logo
مع ذكرى 15 أيار .. كم هو حجم الجحود والنكران والافتراء على الاردن

مع ذكرى 15 أيار .. كم هو حجم الجحود والنكران والافتراء على الاردن

رصين١٦-٠٥-٢٠٢٥

عمون
77 سنة على نكبة حرب فلسطين 48، ولكن لا توجد رواية صحيحة واحدة لأحداث النكبة، ولكن ضمت خزائن الوثائق الاردنية حقائق صعبة حول العديد من الاحداث ضمن هذه الحرب حتى توقيع معاهدة رودس.
من هذه الاحداث التي تنطوي على اسرار ندركها نحن، ولا نريد البوح بها باعتقاد انها تسئ الى دولة ما، أو الى شخصيات بعينها، أم أن تفتح أبواق الاتهام والجحود نحو الاردن فهذا لا يهم ونتجاهله، ويعزى هذا التجاهل الى عوامل منها:
1. لم نحاول مطلقا تقديم رواية اردنية تستند الى الحقائق والوثائق.
2. لا توجد لدينا مؤسسة تاريخية على أي مستوى تتصدى للاتهام والجحود المتواصل.
3. ما لدينا جهود فردية، ولكنها تصطدم بالمزاجية والتفشيل من جهات رسمية وغير رسمية.
4. لم نتمكن بعد بانتاج أعمال تلفزيونية أو سينمائية عن مفاصل حقيقية لجهودنا العسكرية، ربما كان هبوب الريح عمل بحلقة واحدة قبل ربما اربعين سنة، وعمل آخر هو معركة كفر عصيون انتاج عام 2023م.
ولكن هناك قصص واقعية ولا تنقصنا الجرأة لنشرها، طالما تعج وسائل التواصل الاجتماعي بالفيديوهات والمواد التي تتجه للانتقاص من دور الاردن واتهامه.
من الأحداث في حرب فلسطين عام 1948 التي يثار حولها اتهامات وروايات مختلفة:
1. أحداث اللد والرملة.
2. المرشرش "ايلات".
3. منطقة المثلث.
4. معركة النوتردام.
5. مصادرة باخرة الاسلحة التي كان من المقرر أن تصل الى الجيش الاردني.
6. معارك القدس.
7. حصار الجيش المصري في الفالوجة.
8. كيف تصرف الجيش المصري عند دخوله الخليل؟.
9. مواقف الملك الشهيد عبدالله الأول.
10. حقيقة مشروع روتنبرغ.
11. التنازل عن أكثر من 500 كيلومتر مربع من أرض سيناء لليهود خلال حرب فلسطين 48.
وهناك مواقف أخرى ولكن نحن بحاجة الى المصداقية والجرأة للبحث فيها، ولم نشهد مؤتمرا أو اصدارات أو برامج مختلفة حولها الا بالنزر اليسير،
وهناك قضايا أخرى هي أكثر خطورة وأهمية، مثل حقيقة بيع الاراضي لليهود وكيف كانت عمليات البيع ومن قبل من.
ولكن، لا يمكن أن نتقدم أو أن ننجز شيئا في هذا الصدد ما دمنا على الوضع الحالي، وسيادة الشخصنة والمزاجية والمصالح الضيقة وغياب المؤسسية التاريخية.
عمون

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لجان المقاومة: صواريخ اليمن تغيّر قواعد المواجهة وتربك الكيان الصهيوني
لجان المقاومة: صواريخ اليمن تغيّر قواعد المواجهة وتربك الكيان الصهيوني

يمني برس

timeمنذ 5 ساعات

  • يمني برس

لجان المقاومة: صواريخ اليمن تغيّر قواعد المواجهة وتربك الكيان الصهيوني

اركت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الأحد، الضربات الصاروخية المتواصلة من اليمن تجاه عمق الكيان الصهيوني، معتبرةً إياها تصعيداً نوعياً يهدف لوقف العدوان والإبادة الجماعية في غزة ورفع الحصار عنها. وأكدت اللجان في بيانها أن الضربة اليمنية الأخيرة التي استهدفت مطار اللد وأدخلت ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، تمثل رسالة واضحة للمستوطنين بأن لا أمان لهم ما دامت غزة محاصرة ودماء الأبرياء تُسفك. وأشارت اللجان إلى أن هذه الضربات باتت تشكل إرهاقاً وإرباكاً للمؤسسة العسكرية والأمنية للكيان المحتل ، وتكشف فشل منظومة الدفاع الجوي الصهيوأمريكي. كما حيّت الشعب اليمني وقيادته، داعيةً كافة مكونات الأمة وأحرار العالم للاقتداء بالنموذج اليمني في مواجهة المصالح الصهيوأمريكية.

الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن جوريون في إسرائيل
الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن جوريون في إسرائيل

مصراوي

timeمنذ 11 ساعات

  • مصراوي

الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن جوريون في إسرائيل

أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، يحيى سريع، استهداف مطار بن جوريون الإسرائيلي. وقال سريع، في بيان اليوم الأحد، "قوتنا الصاروخية نفذت عملية استهدفت مطار اللد (بن جوريون) بمنطقة يافا المحتلة"، مشيرًا إلى أن العملية تسببت في عرقلة عدد من العمليات في المطار الذي تم استهدفته. وأكد المسؤول الحوثي، أن المجازر اليومية المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة تدفع اليمن إلى مزيد من الجهد والعمل، لافتًا إلى أن استجابة معظم الشركات لقرار الحظر أثرت على حركة الملاحة في مطار اللد. وتعطلت حركة الملاحة الجوية في مطار بن جوريون الإسرائيلي، اليوم الأحد، على إثر صاروخ أُطلق من اليمن والذي تسبب في تعطيل حركة الطيران ووقف عمليات الهبوط لفترة مؤقتة، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. وقالت الصحيفة، إن عددًا من الرحلات الجوية واجهت صعوبات في الهبوط، واضطرت إلى البقاء في الأجواء أو تغيير مسارها، نتيجة إطلاق الحوثيين صاروخ تجاه إسرائيل.

الأردنيون يحتفلون بعيد الاستقلال الـ 79
الأردنيون يحتفلون بعيد الاستقلال الـ 79

رصين

timeمنذ 13 ساعات

  • رصين

الأردنيون يحتفلون بعيد الاستقلال الـ 79

عمون - يحتفل الأردنيون الأحد، بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، وهم يواصلون مسيرة البناء والتحديث والتطوير، مستندين إلى إرث عريق وتضحيات نبيلة، فمنذ أن وشَّح جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول في 25 أيار 1946 إعلان استقلال المملكة، مضى الأردنيون بثبات، تحت الراية الهاشمية، لبناء دولة القانون والمؤسسات وإرساء قواعدها وتقوية أركانها بعزيمتهم التي لا تلين. ومع بزوغ الفجر، تتجدد الفرحة بعيد الاستقلال ومعه يتجدد العزم بمزيد من الإنجاز والازدهار الذي يفاخر به الأردنيون من خلال احتفالاتهم في كل مدن المملكة وقراها، متطلعين إلى مستقبل أكثر ازدهاراً وتطوراً، ومستندين إلى رؤى جلالة الملك الذي يقود مسيرة الإصلاح الشامل والتحديث السياسي والاقتصادي والإداري. ويمثل الاستقلال نقطة الانطلاق لبناء مؤسسات الدولة الحديثة، وتعزيز الوحدة الوطنية، وتنمية القدرات الاقتصادية والاجتماعية، فخلال العقود الماضية شهد الأردن تطورات ملحوظة على مختلف الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، إذ حافظ الأردن على أمنه واستقراره رغم التحديات الإقليمية والدولية، وسجل العديد من المنجزات في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية، ورَسَّخ رؤيته بالارتقاء بمستوى المعيشة لمواطنيه وتحقيق التنمية المستدامة. وفي مسيرة التطور، واجه الأردن العديد من الأزمات، من بينها التحديات الاقتصادية التي فرضتها الأوضاع الإقليمية، خاصة مع موجات اللجوء والتغيرات الجيوسياسية، إلا أن القيادة الحكيمة لجلالة الملك استطاعت تجاوز هذه العقبات، مستندة إلى إرادة شعبها، وخبراتها التاريخية، والدعم الإقليمي والدولي. ومنذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية عام 1999، حافظ جلالته على إرث والده المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين، طيب الله ثراه، ونجح في تعزيز مكانة الأردن على الساحة الدولية من خلال دبلوماسيته النشطة وعلاقاته الجيدة مع العديد من الدول، إذ لعب الأردن دوراً محورياً في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وكان جلالته دائماً صوتاً قوياً للسلام والاستقرار في المنطقة، ما أكسب الأردن احتراماً وتقديراً دولياً واسعاً. كما أولى جلالة الملك عبدالله الثاني اهتماماً كبيراً لخدمة قضايا الأمة، وتوحيد الصف العربي، والدفاع عن القضية الفلسطينية ودُرَّتها القدس، باعتبارها أولوية أردنية هاشمية لتحقيق السلام العادل والشامل، وإنهاء الظلم التاريخي على الشعب الفلسطيني، مسخراً لذلك كل الإمكانيات والعلاقات الدولية، فالقضية الفلسطينية تتصدر أولويات جلالته في اللقاءات والمناسبات والخطابات جميعها على المستويين المحلي والدولي. ومع إنجازات الوطن العظيمة، غدا الأردن موئلاً للأحرار الشرفاء وواحة غنَّاء يلجأ إليها كل من ضاقت به السبل، إذ يصون الأردن كرامة الإنسان وحريته وحقوقه، ويحمي كل مستجير وملهوف من أبناء أمته، ويمد يد العون لهم، مواصلاً حمل أمانة المسؤولية بعزيمة وثبات واقتدار، ويقف إلى جانب أمته العربية وقضاياها. وظل الأردن كعهده نموذجاً ريادياً في المنطقة، متمسكاً بثوابته السياسية الراسخة، سائراً في ركب الحضارة والتنمية الشاملة، واثقاً مستقراً وآمناً بفضل قيادته الحكيمة ووحدة شعبه والقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية، درع الوطن وسياجه الحصين، ممن يسهرون على أمن الوطن والمواطن، ويحمون المنجزات، فأبناء الوطن دوماً على العهد، يصونون الاستقلال ويرابطون على الثغور، ويبذلون أرواحهم دفاعاً عن تراب الوطن الغالي، ويسطِّرون أسمى معاني التضحية والبطولة في ميادين العز والشرف دفاعاً عن الوطن، ويرسمون أبهى صور العمل الإنساني النبيل في سائر أنحاء المعمورة. وتتعزز مسيرة الإصلاحات السياسية والتشريعية النابعة من النهج الديمقراطي الذي سارت عليه الحكومات الأردنية بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني، مما أحدث نقلة نوعية في مسيرة الأردن الديمقراطية، ورَسَّخ دولة القانون والمؤسسات، ومجتمع العدالة والمساواة الذي يحترم كرامة الإنسان وحقوقه وحرياته. وخلال العقود الماضية، شهد النظام القضائي تطوراً ملحوظاً ليغدو أنموذجاً في النزاهة والشفافية والحياد وترسيخ مبدأ سيادة القانون، كما شهدت الحياة البرلمانية في الأردن تطوراً ملحوظاً، إيماناً من جلالة الملك بأهمية الحوار كأساس لعمليات الإصلاح والتحديث السياسي، بالإضافة إلى تعزيز التحول الديمقراطي والمشاركة الشعبية في صنع القرار. ومن أجل النهوض بالأردن ورفعة شأنه وتحسين الظروف المعيشية لأبناء الوطن، يحرص جلالة الملك في رؤيته السامية لمسيرة الأردن الحديث والمتطور على بناء اقتصاد وطني حر، ومكافحة الفقر والبطالة، وعلى استدامة التنمية الاقتصادية وتوفير المناخ الاستثماري الجاذب، ومعالجة المديونية، وتفعيل دور القطاع الخاص، وإنشاء شبكة الأمان الاجتماعي، ضمن مسيرة اقتصاد وطنية منفتحة على العالم. كما يحظى الإصلاح الإداري باهتمام جلالته، إذ مضى الأردن واثقاً بمسيرة البناء ضمن الرؤية الملكية السامية للتحديث السياسي والاقتصادي والإداري، وبما يحقق أهداف التنمية، وتمكين الشباب والمرأة، وبما يسهم في إيجاد قيادات جديدة تبعث الحيوية في مؤسسات الدولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store