
أخبارنا : وفد من الملحقين العسكريين يزور مركز الملك عبدالله الثاني للتدريب
زار عدد من الملحقين العسكريين المعتمدين لدى المملكة، الثلاثاء، مركز الملك عبد الله الثاني لتدريب العمليات الخاصة (KASOTC) بالتنسيق مع مديرية ديوان القيادة العامة، حيث كان في استقبالهم مدير المركز وعدد من الضباط. واستمع الوفد خلال الزيارة إلى إيجاز حول طبيعة عمل المركز والإمكانات التدريبية المتقدمة التي يوفرها في مجالات مكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة والتدريب العسكري المشترك. وقال مدير عام المركز في كلمة له، إن مركز الملك عبد الله الثاني لتدريب العمليات الخاصة يمثل صرحاً عسكرياً متميزاً ونموذجاً فريداً للتفوق والابتكار في التدريب العسكري المتخصص، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تشكل فرصة لتعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات في مواجهة التحديات الأمنية الحديثة، وأن التدريب الواقعي المبني على التجارب الميدانية هو السبيل الأمثل لصقل المهارات وتعزيز الانضباط ورفع الروح المعنوية للمقاتلين. وجال الوفد في مرافق المركز واطلعوا على أقسامه وميادين التدريب المتخصصة، مشيدين بالمستوى المتطور الذي وصل إليه المركز ودوره البارز في إعداد وتأهيل القوات الخاصة على المستويين الإقليمي والدولي. وفي ختام الزيارة، قدّم مدير ديوان القيادة العامة هدايا تذكارية لبعض من الملحقين، تأكيداً على أهمية التعاون والتواصل بين الملحقين العسكريين والقوات المسلحة الأردنية.
--(بترا)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
النسور: الأردن ماضٍ في مسيرة التنمية والإصلاح رغم التحديات
أكد رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور عبدالله النسور، أن الأردن، رغم التحديات المحيطة به، ماضٍ في مسيرة التنمية والإصلاح بفضل قيادته الحكيمة وشعبه الواعي. جاء ذلك خلال فعاليات إطلاق برنامج "حوارات الأردن لتطوير منظومة الإدارة المحلية"، التي أقيمت اليوم الأربعاء، في قاعة مركز عجلون الثقافي، بتنظيم من مبادرة "يلا نشارك يلا نتحزب". وقال النسور إن اللامركزية هي فكرة جلالة الملك عبدالله الثاني، وتطبيقها نهج لتعزيز مشاركة المواطنين في صنع القرار، خصوصًا على المستوى المحلي، مبينا أن أحد مواد الدستور وهي 111 تنص على أنه لا تفرض ضريبة إلا بقانون يقرره مجلس الأمة وهم ممثلو الشعب. وأضاف أنه تم تعديل قانون اللامركزية بحيث أن المحافظ يتولى قيادة الأجهزة الرسمية في المحافظة والإشراف على قيامها بمهامها، مشيرا إلى فكرة تسليط الأضواء على الحكم المحلي ومهام اللامركزية، وتحسين وتطوير الإبقاء على المجالس ضمن الحدود الدنيا. من جهته، أشار الوزير الأسبق الدكتور عاطف عضيبات خلال حديثه عن الشباب ومدى تمكينهم ضمن منظومة الإدارة المحلية إلى أن الشباب هم الأمل المعقود عليهم في إحداث التغيير، وأن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية شكلت نقطة تحول في الحياة السياسية الأردنية وجدت طريقها للتطبيق من خلال تعديلاتها الدستورية والقوانين. وأضاف أنه تم تخفيض سن الترشح إلى 25 عاما، وإلزام الأحزاب بنسبة من المؤسسين وهذه المخرجات التي نالت اهتمام ملكي سامي، مشيرا إلى ضرورة تفعيل دور الشباب والمرأة وتعزيز دورهم في المشاركة السياسية وخصوصا أنه لدينا نماذج شبابيه قادرة وتحتاج إلى دعم وتحفيز. وبينت مقرر اللجنة الإدارية في مجلس النواب فريال بني سلمان، أهمية هذه الندوة في تناول موضوع الإصلاح التشريعي التي تعبر عن رؤية يقودها جلالة الملك وولي العهد ويخدم التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الحاجة برزت إلى وجود نظام محلي فاعل يوزع من المركز إلى المحافظات. وقالت إن التعديلات التشريعية الأخيرة على القوانين تشكل رافعه حقيقية لتكون أكثر فاعلية وتحويلها إلى مشاريع قابله للتطبيق. وأشار عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، العين السابق جهاد المومني، إلى أن الهيئة تشارك بالنقاشات وهي ليست جهة تشريعية بل تنفيذية تطبق القوانين ولا يوجد أي ملامح لهذا القانون لغاية الآن. وبين أن النظرة المستقبلية للهيئة هي أتمتة الإجراءات للمرشح والنائب، حيث ستكون أسهل باستخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي مع الحفاظ على النزاهة والحياد والشفافية. وقال رئيس المبادرة، سيف بني مصطفى، إن البرنامج يهدف إلى تعزيز مشاركة المواطنين في صنع القرار التنموي وتوسيع صلاحيات الإدارات المحلية وصياغة مشروع قانون للإدارة المحلية من خلال حوار وطني شامل يجمع الجهات المعنية. وفي نهاية الندوة، التي أدارها الأكاديمي الدكتور منتصر القضاة، دار حوار ونقاش حول القانون ومخرجات التحديث السياسي وتوسيع مشاركة الشباب والمرأة في الحياة السياسية.


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
النسور: الأردن ماضٍ في مسيرة التنمية والإصلاح رغم التحديات
أكد رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور عبدالله النسور، أن الأردن، رغم التحديات المحيطة به، ماضٍ في مسيرة التنمية والإصلاح بفضل قيادته الحكيمة وشعبه الواعي. جاء ذلك خلال فعاليات إطلاق برنامج 'حوارات الأردن لتطوير منظومة الإدارة المحلية'، التي أقيمت اليوم الأربعاء، في قاعة مركز عجلون الثقافي، بتنظيم من مبادرة 'يلا نشارك يلا نتحزب'. وقال النسور إن اللامركزية هي فكرة جلالة الملك عبدالله الثاني، وتطبيقها نهج لتعزيز مشاركة المواطنين في صنع القرار، خصوصًا على المستوى المحلي، مبينا أن أحد مواد الدستور وهي 111 تنص على أنه لا تفرض ضريبة إلا بقانون يقرره مجلس الأمة وهم ممثلو الشعب. وأضاف أنه تم تعديل قانون اللامركزية بحيث أن المحافظ يتولى قيادة الأجهزة الرسمية في المحافظة والإشراف على قيامها بمهامها، مشيرا إلى فكرة تسليط الأضواء على الحكم المحلي ومهام اللامركزية، وتحسين وتطوير الإبقاء على المجالس ضمن الحدود الدنيا. من جهته، أشار الوزير الأسبق الدكتور عاطف عضيبات خلال حديثه عن الشباب ومدى تمكينهم ضمن منظومة الإدارة المحلية إلى أن الشباب هم الأمل المعقود عليهم في إحداث التغيير، وأن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية شكلت نقطة تحول في الحياة السياسية الأردنية وجدت طريقها للتطبيق من خلال تعديلاتها الدستورية والقوانين. وأضاف أنه تم تخفيض سن الترشح إلى 25 عاما، وإلزام الأحزاب بنسبة من المؤسسين وهذه المخرجات التي نالت اهتمام ملكي سامي، مشيرا إلى ضرورة تفعيل دور الشباب والمرأة وتعزيز دورهم في المشاركة السياسية وخصوصا أنه لدينا نماذج شبابيه قادرة وتحتاج إلى دعم وتحفيز. وبينت مقرر اللجنة الإدارية في مجلس النواب فريال بني سلمان، أهمية هذه الندوة في تناول موضوع الإصلاح التشريعي التي تعبر عن رؤية يقودها جلالة الملك وولي العهد ويخدم التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الحاجة برزت إلى وجود نظام محلي فاعل يوزع من المركز إلى المحافظات. وقالت إن التعديلات التشريعية الأخيرة على القوانين تشكل رافعه حقيقية لتكون أكثر فاعلية وتحويلها إلى مشاريع قابله للتطبيق. وأشار عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، العين السابق جهاد المومني، إلى أن الهيئة تشارك بالنقاشات وهي ليست جهة تشريعية بل تنفيذية تطبق القوانين ولا يوجد أي ملامح لهذا القانون لغاية الآن. وبين أن النظرة المستقبلية للهيئة هي أتمتة الإجراءات للمرشح والنائب، حيث ستكون أسهل باستخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي مع الحفاظ على النزاهة والحياد والشفافية. وقال رئيس المبادرة، سيف بني مصطفى، إن البرنامج يهدف إلى تعزيز مشاركة المواطنين في صنع القرار التنموي وتوسيع صلاحيات الإدارات المحلية وصياغة مشروع قانون للإدارة المحلية من خلال حوار وطني شامل يجمع الجهات المعنية. وفي نهاية الندوة، التي أدارها الأكاديمي الدكتور منتصر القضاة، دار حوار ونقاش حول القانون ومخرجات التحديث السياسي وتوسيع مشاركة الشباب والمرأة في الحياة السياسية.


رؤيا نيوز
منذ 11 ساعات
- رؤيا نيوز
الملك يتابع سير العمل في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي خلال النصف الأول من العام الحالي -صور
تابع جلالة الملك عبدﷲ الثاني، اليوم الأربعاء، تقدم سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي خلال النصف الأول من العام الحالي، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني ولي العهد. واطلع جلالة الملك، خلال اجتماع في قصر الحسينية مع رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان ووزراء معنيين، على أبرز ما تحقق في مشاريع الرؤية، لافتا إلى ضرورة الالتزام بتنفيذ الخطط بما يضمن تحقيق النتائج المرجوة ضمن الإطار الزمني المقرر لها. واستمع جلالته إلى إيجاز حول ورشات عمل المرحلة الثانية للرؤية، التي استضافها الديوان الملكي الهاشمي أخيرا لمراجعة تنفيذ المرحلة الأولى للرؤية (2023-2025)، وتقديم توصيات تخدم أولويات المرحلة الثانية، تمهيدا لإعداد البرنامج التنفيذي الحكومي للرؤية للأعوام (2026-2029). وأكد جلالة الملك أهمية مخرجات هذه الورشات، وما تتضمنه من مبادرات وأولويات تخدم البرنامج التنفيذي الحكومي القادم لتعزيز نهج التشاركية، مشيرا إلى أهمية التركيز في المرحلة المقبلة على تحسين جودة الخدمات. كما أكد جلالته أهمية إدامة التواصل مع المواطنين لتوضيح مبادرات رؤية التحديث الاقتصادي وخطط العمل الحكومي. وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ووزير دولة للشؤون الاقتصادية مهند شحادة، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، ووزير الاستثمار الدكتور طارق أبو غزالة.