
من رولز رويس المهيبة إلى بنتلي الأرستقراطية عشاق السيارات الكلاسيكية يتنسمون روائح الزمن الجميل في شوارع القاهرة
القاهرة - سيد عبدالقادر:
انطلق ظهر أمس في وسط القاهرة كرنفال السيارات الكلاسيكية السنوي، من أمام نادي السيارات والرحلات المصري بشارع قصر النيل، بمشاركة خمسين سيارة كلاسيكية وتاريخية من أفخم الموديلات من رولز رويس المهيبة، إلى بنتلي الأرستقراطية، ومن كاديلاك الفخمة، إلى جاكوار الرشيقة، ومن بويك الكلاسيكية، إلى مرسيدس الخالدة.
كل سيارة من هذه التحف ليست مجرد وسيلة نقل، بل قطعة فنية تمشي على أربع عجلات.
بعض السيارات المشاركة يعود تاريخ إنتاجها إلى ما قبل الثمانين عامًا، ولا يزال محركها يعمل بأناقة، وهيكلها يلمع، وروحها تنبض كما لو خرجت من خط الإنتاج بالأمس.
بدأ الكرنفال من أمام مقر النادي في شارع قصر النيل، حيث توافد المشاركون ومحبو السيارات، ثم انطلق الموكب ليأخذ مسارًا احتفاليًا يمر عبر ميدان التحرير، وكوبري قصر النيل، ودار الأوبرا المصرية، ليعود عبر شوارع وسط القاهرة التاريخية إلى ميدان طلعت حرب، وختامًا أمام مقر النادي مرة أخرى، في استعراض يُخلّد اللحظة ويُبهر الناظرين.
ورغم أن السيارات المشاركة من طرازات تعود إلى النصف الأول من القرن العشرين فإن بريقها لا يزال حاضراً، وربما أكثر من كثير من الموديلات الحديثة.
فكل سيارة تُذكرنا بأن بعض الأشياء كلما مرّ عليها الزمن ازدادت قيمةً وبريقًا، وربما يتعلم الجيل الجديد أن التكنولوجيا لم تبدأ من الهواتف الذكية، بل من صوت محرك سيارة «كاديلاك 1947» أو عجلة قيادة خشبية في «بنتلي 1938».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
من رولز رويس المهيبة إلى بنتلي الأرستقراطية عشاق السيارات الكلاسيكية يتنسمون روائح الزمن الجميل في شوارع القاهرة
القاهرة - سيد عبدالقادر: انطلق ظهر أمس في وسط القاهرة كرنفال السيارات الكلاسيكية السنوي، من أمام نادي السيارات والرحلات المصري بشارع قصر النيل، بمشاركة خمسين سيارة كلاسيكية وتاريخية من أفخم الموديلات من رولز رويس المهيبة، إلى بنتلي الأرستقراطية، ومن كاديلاك الفخمة، إلى جاكوار الرشيقة، ومن بويك الكلاسيكية، إلى مرسيدس الخالدة. كل سيارة من هذه التحف ليست مجرد وسيلة نقل، بل قطعة فنية تمشي على أربع عجلات. بعض السيارات المشاركة يعود تاريخ إنتاجها إلى ما قبل الثمانين عامًا، ولا يزال محركها يعمل بأناقة، وهيكلها يلمع، وروحها تنبض كما لو خرجت من خط الإنتاج بالأمس. بدأ الكرنفال من أمام مقر النادي في شارع قصر النيل، حيث توافد المشاركون ومحبو السيارات، ثم انطلق الموكب ليأخذ مسارًا احتفاليًا يمر عبر ميدان التحرير، وكوبري قصر النيل، ودار الأوبرا المصرية، ليعود عبر شوارع وسط القاهرة التاريخية إلى ميدان طلعت حرب، وختامًا أمام مقر النادي مرة أخرى، في استعراض يُخلّد اللحظة ويُبهر الناظرين. ورغم أن السيارات المشاركة من طرازات تعود إلى النصف الأول من القرن العشرين فإن بريقها لا يزال حاضراً، وربما أكثر من كثير من الموديلات الحديثة. فكل سيارة تُذكرنا بأن بعض الأشياء كلما مرّ عليها الزمن ازدادت قيمةً وبريقًا، وربما يتعلم الجيل الجديد أن التكنولوجيا لم تبدأ من الهواتف الذكية، بل من صوت محرك سيارة «كاديلاك 1947» أو عجلة قيادة خشبية في «بنتلي 1938».


أخبار الخليج
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
رولز- رويس تعلن إطلاق سيارة بلاك بادج سبيكتر.. النسخة الجريئة ترتقي إلى التمرد
كشفت رولز- رويس موتورز كارز عن سيارة بلاك بادج سبيكتر، النسخة الجريئة التي ترتقي إلى مستويات جديدة من التمرد. فإلى جانب تصميمها الخارجي المزيّن بلمسات جريئة، ومقصورتها الداخلية المعزّزة بتفاصيل نابضة بالحيوية، والمزايا المبتكرة التي يمكن للعملاء تخصيصها وفق متطلباتهم، تمتلك بلاك بادج سبيكتر قدرةً فائقةً على توليد عزم دوران يصل إلى 1075 نيوتن متر، إلى جانب قوّةٍ قياسيةٍ تبلغ 485 كيلوواطا (659 حصاناً)، ما يجعلها أقوى سيارة في تاريخ رولز- رويس. فمن كلّ النواحي، تشكّل بلاك بادج سبيكتر تجسيداً حيّاً لالتزام رولز-رويس بتجاوز حدود الأداء والجرأة، وتعكس في الوقت نفسه روح الشجاعة الكامنة في الأفراد الذين صُمّمت هذه السيارة خصيصاً لتلبية رغباتهم. تجدر الإشارة إلى أنّه يتمّ إنتاج سيارات بلاك بادج خصيصاً لفئة حصرية من عملاء رولز- رويس المتميّزين، ممّن يحقّقون النجاح عبر كسر جميع الحواجز ويرفضون الاكتفاء بقواعد الرفاهية التقليدية. والأمر نفسه ينطبق على رؤيتهم المتميزة للفخامة، إذ يصعب عليهم القبول بما هو دون المستوى ولا يرضون سوى بالإبداعات المبتكرة التي تتّسم بأعلى درجات الحرفية وبالتجارب الاستثنائية، بل ويطالبون بمفاهيم جريئة مليئة بالحيوية بحيث تعكس عالمهم الخاص وقصّتهم وروحهم المفعمة بالشجاعة. وقد جاء قرار تصنيع هذه السيارة القوية استجابةً لتطلّعات عملاء بلاك بادج الذين يسعون دوماً لتجاوز المألوف. لتحقيق هذه المتطلبات الصارمة، ابتكرت رولز- رويس حلولاً هندسية ثورية بكل المقاييس، مستندةً إلى رؤيتها العميقة للصفات الجوهرية التي ينبغي أن تُميّز سيارة بلاك بادج، وهي القوة المطلقة، السرعة المذهلة، والدقة الفائقة. ولضمان انسجام فلسفتنا مع نمط استخدام عملائنا لسياراتهم، سمح عددٌ من مالكي رولز- رويس لخبرائنا بالوصول إلى بيانات قيادتهم من دون الإفصاح عن هوياتهم، ما أتاح لفريق هندسة الدفع إجراءَ تحاليل كميّة دقيقة لسلوكهم خلال رحلات القيادة الطويلة. فاتّضح من التحاليل أنّ العملاء كانوا يستخدمون قدرة السيارة الكاملة في فترات قصيرة أو دفعات مفاجئة، بدلاً من استخدام هذه الطاقة على مدار فترات زمنية طويلة. ومن خلال هذه المعطيات القيّمة، تأكّدت العلامة من أنها تسلك الطريق الصحيح عبر اعتماد نهج يتناغم تماماً مع هوية أقوى سيارة في تاريخ رولز-رويس، ما يضمن تلبية تطلعات الشريحة الجريئة من عملائنا الباحثين دوماً عن الأداء المتميز والتجربة الفريدة.


أخبار الخليج
٢٦-٠١-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
رولز - رويس فانتوم: 100 عام من التميز
في عام 2025، تحتفل شركة رولز- رويس موتور كارز بمرور 100 عام على إطلاق أول سيارة فانتوم، والتي حرصت على تصنيع كل نسخة يدويا منها بحرفية لامتناهية. وبمناسبة العيد المئوي لسيارة فانتوم، تكشف شركة رولز - رويس الستار عن القصّة المذهلة وراء ابتكارها الأسطوري وتسرد كيف استطاعت الحفاظ على سمعتها المرموقة. بداية جديدة في بداية مشوارها، نالت شركة رولز - رويس جائزة «أفضل سيارة في العالم» مع إطلاق الهيكل الذي يضمّ قوّة 40/50 حصاناً في عام 1906، والمعروف عالميّاً باسم سيلفر جوست. ويعود الفضل الأكبر في نجاحها الهائل إلى مبدأ هنري رويس القائم على التحسين المستمرّ لهندستها الأصلية على أساس كلّ هيكل. فبحلول عام 1921، أدرك رويس أنّ تصميم سيلفر جوست قد وصل إلى نقطة يتعذّر فيها إجراء تطوّرات إضافية من دون المساومة على المرونة أو الموثوقية. عالم متغيّر أوقفت شركة رولز - رويس كافة عمليات إنتاج السيارات في عام 1939. وعندما عاد السلام في عام 1945، وجدت الشركة نفسها في عالم مختلف تماماً، إنّه عالم ترقّبت ملامحه وتحضّرت له. كانت الشركة قد توقّعت أنّه في ظلّ التقشّف بعد الحرب، لا بدّ من تصنيع سيارات أقلّ تعقيداً، وأسهل صيانةً، وأقل تكلفة بكثير من حيث الإنتاج والقدرة على استخدام الأجزاء المشتركة. وفي الوقت عينه، حرصت على الحفاظ على المستويات العليا من الجودة. وجاء الحلّ مع سلسلة سيارات راشيونالايزد راينج التي أبصرت النور في عام 1946 مع طراز سيلفر رايث. وشكّل محرّكها الجديد المؤلّف من 6 أسطوانات خطوة إلى الوراء بالمقارنة مع محرّك V 12 الذي تميّزت به سيارة فانتوم 3، إلا أنّه اعتُبر حلاً ملائماً في الأوقات العصيبة. فبدا آنذاك أنه لم يوجد أي مكان لسيارة فانتوم في العالم الحديث. تدخّل ملكي كانت قصّة فانتوم ستنتهي هنا لولا وقوع حدث مهم بالصدفة. في عام 1950، طُلِب من شركة رولز - رويس تأمين سيارة ليموزين رسمية للعائلة الملكية البريطانية، فقامت بتصنيع سيارة ليموزين فريدة بهيكل طويل مع محرّك مؤلّف من 8 أسطوانات وهيكل خارجي من إتش جي مولينير. خلال التصنيع، أطلقت تسمية ماهاراجا على السيارة ولا تزال حتى اليوم في الخدمة في رويال ميوز تحت ذلك الاسم. بعدها، تلقّت شركة رولز - رويس طلبات على سيارات مماثلة من قبل شخصيات ملكية أخرى ورؤساء دول، فارتأت أنّ هذه السيارات الراقية تستحقّ اسم فانتوم. وخلال السنوات السبعة التالية، أنتجت الدار 18 نسخةً من فانتوم 4، بما فيها سيارة ثانية لرويال ميوز، سيارة لاندوليت تحت اسم «جوبيلي» تمّ إصدارها في عام 1954. إصدار الوداع في عام 1959، أطلقت شركة رولز - رويس فانتوم 5، وهي سيارة ليموزين مع هيكل خارجي من توقيع صانع الهياكل داخل مشغل الدار، بارك وارد أند كو، وشركات مستقلّة أخرى، بما فيها جايمس يونغ المحدودة وإتش جي مولينير أند كو. بعد 13 عاماً و832 نسخةً، بما فيها كانبيرا 1 وكانبيرا 2 المصمّمتان خصيصاً للخدمة الملكية، خضعت سيارة فانتوم 5 لتحديثات تقنية كافية لترتقي إلى اسم فانتوم 6. كما هي الحال مع كافة قياساتها، وضعت هذه النسخة الراحة في صدارة أولوياتها، مع أنظمة تكييف هوائي منفصلة للحيّزين الأمامي والخلفي. كانت معظم السيارات الـ374 من طراز ليموزين مع هيكل خارجي من قبل شركة مولينر بارك وارد المحدودة أو جايمس يونغ المحدودة: حلّة جديدة عندما بدأت مجموعة بي إم دبليو التخطيط لتصنيع السيارة الأولى في المصنع الجديد لشركة رولز - رويس في جودوود، سرعان ما بدا الطراز «من نوع فانتوم» الخيار الطبيعي والبديهي. في الدقيقة الأولى بعد منتصف الليل يوم 1 يناير 2003، تمّ تسليم أوّل سيارة فانتوم 7 إلى مالكها الجديد. بخلاف كافة إصدارات فانتوم السابقة، تمّ تصنيعها بالكامل داخل المصنع على يد شركة رولز - رويس موتور كارز، مع هيكل أحادي وتصميم قياسي بدلاً من مفهوم الكوتشبيلد. التطوّر مستمرّ في عام 2017، كشفت رولز - رويس عن سيارة فانتوم 8. وشكّلت أول سيارة من رولز - رويس تُبنى وفق مفهوم هندسة الفخامة المتمثّل بتطوير هيكل الألمنيوم الهندسي الخاص برولز - رويس المستخدم في فانتوم 7 والذي يُستخدم لبناء كل السيارات في جودوود.