الخميس 15 مايو 2025.. البورصة تواصل حصد مكاسب الاتفاق الأمريكي الصيني
واصلت البورصة المصرية، الارتفاع للجلسة الرابعة على التوالي، اليوم الخميس، وحصد مكاسب الاتفاق الصيني الأمريكي.
وارتفع المؤشر الرئيسي إي جي أكس 30 بنسبة 0.4%، ووصل إلى مستوى 31941.2 نقطة.وارتفع المؤشر الرئيسي إي جي أكس 30 بنسبة 0.43%، ووصل إلى مستوى 31827.86 نقطة، أمس الأربعاء.وارتفع المؤشر الرئيسي إي جي أكس 30 بنسبة 0.37%، ووصل إلى مستوى 31692.77 نقطة، في جلسة الثلاثاء.وكان المؤشر الرئيسي قد ارتفع في ختام التعاملات يوم الاثنين بنسبة 0.47%، ووصل إلى مستوى 31577.01 نقطة.وأعلنت أمريكا والصين خفضا مؤقتا للرسوم الجمركية المتبادلة على منتجات البلدين، وفقا لبيان مشترك صادر في جنيف، يوم الاثنين، وذلك في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات التجارية ومنح أكبر اقتصادين في العالم مهلة إضافية قدرها 3 أشهر لحل خلافاتهما.ووفقاً للبيان وتصريحات مسئولين خلال مؤتمر صحفي، سيتم خفض الرسوم الأمريكية على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، بما في ذلك النسبة المرتبطة بالفنتانيل، وذلك بحلول 14 مايو. في المقابل، ستقوم الصين بخفض رسومها الجمركية على السلع الأمريكية من 125% إلى 10%.مباحثات مثمرةقال سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأمريكي: "أجرينا مناقشة قوية ومثمرة بشأن الخطوات المستقبلية المتعلقة بالفنتانيل"، مضيفا: "نحن متفقون على أن أيا من الطرفين لا يرغب في فك الارتباط".ووصف وزير الخزانة الأمريكي الاتفاق بأنه خطوة "تاريخية" لم يسبق أن حققها أي رئيس أمريكي سابق. وأوضح أن الاتفاق يتضمن آلية لمحادثات تجارية مستمرة بين الجانبين، لضمان تنفيذ التفاهمات ومتابعة المستجدات.وبمكاسب اليوم، يكون المؤشر الرئيسي مرتفعًا منذ بداية العام بنحو 7.4%.وحقق المؤشر الرئيسي خسائر للجلسة الثالثة على التوالي، في جلسة الأحد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 14 ساعات
- بوابة ماسبيرو
أسعار النفط ترتفع بدعم من محادثات تجارية مرتقبة بين الصين والولايات المتحدة
سجلت أسعار النفط ارتفاعا خلال التداولات الآسيوية، اليوم الأربعاء، مدعومة بإشارات من الولايات المتحدة تفيد ببدء محادثات تجارية مع الصين في وقت لاحق من هذا الأسبوع، إلى جانب توقعات بانخفاض المعروض الأمريكي، ما عزز شهية المستثمرين. وذكر موقع "إنفستنج" الأمريكي أن العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو ارتفعت بنسبة 0.7% لتسجل 62.58 دولار للبرميل، بينما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.8% إلى 59.14 دولار للبرميل. وواصلت الأسعار مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي بعد تعافيها من أدنى مستوياتها في أربع سنوات، أمس الثلاثاء، وسط عمليات شراء استغلالا للأسعار المتدنية. ومع ذلك، فإن المكاسب الأكبر لأسواق النفط مازالت مقيدة بسبب المخاوف المستمرة بشأن تراجع الطلب العالمي، في ظل ترقب الأسواق لقرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة. وحصلت الأسعار أيضا على دعم إضافي بعد صدور بيانات أولية من القطاع تشير إلى سحب أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الأمريكية، في حين ينتظر صدور البيانات الرسمية في وقت لاحق من اليوم. وأعلنت وزارتا الخزانة والتجارة الأمريكيتان مساء أمس، أن وزير الخزانة سكوت بيسنت والممثل التجاري جيميسون جرير سيلتقيان بنظرائهما الصينيين في سويسرا خلال هذا الأسبوع لعقد محادثات تجارية رسمية. ويمثل هذا الاجتماع أول إشارة واضحة إلى استئناف المحادثات التجارية بين بكين وواشنطن، بعد أسابيع من الغموض والإشارات المتضاربة، وينظر إليه كخطوة أولى نحو تخفيف التوترات المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم. ورغم ذلك، يأتي الإعلان عن هذه المحادثات بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد فيها أنه "ليس في عجلة" لتوقيع أي اتفاقيات تجارية، في ظل استمرار إدارته في التفاوض مع عدد من الدول حول ملفات اقتصادية وتجارية حساسة.


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
الردع الاقتصادي الصيني
في زمنٍ تزايدت فيه الحمائية التجارية والحروب الاقتصادية، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رصاصة مدوية، لكنها لم تُطلق من بندقية، بل من بوابة الجمارك. إذ فرض رسومًا جمركية عقابية على العالم أوائل أبريل الماضي في يوم اسماه "يوم التحرير"، وكانت أعلاها على الصين بواقع 145%، وكأنه يعلن بدء معركة القرن: الاقتصاد ضد الاقتصاد، التنين في مواجهة النسر. حين خضعت أمريكا للتنين ترامب، الواثق من عضلات الدولار وصوت "أمريكا أولًا"، تخيّل أن بكين ستنحني تحت وقع الرسوم. لكن يبدو أنه نسي أو تجاهل أن الصين ليست مصنعًا فقط، بل قلعة صبر وقوة، لا تُفتح بالأوامر الرئاسية. الرسالة تصل إلى وول ستريت بكين لم تصرخ، لم تتوسل. بل ردّت بهدوء صيني مدروس، برسوم جمركية مضادة بلغت 125%، وأرسلت رسالة واضحة: "لسنا ضيوفًا على مائدة التجارة العالمية... نحن من يملك سلاسل التوريد والإمداد. الأزمة تصاعدت بسرعة، والأسواق اهتزت بعنف. المستثمرون هرعوا لبيع السندات الأمريكية، ما أجبر واشنطن على رفع العائدات عليها لأعلى مستوى خلال سنوات لاستعادة ثقتهم، الأمر الذي أحرج إدارة ترامب اقتصاديًا وفضح هشاشة رهانه. من يوم التحرير إلى يوم التراجع عند هذه النقطة، دخل "العاقل" وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت على الخط، مُطلقًا جرس الإنذار: "توقف فورًا عن هذه الحرب التجارية المجنونة، نحن على حافة ركود". الردع بصمت والانتصار بهدوء ترامب رضخ. لا لأن الصين أقنعته، بل لأن الأسواق صفعته، فقال للصين: "دعونا نتفاوض، سنكون لطفاء... لطفاء جدًا"، وتراجع عن الرسوم، مقترحًا أن تكون أقل بكثير من 145%، في محاولة لتهدئة توترات الأسواق. الصين تفرض شروطها على أكبر اقتصاد في العالم لكن بكين لم تهرول إلى طاولة المفاوضات بحماسة، فهذه المرة، وضعت شروطًا صارمة للتفاوض: الاحترام.. عدم التهديد.. المساواة. وطلبت صراحة إزالة جميع الرسوم الجديدة التي فرضها ترامب هذا العام. رسالة قوية تُلخّص فلسفة الصين الحديثة: "نحن لا نفاوض تحت التهديد... بل نُفاوض من موقع قوة"، وكأنها أرادت أن تُعلّم ترامب درسًا في فن الصبر السياسي وقوة الردع الاقتصادي. المفاوضات بين أكبر اقتصاديين في العالم انتهت في جنيف بهدنة مؤقتة مدتها ثلاثة أشهر، وأفضت إلى تراجع الرسوم الأمريكية على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، وكذلك خفض الرسوم الصينية على الواردات الأمريكية من 125% إلى 10%. الأسواق هدأت، والمستثمرون عادوا، والدولار التقط أنفاسه. لكن الدرس كان واضحًا: الهيمنة الاقتصادية الناعمة الصين اليوم ليست مجرد منافس اقتصادي، بل قوة تفرض المعادلة... لا تنتظر إذنًا لتكون جزءًا منها. وترامب اكتشف أن الهيبة لا تُفرض بالرسوم، بل تُبنى بالاحترام والواقعية، وأن الدول مقامات وأوزان، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يسري سوط الرسوم على الجميع. وبكين أثبتت أن من يستخف بها، يدفع الثمن باهظًا... ولو بعد حين، فالصين ليست مجرد لاعب جديد في النظام العالمي، بل هي شريك إجباري، ومنافس لا يمكن تجاهله، هي في طريقها لرسم شكل جديد من العولمة: عولمة من الشرق… بقيادة التكنولوجيا… وبقوة لا تعتمد فقط على السلاح، بل على الاقتصاد والذكاء الإستراتيجي.


دوت مصر
منذ 3 أيام
- دوت مصر
بيتكوين تكسر حاجز 105 آلاف دولار
بيتكوين أ ش أ الإثنين، 19 مايو 2025 05:30 م تخطى سعر عملة البتكوين الرقمية حاجز 100 ألف دولار أمريكى، بسبب حالة التفاؤل المنتشرة فى الأسواق على خلفية الإتفاق التجارى بين الولايات المتحدة والصين. وسجلت عملة بتكوين 105686.69 دولار، أى بارتفاع بنسبة 2.3%؛ مما عزز شهية المستثمرين للأصول عالية المخاطر، وفى مقدمتها العملات الرقمية، وفقا لمنصة "كوين ديسك" الرقمية. يأتى ذلك بعدما تخطت عملة بتكوين مستوى 100 ألف دولار يوم /الخميس/ الماضى ووصلت إلى 102385 دولارا للمرة الأولى منذ أوائل فبراير مدعومة باتفاق واسع النطاق بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. كما تلقت العملة المشفرة دعماً من تصريحات عمدة مدينة بنما ماير مزراحى التى فسرها مستثمرون على أنها اتجاه من المدينة لإنشاء احتياطى استراتيجى من عملة بيتكوين. ويتوقع المحللون أن تستمر تداولات فى التوسع، مع ترقب اعتماد صناديق استثمار إضافية، وظهور مشاريع جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعى وتقنيات سلاسل الكتل؛ إضافة إلى رفع شركات مساهمة متعددة حيازاتها من العملات المشفرة؛ ما يسهم فى زيادة الإقبال على شراء العملات المشفرة، ويدعم ارتفاعها. ويرجح أن تشهد الأسواق موجات سيولة قوية، خاصة إذا تراجعت أسعار الفائدة العالمية، ما يعزز شهية المستثمرين للأصول عالية المخاطر. وجاء ذلك فى إشارة إلى أن الحرب التجارية التى يشنها الرئيس الأميركى دونالد ترامب مع بقية العالم؛ ربما تكون فى طريقها إلى الانحسار. وقال وزير الخزانة الأمريكى سكوت بيسنت، /الأحد/، إنه يتوقع إبرام عدد من الاتفاقات الإقليمية نتيجة محادثات تجارية حالية وسط فترة تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً. وأضاف أن توقيت أى معدلات نهائية للرسوم الجمركية سيعتمد على ما إذا كانت الدول تتفاوض بحسن نية.