
رولز - رويس فانتوم: 100 عام من التميز
في عام 2025، تحتفل شركة رولز- رويس موتور كارز بمرور 100 عام على إطلاق أول سيارة فانتوم، والتي حرصت على تصنيع كل نسخة يدويا منها بحرفية لامتناهية.
وبمناسبة العيد المئوي لسيارة فانتوم، تكشف شركة رولز - رويس الستار عن القصّة المذهلة وراء ابتكارها الأسطوري وتسرد كيف استطاعت الحفاظ على سمعتها المرموقة.
بداية جديدة
في بداية مشوارها، نالت شركة رولز - رويس جائزة «أفضل سيارة في العالم» مع إطلاق الهيكل الذي يضمّ قوّة 40/50 حصاناً في عام 1906، والمعروف عالميّاً باسم سيلفر جوست. ويعود الفضل الأكبر في نجاحها الهائل إلى مبدأ هنري رويس القائم على التحسين المستمرّ لهندستها الأصلية على أساس كلّ هيكل. فبحلول عام 1921، أدرك رويس أنّ تصميم سيلفر جوست قد وصل إلى نقطة يتعذّر فيها إجراء تطوّرات إضافية من دون المساومة على المرونة أو الموثوقية.
عالم متغيّر
أوقفت شركة رولز - رويس كافة عمليات إنتاج السيارات في عام 1939. وعندما عاد السلام في عام 1945، وجدت الشركة نفسها في عالم مختلف تماماً، إنّه عالم ترقّبت ملامحه وتحضّرت له. كانت الشركة قد توقّعت أنّه في ظلّ التقشّف بعد الحرب، لا بدّ من تصنيع سيارات أقلّ تعقيداً، وأسهل صيانةً، وأقل تكلفة بكثير من حيث الإنتاج والقدرة على استخدام الأجزاء المشتركة. وفي الوقت عينه، حرصت على الحفاظ على المستويات العليا من الجودة.
وجاء الحلّ مع سلسلة سيارات راشيونالايزد راينج التي أبصرت النور في عام 1946 مع طراز سيلفر رايث. وشكّل محرّكها الجديد المؤلّف من 6 أسطوانات خطوة إلى الوراء بالمقارنة مع محرّك V 12 الذي تميّزت به سيارة فانتوم 3، إلا أنّه اعتُبر حلاً ملائماً في الأوقات العصيبة. فبدا آنذاك أنه لم يوجد أي مكان لسيارة فانتوم في العالم الحديث.
تدخّل ملكي
كانت قصّة فانتوم ستنتهي هنا لولا وقوع حدث مهم بالصدفة. في عام 1950، طُلِب من شركة رولز - رويس تأمين سيارة ليموزين رسمية للعائلة الملكية البريطانية، فقامت بتصنيع سيارة ليموزين فريدة بهيكل طويل مع محرّك مؤلّف من 8 أسطوانات وهيكل خارجي من إتش جي مولينير. خلال التصنيع، أطلقت تسمية ماهاراجا على السيارة ولا تزال حتى اليوم في الخدمة في رويال ميوز تحت ذلك الاسم.
بعدها، تلقّت شركة رولز - رويس طلبات على سيارات مماثلة من قبل شخصيات ملكية أخرى ورؤساء دول، فارتأت أنّ هذه السيارات الراقية تستحقّ اسم فانتوم. وخلال السنوات السبعة التالية، أنتجت الدار 18 نسخةً من فانتوم 4، بما فيها سيارة ثانية لرويال ميوز، سيارة لاندوليت تحت اسم «جوبيلي» تمّ إصدارها في عام 1954.
إصدار الوداع
في عام 1959، أطلقت شركة رولز - رويس فانتوم 5، وهي سيارة ليموزين مع هيكل خارجي من توقيع صانع الهياكل داخل مشغل الدار، بارك وارد أند كو، وشركات مستقلّة أخرى، بما فيها جايمس يونغ المحدودة وإتش جي مولينير أند كو.
بعد 13 عاماً و832 نسخةً، بما فيها كانبيرا 1 وكانبيرا 2 المصمّمتان خصيصاً للخدمة الملكية، خضعت سيارة فانتوم 5 لتحديثات تقنية كافية لترتقي إلى اسم فانتوم 6. كما هي الحال مع كافة قياساتها، وضعت هذه النسخة الراحة في صدارة أولوياتها، مع أنظمة تكييف هوائي منفصلة للحيّزين الأمامي والخلفي. كانت معظم السيارات الـ374 من طراز ليموزين مع هيكل خارجي من قبل شركة مولينر بارك وارد المحدودة أو جايمس يونغ المحدودة:
حلّة جديدة
عندما بدأت مجموعة بي إم دبليو التخطيط لتصنيع السيارة الأولى في المصنع الجديد لشركة رولز - رويس في جودوود، سرعان ما بدا الطراز «من نوع فانتوم» الخيار الطبيعي والبديهي. في الدقيقة الأولى بعد منتصف الليل يوم 1 يناير 2003، تمّ تسليم أوّل سيارة فانتوم 7 إلى مالكها الجديد. بخلاف كافة إصدارات فانتوم السابقة، تمّ تصنيعها بالكامل داخل المصنع على يد شركة رولز - رويس موتور كارز، مع هيكل أحادي وتصميم قياسي بدلاً من مفهوم الكوتشبيلد.
التطوّر مستمرّ
في عام 2017، كشفت رولز - رويس عن سيارة فانتوم 8. وشكّلت أول سيارة من رولز - رويس تُبنى وفق مفهوم هندسة الفخامة المتمثّل بتطوير هيكل الألمنيوم الهندسي الخاص برولز - رويس المستخدم في فانتوم 7 والذي يُستخدم لبناء كل السيارات في جودوود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
من رولز رويس المهيبة إلى بنتلي الأرستقراطية عشاق السيارات الكلاسيكية يتنسمون روائح الزمن الجميل في شوارع القاهرة
القاهرة - سيد عبدالقادر: انطلق ظهر أمس في وسط القاهرة كرنفال السيارات الكلاسيكية السنوي، من أمام نادي السيارات والرحلات المصري بشارع قصر النيل، بمشاركة خمسين سيارة كلاسيكية وتاريخية من أفخم الموديلات من رولز رويس المهيبة، إلى بنتلي الأرستقراطية، ومن كاديلاك الفخمة، إلى جاكوار الرشيقة، ومن بويك الكلاسيكية، إلى مرسيدس الخالدة. كل سيارة من هذه التحف ليست مجرد وسيلة نقل، بل قطعة فنية تمشي على أربع عجلات. بعض السيارات المشاركة يعود تاريخ إنتاجها إلى ما قبل الثمانين عامًا، ولا يزال محركها يعمل بأناقة، وهيكلها يلمع، وروحها تنبض كما لو خرجت من خط الإنتاج بالأمس. بدأ الكرنفال من أمام مقر النادي في شارع قصر النيل، حيث توافد المشاركون ومحبو السيارات، ثم انطلق الموكب ليأخذ مسارًا احتفاليًا يمر عبر ميدان التحرير، وكوبري قصر النيل، ودار الأوبرا المصرية، ليعود عبر شوارع وسط القاهرة التاريخية إلى ميدان طلعت حرب، وختامًا أمام مقر النادي مرة أخرى، في استعراض يُخلّد اللحظة ويُبهر الناظرين. ورغم أن السيارات المشاركة من طرازات تعود إلى النصف الأول من القرن العشرين فإن بريقها لا يزال حاضراً، وربما أكثر من كثير من الموديلات الحديثة. فكل سيارة تُذكرنا بأن بعض الأشياء كلما مرّ عليها الزمن ازدادت قيمةً وبريقًا، وربما يتعلم الجيل الجديد أن التكنولوجيا لم تبدأ من الهواتف الذكية، بل من صوت محرك سيارة «كاديلاك 1947» أو عجلة قيادة خشبية في «بنتلي 1938».


البلاد البحرينية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
1850 حصاناً في علبة.. أوروبا تتفوق على "تسلا" وتنتقم من رسوم ترامب
العربية.نت: يتنافس العالم على إنتاج أسرع وأقوى وأكثر المركبات موثوقية، والمنافسة شرسة. نجحت شركة أوروبية للسيارات في التغلب على تسلا، بفضل محرك بقوة 1850 حصاناً، قد لا يشبه أي شيء رأيتموه من قبل، وسُمي على اسم مطرقة ملك الرعد "ثور" (Thor). "زينفو أوتوموتيف" هي شركة دنماركية تشتهر بإنتاج السيارات الخارقة. تستعد زينفو حالياً لإطلاق أحدث طرازاتها الرائدة، أورورا. ستكون أورورا أكثر سياراتها الخارقة إثارة للإعجاب حتى الآن، بفضل أقوى محرك تم تصنيعه على الإطلاق والذي يحتوى على 12 أسطوانة "V12"، وفقاً لما ذكره موقع "Eco Portal"، واطلعت عليه "العربية Business". هذا المحرك V12 قويٌّ للغاية لدرجة أنه سُمي تيمناً بمطرقة ثور، ميولنر. صُنع هذا المحرك بالتعاون مع شركة MAHLE Powertrain الهندسية. أُضيف إليه نظام كهربائي هجين لتوليد قوة مذهلة تبلغ 1850 حصاناً، مما يجعله قمة هندسة محركات الاحتراق الداخلي في سيارة صالحة للسير على الطرق. طريقة عمله يحتوي محرك V12 سعة 6.6 لتر أو "6600 سي سي" على ما لا يقل عن أربعة شواحن توربينية، مما يُضفي عليه قوةً هائلة. يمكن لميولنر الوصول إلى سرعة دوران تصل إلى 9800 دورة في الدقيقة، مُنتجاً 1250 حصاناً بمفرده، وبعد إقرانه بنظام هجين بثلاثة محركات كهربائية، يكتسب 600 حصان إضافية، مما يضمن إجمالي قوة هائلة تبلغ 1850 حصاناً. سيستخدم المحرك تقنية "الإشعال النفاث" من شركة "ماهل"، حيث يتم تشغيل الاحتراق عن طريق الإشعال المسبق في حجرة الإشعال، مما يُشعل الخليط في الأسطوانة بدلاً من وجود شمعة احتراق تقليدية في الحجرة. سيتمكن محرك ميولنر من العمل بالوقود الاصطناعي. تتمتع ماهل بخبرة في تصميم المحركات المعيارية، مما يعني أنه يمكن تقديم تصميم محرك ميولنر المكون من 12 أسطوانة بتصميم أصغر سعةً بست أو ثماني أسطوانات. توجد الشواحن التوربينية الأربعة في شكل حرف V للمحرك. يمنع هذا التصميم أنظمة العادم والسحب من أن تصبح ضخمة جداً، حيث سيُطلب من المحرك أن يتناسب مع هيكل أورورا النحيف المصنوع من ألياف الكربون. وسيتوفر نسختان: سيارة طريق بنظام دفع رباعي تحقق أقصى قوة، ونسخة بنظام دفع خلفي مع مساعدة كهربائية أقل، مخصصة للحلبات. ميولنر محرك بقوة مفرطة وباستخدام نظام الإشعال النفاث من MAHLE، بالإضافة إلى أداء المحرك عالي الكفاءة، فإنه يلتزم أيضاً بلوائح الانبعاثات المستقبلية. ووفقاً لـ Zenvo، تُمكّن تقنية الإشعال المتطورة المحرك من أداء أكثر كفاءة وسلاسة، مما يجعل Aurora مناسبة للاستخدام الشاق على حلبات السباق وعلى الطرق اليومية. لكن الشيء غير السار في السيارة الجديدة، هو تكلفتها. امتلاك إحدى هذه السيارات الخارقة قد يكون مكلفاً للغاية. ومن المقرر أن تبلغ تكلفة Zenvo Aurora ما يقرب من 3 ملايين دولار. Zenvo هي شركة عريقة في تصنيع السيارات "البوتيك" والغريبة وعالية القدرة. منذ الإعلان عن سيارتها الخارقة الجديدة، برزت أورورا كسيارة رائدة في الجيل القادم من تكنولوجيا السيارات الخارقة. ستكون أورورا أول سيارة خارقة مزودة بمحرك ميولنر، مما يجعلها نادرة.


أخبار الخليج
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
أقوى محرك V12 في العالم للطرق
تعمل شركة زينفو Zenvo على سيارة خارقة جديدة وكشفت عن القلب الجديد لهذا الطراز، ليكون أقوى محرك V 12 في العالم خاص بسيارة إنتاج تجاري للطريق بقوة إجمالية تبلغ 1850 حصانًا. شركة زينفو الدنماركية لتصنيع السيارات الخارقة ليست اسمًا مألوفًا، لكنها تعمل بهدوء على مشروعٍ صاخب. ويقول الفريق إنه لا يزال يهدف إلى إنتاج قوة تبلغ 1850 حصانًا (1379 كيلوواط)، ويكشف عن كيفية سعيهم للوصول إلى هذا الرقم. يجمع محرك السيارة، المسمى ميولنر - Mjolner تيمنًا بمطرقة ثور، بين أربعة شواحن توربينية ونظام هجين. ويبلغ عدد دورات المحرك 9800 دورة في الدقيقة، ويستخدم تقنية Mahle Jet Ignition للتحكم في الانبعاثات. وتزعم زينفو أنها جعلت سهولة القيادة على الطرقات أولوية، وهو أمر قد يبدو غريبًا بالنسبة إلى سيارة بهذه القوة. وحتى بدون المكونات الهجينة يُنتج المحرك قوة 1250 حصانًا (932 كيلوواط). ويوضح سفيردروب رئيس مجلس إدارة زينفو أوتوموتيف: «يتمحور جزء أساسي من برنامج أورورا حول توفير تواصل عاطفي بين السائق والركاب، مصمم لتحفيز الحواس. وسيُجسّد أورورا جوهره من خلال الصوت والإثارة الحسية، ويُعد المحرك عنصرًا أساسيًا في هذا، الذي سنرفعه إلى مستوى 11. وفي زينفو، نحن فريق من «عشاق السيارات» المتحمسين والصادقين، ونادرًا ما يُطرح محرك V 12، لذا فهي لحظة فخر كبيرة ومثيرة للغاية أن نعرض أخيرًا محرك ميولنر». وأضاف: «لم يكن هذا المحرك أقوى محرك سيارة طريق في العالم هدفًا نسعى لتحقيقه، بل هو ثمرة جهودنا الحثيثة لتحقيق ما نعلم أنه ممكن. هذا إنجاز بالغ الأهمية، والخطوة التالية ستشهد – بل ستشهد! – تحوله إلى واقع، وقد صُمم ليُحقق النجاح على جميع المستويات، ما يُظهر التقدم الذي نُحرزه باستمرار». وعند النظر إلى تصميمه يبدو المحرك تحفة فنية. التوربينات صغيرة نسبيًا ومتراصة بإحكام بين صفّي الأسطوانات على شكل حرف V . يغطي الغطاء الحراري، الذي يضمن سير كل شيء على ما يرام، جزءًا كبيرًا من ضخ الهواء فوق المحرك. ووفقًا لزينفو، تم بناء أول أورورا بالفعل، وهو قيد الاختبار حاليًا.