أحدث الأخبار مع #النيكوتين،


بوابة الأهرام
منذ 3 أيام
- صحة
- بوابة الأهرام
«السجائر الإلكترونية».. قنبلة موقوتة في أيدي الشباب
إيمان محمد عباس في ظل الانتشار المتزايد للسجائر الإلكترونية بين الشباب، ومع تزايد التساؤلات حول مدى خطورتها، التقت بوابة الأهرام بالدكتور ياسر مصطفى محمد، أستاذ أمراض الصدر، ليُسلط الضوء على الأضرار الجسيمة لهذه المنتجات وكيف يمكن توعية الأجيال الشابة بخطورتها. موضوعات مقترحة ليست بديلاً آمناً.. السموم نفسها ولكن بشكل مختلف يُوضح، أستاذ أمراض الصدر، أن الاعتقاد السائد بأن السجائر الإلكترونية أقل ضررًا من السجائر التقليدية هو اعتقاد خاطئ تمامًا. ويقول: "ما نراه اليوم هو أن الشباب يقعون فريسة لإعلانات مضللة تصور السجائر الإلكترونية كبديل آمن أو حتى عصري، بينما الحقيقة أننا أمام منتج يحمل سمومًا متعددة تهاجم الجهاز التنفسي والجسم ككل." ويُضيف: "تحتوي السجائر الإلكترونية على النيكوتين، وهي مادة شديدة الإدمان تؤثر على الدماغ النامي لدى المراهقين والشباب، وتُعيق قدرتهم على التركيز والتعلم. والأخطر من ذلك هو أن النيكوتين يُهيئ الجسم لتقبل الإدمان على مواد أخرى." السجائر الإلكترونية يُفصل الدكتور ياسر الأضرار الصحية للسجائر الإلكترونية، مؤكداً أنها لا تقتصر على الجهاز التنفسي فحسب؛ بل أنها تُسبب السوائل المستخدمة في السجائر الإلكترونية، وخاصة تلك التي تحتوي على نكهات معينة، التهابًا وتلفًا حادًا في الرئة، وقد يؤدي إلى حالات خطيرة مثل "EVALI" (إصابة الرئة المرتبطة باستخدام منتجات السجائر الإلكترونية أو التدخين الإلكتروني).كما يُؤثر النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى على صحة القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم؛ هذا بالإضافة إلى أنها تؤثر على نمو الدماغ مما يؤثر على الذاكرة والتركيز والقدرة على اتخاذ القرار، مضيفًا أنها قد تُسبب بعض المواد الموجودة في السجائر الإلكترونية تهيجًا في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الغثيان والقيء وآلام البطن.كما تُنتج السجائر الإلكترونية عند تسخينها مواد كيميائية سامة مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهيد، وهي مواد مُسببة للسرطان÷ هذا بالإضافة إلى في بعض الحالات النادرة، قد تنفجر بطاريات السجائر الإلكترونية، مما يُسبب حروقًا وإصابات خطيرة. اقرأ أيضا: دراسة تكشف عن علاقة صادمة بين «السجائر الإلكترونية» و«إنستجرام وتيك توك» التدخين الإلكتروني.. خطر يداهم الشباب ومخاطر صحية عديدة واستشاري الصدر: «هناك مخاوف على المدى الطويل» السجائر الإلكترونية كيف نحمي شبابنا؟ التوعية تبدأ من الأسرة والمدرسة يُشدد الدكتور ياسر على أهمية التوعية الشاملة لمواجهة هذه الظاهرة، ويُقدم عدة نصائح: 1- يجب على الآباء التحدث بصراحة وشفافية مع أبنائهم حول مخاطر السجائر الإلكترونية، والاستماع إلى مخاوفهم وأسئلتهم دون إصدار أحكام. وعليهم أن يكونوا قدوة حسنة من خلال عدم التدخين أو استخدام أي منتجات تبغ أمام أبنائهم. 2- يجب دمج برامج توعية مكثفة حول أضرار السجائر الإلكترونية ضمن المناهج الدراسية والأنشطة اللامنهجية، وتقديم معلومات علمية موثوقة للطلاب. 3- يجب على وسائل الإعلام المختلفة تسليط الضوء على هذه المشكلة بشكل مستمر، وإنتاج حملات توعية فعالة تُسهم في تغيير المفاهيم الخاطئة عن السجائر الإلكترونية. 4- يجب على الحكومات فرض رقابة صارمة على بيع وتوزيع السجائر الإلكترونية، ومنع بيعها للقصر، ووضع قوانين تُقيد الإعلانات المضللة لهذه المنتجات. 5- يجب توفير برامج دعم وعلاج للشباب الذين بدأوا في استخدام السجائر الإلكترونية لمساعدتهم على الإقلاع عنها، وتقديم بدائل صحية لأنشطة ترفيهية تُبعدهم عن هذه العادات الضارة. السجائر الإلكترونية يُختتم الدكتور ياسر حديثه بتحذير واضح: "السجائر الإلكترونية ليست مجرد موضة عابرة، بل هي خطر حقيقي يُهدد صحة ومستقبل أجيال كاملة. يجب أن نتكاتف جميعاً لمواجهة هذه الظاهرة قبل أن تتفاقم".


الصحفيين بصفاقس
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الصحفيين بصفاقس
تقرير أميركي: التدخين الالكتروني يُسبب مرضاً خطيراً لا علاج له
تقرير أميركي: التدخين الالكتروني يُسبب مرضاً خطيراً لا علاج له 16 ماي، 09:30 تتزايد التحذيرات الطبية من السجائر الإلكترونية التي يسود الاعتقاد لدى كثير من الناس أنها آمنة ولا تُسبب نفس أضرار التدخين التقليدي، حيث يؤكد الأطباء أن التدخين الإلكتروني يُمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة تلازم صاحبها إلى الأبد. وقال تقرير نشره موقع 'ساينس أليرت' المختص إن مراهقاً أميركياً أصيب مؤخراً بحالة طبية غريبة تُسمى 'رئة الفشار' بعد تدخينه السجائر الإلكترونية سراً لمدة ثلاث سنوات. وتُعرف 'رئة الفشار' علمياً باسم 'التهاب القصيبات المسدودة'، وهي مرض نادر لكنه خطير ولا شفاء منه، ويُلحق الضرر بالممرات الهوائية الدقيقة في الرئتين، ما يؤدي إلى سعال مستمر وأزيز وإرهاق وضيق في التنفس. ويعود مصطلح 'رئة الفشار' إلى أوائل القرن الحادي والعشرين عندما أصيب العديد من العمال في مصنع فشار يعمل بالميكروويف بمشاكل في الرئة بعد استنشاق مادة كيمياوية تُسمى 'ثنائي الأسيتيل'، وهي نفس المادة المستخدمة في إعطاء الفشار نكهته الغنية والزبدية. و'ثنائي الأسيتيل' هو مُنكّه يُصبح ساماً عند استنشاقه، ويُسبب التهاباً وتندباً في القصيبات الهوائية (أصغر فروع الرئتين)، مما يُصعّب مرور الهواء عبرها بشكل متزايد، مما يؤدي إلى تلف رئوي دائم. في حين أن 'ثنائي الأسيتيل' هو السبب الأكثر شيوعاً لهذا المرض، يمكن أن تحدث حالة 'رئة الفشار' أيضاً بسبب استنشاق مواد كيمياوية سامة أخرى، وهي مواد تبين أنها موجودة في أبخرة السجائر الإلكترونية. ويؤكد التقرير أن لا يوجد لهذا المرض أي علاج، حيث بمجرد تلف الرئتين، يقتصر العلاج على إدارة الأعراض فقط وبالتالي يظل المريض يعاني من هذا المرض طول حياته. ويقول الأطباء إن الوقاية من هذا المرض وليس البحث عن العلاج هي أفضل وسيلة دفاعية. ويحظى التدخين الإلكتروني بشعبية خاصة بين المراهقين والشباب، ويرجع الأمر جزئياً لوجود الآلاف من منتجات التدخين الإلكتروني المنكهة. وقد تحتوي السوائل الإلكترونية على النيكوتين، لكنها تحتوي أيضاً على خليط كيمياوي مصمم لجذب المستخدمين، والعديد من هذه المُنكّهات مُعتمد للاستخدام في الطعام، إلا أن هذا لا يعني أنها آمنة للاستنشاق.


الدستور
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
بخاخ النيكوتين.. سلاحك الفعّال للإقلاع عن التدخين بنجاح
الإقلاع عن التدخين رحلة صعبة، لكنها ليست مستحيلة ومن الوسائل التي أثبتت فعاليتها في دعم هذه الرحلة بخاخ النيكوتين، الذي بات خيارًا مفضلًا لدى كثير من الراغبين في التوقف عن التدخين دون المعاناة من أعراض الانسحاب القاسية. اقرا ايضا ما هو بخاخ النيكوتين؟ هو وسيلة علاجية تعتمد على إعطاء الجسم جرعات صغيرة ومدروسة من النيكوتين، دون التعرض للمواد السامة الموجودة في السجائر يُستخدم عن طريق الرش داخل الفم، ويُمتص بسرعة عبر الأغشية المخاطية، ما يُقلل الرغبة في التدخين خلال دقائق. مميزاته: 1- فعالية سريعة: يخفف الرغبة الملحّة في التدخين خلال أقل من دقيقة. 2- سهولة الاستخدام: يمكن حمله واستخدامه في أي مكان وزمان. 3- تحكم في الجرعة: المستخدم يستطيع التحكم في عدد الرشات حسب حاجته. 4- بديل آمن نسبيًا: يقلل الضرر مقارنة بالتدخين، لأنه يخلو من القطران وأول أكسيد الكربون. كيف يُستخدم؟ عادة ما يُنصح باستخدامه عند الشعور برغبة قوية في التدخين، بحيث يُرش مرة أو مرتين داخل الفم، مع عدم تجاوز الجرعة اليومية المحددة. ويفضل أن يكون ضمن خطة شاملة للإقلاع يشرف عليها طبيب أو مختص. هل له أعراض جانبية؟ نعم، مثل أي علاج يحتوي على النيكوتين، قد يسبب جفاف الفم، وحرقة خفيفة في الحلق، وأحيانًا صداع أو دوخة، لكنها غالبًا ما تكون مؤقتة وتختفي مع الاستخدام المنتظم. نصائح للاستفادة القصوى: • استخدم البخاخ ضمن خطة زمنية للتوقف التدريجي. • تجنب التدخين أثناء استخدامه. • احرص على الدعم النفسي أو الاستشارة الطبية. بخاخ النيكوتين ليس حلًا سحريًا، لكنه أداة فعالة ضمن حزمة حلول تساعد المدخن في التخلص من الإدمان، وتقليل فرص الانتكاسة، وتحقيق بداية جديدة لحياة صحية.


صوت العدالة
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صوت العدالة
قنابل النيكوتين في متناول أبنائنا: حين تتحول محلات التبغ إلى سوق سري للإدمان المبكر
صوت العدالة- عبد الكبير الحراب في مغرب اليوم، لم تعد محلات بيع التبغ تقتصر على السجائر ومنتجات النيكوتين التقليدية. خلف واجهاتها الاعتيادية، تتسلل مواد غريبة الشكل، مجهولة المحتوى، زهيدة الثمن، لكنها شديدة الفتك بأجساد وعقول الفتيان والمراهقين. منتجات مغلفة بألوان زاهية وروائح مغرية، لكنها تحمل في طياتها مفعول المخدرات الصامتة، وكل ذلك في خرق واضح وصريح لمقتضيات القانون رقم 15.91، الذي كان من المفترض أن يحمي المستهلكين من هذا الانفلات الخطير. بينما يفرض القانون المغربي – عبر مادته الثانية والثالثة – ضرورة تحديد نسبة النيكوتين، ووضع تحذير صريح بأن «التدخين مضر بالصحة»، نجد في الأسواق مواد لا تحتوي على أي وسم، ولا بيان مكونات، ولا أدنى معطى عن نسب تركيزها. هذه الثغرات القانونية تُستغل اليوم لترويج منتجات لا يتجاوز ثمنها 3 دراهم، لكنها كفيلة بإحداث إدمان سريع وحاد لدى القاصرين. المادة التي بين أيدينا، والتي كادت أن تودي بحياة طفل لم يتجاوز 12 سنة بعد استهلاكها، ليست استثناءً. بل هي نموذج صارخ لمنتجات تباع علنًا في محلات التبغ، وتروج بين المراهقين تحت مسمى 'التبويقة' — غلاف بريء لمحتوى قاتل. أكياس النيكوتين، مثل تلك المعروفة باسم Pablo – نكهة العنب المثلج (Grape Ice)، هي عبارة عن أكياس صغيرة توضع بين الشفة العليا واللثة. تمتص الأغشية المخاطية محتوياتها مباشرة، مما يؤدي إلى تأثيرات أسرع وأقوى بكثير من السجائر التقليدية. رغم تسويقها تحت غطاء 'بديل آمن عن التدخين'، إلا أن الحقيقة العلمية والطبية تكشف عكس ذلك تمامًا: تركيزات سامة من النيكوتين كيس واحد من منتج مثل Pablo Grape Ice يحتوي على حوالي 30 ملغ من النيكوتين — أي ما يعادل أكثر من سيجارتين في جرعة واحدة. الآثار تشمل: تسارع نبض القلب وارتفاع ضغط الدم دوار، غثيان، صداع مفاجئ ارتباك ذهني واضطرابات في التركيز خطر التسمم الحاد بالنيكوتين، وصولًا إلى فقدان الوعي إدمان فوري وعنيف النيكوتين معروف بقدرته العالية على التسبب في الاعتماد النفسي والجسدي. الاستهلاك المتكرر لهذه الأكياس يؤدي إلى: تشكل إدمان مبكر وقوي صعوبة التخلص من التعلق لاحقًا رفع الحاجة لزيادة الجرعة تدريجيًا للحصول على نفس التأثير تأثيرات خطيرة على صحة الفم رغم أن هذه المنتجات لا تحتوي على تبغ (ولا تصبغ الأسنان)، إلا أن استعمالها المستمر يسبب: التهابات وتراجع اللثة تقرحات وتهيجات في الفم زيادة مخاطر أمراض اللثة والأسنان على المدى البعيد استهداف مباشر للقاصرين نكهات مثل 'عنب مثلج' أو 'نعناع قوي' ليست موجهة للمدخنين البالغين، بل تغري الأطفال والمراهقين تحديدًا. استخدامها في سن مبكرة: يؤثر على تطور الدماغ والقدرات العقلية يضاعف احتمال الانزلاق نحو مواد إدمانية أخرى مستقبلًا دراسة منشورة سنة 2023 في Journal of Nicotine & Tobacco Research أثبتت أن التعرض المنتظم لأكياس نيكوتين عالية التركيز يسبب تغيرات خطيرة في مستقبلات النيكوتين بالدماغ، ما يؤدي إلى إدمان أسرع وأشد من السجائر. كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن هذه المنتجات ليست آمنة إطلاقًا، حتى وإن بدت ظاهرًا 'بدائل أخف ضررًا'. الأسر المغربية مطالبة برفع مستوى الحذر. هذه المواد متاحة بسهولة وبثمن زهيد، وقد تكون في يد طفلك دون علمك. السلطات العمومية — خاصة وزارة الصحة ووزارة الداخلية — مطالبة بتكثيف حملات المراقبة والمصادرة، وتفعيل العقوبات ضد المروجين. المؤسسات التعليمية والإعلامية مدعوة لإطلاق حملات توعوية عاجلة، تشرح مخاطر هذه المنتجات وتفضح حقيقتها. لا مجال للتهاون. نحن لا نتحدث عن بدائل تدخين عادية، بل عن مخدرات مقنعة تستهدف عقول وأجساد أبنائنا. فلنتحرك الآن، حتى لا نستيقظ غدًا على كارثة صحية واجتماعية لا يمكن احتواؤها.


صحيفة الخليج
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
احذر السجائر الإلكترونية تدمر الرئة وتسبب أمراضًا قاتلة لن تخطر على بالك
تعد السجائر الإلكترونية منتج تبغ جديد نسبيا، وقد ظهر في الولايات المتحدة منذ حوالي عقد من الزمن. وحتى الآن، لم تخضع السجائر الإلكترونية المتوفرة حاليا في الأسواق لمراجعة منهجية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لتحديد تأثيرها على صحة الرئتين أو القلب. وعلى الرغم من أن الكثير لا يزال مجهولا بشأن العواقب الصحية طويلة الأمد لهذه المنتجات، إلا أن جمعية الرئة الأمريكية تشعر بقلق بالغ إزاء الأدلة المتزايدة التي تشير إلى التأثير الضار للسجائر الإلكترونية على صحة الرئة، بحسب دراسة جديدة نشرتها الجمعية. دراسة جديدة تكشف تأثير السجائر الإلكترونية على الرئة والقلب وجدت دراسة صادرة عن جمعية الرئة الأمريكية أن التدخين الإلكتروني يزيد خطر الإصابة بأمراض الرئة بأكثر من الضعف. وأظهرت الدراسة التي نشرتها أيضا جامعة أكسفورد أن الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، حتى من دون وجود تاريخ سابق للتدخين، هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن بمقدار ثلاث مرات. وعلق اختصاصي أمراض الجهاز التنفسي ستيوارت جونز أن هذه الدراسة تُعد من أوائل الدراسات التي تُوضح فعليا المخاطر طويلة الأمد للتدخين الإلكتروني. من جانبها، قالت جمعية القلب الأمريكية (AHA) أن مستخدمي السجائر الإلكترونية معرضون لخطر أمراض القلب التاجية والنوبات القلبية أكثر من غير المستخدمين. وأشارت إلى أنه حتى عند غياب التدخين التقليدي، فإن السجائر الإلكترونية أو المعروفة بالفيب تزيد من الالتهاب في الأوعية الدموية وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. ضيق الأوعية الدموية خلل في بطانة الشرايين زيادة لزوجة الدم واحتمال تكوين الجلطات هل السجائر الإلكترونية أكثر أمانًا من التقليدية؟ الإجابة صادمة أظهرت الدراسات أن المدخنين التقليديين أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والرئتين بمعدل ثلاثة إلى خمسة أضعاف، مما يعني أن التدخين الإلكتروني لا يزال خيارا أقل خطورة من التدخين التقليدي. جاء معدل تشخيص مرض الانسداد الرئوي المزمن بنسبة أعلى لدى المدخنين مقارنةً بمستخدمي السجائر الإلكترونية، لذا فهو لا يزال أقل خطورة. ولكن تتراكم الآثار سلبية الواضحة نتيجة التدخين الإلكتروني على المدى الطويل. كشفت الدراسة أن الأشخاص الذين يستخدمون السجائر التقليدية والإلكترونية معا معرضون لخطر أعلى من أولئك الذين يدخنون السجائر فقط. يعاني لأشخاص الذين يختارون الاستخدام المزدوج، أي أنهم يدخنون ويستخدمون السجائر الإلكترونية في الوقت نفسه من مشاكل متعددة وخطر أكبر. تحذيرات طبية من مواد سامة داخل بخار السجائر الإلكترونية تنتج السجائر الإلكترونية عددا من المواد الكيميائية الخطيرة، بما في ذلك الأسيتالدهيد، والأكروئين، والفورمالديهايد. ويمكن أن تسبب هذه المواد أمراض الرئة، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية. كما تحتوي السجائر الإلكترونية على مادة الأكروئين، وهي مبيد أعشاب يُستخدم بشكل رئيسي لقتل الحشرات، ويمكن أن تسبب إصابة حادة في الرئة، وقد تؤدي إلى الربو وسرطان الرئة. وقد حذّرت الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب الأمريكي من مخاطر استنشاق الانبعاثات الثانوية للسجائر الإلكترونية، وهي المواد الكيميائية التي يخرجها مستخدم السجائر الإلكترونية عند الزفير بعد استنشاق البخار. وفي عام 2016، خلص من تلك الأكاديميات إلى أن هذه الانبعاثات تحتوي على النيكوتين، وجزيئات كيميائية دقيقة جدا، ونكهات مثل ثنائي الأسيتيل المرتبط بأمراض رئة خطيرة، ومركبات عضوية متطايرة مثل البنزين الموجود في عوادم السيارات، والمعادن الثقيلة مثل النيكل والقصدير والرصاص. ولم تجد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أن أي سيجارة إلكترونية آمنة أو فعالة في مساعدة الأشخاص الذين يستخدمونها كبديل للاقلاع عن التدخين التقليدي. الإقلاع عن تدخين السجائر الإلكترونية (الفيب) قد يكون تحديا، خاصة إذا كنت تعتمد عليها كمصدر للنيكوتين. لكن مع الإرادة وخطة واضحة، يمكنك الإقلاع بنجاح. إليك خطوات فعالة لمساعدتك على التوقف عن تدخين السجائر الإلكترونية: تعرف أولا على أعراض الانسحاب •صداع، تهيج، قلق، صعوبة في التركيز، رغبة شديدة. ولكنها كلها أعراض مؤقتة وتختفي خلال أيام إلى أسابيع. •مارس التنفس العميق، اشرب الماء، مارس الرياضة أو المشي لتقليل التوتر. استبدل العادات •استبدل لحظات الفيب بنشاطات جديدة * اشرب شاي أو عصير * امضغ علكة أو تناول وجبة خفيفة صحية * استخدام كرة الضغط أو تمارين تنفس كافئ نفسك •احتفل بمرور يوم، أسبوع، شهر دون فيب. •استخدم المال الذي كنت تنفقه لشراء شيء تحبه.