن بلوغها حاليًا يعني أن هذا "الكنز الجيولوجي" سيظل طي الكتمان لسنوات طويلة قادمة.
وذكرت الدراسة أن أكثر من 99.999% من احتياطي الذهب على كوكب الأرض يقع مدفونًا على عمق يتجاوز 2900 كيلومتر تحت سطح الأرض، أي في قلب الكوكب الصلب والمعدني، مما يجعل الوصول إليها مستحيلًا في الوقت الراهن.
أهمية الاكتشاف تتجاوز القيمة المادية
إلى جانب إثبات وجود الذهب والمعادن الثمينة، يحمل هذا الاكتشاف أهمية علمية كبرى، إذ يعيد النظر في المفاهيم الجيولوجية السائدة حول انعزال نواة الأرض.
فقد بيّنت الدراسة أن هذه الطبقة التي كانت تُعتبر محصنة ومنفصلة عن باقي طبقات الأرض، قد تكون في الواقع على تواصل نشط – وإن كان محدودًا – مع وشاح الأرض.
وأوضح البروفيسور ماتياس ويلبولد، المشارك في الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن نواة الأرض ليست منعزلة كما كنا نظن. بعض المواد المعدنية فيها تتمكن من التسرّب إلى طبقات عليا، لتطفو لاحقًا إلى السطح أثناء ثوران البراكين".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 16 ساعات
- مجلة سيدتي
خزانات من الذهب في نواة الأرض تتسرب نحو السطح
نشرت مجلة "نيتشر" دراسة جديدة توضح من خلالها أن كميات هائلة من الذهب تتسرب من نواة الأرض بجانب معادن ثمينة أخرى لطبقة الوشاح، وتؤكد هذه الدراسة نظرية العلماء بأن نواة الأرض تحتفظ بمعظم الذهب الموجود على الكوكب أكثر من 99% منه، المدهش أن هذه الكمية كافية لتغطية اليابسة بطبقة سميكة تقدر بـ50 سم تقريبًا. الجديد وهو ما سلطت الدراسة الضوء عليه أن الذهب يتسرب للسطح ببطء مما يعني أن العلماء أمامهم الفرصة للنظر في ما يحتويه باطن الكوكب، ويفتح هذا الاكتشاف نافذة جديدة لفهم ما يحدث في أعماق الأرض، وكأنها عملية كيمياء خفية ما زالت تشكل سطح كوكبنا حتى اليوم حسب ما وصفها المهندس ماجد أبوزاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة. الذهب يتسرب من نواة الأرض اكتشف فريق من الجيوكيميائيين في جامعة غوتنغن الألمانية دليلًا قاطعًا على أن هناك مواد تتسرب ببطء من نواة الأرض للأعلى، وذلك من خلال دراسة عثرت على نظائر مميزة لعنصر "الروثينيوم" وهو معدن نادر، في صخور بركانية من هاواي، تحتوي على النظير روثينيوم-100، وهو نظير نادر يعتقد أنه نشأ في نواة الأرض وتم نقله عبر أعمدة ماغما فائقة الحرارة خلال ملايين السنين. ويوضح المهندس ماجد أبوزاهرة، أن الدراسة السابقة تشير إلى أن نواة الأرض ليست محكمة الإغلاق من الناحية الجيوكيميائية كما كان يعتقد سابقاً، وتساعد في تفسير كيف وصلت بعض معادن الذهب والبلاتين إلى القشرة الأرضية. ظاهرة الإكليل الجوي تزين سماء الصيف مشهد بديع يزين سماء فصل الصيف يعرف باسم "الإكليل الجوي" وهو نادر نسبيًا حسب ما كشف عنه رئيس الجمعية الفلكية بجدة، وعبارة عن حلقات ملونة تحيط بالشمس تظهر عندما تتوفر ظروف جوية مثالية، وتظهر ألوان الطيف السبع بتدرج واضح ومنتظم. ويتشكل الإكليل الجوي عندما تمر أشعة الشمس من خلال سحب رقيقة تحتوي على قطرات ماء متقاربة الحجم فيحدث ما يعرف بظاهرة حيود الضوء حيث تنحني موجات الضوء عند مرورها حول القطرات الدقيقة وتتشكل حلقات ملونة نتيجة تداخل الأطوال الموجية المختلفة. كما أوضح "أبوزاهرة" الفرق بين الإكليل الجوي والهالة الجوية، حيث أن الأخيرة تتكون بسبب انكسار الضوء داخل بلورات الجليد الموجودة في السحب العليا الباردة وغالباً ما تظهر على شكل دائرة واسعة بزاوية 22 درجة أو أكثر من الشمس أو القمر.


صحيفة سبق
منذ 2 أيام
- صحيفة سبق
علماء يبتكرون جهازًا جديدًا يمهد الطريق للملاحة دون الحاجة لنظام "جي بي إس"
تمكن علماء من معهد "فراونهوفر" لفيزياء الحالة الصلبة من ابتكار جهاز جديد، وُصف بأنه يمهد الطريق للملاحة دون الحاجة إلى نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس". وأوضح المعهد أن جهاز المقياس المغناطيسي الماسي الجديد يتضمن مستشعرات كمّية مدمجة جديدة تجعله يمتلك مرونة ودقة لم تكن متاحة من قبل، ولا يحتاج لنظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس" للملاحة. ويفتح الجهاز، بحسب المعهد، آفاقًا جديدة للتطبيقات التي تتطلب قراءات عالية الدقة مع الحد الأدنى من التداخل، مثل التحليل الكيميائي الحيوي للمسارات العصبية وقياسات الدقة في الإلكترونيات الدقيقة. ويقول الدكتور مايكل ستوبي، مدير وحدة أعمال الأجهزة الكمومية في معهد فراونهوفر لفيزياء الحالة الصلبة: "ما الجهاز المصنّع من الماس، هو وظيفته الأصلية والبديهية، التي تُمكّنه من قياس مكونات المجال المغناطيسي للأرض بدقة في معظم ظروف التشغيل، وهذا لا يجعل المستشعر ابتكارًا تقنيًا فحسب، بل أيضًا تقدمًا كبيرًا في تكنولوجيا الاستشعار". وتمكّن الخصائص الفريدة لشبكة الماس المتراصّة على طول المحاور البلورية الأربعة للجهاز من اكتشاف جميع مكونات متجه المجال المغناطيسي باستخدام شريحة استشعار واحدة. ويُقلل هذا بشكل كبير الحاجة إلى معايرة معقدة، ويُوسّع نطاق التطبيقات المُحتملة ليتجاوز حدود مقاييس المغناطيسية التقليدية، حيث يمكنه أن يُحدث نقلة نوعية في الأبحاث عبر مجالات متعددة، ويُمثل تقدمًا هامًا في تطوير تقنيات قياس أكثر دقة وكفاءة. كما يتميز الجهاز أيضًا بنظام التبريد المائي الاختياري، الذي يسمح بالحصول على قياسات مستقرة وموثوقة للمجال المغناطيسي حتى في ظل ظروف التشغيل الصعبة. كما يسمح الجهاز بعدم الاعتماد على الأنظمة الملاحية الحالية التي قد تكون عرضة للتداخل المغناطيسي أو عدم التوافر في أماكن معينة، ويمكنه العمل بشكل مستقل عن أنظمة الملاحة العالمية عبر الأقمار الصناعية. يتيح هذا المستشعر الكمّي، الذي طُوّر في معهد فراونهوفر للطيران، إنشاء خرائط شاملة للمجال المغناطيسي وتوفير ملاحة موثوقة بناءً عليها. ويتيح الجهاز إمكانية تحديد مواقع الرواسب المعدنية تحت الأرض بدقة وبدون تلامس، مما يُتيح الوصول إلى الموارد القيّمة، كما يُمكنه الكشف عن الذخائر غير المنفجرة في مساحات واسعة، مما يُقلل بشكل كبير من المخاطر على الأشخاص في المناطق المتضررة.


الرياض
منذ 4 أيام
- الرياض
ألمانيا تسعى لتوسيع نطاق تواجدها في الفضاء
تسعى الحكومة الألمانية إلى تعزيز جهودها في مجال الفضاء معولة في ذلك على التعاون الوثيق مع اليابان. وقالت وزيرة شؤون الفضاء الألمانية دوروته بير في مدينة أوساكا اليابانية، حيث تشارك ألمانيا في معرض إكسبو الدولي: "نريد أن نصبح أكثر فعالية، وأن نعزز دورنا القيادي، في أوروبا وعلى الصعيد الدولي، مع شركائنا الكبار مثل اليابان"، موضحة أن هذه الشراكة الاستراتيجية بالغة الأهمية بالنسبة لها، مشيرة إلى أن ألمانيا واليابان تعتزمان لذلك تعزيز تعاونهما رسميا الأسبوع المقبل. وترافق الوزيرة الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير في زيارته لليابان، وتحدثت في فعالية حول التعاون الألماني-الياباني في مجال الفضاء خلال اليوم الوطني الألماني في معرض إكسبو 2025 العالمي في أوساكا. وقالت بير إن السفر إلى الفضاء يتجاوز مجرد الوصول إلى النجوم، وأضافت: "إنه يُحفّز الابتكار والتقدم". وعلى غرار بير، شدد رائد الفضاء الألماني ماتياس ماورر على أهمية التعاون الدولي في مجال الفضاء، وقال: "إذا جمعنا خبراتنا ومعارفنا، يُمكننا تحقيق المزيد والمزيد".