
هجمات إسرائيلية تقتل 67 فلسطينياً في غزة
أعلنت مصادر طبية في غزة مقتل 67 فلسطينياً في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة بالقطاع منذ فجر الثلاثاء بينهم 14 من منتظري المساعدات.
وقال شهود ومسعفون إن الطائرات والدبابات الإسرائيلية، واصلت قصف المناطق الشرقية من مدينة غزة خلال الليل، ما أسفر عن وقوع المزيد من الضحايا.
ويأتي هذا في الوقت الذي أفادت فيه أنباء بوصول خليل الحية رئيس حركة حماس في قطاع غزة إلى القاهرة لإجراء محادثات بهدف إحياء خطة لوقف إطلاق النار تدعمها الولايات المتحدة.
وانهارت أحدث جولة من المحادثات غير المباشرة في قطر بعدما وصلت إلى طريق مسدود في أواخر يوليو/تموز، مع تبادل إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بالمسؤولية عن عدم إحراز تقدم بشأن اقتراح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً واتفاق لتحرير الرهائن.
ومنذ ذلك الحين تقول إسرائيل إنها ستشن هجوماً جديداً وتسيطر على مدينة غزة التي اجتاحتها بعد فترة وجيزة من اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 ثم انسحبت منها.
لكن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتوسيع نطاق السيطرة العسكرية على غزة، والمتوقع إطلاقها في أكتوبر/تشرين الأول، أدت إلى تفاقم الغضب العالمي بسبب الدمار واسع النطاق الذي لحق بالقطاع وأزمة الجوع التي تؤثر في 2.2 مليون نسمة.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على محادثات وقف إطلاق النار إن حماس مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات، وإن القادة الذين يزورون القاهرة سيؤكدون هذا الموقف.
وقالت قناة القاهرة الإخبارية التلفزيونية التابعة للحكومة المصرية إن وفد حماس وصل إلى مصر لإجراء مشاورات بشأن محادثات وقف إطلاق النار.
ولكن يبدو أن هوة الخلافات بين الجانبين لا تزال واسعة فيما يتعلق بقضايا رئيسية، بما في ذلك حجم أي انسحاب عسكري إسرائيلي والمطالبة بنزع سلاح حماس
* شروط نزع السلاح
قال مسؤول في حماس إن الحركة مستعدة للتخلي عن حكم غزة لصالح لجنة غير حزبية، لكنها لن تلقي سلاحها قبل إقامة دولة فلسطينية. وتوعد نتنياهو بعدم إنهاء الحرب قبل القضاء على حماس، ويريد حلفاء نتنياهو في الائتلاف القومي المتطرف المنتمي إلى تيار اليمين استيلاء إسرائيل على غزة وإعادة استيطانها بشكل كامل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 34 دقائق
- العين الإخبارية
مصادقة زامير على خطة غزة.. ضغط على «حماس» أم انصياع لنتنياهو؟
وافق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، الأربعاء، على إطار خطة احتلال مدينة غزة، في خطوة يمكن تفسيرها في إطار المفاوضات الحالية. ووفق تقارير إسرائيلية، قد يكون الإعلان الصادر عن الجيش الإسرائيلي بهذا الشأن، محاولة للضغط على "حماس" في سياق المفاوضات الجارية حاليا، إلا أنه قد يكون أيضا، بمثابة إعلان بالانصياع لقرار القيادة السياسية الإسرائيلية. وكان زامير عارض احتلال غزة في وقت سابق، وعرض تطويق المدينة والمخيمات الوسطى، وذلك بهدف تجنب المس بالرهائن الإسرائيليين، وأيضا تجنب سقوط المزيد من الجنود الإسرائيليين القتلى والجرحى. ولكن القيادة السياسية الإٍسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو رفضت تبريرات زامير، وأمرته بتنفيذ الاحتلال رغم المخاوف على الرهائن ورغم الانتقادات الدولية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان تلقته "العين الإخبارية" إن زامير "وافق على الفكرة المركزية لخطة عمل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وذلك بمشاركة منتدى هيئة الأركان العامة، وممثلين عن الشاباك، وقادة آخرين". وأضاف: "عٌرضت، خلال النقاش، إنجازات الجيش حتى الآن، بما في ذلك الهجوم في منطقة الزيتون الذي بدأ يوم أمس. كما عُرضت الفكرة المركزية للخطة الخاصة بالخطوات المقبلة في قطاع غزة، وذلك وفقًا لتوجيهات المستوى السياسي". الخطوة التالية وأعلن موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، أن "زامير وقادة آخرون في الجيش الإسرائيلي سيقدمون الأفكار المركزية لاحتلال مدينة غزة إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس، غدا الخميس". وقال: "بعد هذه الموافقة، سيتم إخطار القوات ونشرها في غزة، وسيتم استدعاء عدد من وحدات الاحتياط". الموقع ذكر أيضا: "يوم الجمعة، اجتمع زامير مع عدد من كبار المسؤولين، بمن فيهم قائد القيادة الجنوبية اللواء يانيف آشور، ومدير المخابرات العسكرية اللواء شلومي بيندر، ورئيس مديرية العمليات اللواء إيتسيك كوهين، وقائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء رامي الحمد الله. تومر بار، وآخرون". وأضاف: "خلال هذا الاجتماع، قدّم زامير الرؤية العملياتية المركزية، مركّزًا على شروط استعادة الرهائن المتبقين وتفكيك حكم حماس، مع ضمان أمن جنود الجيش الإسرائيلي". ونقل "واللا" عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن المهمة الرئيسية للتخطيط للعملية أُسندت إلى فروع التخطيط والعمليات والاستخبارات في القيادة الجنوبية. ووفق المصدر ذاته، عمل المسؤولون الإسرائيليون أيضا، على استراتيجيات حركة السكان من مدينة غزة جنوبًا إلى منطقة المواصي (جنوب)، بالإضافة إلى استراتيجيات لتأمين المنطقة. "حماس" تستعد وعلى حد قول المصدر، يٌُعتقد أن حماس استعدت لعملية الجيش الإسرائيلي واسعة النطاق، بما في ذلك البنية التحتية فوق الأرض وتحتها، ونقاط المراقبة، ومواقع إطلاق النار، والرشاشات، والمتفجرات، والأنفاق، وخطط الكمائن. وتابع: "مع اقتراب العمليات من قلب الأحياء، من المرجح أن تطلق حماس الصواريخ، حيث تُستخدم بعض هذه المواقع كمواقع إطلاق جددتها حماس خلال العام الماضي". استمرار الاتصالات ويأتي قرار زامير المصادقة على الخطة، فيما تتواصل الجهود المصرية والقطرية في محاولة لبلورة اقتراح لاتفاق نهائي حول غزة. ويقضي الاقتراح الجديد بإطلاق الرهائن الإسرائيليين جميعا مقابل وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة وإطلاق سراح أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وبالمقابل فإن على "حماس" أن تتخلى عن حكمها لقطاع غزة وأن تسلم سلاحها للسلطة الفلسطينية، أو طرف عربي مقبول. aXA6IDExMy4yMC4xNTcuNzAg جزيرة ام اند امز GB


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
وزير الخارجية المصري يتحدث لـ"سبوتنيك" عن التقدم في محادثات وقف إطلاق النار في غزة
وزير الخارجية المصري يتحدث لـ"سبوتنيك" عن التقدم في محادثات وقف إطلاق النار في غزة وزير الخارجية المصري يتحدث لـ"سبوتنيك" عن التقدم في محادثات وقف إطلاق النار في غزة سبوتنيك عربي تحدث وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، عن مدى تفاؤله بحدوث تقدم في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يعاني من مجاعة غير مسبوقة زادت من تداعيات الحرب... 13.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-13T11:32+0000 2025-08-13T11:32+0000 2025-08-13T11:32+0000 حصري العالم العربي مصر أخبار مصر الآن غزة قطاع غزة وقال عبد العاطي في حديث لوكالة "سبوتنيك" إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة، لافتا إلى أن "كل جهدنا مركز على الوصول إلى صفقة لوقف نزيف الدم وتضمن حقن دماء الشعب الفلسطيني والسماح الكامل للمساعدات بالتدفق في ظل المجاعة وحملة التجويع الممنهجة الموجودة في القطاع"، مؤكدا أنه "يتم الضغط بكل السبل مع الشركاء حتى نستطيع إبرام هذه الصفقة في أسرع وقت ممكن".وأضاف وزير الخارجية المصري: "نعمل بجد الآن بتعاون كامل مع القطريين والأمريكيين، هدفنا الرئيسي هو العودة إلى المقترح الأصلي القاضي بوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، مع إطلاق سراح بعض الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين، وتدفق المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة دون شروط أو قيود. هذا ما نسعى إليه، وسنسعى جاهدين لتحقيقه".وكشف عبد العاطي أنهم "توصلوا إلى اتفاقات بشأن بعض القضايا، ولكن لا تزال لدينا قضايا عالقة، هذا ما نفعله"، لافتا إلى أنه لن يدخر أي جهد للدفع نحو التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن، كما جدد رفض مصر التام "لأي نية لتوسيع الاحتلال الإسرائيلي أو العملية الإسرائيلية في غزة، لأن هذا سيكون كارثة، لذا علينا بالطبع تعزيز المفاوضات".وأعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن وفدًا برئاسة رئيس الحركة في غزة، خليل الحية، وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين.وقالت الحركة في بيان لها إن "المحادثات تتناول سبل وقف الحرب في قطاع غزة، وإدخال المساعدات، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتعزيز العلاقات الفلسطينية-الفلسطينية للوصول إلى توافق وطني".ووفق البيان، بدأ الوفد مشاورات تمهيدية قبل الاجتماعات المقررة يوم الأربعاء، والتي ستناقش أيضًا العلاقات مع مصر وسبل تطويرها.وكانت الحركة قد أعلنت، نهاية يوليو/تموز، استعدادها لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بعد معالجة الأزمة الإنسانية والمجاعة في القطاع. مصر غزة قطاع غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, العالم العربي, مصر, أخبار مصر الآن, غزة, قطاع غزة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
الجيش الإسرائيلي يعتمد "الخطوط العريضة" للهجوم على غزة
وأصدر الجيش بيانا ذكر فيه أن زامير صادق، الأربعاء، على "الفكرة المركزية" لخطة الهجوم في غزة، وذلك خلال اجتماع بمشاركة منتدى هيئة الأركان العامة وقادة من الشاباك (جهاز الأمن الداخلي) وأجهزة أخرى. وأوضح البيان: "خلال النقاش، عُرضت إنجازات الجيش حتى الآن، بما في ذلك الهجوم في منطقة الزيتون الذي بدأ يوم أمس، كما عُرضت وصودق على الفكرة المركزية للخطة الخاصة بالخطوات المقبلة في قطاع غزة ، وذلك وفقا لتوجيهات المستوى السياسي". وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية أقرت الأسبوع الماضي خطة للسيطرة على مدينة غزة والمرحلة المقبلة من الحرب في القطاع الفلسطيني. وكان زامير قد قال في وقت سابق، الإثنين، إنه: "وفقا لقرار مجلس الوزراء، نحن على أعتاب مرحلة جديدة في القتال في غزة". وأضاف: "سنقوم بتطوير الطريقة الأفضل بما يتوافق مع الأهداف المحددة، مع الحفاظ على الاحترافية والمبادئ التي نعمل بها. وسنفعل ذلك وفقا لجاهزية القوات والوسائل القتالية، مع وضع الرهائن في الاعتبار". وتابع رئيس الأركان أن "البدائل المعروضة على مجلس الوزراء تهدف جميعها إلى هزيمة حماس ، مع فهم تداعيات ذلك على جميع الجوانب. سيعرف الجيش الإسرائيلي كيف يسيطر على مدينة غزة، تماما كما عرف كيف يسيطر على خان يونس ورفح". قبل ذلك تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الأحد، عن خطط الهجوم الجديدة على قطاع غزة، مشددا على أنه لا يرغب في إطالة أمد الحرب. وقال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي من القدس: "خطة السيطرة على مدينة غزة هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب"، مضيفا أن "خطط الهجوم الجديدة على غزة تهدف إلى التعامل مع معقلين متبقيين لحماس". وتابع: "في ظل رفض حماس إلقاء سلاحها، لم يعد أمام إسرائيل أي خيار سوى إكمال المهمة وهزيمتها". وأكد أن "الجدول الزمني الذي وضعناه للعمليات العسكرية سريع جدا". وأبرز نتنياهو أن الخطة "ستشمل نقل المدنيين وإقامة ممرات آمنة لتوزيع المساعدات الإنسانية مع السماح بإنزال المساعدات جوا". وأردف قائلا: "حددنا 5 مبادئ لإنهاء الحرب في غزة: تفكيك أسلحة حماس، عودة الرهائن ، نزع السلاح من غزة، والسيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل في غزة ووجود إدارة مدنية ليست تابعة لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية". وأوضح أن "هدفنا ليس احتلال غزة بل تحريرها من حماس"، مؤكدا أن الأخيرة "لديها آلاف المقاتلين في غزة وما زالت تهدد أمن إسرائيل". وبيّن نتنياهو: "نحاول إعادة جميع الرهائن.. ولا نريد الدخول في حرب استنزاف في قطاع غزة، الهدف هو إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن".