
لم تعد هناك صفقة مع حماس على الطاولة والنقاش هو الاحتلال الكامل لغزة أم التطويق (معاريف)
Lebanon 24
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
خطة هدم وهجمات منسقة.. الاحتلال يصعّد بالضفة بالتوازي مع إبادة غزة
اعتقل الجيش الإسرائيلي 30 فلسطينيا في حملة دهم واعتقال طالت مدنا وبلدات عدة بالضفة المحتلة، كما اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال إثر اقتحامها بلدة كوبر شمال غرب رام الله. وشرعت قوات الاحتلال في تنفيذ عمليات هدم في ضاحية الزراعة، قرب مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، حيث اقتحمت المنطقة المحاذية للمخيم، وحاصرت عدة منشآت وشرعت في هدمها بذريعة البناء دون ترخيص، وذلك وسط انتشار عسكري واسع وقيود مشددة على حركة المواطنين في المنطقة ومحيطها. وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال هدمت بناية سكنية قيد الإنشاء في قرية دار صلاح شرق بيت لحم جنوبي الضفة. واقتحمت قوات الاحتلال القرية مصحوبة بآليات هدم ثقيلة، وشرعت في هدم العمارة المكونة من 5 طوابق بذريعة البناء دون ترخيص. كما هدمت جرافات الاحتلال منشأة تجارية في بلدة خربثا المصباح جنوب غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. وذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال مصحوبة بجرافات الهدم، اقتحمت المنطقة وشرعت بهدم مقهى شعبي، على طريق بين بلدتي خربثا المصباح وبلدة بيت لقيا، وسط الضفة الغربية وذلك بذريعة البناء دون ترخيص. وفي القدس المحتلة، هدمت جرافات الاحتلال منزلا في حي واد قدوم ببلدة سلوان في القدس بذريعة البناء دون ترخيص. وأفادت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال حاصرت المنزل وطلبت من العائلة إفراغه من محتوياته قبل البدء بعملية الهدم. وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية، في إطار حملات الاقتحامات والتوترات المستمرة بالمنطقة. كما اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال، مساء الأربعاء، مدينة الخليل وبدأت استعداداتها لهدم منزل يعود لأسير فلسطيني. وأفاد شهود عيان بأن الجيش اقتحم حي وادي أبو كتيلة في الخليل، وفرض طوقا عسكريا حول منزل يعود لعائلة الهيموني، مشيرين إلى أن القوات الإسرائيلية أحضرت معدات تُستخدم عادة في التحضير لتفجير المنازل. وقال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن 'الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية نحو منزل الأسير عبد الرحمن الهيموني، استعدادا لتفجيره، في منطقة أبو كتيلة بمدينة الخليل'. وفي 24 يونيو/حزيران الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي نيته هدم الشقة السكنية التي كان يقيم فيها الأسير الهيموني، متهما إياه بالمشاركة، مع آخرين، في هجوم استهدف محطة القطار الخفيف بمدينة تل أبيب مطلع أكتوبر الماضي وأدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين، وفق بيان رسمي. وفي 5 مارس/آذار الماضي، فجر الجيش منزلين لاثنين من المتهمين بالمشاركة في نفس العملية، وهما أحمد الهيموني ومحمد مسك. وآنذاك، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مسؤوليتها عن 'عملية يافا البطولية التي نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل'. وبحسب تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ الجيش الإسرائيلي خلال يوليو/تموز الماضي 75 عملية هدم في الضفة الغربية، طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلا مأهولا، و11 منزلا غير مأهول، و22 منشأة زراعية، و26 مصدر رزق. وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أميركي 61 ألفا و158 قتيلا فلسطينيا و151 ألفا و442 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
هآرتس: نتنياهو يحول رئيس أركان جيشه إلى كبش فداء في أزمة غزة
زامير (يسار) أبلغ نتنياهو أن طموحات قيادته السياسية في غزة قد تكون غير قابلة للتحقيق (غيتي-أرشيف) لم يمضِ سوى 22 شهرًا على 'طوفان الأقصى'، الذي يعتبره الإسرائيليون أسوأ يوم في تاريخ إسرائيل، حتى غادر جميع كبار القادة العسكريين والأمنيين والسياسيين من مناصبهم، ولم يبقَ في مكانه سوى بنيامين نتنياهو. وبينما أُقيل وزير الدفاع، واستقال كل من رئيس الأركان، ورئيس الشاباك، ورئيس الاستخبارات العسكرية، وأُطيح برئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، ظل نتنياهو رئيسا للوزراء وبلا محاسبة. والآن، وقد نضب معين 'كبوش الفداء' يوجّه نتنياهو سهامه نحو الجنرال إيال زامير (رئيس الأركان الذي عيّنه بنفسه) محاولا تحميله مسؤولية كارثة غزة المستمرة. وفي مقال تحليلي نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، سلط الكاتب عمير تيبون الضوء على أزمة القيادة التي تواجهها الحكومة بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأعاد الكاتب إلى الأذهان أن نتنياهو كان -عشية ذلك الهجوم- على رأس السلطة، ومحاطاً بقيادات عسكرية وأمنية رفيعة: وزير الدفاع يوآف غالانت، رئيس الأركان هرتسي هاليفي، رئيس الشاباك رونين بار، رئيس الاستخبارات العسكرية أهارون حاليفا، قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان، رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست يولي إدلشتاين. واليوم، وحده نتنياهو لا يزال في منصبه، بينما أُقيل الآخرون أو استقالوا تباعا بعد أن أصبحوا عقبة أمام طموحاته السياسية، أو أعربوا عن معارضتهم لسياسات تمسّ بأمن إسرائيل، مثل إعفاء طائفة الحريديم الدينية المتشددة من الخدمة العسكرية زمن الحرب. ووفق مقال هآرتس، ربما ظن نتنياهو أنه -بعد أن ترك كل هؤلاء مناصبهم- سيتمكن هو من القيام بجولة انتصار لكونه 'آخر الناجين' من 'كارثة' 7 أكتوبر/تشرين الأول، والوحيد الذي لم يدفع ثمن الإخفاقات 'المفجعة' التي حدثت في عهده. ويعتقد تيبون في تحليله أن نتنياهو اختار عن عمد رئيس الأركان الجديد إيال زامير ووزير الدفاع يسرائيل كاتس لتطبيق سياسة عسكرية عدوانية في غزة، بعد أن أجهض الهدنة مع حركة حماس في مارس/آذار 2025 وأمر باستئناف الحرب، واعدا بصفقة أفضل لتحرير (الأسرى) الرهائن. لكن هذه الوعود -برأي الكاتب- انهارت سريعا، لتُسفر الحرب المتجددة عن مقتل نحو 50 جنديا إسرائيليا، وتدهور وضع الرهائن، وتفاقم الأزمة الإنسانية، وسط اتهامات دولية لإسرائيل بارتكاب تجويع جماعي. ويشير المقال إلى أن نتنياهو حاول -كما جرت العادة- استثمار ماكينة دعائية من وسائل إعلام موالية له، ومحللين سياسيين، وحسابات مجهولة التأثير، لتوجيه أصابع الاتهام إلى شخصيات أمنية سابقة. لكن بعد أن بات الجميع خارج المشهد، لم يعد أمامه إلا 'الجنرال الذي اختاره بنفسه' وهو زامير. ويوضح الكاتب أن آلة الدعاية هذه رسمت صورة مشوّهة مفادها أن كل فرد في القيادة العليا -من غالانت وهاليفي إلى بار وإدلشتاين- كان جزءا من مؤامرة سرية تهدف إلى إضعاف إسرائيل ومنعها من تحقيق النصر في غزة. وضمن هذا الادعاء، يُصوّر نتنياهو نفسه 'ضحية' لهذا المخطط، لا كمسؤول كان على رأس إسرائيل طوال 95% من السنوات الـ16 الأخيرة. لكن تيبون يقول إن زامير يرفض الانصياع لخطط نتنياهو الجديدة التي يسعى من ورائها لتوسيع العمليات العسكرية لمناطق يُحتجز فيها أسرى أحياء، محذرا من أن الاقتراب من هذه المناطق قد يُفضي إلى مذبحة بحقهم، استنادا لسوابق دامية، بينها مقتل أكثر من 40 'رهينة' خلال الحرب، من ضمنهم الأميركي الإسرائيلي هيرش غولدبرغ-بولين الذي لقي حتفه في رفح 'عند اقتراب القوات الإسرائيلية من نفق كان محتجزا فيه. كما يعارض زامير -علنا وداخل الغرف المغلقة- استمرار إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، مؤكدا أن الجيش بحاجة ماسة إلى المزيد من المجندين لتنفيذ المهام، وأن المساس بمبدأ التجنيد الشامل يضر بأمن إسرائيل. محاولة انقلابية وردا على هذه المواقف، بدأ المحيطون بنتنياهو -وفي طليعتهم نجله يائير المقيم في ميامي بولاية فلوريدا الأميركية- شنّ حملة تشويه علنية ضد زامير، وصلت إلى اتهامه بتدبير محاولة 'انقلابية' والادعاء بأن نتنياهو لم يكن يرغب أصلا في تعيينه. كما صدرت تسريبات تقول إنه إذا قرر زامير الاستقالة فإنها ستجد القبول، في لهجة تحمل تهديدا مبطّنا، بحسب المقال التحليلي. ويصف المقال رئيس الاستخبارات العسكرية الحالي شلومي بيندر بأنه 'ضعيف وخائف وخانع' مشيرا إلى أنه حضر مؤخرا جلسة في محكمة نتنياهو بطلب شخصي منه، لمحاولة إقناع القضاة بإلغاء شهادته في قضية فساد، متذرعا بـ'تطورات أمنية حساسة' تتعلق بالرهائن. واعتبر تيبون شهادة بيندر بمثابة ورقة قانونية استخدمها نتنياهو للحصول على مهلة إضافية، ولكن رغم مرور أكثر من شهر على هذا الإجراء، لم يتمكن رئيس الوزراء من إحراز أي تقدم حقيقي في قضية الرهائن. ورغم حملات التشويه والتضليل، فإن تحويل رئيس الأركان إلى 'كبش فداء نهائي' يبدو -بحسب الصحيفة- خيارا غير ناجع في الوقت الراهن، في ظل إدراك واسع بأن إسرائيل تواجه أزمة إستراتيجية شاملة سببها قرارات نتنياهو وحده.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
6 شهداء في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيمة نازحين بخان يونس
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، يفيد بأن مجمع ناصر الطبي، قال إن هناك 6 شهداء في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيمة نازحين بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس. نجحت حركة المقاومة الفلسطينية حماس طوال فترة الحرب من الاستمرار في استخدام نظام سري للدفع النقدي لدفع رواتب 30 ألف موظف حكومي، بلغ مجموعها 7 ملايين دولار بعد ما يقرب من عامين من الحرب، حيث ضعفت قدرة حماس العسكرية بشكل كبير، وتعرضت قيادتها السياسية لضغوط شديدة. وتحدثت "بي بي سي" في تقرير لها، مع 3 موظفين حكوميين أكدوا استلام كل منهم ما يقرب من 300 دولار خلال الأسبوع الماضي. ووفق التقرير ، فيعتقد أنهم من بين عشرات الآلاف من الموظفين الذين استمروا في تلقي ما يزيد قليلا على 20% من رواتبهم قبل الحرب كل 10 أسابيع. واشار التقرير الي النقص الحاد في الغذاء، الذي تلقي وكالات الإغاثة باللوم فيه على القيود الإسرائيلية، وتزايد حالات سوء التغذية الحاد في غزة، حيث وصل سعر كيلوجرام الدقيق في الأسابيع الأخيرة إلى 80 دولارًا أمريكيًا، وهو أعلى سعر على الإطلاق. وقال التقرير : وفي ظل غياب نظام مصرفي فعال في غزة، يعد حتى استلام الراتب أمرا معقدا، بل وخطيرا في بعض الأحيان، وتستهدف إسرائيل بانتظام موزعي رواتب "حماس"، سعيا منها لتعطيل قدرة الحركة على الحكم. وأضاف التقرير "كثيرا ما يتلقى الموظفون، من ضباط شرطة إلى مسؤولي ضرائب، رسالة مشفرة على هواتفهم أو هواتف زوجاتهم تلزمهم بالذهاب إلى مكان محدد في وقت محدد للقاء صديق لتناول الشاي، وعند نقطة الالتقاء، يقترب من الموظف رجل أو امرأة أحيانا ويسلمه سرا ظرفا مغلقا يحتوي على المال قبل أن يختفي دون أي تفاعل".