
الضالع .. تُنفذ القصاص في قاتل المخطي
وجرى تنفيذ الحكم استنادًا إلى الحكم الصادر من محكمة قعطبة الابتدائية، والمؤيد من محكمة استئناف الضالع، والمقر من المحكمة العليا للجمهورية، وبعد مصادقة فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي – حفظه الله –، ووفقًا لتوجيهات معالي النائب العام القاضي قاهر مصطفى علي باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتنفيذ.
وقد جاء تنفيذ حكم القصاص الشرعي بعد استنفاد كافة الإجراءات القضائية والقانونية، ومحاولات متعددة بُذلت لإقناع أولياء الدم بالعفو أو القبول بالدية، إلا أنهم تمسّكوا بتنفيذ القصاص الشرعي. وتمت تلاوة منطوق الحكم من قبل وكيل نيابة قعطبة القاضي علي ناصر البدوي.
أُشرف على تنفيذ الحكم القاضي محمد عبد الإله محسن مشرح رئيس نيابة استئناف محافظة الضالع، وبحضور كلاً من وكيل نيابة قعطبة القاضي علي ناصر البدوي، والقاضي عبد القوي محمد عضو النيابة.
وشهد مكان التنفيذ حضورًا شعبيًا واسعًا من المواطنين، الذين هتفوا بحياة العدالة وسط إجراءات أمنية مشددة نفذتها قوات الحزام الأمني، بإشراف مباشر من العميد أحمد قائد القبة.
وأكدت النيابة العامة التزامها الكامل بتنفيذ الأحكام القضائية النهائية، بما يرسّخ العدالة، ويعزز من سيادة القانون، ويحقق الأمن المجتمعي، تطبيقًا لقول الله تعالى: 'وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ'.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ 32 دقائق
- غرب الإخبارية
طبرجل تودع أحد أعيانها بشير غايض الحمدان
بواسطة : عبدالله الشراري - المنطقة الشمالية 26-07-2025 05:39 مساءً المصدر - انتقل إلى رحمة الله تعالى أحد أعيان محافظة طبرجل " بشير غايض الحمدان الشراري يرحمه الله ، والذي تمت الصلاة عليه اليوم السبت في جامع الإيمان بمحافظة طبرجل ، نسأل الله له الرحمة والمغفرة والجنة هو وأمواتنا وأموات المسلمين أجمعين . صحيفة " غرب " تتقدم بأحر التعازي والمواساة لعائلته وأبنائه ولإخوانه ولابنه الزميل الإعلامي عبدالكريم ، أحسن الله عزاء الجميع ، وعظم الله أجرهم ، وألهمهم الصبر والسلوان ، إنا لله وإنا إليه راجعون ٠


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
مقتل شخصين في قصف إسرائيلي على بلدة بجنوب لبنان
أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، اليوم (السبت)، بأن طائرة مسيَّرة إسرائيلية قصفت بلدة دبعال بجنوب لبنان وقتلت شخصين. وأضافت «الوكالة» أن طائرة مسيَّرة استهدفت بصاروخين منزلاً في بلدة دبعال في قضاء صور، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المنزل المستهدَف عند ساحة البلدة. من جانبها، قالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن الغارة الإسرائيلية على بلدة دبعال بقضاء صور أدت إلى سقوط قتيلين. ويسري في لبنان، منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين إسرائيل و«حزب الله»، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر (أيلول). ورغم ذلك، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة، خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
غارات إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان تخلف 3 قتلى
أسفرت الغارات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان، السبت، عن سقوط 3 قتلى. وفي أحدث تطور، أصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية بيانا أعلن فيه أن غارة إسرائيلية على بلدة دبعال، قضاء صور، في جنوب لبنان، أدت إلى سقوط قتيلين. وفي وقت سابق، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل شخص، السبت، في جنوب لبنان بضربة إسرائيلية، في حين أكدت إسرائيل القضاء على مسؤول في حزب الله المدعوم من إيران. وجاء في بيان للوزارة أن غارة إسرائيلية بمسيّرة "استهدفت سيارة على طريق الطويري صريفا، قضاء صور"، وأسفرت عن سقوط قتيل. في المقابل، جاء في بيان للجيش الإسرائيلي: "هاجمت طائرة لسلاح الجو في وقت سابق السبت جنوب لبنان، وقضت على المدعو علي عبد القادر إسماعيل والذي عمل قائدا في ركن قطاع بنت جبيل" في حزب الله. من جهة أخرى، كشف الجيش اللبناني عن سقوط مسيّرة، في خراج بلدة ميس الجبل - مرجعيون، تابعة للجيش الإسرائيلي تحمل رمانة يدوية. ونُشرت صور للمسيّرة قبل أن يفجّر عناصر الجيش شحنتها المتفجرة، ويتولون نقل المسيّرة "إلى الوحدة المختصة ليصار إلى الكشف عليها وإجراء اللازم بشأنها". ورغم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تواصل إسرائيل شن غارات تقول إنها تستهدف عناصر في حزب الله و"بنى تحتية عسكرية" عائدة له. ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومترا من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل). كذلك، نصّ الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها. وتتّهم إسرائيل السلطات اللبنانية بعدم التحرك على نحو كافٍ لتفكيك البنى العسكرية لحزب الله.