
عبدالمنعم سعيد: الرئيس السيسي قادر على تحقيق السلام كما فعل السادات
شدد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، على أن حركة حماس لم تكن لديها استراتيجية واضحة لتحرير الأرض الفلسطينية، مؤكدًا أن إسرائيل ليست دولة هشة، بل تمتلك ترسانة نووية وتحظى بدعم أمريكي قوي.
وقال سعيد، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن القمة العربية تمثل "طاقة نور" يجب السير خلفها خطوة بخطوة، مشيرًا إلى أن الخطة المصرية تحتاج إلى إقناع الجانب الأمريكي بها، مضيفًا: "أعتقد أن كل الأسئلة لدينا لها إجابات".
وأضاف سعيد أن حل الأزمة الفلسطينية يتطلب تعاونًا وتنسيقًا وتصورات واضحة، محذرًا من أن الهدنة قد تنهار وتتحول إلى حرب، مما يستوجب العمل على تمديدها.
وأكد أن مصر ستواجه مفاوضات صعبة مع الأمريكيين لإقناعهم بالخطة المصرية، لافتًا إلى أن مبعوث الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب، سيستمع إلى وجهة النظر المصرية بشأن خطة إعادة إعمار غزة.
وأوضح سعيد أن مؤسسات صنع القرار في الولايات المتحدة متأثرة بأحداث 7 أكتوبر، إلا أن الأجيال الجديدة هناك أصبحت أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية.
وتابع المفكر السياسي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يمتلك القدرة على تحقيق السلام، كما فعل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مشددًا على أن التعامل مع القضية الفلسطينية يجب أن يتم من منظور تحقيق الاستقرار الإقليمي، دون أن يؤثر ذلك على بناء الدولة المصرية.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن مصر تمتلك وزير خارجية على أعلى مستوى، قادرًا على إدارة الملفات الخارجية بكفاءة عالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 32 دقائق
- صحيفة الخليج
نتنياهو يشن هجوماً جديداً على فرنسا وبريطانيا وكندا
إسرائيل (رويترز) اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زعماء فرنسا وبريطانيا وكندا بالرغبة في مساعدة حركة حماس بعد أن هددوا باتخاذ «إجراءات ملموسة» إذا لم توقف إسرائيل أحدث هجماتها على قطاع غزة. تأتي هذه الانتقادات في إطار رد الحكومة الإسرائيلية على الضغوط الدولية المتزايدة عليها بسبب حرب غزة. وأدلى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بتصريحات مماثلة الخميس. تحول الرأي العام العالمي ومع استمرار تدفق صور الدمار والجوع في غزة التي أججت الاحتجاجات حول العالم، تجد إسرائيل صعوبة في استمالة الرأي العام العالمي الذي تحول ضدها بشكل متزايد رغم هجوم حماس. وعبر مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم تحديدا من الدعوات المتزايدة للدول الأوروبية، ومن بينها فرنسا، إلى السير على خطى دول أخرى مثل إسبانيا وأيرلندا والاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود في المنطقة. وقال الدبلوماسي الإسرائيلي السابق ياكي ديان «من الصعب إقناع بعض الناس على الأقل، وخاصة من أقصى اليسار في الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، بأن ما تفعله إسرائيل هو حرب دفاعية». وأضاف «لكن هكذا يُنظر إلى الأمر في إسرائيل، وجسر هذه الهوة يكون أحياناً مهمة مستحيلة». ويقول نتنياهو إن الدولة الفلسطينية ستشكل تهديدا لإسرائيل، ووصف مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن يوم الثلاثاء على يد رجل تردد أنه كان يهتف «فلسطين حرة» بأنه مثال واضح على هذا التهديد. واستطرد يقول في بيان على منصة إكس «إنهم لا يريدون دولة فلسطينية، إنهم يريدون تدمير الدولة اليهودية». وأضاف «لا أستطيع قط أن أفهم كيف يمكن أن تغيب هذه الحقيقة البسيطة عن زعماء فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرها من الدول». وذكر أن أي تحرك من دول غربية للاعتراف بدولة فلسطينية سيكون «مكافأة لهؤلاء القتلة بالجائزة الكبرى». وأضاف أنه بدلا من تعزيز السلام، فإن الزعماء الثلاثة «يشجعون حماس على مواصلة القتال إلى الأبد». * منع المساعدات ولم يطالب بيان الزعماء الاثنين بإنهاء الحرب على الفور، وإنما بوقف الهجوم العسكري الإسرائيلي الجديد على غزة ورفع القيود على دخول المساعدات الإنسانية للقطاع. وكانت إسرائيل قد منعت دخول المساعدات إلى غزة منذ مارس/ آذار، قبل أن تخفف حصارها هذا الأسبوع. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن بلاده، التي تُصنف حماس منظمة إرهابية شأنها شأن بريطانيا وكندا، «ملتزمة التزاما راسخا بأمن إسرائيل». وذكر أن فرنسا عازمة على مكافحة معاداة السامية، وأن من «العبث والافتراء» اتهام أنصار حل الدولتين بتشجيع معاداة السامية أو حماس. وردا على سؤال عن تصريحات نتنياهو، قال وزير القوات المسلحة البريطاني لوك بولارد إن بلاده تناصر حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، «لكن هذا الدفاع يجب أن يتم في إطار القانون الإنساني الدولي». وصرح لراديو تايمز «نقف بحزم في هذه اللحظة ضد الإرهاب، لكننا نريد أيضا ضمان وصول المساعدات إلى غزة».


سبوتنيك بالعربية
منذ 34 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: سحب السلاح بالتوازي مع ضمان حقوق الفلسطينيين في لبنان
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: سحب السلاح بالتوازي مع ضمان حقوق الفلسطينيين في لبنان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: سحب السلاح بالتوازي مع ضمان حقوق الفلسطينيين في لبنان سبوتنيك عربي تحدث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، عن الهدف من الزيارة التي قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان، إضافة إلى مسألة نزع... 23.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-23T12:11+0000 2025-05-23T12:11+0000 2025-05-23T12:11+0000 فلسطين المحتلة لبنان منظمة التحرير الفلسطينية المخيمات حركة حماس مفاوضات تقارير سبوتنيك حصري وشدد مجدلاني في حديث لإذاعة "سبوتنيك" على "ضرورة سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية"، مشيرا إلى أن "سحب السلاح من المخيمات سيكون بالتوازي مع تحرك لضمان حقوق الفلسطينيين في لبنان".سحب السلاح سيكون بالتوازي مع تحرّك لضمان حقوق الفلسطينيين في لبنانوفي ما يتعلق بالآلية التي سيتم اعتمادها لسحب السلاح، كشف مجدلاني "عن تشكيل لجنة مشتركة لمعالجة المواضيع الأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، حيث ستضع خطة وآلية عمل للتطبيق بما في ذلك وضع جدول زمني".سحب السلاح سيكون بحوار فلسطيني- فلسطيني وبالتعاون مع الدولة اللبنانيةوعلق عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على إحتمال رفض حركة "حماس" تسليم السلاح، قائلا: "هذا الموضوع سيخضع لحوار فلسطيني -فلسطيني، وللتعاون بيننا وبين الدولة اللبنانية، كما أن سلاح حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" بحكم العلاقات مع أحزاب وقوى سياسية لبنانية يدخل ضمن عمل الدولة اللبنانية لرفع الغطاء الحزبي اللبناني".وفي السياق، أكد أن "سلاح المخيمات الفلسطينية موضوع فلسطيني داخلي ولا علاقة لإيران به، وبالتالي المطلوب من أي طرف فلسطيني أن يكون منسجما مع القرار الوطني المستقل، وليس مع أي قرار خارج إطار الشرعية الفلسطينية".وحول ما إذا كان سحب السلاح سيسبب مواجهة مع القوى الأمنية اللبنانية، نفى مجدلاني أن "يصل الموضوع إلى هذا الأمر"، قائلا: "سيتم احتواء هذه الإشكاليات بالحوار خاصة أن لبنان لديه التزامات دولية ولا نريد أن نكون عاملا سلبيا في استقراره".قوة القضية الفلسطينية بالمحافل الدولية وليست بالبنادق الموجودة في لبنانورأى ضيف "سبوتنيك" أن "القضية الفلسطينية قوتها اليوم بالمحافل الدولية، وليست بعدد البنادق الموجودة في لبنان"، كاشفا عن "إحراز القضية الفلسطينية تقدما بانتظار المؤتمر الدولي برعاية مشتركة سعودية فرنسية، والذي سيناقش تسييد دولة فلسطين".إطلاق النار على دبلوماسيين في جنين متعمدوعن مدى استغلال إسرائيل لمسألة إطلاق النار على موظفين إسرائيليين في واشنطن، في الحرب على غزة، علق مجدلاني: "قتل أثنين لا يوازي قتل 200 ألف فلسطيني في قطاع غزة ونحن لسنا مسؤولين عن هذه الحادثة".أما عن حادثة إطلاق إسرائيل النار على دبلوماسيين عرب وأجانب في جنين، أكد "عدم وجود قتال في هذه المنطقة وإطلاق النار كان متعمدا بهدف القتل"، مشيرا إلى أنه "في الأسبوعين الماضيين كان هناك تحركا دوليا تجاه إدانة إسرائيل وهذا ما يعكس تقدما في المواقف"."حماس" أضاعت الكثير من الفرص لوقف إطلاق الناروعن تعثر المفاوضات لوقف الحرب، أكد ضيف "سبوتنيك" أن "نتنياهو من مصلحته الاستمرار بها وهو لا يهتم بالمحتجزين لدى "حماس"، وبالتالي لا يريد التوصل الى اتفاق"، معتبراً أن "قرار وقف الحرب بيد الولايات المتحدة".وأضاف: "حركة حماس تضع على رأس جدول أعمالها في العملية التفاوضية ضمان مكانها ودورها اللاحق في السيطرة على قطاع غزة، وهذا يتعارض مع الموقف المعلن لنتنياهو والولايات المتحدة الأمريكية والموقف الإقليمي".روسيا وقفت دائما إلى جانب الشعب الفلسطينيوشدد على أن "لروسيا دورها في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم العربي، ورغم محاولة الولايات المتحدة لإمساك بزمام المبادرة في المنطقة، لكنها لا يمكن ان تخرج روسيا من منطقة الشرق الأوسط". فلسطين المحتلة لبنان سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي فلسطين المحتلة, لبنان, منظمة التحرير الفلسطينية, المخيمات, حركة حماس, مفاوضات, تقارير سبوتنيك, حصري


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«خطة تنفيذية» لنزع سلاح المخيمات الفلسطينية بلبنان.. وهذا موعد التنفيذ
تم تحديثه الجمعة 2025/5/23 03:58 م بتوقيت أبوظبي الجانبان اللبناني والفلسطيني يتفقان على البدء بسحب السلاح من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، في خطوة جرى تحديد موعد البدء بتنفيذها. ويأتي ذلك بناء على اتفاق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يجري زيارة رسمية إلى لبنان، على ما أفاد مصدر حكومي لبناني. وقال المصدر لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته، إنه تم "الاتفاق على بدء خطة تنفيذية لسحب السلاح من المخيمات، تبدأ منتصف يونيو/ حزيران (المقبل) في مخيمات بيروت وتليها المخيمات الأخرى"، وذلك خلال اجتماع للجنة مشتركة أعلن الطرفان عن تشكيلها الأربعاء. وقبل يومين، أكّد عباس والرئيس اللبناني جوزيف عون التزامهما بحصر السلاح بيد الدولة، وذلك خلال زيارة الرئيس الفلسطيني التي تهدف إلى البحث في ملفّ سلاح المخيمات، في وقت تسعى فيه السلطات اللبنانية إلى بسط سلطتها على كامل أراضيها. وتعدّ هذه الزيارة الأولى لعبّاس إلى لبنان منذ عام 2017. ويقيم في لبنان أكثر من 220 ألف فلسطيني في مخيمات مكتظة وبظروف مزرية ويمنعون من العمل في قطاعات عدة في البلاد. «حصر السلاح» وجاء في بيان مشترك بعد لقاء جمع بين عباس وعون في القصر الجمهوري "يؤكد الجانبان التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية، كما يؤكدان على أهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه". وتابع البيان أن الطرفين "يعلنان إيمانهما بأن زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية، قد انتهى، خصوصا أن الشعبين اللبناني والفلسطيني، قد تحمّلا طيلة عقود طويلة، أثماناً باهظة وخسائر فادحة وتضحيات كبيرة". وكان عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني الذي يرافق عباس، قد قال الثلاثاء لفرانس برس "السلاح الفلسطيني الموجود في المخيمات سيكون واحدا من القضايا على جدول النقاش بين الرئيس عباس والرئيس اللبناني والحكومة اللبنانية". وهو ما أكده مصدر حكومي لبناني لفرانس برس الأربعاء، مشيرا إلى أن زيارة عبّاس "تهدف إلى وضع آلية تنفيذية لتجميع وسحب السلاح من المخيمات". وبحسب البيان المشترك، اتفق الجانبان "على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية فلسطينية لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للاجئين، مع احترام السيادة اللبنانية والالتزام بالقوانين اللبنانية". وبناء على اتفاق ضمني، تتولى الفصائل الفلسطينية مسؤولية الأمن داخل المخيمات التي يمتنع الجيش اللبناني عن دخولها، وتتواجد فيها حركة فتح إلى جانب حماس وأطراف أخرى. وتؤكد السلطات اللبنانية أنها اتخذت القرار بـ"حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أمريكية متصاعدة لسحب سلاح حزب الله بعدما تكبّد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل. aXA6IDgyLjI2LjIzMi43OSA= جزيرة ام اند امز CH