
شهداء وجرحى بغارات الاحتلال على قطاع غزة الإثنين
استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون في غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة، في تصعيد عسكري مستمر.
في التفاصيل، استهدفت طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في شارع الأسطبل بمنطقة المواصي غربي خانيونس جنوبي القطاع، ما أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين، بالإضافة إلى إصابة آخرين.
وفي سياق متصل، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون جراء قصف من طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة جنوب دير البلح وسط قطاع غزة.
كما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة على شمال القطاع، حيث استشهد فلسطينيان في قصف استهدف عدداً من المواطنين في منطقة جباليا البلد شمالي غزة.
من جانب آخر، أصيب ثلاثة فلسطينيين إثر قصف استهدفهم من طائرة مسيرة إسرائيلية في شارع الغباري ببلدة جباليا شمالي القطاع.
وتستمر قوات الاحتلال في تصعيد حملاتها الجوية على مناطق متفرقة من القطاع، ما يفاقم من الوضع الإنساني في ظل الحصار المستمر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


السوسنة
منذ ثانية واحدة
- السوسنة
التكريم بين الاستحقاق والاستخفاف
عندما تقوم الهيئات الحكومية كالوزارات والمؤسسات العامة والجامعات والشركات ومؤسسات المجتمع المدني الخ بتكريم منتسبيها من الموظفين والعاملين سواء كانوا على رأس علمهم او خرجوا منها بالتقاعد او الانتقال إلى جهة اخرى او الاستقالة فهذا يسجل لهذه المؤسسات وللقائمين عليها ، ولكن شريطة ان يكون المكرمين ممن يستحقون ذلك من خلال سجلهم الإبداعي في الخدمة في تلك المؤسسة، وان تكون هناك عدالة بين المكرمين في التوقيت والاستحقاق لان هناك من يتم تكريمهم وتاريخهم كان مظلما في الخدمة وهناك من يتم تجاهلهم رغم سجلهم المشرف في الخدمة ،، وفي المقابل ًهناك من يستجدي تلك الجهة لتكريمه ويلح في الطلب في ذلك ويلجأ لكبار القوم لدعم ترشيحه وقد يدفع بعضهم تكاليف ذلك من حر ماله. وفي نهاية المطاف فان الحلال بين والحرام بين وما عادت هناك اسرارا خافية في ظل عالم مفتوح وفضاء مستباح والامور اصبحت مكشوفة والسجلات موثقة ومقروءة . ولهذا نتمنى على تلك الجهات صاحبة العلاقة عدم الاستخفاف بالناس واحترام عقولهم ؟؟؟.

السوسنة
منذ ثانية واحدة
- السوسنة
وساطة مصرية وقطرية لفتح ممرات آمنة وهدنة مؤقتة بغزة
السوسنةفي ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها السكان في قطاع غزة، جراء الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل، يواصل الوسطاء المصريين والقطريين جهودهم لإقرار سلسلة من التفاهمات الإنسانية بهدف تخفيف المعاناة المدنية وتسهيل وصول المساعدات، بحسب ما افادت مصادر.وبحسب المصادر، يعمل الوسيطان حالياً على تأمين أربعة ممرات إنسانية تتيح تنقّل المدنيين وتوزيع المساعدات، كما تم التوصل إلى تفاهم مبدئي مع الجانب الإسرائيلي يقضي بعدم استهداف نقاط توزيع المساعدات أو المدنيين المتواجدين في محيطها.وأشارت إلى أن مفاوضات جارية لتمديد الهدنة الإنسانية، التي جُرّبت لساعات محدودة، لتشمل فترة أولية مدتها 72 ساعة، مع إمكانية التمديد لاحقاً.وذكرت المصادر أن الوسطاء طالبوا بالسماح بدخول ما لا يقل عن خمس شاحنات وقود يومياً إلى مستشفيات القطاع، بالإضافة إلى مقترحات لوقف تحليق الطيران الحربي والمسيّر فوق المناطق السكنية خلال ساعات محددة من اليوم.كما يُعمل، بحسب المصادر، على خطة لإنشاء نقاط توزيع مساعدات مجهّزة بشكل أفضل، وتحديد آلية جديدة لتوزيع المساعدات تهدف إلى الحد من التكدس وضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين.وأضافت أن هناك جهوداً لتنسيق دخول ما لا يقل عن 150 شاحنة مساعدات يومياً إلى القطاع لمدة أسبوع، مع بحث إمكانية تخفيف الإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بعمليات التفتيش، بحسب "العربية".

السوسنة
منذ ثانية واحدة
- السوسنة
دعوة عاجلة لدعم البترا
تمر مدينة البترا، ومعها مواقع التراث الأردنية المدرجة على قائمة اليونسكو مثل أم الرصاص، أم الجمال، السلط، أم قيس، مادبا، ووادي رم، بمرحلة دقيقة ومصيرية تهدد استمراريتها وبقاءها كرموز حية للحضارة الإنسانية.هذه المواقع ليست فقط معالم سياحية، بل شواهد تاريخية وثقافية على إسهامات الأردن الفريدة في التراث الإنساني العالمي. إنها ذاكرة الشعوب، ومرآة تنعكس فيها هوية الأمم، ومن واجب العالم صيانتها.ورغم الظروف السياسية الإقليمية المضطربة، حافظ الأردن على استقراره، واستمر بدوره الفاعل في حماية الإرث الثقافي. إلا أن التحديات الاقتصادية الراهنة وانهيار القطاع السياحي باتت تُضعف قدرة الدولة على الاستمرار وحدها في حماية هذه الكنوز.من هنا، نُوجه نداءً عاجلًا إلى: • منظمة اليونسكو لتفعيل تدخلاتها لحماية مواقع التراث العالمي، • منظمة UN Tourism لدعم السياحة المستدامة في الأردن، • الجهات المانحة الدولية، وعلى رأسها USAID وJICA، لتوفير دعم ملموس وسريع يعزز صمود المجتمعات المحلية ويمنع تدهور المواقع التراثية.الأردن لا يطلب إحسانًا، بل يطالب بشراكة مسؤولة لحماية إرث مشترك للبشرية كلها. إن دعم البترا، وأم الرصاص، وأم الجمال، والسلط، وأم قيس، ومادبا، ووادي رم هو استثمار في السلام الثقافي، وفي القيم التي توحّد الشعوب.وإن لم نجد هذه المؤسسات الدولية معنا في هذا الظرف الحرج، فمتى سنجدها؟ إن لم يتحركوا الآن، فمتى سيتحركون؟البترا تنادي… فهل سيصغي العالم؟—————————متخصص في إدارة الأزمات السياحية، وإدارة المصادر التراثية، والسياحة المستدامة