
لله درك بلاد شنقيط
لله درك بلاد شنقيط
بلال بابكر
اسدل الستار على الموسم الرياضي بدولة موريتانيا بعد موسم يعد استثنائيا عن سابقه بعد ان شهدت هذه النسخة من دوري هذا العام مشاركة قطبي الكرة السودانية ' الهلال والمريخ' كضيفين عطفا على الاحداث الجاريه بالسودان والتي عملت على شل الحركة الرياضية تماما في الدوله فجاءت المبادرة من قبل الاتحاد الموريتاني بامكانية استضافة الهلال والمريخ بالدوري الموريتاني وفقا لمستواهما المعروف بالقارة الأفريقية عطفا على مشاركاتهما المستمرة بالبطولات الأفريقية فما كان من الاتحاد الموريتاني إلا أن يرحب بالعملاقين لعلمه بامكانية الإضافة الفنية لهما وتأثيرهما على مستوى الدوري وهذا ما حدث بالفعل حيث قدم قطبي الكرة السودانية ما يشرف السودان اثناء مشاركتهما بالدوري الموريتاني إلى جانب مشاركتهما بدوري الأبطال والتي قدما من خلالها مستوى مشرف خاصة فريق الهلال الذي كان على بعد خطوات من التاهل للأدوار الاقصائية وكان المسؤولين بالدوري الموريتاني والإعلاميين يبروزن مشاركة فريقي القمة باعتبارهما ممثلان للدوري الموريتاني إلى جانب الوقفه الجماهيرية الكبيرة التي قدمها الجمهور لفريقي القمة اثناء مبارياتهما وهذا ليست بغريب على شعب بلاد شنقيط التي تربطهما عدة روابط مع الشعب السوداني من حيث العادات والتقاليد التي يصعب على الكثيرين التفريق بينهما وحتى الأزياء وطبيعة تركيبة الشعبين تشبه بعضها البعض لدرجة ان من ينظر للثوب السوداني والملحفه الموريتانية لا يستطيع التفريق بينهما هذا إلى جانب طيبة الشعبين وكرمهما كلها روابط وعوامل تجمع بين الشعبين الموريتاني والسوداني ولذلك لم يكن مستغربا ان يقدم المسؤولين الموريتانيين على بادرة استضافة فريقي القمة لعلمهما بان هنالك دوافع كبيرة تربط ما بين الشعبين وكفيلة بان يقدم كل منهما الدعم والمساندة لشقيقة في حال تطلب الأمر ذلك ، فبعد المشاركة الطيبة التي قدم خلالها الهلال والمريخ أداءا فنيا عاليا نتج عنه تصدر الهلال لقائمة الدوري بفارق مريح عن البطل البرتقالي إف سي نواذيبو الذي توج كبطل للمسابقة الوطنية بينما جاء تتويج الهلال شرفي باعتباره ضيفا ثقيلا على المسابقة وهذا ما أعطاه صفة البطل الشرفي بينما أنهى فريق المريخ المسابقة بالمركز السادس بعد ان شهد الفريق صراعات ادارية مستمرة اثرت على مستوى الفريق قاريا ومحليا ، رغما عن كل ذلك كانت مشاركة الفريقين بالدوري الموريتاني ضربة معلم من قبل الموريتانيين وذلك للإضافة واللمسة التي تركتها مشاركة قطبي الكرة السودانية على هذه النسخة لما يمتلكانه من قاعدة جماهيرية كبيرة اصبحت تعلم كل كبيرة وصغيرة عن الدوري الموريتاني وذلك من خلال متابعتهما لمباريات فريقهما ، كما ان المبادرة لاشك انها وجدت اشادة وتقدير كبيرين من قبل الجماهير السودانية التي لا تخفي سعادتها باستمرار فريقيهما بالنشاط الرياضي حتى لا يتأثرا بتوقف الدوري بالسودان ، علما بان استمرار فريقي القمة بالدوري الموريتاني كان له دورا إيجابيا واضحا على المستويات الفنية التي قدمها المنتخب السوداني بتصفات امم أفريقيا وكاس العالم حيث تأهل المنتخب السوداني بالفعل لبطولة الامم الأفريقية المقامة بالمغرب إلى جانب منافسته بقوة على خطف بطاقة التاهل لنهائيات كاس العالم القادمة من خلال مجموعة تضم ابرز منتخبات القارة متمثلا في المنتخبين السنغالي والأنجولي ، هذا كله يحسب لاحتكاك عناصر القمة بالدوري الموريتاني الذي شهد هو الاخر تطورا واضحا انعكس على المستويات المتميزة التي ظل يقدمها منتخب المرابطون في الاون الأخيرة وهو ما يحسب لرئيس لرئيس الاتحاد الشاب والنشط ولد يحي الذي شهدت الكرة الموريتانية في عهدة طفرة كبيرة ظهرت من خلال مستوى المنتخبات الموريتانية التي ظلت تقارع كبار القارة وهذا طبيعي من خلال الجهود الواضحة التي يقدمها رئيس الاتحاد لذلك لم يكن مستغربا بان يوافق على مشاركة قطبي الكرة السودانية لعلمه بمستوى الفريقين الفني وما يمكن ان يضيفانه للدوري الموريتاني ، كل هذه عوامل تجعل الشعب السوداني يعجز عن الشكر لشقيقة الموريتاني بعد هذه المبادرة الطيبة التي تشبه طيبة شعب بلاد شنقيط ، شكرا موريتانيا حكومة وشعبا ، ادم الله المحبة والأخوة بين الشعبين الموريتاني والسوداني ونسأله سبحانه وتعالى ان يحفظ بلادنا وينعم عليها بنعمة الامن والاستقرار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التغيير
منذ 3 أيام
- التغيير
لله درك بلاد شنقيط
لله درك بلاد شنقيط بلال بابكر اسدل الستار على الموسم الرياضي بدولة موريتانيا بعد موسم يعد استثنائيا عن سابقه بعد ان شهدت هذه النسخة من دوري هذا العام مشاركة قطبي الكرة السودانية ' الهلال والمريخ' كضيفين عطفا على الاحداث الجاريه بالسودان والتي عملت على شل الحركة الرياضية تماما في الدوله فجاءت المبادرة من قبل الاتحاد الموريتاني بامكانية استضافة الهلال والمريخ بالدوري الموريتاني وفقا لمستواهما المعروف بالقارة الأفريقية عطفا على مشاركاتهما المستمرة بالبطولات الأفريقية فما كان من الاتحاد الموريتاني إلا أن يرحب بالعملاقين لعلمه بامكانية الإضافة الفنية لهما وتأثيرهما على مستوى الدوري وهذا ما حدث بالفعل حيث قدم قطبي الكرة السودانية ما يشرف السودان اثناء مشاركتهما بالدوري الموريتاني إلى جانب مشاركتهما بدوري الأبطال والتي قدما من خلالها مستوى مشرف خاصة فريق الهلال الذي كان على بعد خطوات من التاهل للأدوار الاقصائية وكان المسؤولين بالدوري الموريتاني والإعلاميين يبروزن مشاركة فريقي القمة باعتبارهما ممثلان للدوري الموريتاني إلى جانب الوقفه الجماهيرية الكبيرة التي قدمها الجمهور لفريقي القمة اثناء مبارياتهما وهذا ليست بغريب على شعب بلاد شنقيط التي تربطهما عدة روابط مع الشعب السوداني من حيث العادات والتقاليد التي يصعب على الكثيرين التفريق بينهما وحتى الأزياء وطبيعة تركيبة الشعبين تشبه بعضها البعض لدرجة ان من ينظر للثوب السوداني والملحفه الموريتانية لا يستطيع التفريق بينهما هذا إلى جانب طيبة الشعبين وكرمهما كلها روابط وعوامل تجمع بين الشعبين الموريتاني والسوداني ولذلك لم يكن مستغربا ان يقدم المسؤولين الموريتانيين على بادرة استضافة فريقي القمة لعلمهما بان هنالك دوافع كبيرة تربط ما بين الشعبين وكفيلة بان يقدم كل منهما الدعم والمساندة لشقيقة في حال تطلب الأمر ذلك ، فبعد المشاركة الطيبة التي قدم خلالها الهلال والمريخ أداءا فنيا عاليا نتج عنه تصدر الهلال لقائمة الدوري بفارق مريح عن البطل البرتقالي إف سي نواذيبو الذي توج كبطل للمسابقة الوطنية بينما جاء تتويج الهلال شرفي باعتباره ضيفا ثقيلا على المسابقة وهذا ما أعطاه صفة البطل الشرفي بينما أنهى فريق المريخ المسابقة بالمركز السادس بعد ان شهد الفريق صراعات ادارية مستمرة اثرت على مستوى الفريق قاريا ومحليا ، رغما عن كل ذلك كانت مشاركة الفريقين بالدوري الموريتاني ضربة معلم من قبل الموريتانيين وذلك للإضافة واللمسة التي تركتها مشاركة قطبي الكرة السودانية على هذه النسخة لما يمتلكانه من قاعدة جماهيرية كبيرة اصبحت تعلم كل كبيرة وصغيرة عن الدوري الموريتاني وذلك من خلال متابعتهما لمباريات فريقهما ، كما ان المبادرة لاشك انها وجدت اشادة وتقدير كبيرين من قبل الجماهير السودانية التي لا تخفي سعادتها باستمرار فريقيهما بالنشاط الرياضي حتى لا يتأثرا بتوقف الدوري بالسودان ، علما بان استمرار فريقي القمة بالدوري الموريتاني كان له دورا إيجابيا واضحا على المستويات الفنية التي قدمها المنتخب السوداني بتصفات امم أفريقيا وكاس العالم حيث تأهل المنتخب السوداني بالفعل لبطولة الامم الأفريقية المقامة بالمغرب إلى جانب منافسته بقوة على خطف بطاقة التاهل لنهائيات كاس العالم القادمة من خلال مجموعة تضم ابرز منتخبات القارة متمثلا في المنتخبين السنغالي والأنجولي ، هذا كله يحسب لاحتكاك عناصر القمة بالدوري الموريتاني الذي شهد هو الاخر تطورا واضحا انعكس على المستويات المتميزة التي ظل يقدمها منتخب المرابطون في الاون الأخيرة وهو ما يحسب لرئيس لرئيس الاتحاد الشاب والنشط ولد يحي الذي شهدت الكرة الموريتانية في عهدة طفرة كبيرة ظهرت من خلال مستوى المنتخبات الموريتانية التي ظلت تقارع كبار القارة وهذا طبيعي من خلال الجهود الواضحة التي يقدمها رئيس الاتحاد لذلك لم يكن مستغربا بان يوافق على مشاركة قطبي الكرة السودانية لعلمه بمستوى الفريقين الفني وما يمكن ان يضيفانه للدوري الموريتاني ، كل هذه عوامل تجعل الشعب السوداني يعجز عن الشكر لشقيقة الموريتاني بعد هذه المبادرة الطيبة التي تشبه طيبة شعب بلاد شنقيط ، شكرا موريتانيا حكومة وشعبا ، ادم الله المحبة والأخوة بين الشعبين الموريتاني والسوداني ونسأله سبحانه وتعالى ان يحفظ بلادنا وينعم عليها بنعمة الامن والاستقرار


التغيير
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- التغيير
دوري النخبة السوداني.. ضبابية التنظيم وغياب اللائحة
يواجه دوري النخبة السوداني المنتظر انطلاقه أواخر مايو الحالي، تحديات كبيرة بسبب تردد الأندية الكبرى وعدم وضوح الرؤية التنظيمية. أصدر الاتحاد السوداني لكرة القدم جدول مباريات بطولة النخبة السودانية، والتي ستقام في مدينتي القضارف وكسلا، وتبدأ البطولة في الحادي والثلاثين من مايو وستستمر لمدة شهر، بمشاركة ثمانية أندية، بما فيهم ناديي القمة (المريخ والهلال)، وسيؤدي كل فريق سبع مباريات، موزعة بين المدينتين. ضبابية التنظيم تبدو الأمور التنظيمية غير واضحة، خاصة فيما يتعلق باستضافة الأندية وملاعب التدريبات، حيث أن كل مدينة تضم ملعبًا واحدًا صالحًا للمباريات، مما يمثل صعوبة كبيرة للأندية في أداء التحضيرات. وتساور الأندية المشاركة مخاوف بشأن مقرات الإقامة التي قد لا تكون كافية لاستضافة جميع الفرق. معوقات إقامة البطولة وتقف عدة معوقات في طريق إقامة البطولة، منها انقطاع التيار الكهربائي وغياب خدمات المياه في المدينتين المستضيفتين. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف بشأن الأوبئة التي تعاني منها المدينتان، والتي قد تؤثر على صحة اللاعبين والمدربين الأجانب. غياب اللائحة التنظيمية لم يتم إرفاق اللائحة التنظيمية للبطولة مع جدول المباريات، مما قد يسبب ربكة كبيرة للأندية المشاركة، وهو يثير مخاوف بشأن نجاح البطولة، خاصة مع ضيق الوقت المتبقي قبل انطلاقتها. الدعم المالي للأندية تظل الأمور مبهمة فيما يتعلق بالدعم المالي للأندية المشاركة، حيث لم يتم أي تواصل بين الاتحاد والأندية المشاركة فيما يتعلق بجانب الدعم الذي سيقدم للأندية التي لم تتلق أي توضيحات بخصوص الأمر. تحديات كبيرة تبدو الأمور ضبابية لإقامة بطولة النخبة السودانية في مدينتي القضارف وكسلا، خاصة في ظل ضيق الوقت حيث تبقى أقل من أسبوعين فقط لموعد انطلاقة البطولة. ويواجه الدوري المقرر إطلاقه في أواخر مايو الحالي بمدينتي كسلا والقضارف، تحديات كبيرة بسبب تردد الأندية الكبرى وعدم وضوح الرؤية التنظيمية. الهلال.. الموقف غير محسوم وكشف مصدر رفيع بنادي الهلال أن مجلس الإدارة لم يحسم موقفه بعد من المشاركة، نتيجة لحالة الغموض التي تكتنف البطولة وغياب التنسيق من جانب الاتحاد السوداني لكرة القدم. وتعاني البطولة من غموض في اللوائح والتنظيم، مما يثير قلق الأندية ويجعلها مترددة في المشاركة. كما لا يوجد تنسيق كافٍ من جانب الاتحاد السوداني لكرة القدم، مما يزيد من صعوبة اتخاذ قرار المشاركة. وتفتقر المدن المختارة لاستضافة البطولة إلى الملاعب الكافية للتدريبات والفنادق المناسبة للإقامة، مما يزيد من تعقيدات المشاركة. المريخ.. احتمال الرفض ووفقا لتقارير صحفية رياضية، يتجه مجلس إدارة المريخ إلى رفض المشاركة في البطولة، ويرى أن المنافسة تفتقر إلى الحد الأدنى من التنظيم. وينتقد المريخ الاتحاد السوداني لكرة القدم بسبب عدم التواصل بشأن الترتيبات الأساسية مثل الإقامة والملاعب والترحيل. ويشير النادي إلى سوء البنية التحتية وتفشي بعض الأوبئة في المدن المختارة، مما يزيد من مخاوف المشاركة. ويتمسك الاتحاد السوداني بإقامة البطولة، معتبرًا أن مشاركات الأندية في بطولات قارية مرهونة بإقامة دوري النخبة. ويضع الاتحاد الأندية أمام خيار صعب: إما الغياب القاري أو القبول بالمشاركة في بطولة تفتقر إلى مقومات النجاح. وطالب رياضيون بمواقع التواصل الاجتماعي الاتحاد السوداني لكرة القدم بالعمل على توضيح اللوائح والتنظيم، وتوفير الملاعب والفنادق المناسبة، وتحسين البنية التحتية في المدن المختارة، لضمان نجاح البطولة وضمان مشاركة الأندية الكبرى.


التغيير
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- التغيير
نادي كوينز بارك الانجليزي يطلب معايشة لاعب المريخ السوداني موسى كانتي
بحسب العرض فإن اللاعب سيخوض فترة معايشة لمدة ثلاثة أسابيع تقسم (أسبوعين مع الفريق الثاني 'الرديف'، وأسبوع مع الفريق الأول) في حال اجتاز ا موسى كانتي الاختبارات سيقوم النادي الإنجليزي بتقديم عرضه لشراء متبقي عقد اللاعب. الخرطوم: التغيير قدّم نادي كوينز بارك رينجرز الإنجليزي، الذي ينشط في دوري الدرجة الأولى، بطلب رسمي إلى نادي المريخ السوداني لاستضافة اللاعب موسى كانتي في فترة معايشة تمهيدًا للتعاقد معه. ووافق مجلس إدارة نادي المريخ على الطلب، مما يمهد الطريق أمام اللاعب لخوض تجربة احترافية ، على أن يتم تقييمه فنياً قبل تقديم عرض رسمي. وبحسب العرض فإن اللاعب سيخوض فترة معايشة لمدة ثلاثة أسابيع تقسم (أسبوعين مع الفريق الثاني 'الرديف'، وأسبوع مع الفريق الأول) في حال اجتاز ا موسى كانتي الاختبارات سيقوم النادي الإنجليزي بتقديم عرضه لشراء متبقي عقد اللاعب. وقدم العرض من النادي الإنجليزي عن طريق شركة (D&S SPORTS MANAGEMENT LTD) الإنجليزية المتخصصة في تسويق اللاعبين، ويعتبر كانتي واحدا من ضمن عدد من اللاعبين الذين قامت الشركة بتسويقهم للنادي الإنجليزي. وينشط نادي كوينز بارك مع أندية (الشامبيونز شيب) او دوري الاولى في إنجلترا بعد (البرايمير ليغ) الدوري الممتاز. ويحتل كوينز مركزا متوسطا في جدول ترتيب الدوري (15) من اصل 24 فريق ويشرف على تدريبه الإنجليزي إيان هالواي. وتعتبر الخطوة هي الاولى للاعب سوداني من الدوري السوداني ينتقل للدوري الإنجليزي حال اكتملت بنجاح. يذكر أن نادي الهلال السوداني الغريم التقليدي للمريخ، كان قد تقدم بعرض رسمي بلغت قيمته 100 ألف دولار للموسم الواحد من أجل التعاقد مع كانتي، إلا أن دخول النادي الإنجليزي على الخط أدى إلى تأجيل الصفقة المحتملة بين الهلال وكانتي.