logo
ضبط أكثر من 1000 علبة تبغ محظورة في محلات بنغازي

ضبط أكثر من 1000 علبة تبغ محظورة في محلات بنغازي

أخبار ليبيا٠٢-٠٣-٢٠٢٥

نفّذت إدارة إنفاذ القانون، التابعة للإدارة العامة للعمليات الأمنية بالحكومة الليبية، حملة تفتيش موسعة استهدفت محلات بيع التبغ في مدينة بنغازي، وذلك بالتنسيق مع نيابة النظام العام ومكتب الإصحاح البيئي.
وأوضحت الإدارة العامة للعمليات الأمنية، في بيان، أن الحملة جاءت بناءً على توجيهات مدير الإدارة العامة للعمليات الأمنية اللواء جمال العمامي، وبإمرة مدير إدارة إنفاذ القانون، المقدم فرج الشاعري، وبحضور رئيس نيابة النظام العام، الأستاذ محمد الرملي.
وذكر البيان، أن الحملة أسفرت عن ضبط أكثر من 1000 علبة من المنتجات المحظورة، إضافة إلى كميات من الدخان والمعسل منتهي الصلاحية، والتي يتم بيعها للمستهلكين بطريقة غير قانونية.
ولفت البيان إلى أنه 'تم مصادرة أكياس النيكوتين (Nicotine Pouches) من العلامة التجارية SWAG، وهي منتجات تحتوي على نسب عالية من النيكوتين دون التبغ، يتم وضعها بين اللثة والشفة العلوية'.
وأشار البيان إلى أن تلك المنتجات تشكل مخاطر صحية جسيمة، أبرزها: الإدمان الشديد نتيجة احتوائها على نسبة مرتفعة من النيكوتين، وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب تأثير النيكوتين على ضغط الدم، ومشاكل الفم والأسنان مثل التهابات اللثة وتقرحات الفم، وأعراض عصبية تشمل التوتر، الأرق، والدوخة، خاصة عند الاستخدام المفرط، واستهداف الفئات الصغيرة والمراهقين مما يزيد من نسبة الإدمان بين غير المدخنين.
كما ضبطت الحملة 'كميات كبيرة من الدخان والمعسل منتهي الصلاحية، والتي تشكل خطراً صحياً على المستهلكين، إذ قد تؤدي إلى مشاكل تنفسية حادة وأمراض سرطانية بسبب المواد الكيميائية الضارة الناتجة عن تدخين هذه المنتجات'.
وفي سياق متصل، قامت الجهات المعنية بإغلاق 'أحد المحال التجارية المختصة في بيع المواد الغذائية بالجملة والتجزئة، وذلك بناءً على تقرير مكتب الإصحاح البيئي، حيث تبيّن أن المحل يفتقر للاشتراطات الصحية ويعاني من سوء التخزين، إضافة إلى أن سقفه مصنوع من ألواح 'الزينقو' الحديدية، مما يشكل بيئة غير آمنة لحفظ المواد الغذائية'.
وأوضح البيان أن 'إدارة إنفاذ القانون أكدت أن الحملات الرقابية ستستمر وفق توجيهات القيادة الأمنية، لضبط الأسواق ومنع تداول المنتجات المخالفة، مشددةً على ضرورة التزام التجار بالقوانين والمعايير الصحية، وعدم تعريض صحة المواطنين للخطر'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التدخين الإلكتروني وبدائل التدخين التقليدي
التدخين الإلكتروني وبدائل التدخين التقليدي

فبراير

timeمنذ يوم واحد

  • فبراير

التدخين الإلكتروني وبدائل التدخين التقليدي

انتشر في السنوات الاخيرة في مختلف دول العالم استخدام منتجات التبغ المسخن مثل IQOS' إيكوس ' وغيرها من المنتجات المبتكرة، بإعتبارها بدائل وأقل ضررا من السجائر التقليدية. الفارق الرئيسي يكمن في عملية تسخين التبغ بدلا من حرقه وبذلك لا يُصدِر منتج التبغ المسخَّن الدخان والرماد. وبينما أكدت العديد من الدراسات بأن البدائل الجديدة منخفضة المخاطر كثيرا مقارنة بالتدخين التقليدي، ظل الهاجس الديني موجودا لدي البعض، بمعنى هل استخدام هذه البدائل حرام أم حلال؟ ظهرت السيجارة الإلكترونية في عام 2004 في الصين حيث تم إنتاجها، ثم تحولت للتسويق في العديد من الدول بما في ذلك البلدان الغربية خصوصا عبر شبكة الإنترنت. ذات التصميم الصغير الشبيه بالسجائر التقليدية (mini or AKA) تتميز بحجم صغير وشبيه بالسجائر التقليدية من حيث الشكل الخارجي. يتم إنتاج البخار عند الشفط. غالبا يكون بها مصباح LED صغير ينير عند الشفط. يتم استبدال الكارمايزر (خزان المحلول والفتيلة) عند انتهاء المحلول. ويعاد شحن البطارية عند انتهائها. حجم البطارية صغير. وهي مناسبة لمن أعتاد على تدخين أقل من 10 سجائر في اليوم. الاستخدام الواحد (disposable) شبيهة بالنوع الأول لكن لا يمكن إعادة شحنها ولا استبدال الخزان، لذلك يتم رميها بعد الانتهاء منها. وهي مناسبة لمن يرغب بتجربة السجائر الإلكترونية. ذات الحجم المتوسط (eGo) هنا يتم تعبئة المحلول فقط دون استبدال علبة الخزان. يتم إنتاج البخار عند الضغط على زر موجود على البطارية. جميع القطع تباع معاً. البطارية ذات حجم متوسط ويعاد شحنها. وهي مناسبة لمن أعتاد على تدخين 20 سيجارة في اليوم. القابلة للتعديل (APVs or Mods) في هذا النوع المتقدم تباع كل من البطارية وعلبة الخزان على حدى. تتوفر خيارات عديدة، مثلا توجد بطاريات كبيرة وبأشكال مختلفة وتوجد علب محلول مصنوعة من الزجاج. يمكن استبدال ملف التسخين عند الحاجة. يتم إنتاج البخار عند الضغط على الزر. تتميز بالأداء العالي ويمكن استبدال القطع على حسب الرغبة، ولكنها مكلفة. مناسبة لمن أعتاد على تدخين المعسل. وهي عبارة عن أسطوانة في شكل سيجارة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، بها خزان لإحتواء مادة النيكوتين السائل بنسب تركيز مختلفة. ومع أنها تتخذ شكل السيجارة العادية إلا أنها تحتوي على بطارية قابلة للشحن ولا يصدر عنها دخان. بل كل ما في الأمر أن البطارية تعمل على تسخين سائل النيكوتين الممزوج ببعض العطور مما يسمح بانبعاث بخار يتم استنشاقه ليخزن في الرئتين. وتقول منظمة الصحة العالمية أن المتاجرين بهذه السجائر استخدموا بعض الوسائل غير المشروعة للترويج لمنتوجهم على أنه وسيلة ناجحة للإقلاع عن الإدمان على التدخين. وهو متواجد اليوم في العديد من الدول منها البرازيل وكندا وفنلندا وإسرائيل ولبنان وهولندا والسويد وتركيا والمملكة المتحدة. تقوم البطارية بإنتاج جهد كهربي ما بين 3 فولت و6 فولت. يطبق الجهد الكهربي على ملف الكتروني ملفوف حول فتيلة مصنوعة من السيليكا. قطر الفتيلة مابين 1.5 مم و3 مم. مقاومة الملف الإلكتروني مابين 1 أوم و2.5 أوم، وسلك الملف مصنوع من الكانثال بقطر يتراوح بين 0، 16 و0، 40 مم. الملف الإلكتروني يكون داخل أنبوبة غير قابلة للصدأ داخل خرطوش مصنوع من البلاستيك أو الزجاج أو الحديد الغير قابل للصدأ. الأنبوبة تحتوي على منفذ لدخول الهواء من الخارج إلى الملف، فتحة الهواء بقطر بين 0.9 و1.8 مم ويصاحبها بلاستيك مرن يتحكم بمجرى الهواء. الفتيلة تقوم بشفط المحلول من الخزان وإدخاله إلى الأنبوبة داخل الملف، بالإضافة إلى الفتيلة، توجد فتحة تهوية أخرى صغيرة بين الأنبوبة والخزان. الفتيلة تحافظ على المحلول داخلها، وتقوم حرارة الملف بتسخين المحلول في درجة حرارة بين 120 و200 درجة مئوية لإنتاج الضباب (في حالة زيادة الحرارة قد يحترق المحلول ويصبح غير صالح للإستخدام). الضباب المبخر يعبر الأنبوبة ليصل إلى خارج السجارة الإلكترونية ليتم شفطه عبر الفم كعملية شهيق ويتم زفير البخار عبر الفم أو الأنف. مقتبس من مواقع إلكترونية

السمّ اللذيذ.. كيف تُخدع أدمغتنا بأطعمة تُسبب الإدمان؟
السمّ اللذيذ.. كيف تُخدع أدمغتنا بأطعمة تُسبب الإدمان؟

أخبار ليبيا

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

السمّ اللذيذ.. كيف تُخدع أدمغتنا بأطعمة تُسبب الإدمان؟

هل يمكن أن تكون رقائق البطاطس والمشروبات الغازية أكثر من مجرد وجبة خفيفة؟ دراسة حديثة تُطلق جرس إنذار: بعض الأطعمة فائقة المعالجة قد تُسبب الإدمان كما تفعل المواد المخدرة! ففي عالم يركض خلف السرعة والراحة، أصبحت الأطعمة المعالجة خيارًا يوميًا للملايين، لكن خلف الطعم الشهي والمظهر الجذاب، تختبئ حقيقة صادمة: تلك الأطعمة ليست مجرد وجبات… إنها 'مخدرات غذائية' تبرمج أدمغتنا وتحبس أجسادنا في دائرة يصعب كسرها. وبحسب دراسة نشرتها صحيفة تايمز أوف إنديا، فإن الأطعمة فائقة المعالجة 'مثل الوجبات السريعة، والمأكولات المعلبة، والمشروبات السكرية' تُحفّز مراكز المكافأة في الدماغ بشكل مشابه لما تفعله النيكوتين أو الكوكايين، مما يؤدي إلى أنماط سلوكية شبيهة بالإدمان. وتوضح الدراسة أن من أبرز علامات هذا 'الإدمان الغذائي': الرغبة الشديدة والمستمرة في تناول هذه الأطعمة رغم غياب الشعور بالجوع، التفكير المتكرر في الأطعمة الخفيفة أو الحلوى، الشعور بالقلق أو الانزعاج عند عدم تناولها، الاستمرار في تناولها رغم ظهور مشاكل صحية واضحة، مثل السكري أو السمنة. ويرى الباحثون أن مزيج السكر، الدهون المشبعة، والمواد الكيميائية المضافة يعمل على تحفيز إفراز الدوبامين، وهو ناقل عصبي يرتبط بالمتعة. ومع تكرار التعرض، يصبح الدماغ أقل استجابة، ما يدفع الشخص لزيادة الكمية لتحقيق الشعور نفسه، وهي بالضبط آلية الإدمان. ويشير الخبراء إلى أن هذا النوع من الأطعمة يرتبط بارتفاع معدلات البدانة، الأمراض القلبية، وضغط الدم، وحتى اضطرابات المزاج والنوم. والمقلق أن هذه المنتجات تُسوّق بشكل جذاب للأطفال والمراهقين، ما يهدد الأجيال القادمة بعادات غذائية مدمّرة يصعب الفكاك منها. هذا وشهدت العقود الأخيرة تحولاً كبيرًا في العادات الغذائية حول العالم، إذ أصبحت الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والمقرمشات المعلبة، خيارًا شائعًا وسهل الوصول. هذه الأطعمة غالبًا ما تُصنّع لتكون مغرية في الطعم والشكل والرائحة، لكنها في الواقع تحتوي على مكونات مصممة خصيصًا لتحفيز الدماغ على طلب المزيد، كالسُكّريات المضافة والدهون الصناعية ومحسّنات النكهة. ومع تزايد الدراسات التي تربط بين هذه الأطعمة وسلوكيات شبيهة بالإدمان، يبرز تحدٍ صحي عالمي يدعو لإعادة النظر في مفهوم 'الأكل الآمن'، والتمييز بين التغذية والإدمان الغذائي المقنع. The post السمّ اللذيذ.. كيف تُخدع أدمغتنا بأطعمة تُسبب الإدمان؟ appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

السمّ اللذيذ.. كيف تُخدع أدمغتنا بأطعمة تُسبب الإدمان؟
السمّ اللذيذ.. كيف تُخدع أدمغتنا بأطعمة تُسبب الإدمان؟

عين ليبيا

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • عين ليبيا

السمّ اللذيذ.. كيف تُخدع أدمغتنا بأطعمة تُسبب الإدمان؟

هل يمكن أن تكون رقائق البطاطس والمشروبات الغازية أكثر من مجرد وجبة خفيفة؟ دراسة حديثة تُطلق جرس إنذار: بعض الأطعمة فائقة المعالجة قد تُسبب الإدمان كما تفعل المواد المخدرة! ففي عالم يركض خلف السرعة والراحة، أصبحت الأطعمة المعالجة خيارًا يوميًا للملايين، لكن خلف الطعم الشهي والمظهر الجذاب، تختبئ حقيقة صادمة: تلك الأطعمة ليست مجرد وجبات… إنها 'مخدرات غذائية' تبرمج أدمغتنا وتحبس أجسادنا في دائرة يصعب كسرها. وبحسب دراسة نشرتها صحيفة تايمز أوف إنديا، فإن الأطعمة فائقة المعالجة 'مثل الوجبات السريعة، والمأكولات المعلبة، والمشروبات السكرية' تُحفّز مراكز المكافأة في الدماغ بشكل مشابه لما تفعله النيكوتين أو الكوكايين، مما يؤدي إلى أنماط سلوكية شبيهة بالإدمان. وتوضح الدراسة أن من أبرز علامات هذا 'الإدمان الغذائي': الرغبة الشديدة والمستمرة في تناول هذه الأطعمة رغم غياب الشعور بالجوع، التفكير المتكرر في الأطعمة الخفيفة أو الحلوى، الشعور بالقلق أو الانزعاج عند عدم تناولها، الاستمرار في تناولها رغم ظهور مشاكل صحية واضحة، مثل السكري أو السمنة. ويرى الباحثون أن مزيج السكر، الدهون المشبعة، والمواد الكيميائية المضافة يعمل على تحفيز إفراز الدوبامين، وهو ناقل عصبي يرتبط بالمتعة. ومع تكرار التعرض، يصبح الدماغ أقل استجابة، ما يدفع الشخص لزيادة الكمية لتحقيق الشعور نفسه، وهي بالضبط آلية الإدمان. ويشير الخبراء إلى أن هذا النوع من الأطعمة يرتبط بارتفاع معدلات البدانة، الأمراض القلبية، وضغط الدم، وحتى اضطرابات المزاج والنوم. والمقلق أن هذه المنتجات تُسوّق بشكل جذاب للأطفال والمراهقين، ما يهدد الأجيال القادمة بعادات غذائية مدمّرة يصعب الفكاك منها. هذا وشهدت العقود الأخيرة تحولاً كبيرًا في العادات الغذائية حول العالم، إذ أصبحت الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والمقرمشات المعلبة، خيارًا شائعًا وسهل الوصول. هذه الأطعمة غالبًا ما تُصنّع لتكون مغرية في الطعم والشكل والرائحة، لكنها في الواقع تحتوي على مكونات مصممة خصيصًا لتحفيز الدماغ على طلب المزيد، كالسُكّريات المضافة والدهون الصناعية ومحسّنات النكهة. ومع تزايد الدراسات التي تربط بين هذه الأطعمة وسلوكيات شبيهة بالإدمان، يبرز تحدٍ صحي عالمي يدعو لإعادة النظر في مفهوم 'الأكل الآمن'، والتمييز بين التغذية والإدمان الغذائي المقنع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store