
أخرجت أسلحتها من دمشق وبدأت بشحنها.. روسيا تتحرك باتجاه ليبيا!
مع التغيرات الجيوسياسية عقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، تتجه روسيا إلى إعادة ترتيب أوراقها في المنطقة. وفقاً لمصادر متعددة، بدأت القوات الروسية بالتخطيط لنقل معدات عسكرية مهمة من قواعدها في سوريا إلى ليبيا، مستهدفة على الأرجح مدينتي طبرق وبنغازي.
وأشار موقع 'إيتاميل رادار'، المتخصص في تتبع الرحلات الجوية العسكرية والملاحة البحرية، إلى أن التحركات الروسية تأتي ضمن إطار استراتيجي لتوسيع نفوذها في شمال أفريقيا، بالتزامن مع تقليص وجودها في سوريا.
من جانبه، أكد الخبير العسكري الليبي عادل عبد الكافي لموقع 'الحرة' أن 'التواجد الروسي في ليبيا بات واضحاً، حيث تستخدم روسيا البلاد كنقطة انطلاق لعملياتها في الساحل الأفريقي والصحراء غرب ووسط أفريقيا'.
وأضاف عبد الكافي أن 'الأسلحة الروسية التي يتم نقلها إلى ليبيا تُستخدم جزئياً لدعم ميليشيات قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) في السودان، مما يعزز النفوذ الروسي في المنطقة المتوترة'.
ومن المعروف أن الأصول العسكرية الروسية والعناصر المرتبطة سابقاً بمجموعة 'فاغنر' التي تُعرف الآن باسم 'فيلق إفريقيا الروسي'، متواجدة في ليبيا.
وتركز موسكو اهتمامها على منطقة برقة الليبية، خاصة بعد التطورات في سوريا 'نظرًا للإمكانات التي توفرها المنطقة لإنشاء قاعدة جوية وأخرى بحرية'، وفقا لموقع تعقب الرحلات العسكرية والملاحة البحرية 'إيتاميل رادار'. (الحرة)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سيدر نيوز
مقتل نحو 40 في هجوم للجيش الأمريكي على ميناء رأس عيسى النفطي في اليمن، وواشنطن تتهم شركة صينية بدعم الحوثيين #عاجل
وقالت قناة المسيرة إن القتلى والمصابين هم من العاملين والموظفين داخل المنشأة النفطية الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وفي لقطات بثتها القناة فجر الجمعة كأولى الصور للغارات الأمريكية على الميناء النفطي، أضاءت كرة من النار منطقة ترسو فيها سفن، بينما ارتفعت أعمدة كثيفة من الدخان فوق ما يبدو أنه حريق. بدوره، أعلن الجيش الأمريكي أن قواته دمّرت، يوم الخميس، ميناء رأس عيسى النفطي في اليمن، وذلك في إطار قطع الإمداد والتمويل عن الحوثيين. وقالت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية على منصة إكس، إن قوات أمريكية تحرّكت 'للقضاء على هذا المرفق الذي يشكل مصدر وقود للإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران، وحرمانهم من إيرادات غير مشروعة تموّل جهودهم لإرهاب المنطقة بأسرها منذ أكثر من عشر سنوات'، بحسب ما جاء في البيان. ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها ذات صلة بإسرائيل، وذلك في إطار ما تصفه الجماعة بـ 'إسناد الفلسطينيين في غزة'. وفي منتصف يناير/كانون الثاني 2025، توصلت إسرائيل وحماس لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والسجناء يتضمن عدة مراحل، لتبدأ هدنة في القطاع استمرت نحو شهرين. وفي بداية شهر مارس /آذار الماضي، أعلنت إسرائيل وقف دخول المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة، متهمة حماس برفض مقترح أمريكي بتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وفي الـ 18 من الشهر ذاته، استأنفت إسرائيل غاراتها وعملياتها العسكرية في القطاع، لتنهي بذلك الهدنة. وبالتزامن مع ذلك، هدد الحوثيون باستئناف هجماتهم ضد الملاحة الدولية، ما حدا بواشنطن إلى إطلاق عملية عسكرية ضدهم في 15 مارس/آذار بهدف وقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن. ومنذ ذلك الحين، تتعرض المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن لغارات شبه يومية. وتوعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين المدعومين من إيران بالقضاء عليهم، محذّراً طهران من مواصلة دعمهم. دعم بالأقمار الصناعية من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، أن شركة أقمار اصطناعية صينية تدعم هجمات الحوثيين على المصالح الأمريكية. وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، بأن 'شركة تشانغ غوانغ لتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية تدعم بشكل مباشر الهجمات الإرهابية الحوثية المدعومة من إيران على المصالح الأمريكية'. وأضافت المتحدثة أن 'دعم بكين للشركة، حتى بعد محادثاتنا الخاصة معهم، مثال آخر على مزاعم الصين الفارغة بدعم السلام'، على حدّ تعبيرها. ولم تقدم بروس في البداية تفاصيل عن طبيعة دعم الشركة للمتمردين، لكنها أشارت لاحقاً إلى 'شركة صينية تقدم صور أقمار اصطناعية للحوثيين'. وشركة تشانغ غوانغ لتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية، هي ذاتها التي فرضت عليها واشنطن عقوبات عام 2023، بعدما اتهمتها بتوفير صور عالية الدقة لشركة فاغنر الأمنية الروسية، التي أدت دوراً رئيسياً في حرب أوكرانيا. في سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، فرض عقوبات على مصرف يمني على خلفية 'دعمه المتمردين الحوثيين في اليمن'. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن فرض العقوبات على 'بنك اليمن الدولي' يشكّل استكمالاً للجهود الحكومية الرامية إلى 'وقف هجمات الحوثيين المدعومين من إيران ضد السفن التجارية في البحر الأحمر'. من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان منفصل، إن واشنطن 'ملتزمة بتعطيل الشبكات المالية للحوثيين وتعطيل وصولهم إلى الخدمات المصرفية'.


النهار
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
واشنطن تتهم شركة أقمار صناعية صينية بمساعدة الحوثيين على تنفيذ هجماتهم
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس أن شركة أقمار صناعية صينية تدعم هجمات الحوثيين في اليمن على المصالح الأميركية، فيما أعلن الجيش الأميركي شن غارات على ميناء نفطي يمني بهدف قطع الإمداد والتمويل عن المتمرّدين. بدأ الحوثيون استهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 تضامنا مع الفلسطينيين في غزة على حد قولهم، وقد شنت القوات الأميركية غارات مكثفة عليهم في محاولة لوقف هذه الهجمات. وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس بأن "شركة تشانغ غوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية تدعم بشكل مباشر الهجمات الإرهابية الحوثية المدعومة من إيران على المصالح الأميركية". أضافت أن "دعم بكين للشركة، حتى بعد محادثاتنا الخاصة معهم مثال آخر على مزاعم الصين الفارغة بدعم السلام". ولم تقدم بروس في البداية تفاصيل عن طبيعة دعم الشركة للمتمردين، لكنها أشارت لاحقا إلى "شركة صينية تقدم صورا أقمار صناعية للحوثيين". وفرضت واشنطن عقوبات على شركة تشانغ غوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية عام 2023 بعدما اتهمتها بتوفير صور عالية الدقة لشركة "فاغنر" الأمنية الروسية التي أدت دورا رئيسيا في حرب موسكو ضد أوكرانيا قبل أن يتم حلها. ومنعت هجمات الحوثيين السفن من عبور قناة السويس، الممر الحيوي بين آسيا وأوروبا الذي تمر عبره 12% من حركة الشحن العالمية، ما أجبر الكثير من الشركات على اتخاذ مسارات بديلة أكثر كلفة. وأطلقت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولة جديدة من العمليات العسكرية ضد الحوثيين اعتبارا من 15 آذار/مارس. وأعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" الخميس أن الضربات الأميركية دمرت ميناء رأس عيسى النفطي في اليمن. وجاء في بيان لسنتكوم عبر منصة إكس أن "قوات أميركية تحرّكت للقضاء على هذا (المرفق الذي يشكل) مصدر وقود للإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران وحرمانهم من إيرادات غير مشروعة تموّل جهودهم لإرهاب المنطقة بأسرها منذ أكثر من عشر سنوات".


ليبانون 24
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- ليبانون 24
تقرير لـ"Responsible Statecraft" يؤكد: لبوتين اليد الطولى
ذكر موقع "Responsible Statecraft" الأميركي أنه "كان ينبغي على الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي المضي قدمًا في محادثات السلام في آب 2024، بدلًا من غزو كورسك. فقبل المحادثات بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع، لم يتبقَّ لديه أي أوراق ليلعب بها. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز يوم الأحد، فقد انسحبت القوات الأوكرانية تقريبًا من منطقة كورسك الروسية. وفي ذروة هجوم آب الماضي، سيطرت أوكرانيا على 500 ميل مربع من الأراضي الروسية. وبعد قتال عنيف، لم تعد تسيطر اليوم إلا على جزء ضئيل منها". وبحسب الموقع، "لعلّ هجوم زيلينسكي الجريء وقع في خضم محادثات سرية في قطر للتوصل إلى وقف جزئي لإطلاق النار، وليس من قبيل المصادفة أن هجوم روسيا على كورسك خلال الأسبوع الماضي وقع في الوقت الذي كانت فيه أوكرانيا تتفق مع الولايات المتحدة على فكرة وقف إطلاق نار محتمل خلال محادثات في المملكة العربية السعودية. جعل تنصيب ترامب في كانون الثاني الضغط الذي تقوده الولايات المتحدة لإنهاء القتال أمرًا حتميًا، والأهم من ذلك، متوقعًا. من الواضح تمامًا أن استعادة كورسك كانت ضرورية لبوتين لوضعه في أفضل موقع ممكن للتفاوض. قامر زيلينسكي على تحسين أوراقه في محادثات وقف إطلاق النار المستقبلية من خلال قدرته على مقايضة الأراضي في روسيا باستعادة الأراضي في أوكرانيا، لكن هذه المقامرة فشلت. فقبل الأسبوع الماضي، واستنادًا إلى خريطة معركة معهد دراسة الحرب، كانت روسيا قد احتلت بالفعل مساحة من الأراضي في أوكرانيا تفوق ما استولت عليه كييف في كورسك بثلاثة إلى أربعة أضعاف". وتابع الموقع: "على مدى السنوات الإحدى عشرة الماضية، كانت روسيا تميل إلى تصعيد الموقف العسكري لوضع نفسها في أقوى موقف ممكن قبل إبرام أي اتفاق. وما حدث خلال الأسبوع الماضي كان، من نواحٍ عديدة، نسخة طبق الأصل من التكتيكات التي استخدمتها روسيا مباشرةً قبل اتفاقيتي مينسك 1 ومينسك 2 للسلام. فبعد استيلاء الانفصاليين في دونيتسك ولوغانسك على السلطة عقب الإطاحة بالرئيس يانوكوفيتش في شباط 2014، شنّ الجيش الأوكراني عمليةً لمكافحة الإرهاب لاستعادة السيطرة على دونباس. وقد أدى ذلك إلى نجاح كبير على الجانب الأوكراني واستعادة السيطرة على العديد من البلدات الكبرى. ومع وصول القوات الأوكرانية إلى مشارف مدينتي لوغانسك ودونيتسك، تدخل الجيش الروسي في الصراع. وفي 29 آب 2019، حاصرت التشكيلات الروسية بلدة إيلوفايسك، مُلحقةً هزيمةً ساحقةً بالتشكيلات الأوكرانية التي يُعتقد أنها فقدت ما يصل إلى أربعمائة جندي. وبعد أيام قليلة، تم توقيع اتفاق مينسك الأول". انتهاكات وقف النار وأضاف الموقع: "لم يُبدِ الجانب الأوكراني أيَّ التزامٍ بتفويض السلطة أو "الحوار الوطني" الموعود. ورغم صمود خط التماس إلى حدٍّ كبير، تكررت انتهاكات وقف إطلاق النار وسقطت ضحايا من كلا الجانبين، بما في ذلك ضحايا مدنيون في المناطق الانفصالية، وهو ما تحققت منه بعثة الرصد الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. في أواخر كانون الثاني 2015، شنّت قوات فاغنر المدعومة من روسيا حصارًا عنيفًا، نجح في النهاية، لمدينة ديبالتسيف، مما أدى إلى انسحاب القوات الأوكرانية. وعجّلت معركة ديبالتسيفي مفاوضات مينسك يومي 11 و12 شباط للتوصل إلى اتفاق مينسك الثاني، بحضور المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. وعزز اتفاق مينسك الثاني متطلبات الجانب الأوكراني للمضي قدمًا في عملية نقل السلطة في دونباس. ودعت روسيا أخيرًا إلى وقف القتال في 18 شباط، بعد أن صادق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على اتفاق مينسك الثاني". وبحسب الموقع، "ما أُفيد عن تطويق روسي لكورسك خلال الأسبوع الماضي يُعدّ جرأة. فوفقًا للتقارير، زحف مئات الجنود الروس مسافة تسعة أميال تقريبًا عبر خط أنابيب غاز غير مُستخدم ليظهروا خلف التشكيلات الأوكرانية. وقد تسبب هذا في حالة من الذعر والارتباك بين التشكيلات الأوكرانية التي انسحبت، بينما توغلت تشكيلات روسية أكبر في المنطقة من الغرب والشرق، مُهددةً بتطويق كامل. وينفي الأوكرانيون هذا السجل للأحداث، وقد أيّدهم في ذلك معهد دراسات الحرب، الذي صرّح لوسائل الإعلام الغربية يوم الجمعة بأنه "لم يُلاحظ أي دليل جغرافي يُشير إلى أن القوات الروسية قد حاصرت عددًا كبيرًا من القوات الأوكرانية" في كورسك أو في أي مكان آخر على طول خط المواجهة في أوكرانيا". وتابع الموقع: "في الواقع، كانت أوكرانيا تقاتل بشراسة للاحتفاظ برأس جسر كورسك كجزء من مقامرة زيلينسكي بتجارة الأراضي. وشهد هذا العام هجومًا مضادًا أوكرانيًا كبيرًا، عقب حشد عسكري من الدول المانحة الغربية. وفي أحسن الأحوال، انتهت هذه العملية الأوكرانية بالتعادل، مع بعض المكاسب الروسية غرب كورسك وبعض المكاسب الأوكرانية الهامشية شمال سودزا. وحتى لو احتفظت أوكرانيا برأس جسرها المتبقي في روسيا ، لكانت دخلت أي محادثات سلام بوساطة أميركية في وضع أضعف مما كانت عليه في آب. على عادته، ألقى زيلينسكي هذا الأسبوع أقوالًا كاذبة حول تجنب بوتين إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام. ولكن، في الوقت الحالي، وعلى غرار كلمات ترامب خلال اجتماعهما المشؤوم في المكتب البيضاوي، فإن أوراقه هي الأضعف". وختم الموقع: "يبقى السؤال المطروح أمام واشنطن: ما هو الحافز الذي يمكن أن تقدمه لبوتين للتوافق على وقف إطلاق النار؟ لقد طرح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وقادة أوروبيون أفكارًا، وإن كانت غير قابلة للتطبيق بصراحة، لتشديد العقوبات على روسيا لفرض تسوية، لكن بوتين لن يقبل بسحب قواته ومواجهة المزيد من العقوبات بعد أن أصبح له اليد العليا. ومن يظن أنه سيفعل ذلك فهو، للأسف، مخطئ تمامًا. في الواقع، إذا أكد ترامب لبوتين أن عضوية أوكرانيا في خلف شمال الأطلسي قد سُحبت من على الطاولة، حينها فقط سيتبنى الرئيس الروسي وقف إطلاق النار ومحادثات السلام".